MOHAMMAD-M
18 - 3 - 2007, 12:10 PM
كان هناك في قديم الزمان أمرأتان وكان لكل منهما طفل ثم فكروا في الذهاب في رحلة إلى الغابة.
وفي صباح اليوم التالي ذهبوا جميعاً إلى الغابة وهناك ظهر فجأة ذئب فخافو جميعاً وكان الذئب
جائع حتى نظر إليها نظرة حادة وكانت عينا الذئب تحدق النظر إلى الطفلان الذان كانا مع النساء
وإذا الذئب ينقض على طفل إحدى النساء وأكله ولم يترك منه شيء وعادوا جميعاً إلى البيت
في المساء ما عدا الطفل الذي أكله الذئب.
فأخذت المرأة التي أكل الذئب أبنها تطلب من المرأة الثانية ان تأخذ لها أبنها وهي تقول لها هذا
طفلي هذا طفلي.
وتقاتلتا المرأتان على الطفل حتى وصل أمرهما إلى عمرو في ذلك الزمان.
فسأل عمرو المرأتان لمن هذا الطفل فأخذت هذه تقول لي وأخذت الثانية تقول لي وأخذت الاخرى
تقول لي حتى احتار وتعب عمرو منهما.
فأمر عمرو أن يشق الطفل إلى قسمين فالمرأة الأولى وافقت على قسم الطفل أما الثانية
فصرخت قائلة:لا...لا..أرجوك يا سيدي دعها تأخذه فهو أبنها.
عندها أمر عمرو أن أم الطفل هي المرأة الثانية لانها لم تشاء أن يقسم طفلها إلى قسمين
فقلب الام لا يستطيع فعل ذلك لأن في ذلك ظلم وعذاب لأبنها ولها في نفس الوقت أما الأولى فكانت
كاذبة لانها ذات قسوة وظلمت طفل بريء بفعلها.
فأمر عمرو بسجنها ....
وفي صباح اليوم التالي ذهبوا جميعاً إلى الغابة وهناك ظهر فجأة ذئب فخافو جميعاً وكان الذئب
جائع حتى نظر إليها نظرة حادة وكانت عينا الذئب تحدق النظر إلى الطفلان الذان كانا مع النساء
وإذا الذئب ينقض على طفل إحدى النساء وأكله ولم يترك منه شيء وعادوا جميعاً إلى البيت
في المساء ما عدا الطفل الذي أكله الذئب.
فأخذت المرأة التي أكل الذئب أبنها تطلب من المرأة الثانية ان تأخذ لها أبنها وهي تقول لها هذا
طفلي هذا طفلي.
وتقاتلتا المرأتان على الطفل حتى وصل أمرهما إلى عمرو في ذلك الزمان.
فسأل عمرو المرأتان لمن هذا الطفل فأخذت هذه تقول لي وأخذت الثانية تقول لي وأخذت الاخرى
تقول لي حتى احتار وتعب عمرو منهما.
فأمر عمرو أن يشق الطفل إلى قسمين فالمرأة الأولى وافقت على قسم الطفل أما الثانية
فصرخت قائلة:لا...لا..أرجوك يا سيدي دعها تأخذه فهو أبنها.
عندها أمر عمرو أن أم الطفل هي المرأة الثانية لانها لم تشاء أن يقسم طفلها إلى قسمين
فقلب الام لا يستطيع فعل ذلك لأن في ذلك ظلم وعذاب لأبنها ولها في نفس الوقت أما الأولى فكانت
كاذبة لانها ذات قسوة وظلمت طفل بريء بفعلها.
فأمر عمرو بسجنها ....