إحالة ملف الطحينية المسرطنة إلى هيئة الغذاء والدواء

[ريما]

عبــدالله الـــراشـد ، عبـدالرحمن إدريس، سعيد العمري - الدمام ، جدة ، الرياض

أحيل ملف « الطحينية المسرطنة « إلى هيئة الغذاء والدواء ،التي تدرس منذ الأربعاء الماضي سبل رصد مصادر تسريبها الى الأسواق مع الجهات المسئولة. وقالت مصادر في الهيئة انها بدأت بمخاطبة وزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة التجارة والصناعة للتدخل بشكل مباشر في قضية « الطحينية المسرطنة « كأول ملف تتولاه منذ اشهارها. واكد مصدر في الهيئة انها تسعى لحلول سريعة لضعف الجانب التنسيقي والتكاملي والتفاعلي بين الجهات ذات العلاقة في هذه القضية خاصة «هيئة المواصفات والمقاييس « بصفتها جهة تشريعية والجهات التنفيذية المعنية «التجارة والبلديات والجمارك» ، في الوقت الذي يترقب فيه اليوم اصدار بيان رسمي من وزارة التجارة والصناعة حول القضية وكافة ملابساتها . وعلمت » اليوم» ان وزارة الشئون البلدية والقروية تعمل حاليا على إعادة النظر في آلية عمل أجهزتها الرقابية فيما يتعلق بحالات تجاوزات مصانع الأغذية خاصة ان قضية « الطحينية المسرطنة « أثارت مسألة القصور في الدور الرقابي على المعامل والمصانع المنتجة للأغذية .

[ريما]

الهيئة العامة للغذاء والدواء توضح سلامة الحلاوة الطحينيةمن الاصابة بالسرطان


أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء مجددا أنه وحسب المعلومات المتوفرة حالياً من المصادر الرسمية الموثوقة لم يثبت أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم تتسبب في الإضرار بالصحة عند تناولها مع الغذاء كمادة مضافة إليه ولم تثبت علاقتها بالإصابة بالسرطان في إشارة الى ما تناقلتة وسائل الاعلام حول اضرار الحلاوةالطحينية .

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي حول مدى سلامة الحلاوة الطحينية التي تحتوي على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم كمادة ملونة للأغذية أن أولا .. مادة ثاني أكسيد التيتانيوم مادة غير عضوية ناصعة البياض ، ولا تذوب في الماء أو الدهن . ثانياً .. تستخدم كمادة ملونة بيضاء والتي تحمل الرقم الدولي 171 مصرح بها من قِبل اللجنة المشتركة بين منظمتي الصحة العالمية والأغذية والزراعة لمضافات الأغذية ، وكذلك من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ، والاتحاد الأوروبي . ثالثاً .. بينت دراسات تقييم سلامة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والدراسات التي بنيت عليها إرشادات هيئة الصحة والسلامة المهنية بالولايات المتحدة الأمريكية على أن تناول مادة أكسيد التيتانيوم كمادة مضافة للغذاء لم تثبت علاقته بالسرطان . رابعاً .. وضع مادة ثاني أكسيد التيتانيوم في المواصفات القياسية .. 1 .. نصت المواصفة العامة لمضافات الأغذية عام 2**6 التي أصدرتها هيئة دستور الأغذية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة على السماح بإضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم دون قيود للعديد من أنواع الأغذية ومنها الحلويات باختلاف أصنافها. 2 .. نصت المواصفة الخاصة بالمواد الملونة المصرح بإضافتها للأغذية التي أصدرتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على سلامة إضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم للأغذية وتضعها ضمن قائمة المواد المأمونة الاستخدام التي تضاف للأغذية. 3 .. نصت مواصفة الاتحاد الأوروبي الخاصة بثاني أكسيد التيتانيوم لعام 2**6م على أن استخدام مادة ثاني أكسيد التيتانيوم كمادة مضافة للأغذية لا يؤدي إلى أي ضرر صحي. 4 .. نصت المواصفات القياسية اليابانية للأغذية ومضافاتها لعام 2**4م على السماح بإضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم للأغذية كمادة ملونة . 5 .. نصت مواصفات الأغذية الاسترالية النيوزلندية لعام 2**6م على السماح بإضافتها للأغذية المصنعة بدون قيود . وأكدت الهيئة من خلال نشرها هذا التوضيح أن ترغب في أيصال المعلومات الموثقة حول تلك المادة وذلك أنطلاقا من حرصها على انتشار الوعي الصحيح بسلامة الغذاء مؤملة وأن يكون هذا التوضيح كافياً للرد على التساؤلات والشكوك التي أثيرت حول سلامة هذه المادة وعلاقتها بالسرطان

