المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع عطية !


 


مليلي
10 - 3 - 2007, 05:16 PM
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
تصافحوايذهب الغل وتهادوا تحابوا تذهب السخائم
الراوي: عطاء - خلاصة الدرجة: جيد - المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 199

- الهدية ما أثرها على النفس ؟ . هل تحبها ؟ هل تتمناها ؟ هل تفرح بها ؟ هل تخجل من قبولها ؟ لماذا الهدية غير منتشرة بين الناس ؟ ولماذا يحس من يتلقاها أحيانا بعدم الرضا ويفسر الأمر بغير ما كان مرسوم له ؟ . متى تكون الهدية رشوة ومتى تكون صدقة لوجه الله ؟ هل هي تقدم لغرض ما ( مصلحة ، مصالحة ، اعتذار ، عربون محبة ) . إذا أهديت لأحد ما فلماذا أهديت له وماذا تتوقع أن يكون رد فعله ؟ ماذا لو لم يقدرها ورماها في أقرب مكان . ماذا لو سخر منها ؟ . متى تكون الهدية هدفا في حد ذاتها ومتى تكون وسيلة للحصول على شيء آخر . وهل تختلف حسب الشخص المهدى إليه من حيث النوع والقيمة ؟ هل الهدية ترتبط بالمناسبات والحالات ؟ .
- هل تحتفظ بها وتضعها في مكان آمن أم تستعرضها أمام الآخرين ؟

ليس الهدايا قدر من تهدى له ................ إن الهدايا قدر من يهديها


- أنصحك أن تهدي لنفسك باستمرار لعدة أسباب منها . أنت فعلا تستأهل الهدية . وكذلك لن يطالبك أي أحدا بردها ! وستشكر نفسك عليها حتما ً .
- كن كريما مع نفسك وبدون حدود .
1. ليس بالضرورة أن تكون هديتك لنفسك سيارة آخر موديل ( تأخذها بقرض بنكي طويل الأمد ) . أو ( زوجة ثانيه ) . ولكن من الممكن أن تكون أيضا أشياء رمزية ( ساعة ، قلم ، عشوة دسمة في مطعم فاخر ، كتاب .......... ) . أو أشياء مهمة وباقية مثل ( صلاة ركعتين في جوف الليل ، الدعاء لنفسك بالتحديد وحصريا وبالإسم ، الصدقة ، وبر الوالدين ، ونشر الخير بين الناس ، ودروب اكتساب الحسنات كثيرة ولا تخفى عليك . أنت أحق بها وجديرا على الحرص عليها .

لو كان يهدى للإنسان قيمته .................. لأهديت لك الدنيا وما فيها


- أسأل الله لي ولكم المغفرة والرحمة والهداية والعافية والرزق ....................آمين
وهذه هديتي لي ولكم أرجو قبولها .