قريات الملح
24 - 10 - 2003, 03:32 PM
أم المؤمنين النضرية ، بنت حيي بن أخطب بن سعية ، من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، ثم من ذرية رسول الله هارون عليه السلام .
- كانت مع أبيها وابن عمها أخطب بالمدينة ، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر ، وقتل أبوها مع بني قريظة صبراً .
- تزوجها قبل إسلامها : سلام بن أبي الحقيق ، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق ، وكانا من شعراء اليهود ، فقتل كنانة يوم خيبر عنها ، وسبيت وصارت في سهم دحية الكلبي ، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم جمالها ، وأنها بنت ملكهم ، وأنها لاينبغي أن تكون إلا لك ، فأخذها من دحية وعوضه عنها سبعة أرؤس ، وأسلمت ، وأعتقها وتزوجها ، وكانت ماشطتها أم سليم ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لما طهرت تزوجها وجعل عتقها صداقها .
- ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة فقال: ماهذه ؟ فقالت : إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب فسقط في حجري ، فقصيت المنام على ابن عمي فلطمني ، وقال : تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب ، فهذه من لطمته .
- وكانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين ، رضي الله عنها .
- قال أبو عمر بن عبد البر : روينا أن جارية لصفية أتت عمر بن الخطاب فقالت : إن صفية تحب السبت ، وتصل اليهود ، فبعث عمر يسألها فقالت : أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ماحملك على ما صنعت ؟ قالت : الشيطان قالت : اذهبي فأنت حرة .
- توفيت سنة خمسين .
- وكانت ذات حلم ووقار .
- وقبرها بالبقيع .
- كانت مع أبيها وابن عمها أخطب بالمدينة ، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر ، وقتل أبوها مع بني قريظة صبراً .
- تزوجها قبل إسلامها : سلام بن أبي الحقيق ، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق ، وكانا من شعراء اليهود ، فقتل كنانة يوم خيبر عنها ، وسبيت وصارت في سهم دحية الكلبي ، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم جمالها ، وأنها بنت ملكهم ، وأنها لاينبغي أن تكون إلا لك ، فأخذها من دحية وعوضه عنها سبعة أرؤس ، وأسلمت ، وأعتقها وتزوجها ، وكانت ماشطتها أم سليم ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لما طهرت تزوجها وجعل عتقها صداقها .
- ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة فقال: ماهذه ؟ فقالت : إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب فسقط في حجري ، فقصيت المنام على ابن عمي فلطمني ، وقال : تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب ، فهذه من لطمته .
- وكانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين ، رضي الله عنها .
- قال أبو عمر بن عبد البر : روينا أن جارية لصفية أتت عمر بن الخطاب فقالت : إن صفية تحب السبت ، وتصل اليهود ، فبعث عمر يسألها فقالت : أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ماحملك على ما صنعت ؟ قالت : الشيطان قالت : اذهبي فأنت حرة .
- توفيت سنة خمسين .
- وكانت ذات حلم ووقار .
- وقبرها بالبقيع .