المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصحاب المذاهب الأربعة>>>ادخل وشوف,,,,


 


MOHAMMAD-M
20 - 3 - 2007, 06:08 PM
1)الإمام مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله الإمام الفقيه والمحدث الحافظ
إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة ينسب إليه المذهب المالكي روى عن كثير من التابعين،
وروى عنه خلق كثير من الحفاظ، كان رحمه الله في غاية الدقة والثقة في الحديث معظماً له
حتى إنه لا يحُدث في مجلس حديثه إلا بعد أن يتوضأ ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه،
يقول البخاري :أصح الأسانيد : مالك عن نافع عن ابن عمر.
ويقول الشافعي إذا ذكر العلماء فمالك النجم، وقال أيضاً: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز.
ويقول الذهبي :اتفق لمالك مناقب ما علمتُها لغيره أحدها طول العمر (مات وعمره 85 عاماً)
وعلو الرواية، وثانيها: الذهن الثاقب والفهم الواسع ، وثالثها: اتفاق الأئمة على أنه حُجة صحيح الرواية،
ورابعها: تجمعهم على دينه وعدالته واتباعه السنن ، وخامسها: تقدمه في الفقه وصحة قواعده.
توفي رحمه الله سنة 179هـ ، انظر لترجمته تذكرة الحفاظ 1/207- 213

2) الإمام الشافعي : هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي المكي..
وُلد سنة 150هـ بغزة، ثم حٌمل إلى مكة ونشأ بها وقرأ القرآن ورحل إلى مالك في المدينة
وعرض عليه الموطأ بعد أن حفظه، ثم رجع إلى مكة ورحل إلى اليمن ثم إلى العراق 184هـ
ثم عاد إلى مكة ثلاث مرات ثم رحل العراق إلى مصر واستقر بها حتى توفي سنة 204هـ.
أقيل على العلم والفقة فبرع فيه حتى صار إمام المذهب الشافعي الذي ينسب إليه.

3) الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطا التميمي مولاهم الكوفي
ولد سنة 80هـ وقيل: إنه رأى من الصحابة أنس بن مالك، حدثًّ عن عطاء ونافع وعبد الرحمن
ابن هُرمز وغيرهم، وتفقه على يديه زُفر بن الهذيل وصاحباه أبو يوسف ومحمد بن الحسن،
يقول الشافعي: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة، ويقول يزيد بن هارون: أبو حنيفة أفقه الناس.
وكان ثقة زاهدا ورعاً، أراده المنصور على القضاء وضُرب عليه فأبى ورعاً،
اعتزل الوظائف واشتغل بالتجارة حتى لا يتمندل به أحد، توفي سنة 150 هـ.

4) الإمام أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني ، أبو عبد الله ،
ولد سنة 164هـ ببغداد وطلب العلم وهو صغير، ورحل إلى سائر الأقطار وأخذ عن علمائها
حتى اشتهر بالحفظ والإتقان إلى أن صار إماماً من أئمة الحديث والفقة مع التقى والصلاح والقوة
في الحق واتباع السنة، وبلغت شهرته الآفاق خاصة بعد ما وقف وقفته المشهورة فيما عُرف
بعد بفتنة القرآن، ينسب إليه المذهب الحنبلي في الفقه، له مؤلفات كثيرة في السنة والتوحيد
والفقة والتفسير، ومن أشهر مؤلفاته "المسند" في الحديث توفي يوم الجمعة 241هـ.
يقول عنه هلال بن العلاء: مَنَّ الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم،
بالشافعي في الفقة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وبأحمد ثبت في المحنة.. لولا ذلك لكفر الناس...
والله أعلم.


إضاءة:
مازعم أحد من الأئمة أنه أصاب الحق الذي يريده اللّه سبحانه، بل كل منهم قال: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.

وبقي الود بين الأئمة، وبقي التواضع عند كل واحد منهم لأنه بذل الجهد لمعرفة مراد اللّه سبحانه وتعالى، ومراد نبيه محمد(صلى الله عليه وآله).

أبو حنيفة يرى أن قراءة المأموم للفاتحة حرام.

الشافعي يرى أن قراءة المأموم للفاتحة واجبة.

ومع هذا يُسْأَل الشافعي عن أبي حنيفة فيقول: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة، ولو سئل أبو حنيفة لقال: إن الناس عيال على الإمام جعفر الصادق.

بعض أتباع المذاهب ممن ضاق فكرهم وقل علمهم وأدبهم، يرون الرأي تبعا لفكر اجتهادي لصاحب مذهبهم، ثم يلغون أو ينسون المذاهب الاخرى.. وهذا واحد من الاسباب التي تبعد الوحدة عن المسلمين.

فلماذا بعد هذا كله نعتقد أن مذهبا هو الصحيح وأن الآخرين مخطئين ؟

كلهم لديه دليل لحجّته وكلهم اتفقوا في العقائديات واختلفوا في الفقه

فقليلا من التعقل يامن تقللون من هذا أو ذاك...