ابولمى
25 - 10 - 2003, 04:32 AM
أصدرت إحدى الدوائر التأديبية في ديوان المظالم بمنطقة الرياض حكما غيابيا ضد أحد منسوبي وزارة التربية والتعليم يقضي بحسم مرتب خمسة أيام من صافي راتبه الشهري لخروجه على مقتضى الواجب الوظيفي وسلكه مسلكا لا يتفق مع حسن السيرة والسلوك الواجب توافرها في الموظف العام.
ولم يترفع الموظف وفقا لما ورد في الحكم عما يخل بشرف الوظيفة العامة وقد صدر قرار شرعي من المحكمة المستعجلة في مدينة الرياض ضده بتعزيره بالجلد ثلاثين جلدة لقاء تهمة قيادة السيارة وهو بحالة سكر.
ووفقا لمصدر مطلع على ملف القضية فإن الموظف الذي يعمل معلما في إحدى مدارس منطقة الرياض (تحتفظ "الوطن" باسمه واسم مدرسته) ألقي القبض عليه من قبل إحدى الدوريات الأمنية إثر قيادته للسيارة وهو بحالة غير طبيعية وانبعاث رائحة تشبه المسكر من أنفاسه وأدين بشرب المسكر وهو يقود سيارته.
وأضاف المصدر أنه صدر توجيه إمارة منطقة الرياض بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق المعلم بجلده ثلاثين جلدة.
وبين المصدر أن فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة الرياض أقام دعوى تأديبية ضد المعلم والمطالبة بفصله من الخدمة المدنية وفقا لنص المادة (32/ أولا/5) من نظام تأديب الموظفين وخاصة أن أدلة اتهام عديدة تقدم بها فرع هيئة الرقابة والتحقيق تتمثل في صدور القرار الشرعي ضد المعلم ومخالفته للمادة (11/أ) من نظام الخدمة المدنية لعدم ترفعه عما يخل بشرف الوظيفة وكرامتها سواء كان ذلك في محل العمل أو خارجه وفقده شرط حسن السيرة والسلوك الواجب توافره لشغل الوظيفة العامة وفقا للمادة (4/د) من نظام الخدمة المدنية حيث يفترض أن يكون قدوة حسنة لطلابه بصفته معلما.
وأوضح المصدر أن المعلم لم يحضر جلسات المحاكمة بعد إبلاغه إبلاغا صحيحا لأكثر من خمس مرات على الرغم من ورود خطاب جهة عمله (إدارة تعليم الرياض) المتضمن إقرار المعلم ببلاغ موعد جلساته حيث قررت الدائرة المضي في إجراءات المحاكمة وفقا للمادة التاسعة عشرة من قواعد المرافعات واعتبار الحكم الصادر بحقه من الدائرة التأديبية (غيابيا) استنادا لمفهوم المخالفة للمادة 20 من قواعد المرافعات والإجراءات أمام ديوان المظالم وللمادة الحادية والأربعين من النظام نفسه.
وأكد المصدر أن مسؤولية الموظف التأديبية لا تقتصر على ما يرتكبه من مخالفات في مجال عمله الوظيفي وإنما يسأل كذلك عما يصدر عنه خارج نطاق عمله الوظيفي متى كان ذلك السلوك يؤثر على سمعته الوظيفية حيث أوصت الدائرة التأديبية أيضا أنه ينبغي إبعاد المعلم عن تدريس الطلاب إلى عمل إداري لا صلة له بتربية النشء نظرا لما تلبس به من شبهات واحتياطا لأخلاق أبناء المسلمين حيث كشفت التحقيقات معه اعترافه بشرب المسكر وقيادة السيارة وهو في وضع غير طبيعي إضافة إلى أنه ثبت أن القبض على المعلم كان أثناء وجوده في أماكن مشبوهة وكان برفقته زميل له أدين بحيازة حبة (كبتاجون) المخدرة والمحظورة
ولم يترفع الموظف وفقا لما ورد في الحكم عما يخل بشرف الوظيفة العامة وقد صدر قرار شرعي من المحكمة المستعجلة في مدينة الرياض ضده بتعزيره بالجلد ثلاثين جلدة لقاء تهمة قيادة السيارة وهو بحالة سكر.
ووفقا لمصدر مطلع على ملف القضية فإن الموظف الذي يعمل معلما في إحدى مدارس منطقة الرياض (تحتفظ "الوطن" باسمه واسم مدرسته) ألقي القبض عليه من قبل إحدى الدوريات الأمنية إثر قيادته للسيارة وهو بحالة غير طبيعية وانبعاث رائحة تشبه المسكر من أنفاسه وأدين بشرب المسكر وهو يقود سيارته.
وأضاف المصدر أنه صدر توجيه إمارة منطقة الرياض بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق المعلم بجلده ثلاثين جلدة.
وبين المصدر أن فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة الرياض أقام دعوى تأديبية ضد المعلم والمطالبة بفصله من الخدمة المدنية وفقا لنص المادة (32/ أولا/5) من نظام تأديب الموظفين وخاصة أن أدلة اتهام عديدة تقدم بها فرع هيئة الرقابة والتحقيق تتمثل في صدور القرار الشرعي ضد المعلم ومخالفته للمادة (11/أ) من نظام الخدمة المدنية لعدم ترفعه عما يخل بشرف الوظيفة وكرامتها سواء كان ذلك في محل العمل أو خارجه وفقده شرط حسن السيرة والسلوك الواجب توافره لشغل الوظيفة العامة وفقا للمادة (4/د) من نظام الخدمة المدنية حيث يفترض أن يكون قدوة حسنة لطلابه بصفته معلما.
وأوضح المصدر أن المعلم لم يحضر جلسات المحاكمة بعد إبلاغه إبلاغا صحيحا لأكثر من خمس مرات على الرغم من ورود خطاب جهة عمله (إدارة تعليم الرياض) المتضمن إقرار المعلم ببلاغ موعد جلساته حيث قررت الدائرة المضي في إجراءات المحاكمة وفقا للمادة التاسعة عشرة من قواعد المرافعات واعتبار الحكم الصادر بحقه من الدائرة التأديبية (غيابيا) استنادا لمفهوم المخالفة للمادة 20 من قواعد المرافعات والإجراءات أمام ديوان المظالم وللمادة الحادية والأربعين من النظام نفسه.
وأكد المصدر أن مسؤولية الموظف التأديبية لا تقتصر على ما يرتكبه من مخالفات في مجال عمله الوظيفي وإنما يسأل كذلك عما يصدر عنه خارج نطاق عمله الوظيفي متى كان ذلك السلوك يؤثر على سمعته الوظيفية حيث أوصت الدائرة التأديبية أيضا أنه ينبغي إبعاد المعلم عن تدريس الطلاب إلى عمل إداري لا صلة له بتربية النشء نظرا لما تلبس به من شبهات واحتياطا لأخلاق أبناء المسلمين حيث كشفت التحقيقات معه اعترافه بشرب المسكر وقيادة السيارة وهو في وضع غير طبيعي إضافة إلى أنه ثبت أن القبض على المعلم كان أثناء وجوده في أماكن مشبوهة وكان برفقته زميل له أدين بحيازة حبة (كبتاجون) المخدرة والمحظورة