[ريما]

الهيئة العامة للغذاء والدواء تصدر بيان حول موضوع الحلاوة الطحينية

--------------------------------------------------------------------------------


أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم المضافة إلى الحلاوة الطحينية هي إحدى مضافات الاغذية المصرح باستخدامها في العديد من المواد الغذائية بصفة خاصة والحلويات كمادة ملونة أساسا وأنه لم يثبت وجود أي ضرر صحي من استعمالها فضلا عن عدم وجود ما يثبت علاقتها بالسرطان عند تناولها كمادة مضافة للغذاء .
وقال نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء لشؤون الغذاء الدكتور ابراهيم بن سعد المهيزع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية تعقيبا على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حيال مدى سلامة الحلاوة الطحينية التي تحتوي على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم // إن الهيئة قامت على الفور بتجميع المعلومات والحقائق المتوفرة في الوقت الراهن من المراكز البحثية والهيئات العلمية المتخصصة والهيئات الدولية ذات العلاقة ومن الهيئات الرقابية العالمية ومنها لجنة الخبراء المشتركة للمواد المضافة المنبثقة من منظمتي الاغذية والزراعة والصحة العالمية ولجنة دستور الغذاء وهيئة سلامة الغذاء الاوروبية وإدارة الغذاء والدواء الامريكية والوكالة الدولية لابحاث السرطان والمواصفات القياسية الخليجية للتثبت من هذا الأمر ولم يثبت أي ضرر صحي من هذه المادة لكنه أشار إلى أنه في ضوء وجود مواصفة خليجية سارية المفعول تمنع إضافة جميع المواد الملونة للحلاوة الطحينية بما فيها مادة ثاني أكسيد التيتانيوم فإن وجود هذه المادة في الطحينية يعتبر مخالفة لهذه المواصفة الملزمة

[ريما]

أقاويل (الطحينية) لا صحة لها والأمر لا يعدو كونه بلبلة

--------------------------------------------------------------------------------

عقب إشاعات أطلقت في عسير






* أبها - محمد السيد:



نفى مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة عسير الأستاذ محمد أحمد أبو خرشة ما يتداوله الناس من أحاديث ورسائل جوال حول بعض المواد الغذائية وبالتحديد (حلويات وسائل الطحينة) من خطرها على المستهلك لوجود مواد بها تؤدي إلى مرض السرطان ثم الموت المفاجئ.

وأكد في تصريح خاص ل(الجزيرة) أنه لا صحة إطلاقاً لهذه الأقاويل ولم يثبت لدى الإدارات المعنية بالوزارة أو الجهات ذات العلاقة خلاف ذلك، مشيراً إلى أن هذه الأقاويل والرسائل تندرج في إطار الإشاعات التي اعتاد البعض إطلاقها بهدف إثارة الذعر وخلق البلبلة في أوساط المجتمع.. وطمأن أبو خرشة أبناء منطقة عسير من المواطنين والمقيمين بأن الفرع بالمنطقة يحرص كل الحرص على صحة وسلامة المستهلك وحمايته من الأضرار من خلال فرق الرقابة الميدانية المستمرة على كافة الأسواق وخصوصاً ما يتعلق بالمواد الغذائية لضمان سلامتها ومطابقتها للشروط والمواصفات الصحية وخلوها من المواد الضارة.

http://www.al-jazirah.com/104530/lp3d.htm

[ريما]

التحذير من الطحينية

--------------------------------------------------------------------------------


تتناقل هواتفنا الخلوية هذه الأيام رسالة تحذيرية ً من أن الطحينية تحتوي على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم التي تسبب السرطان وتقول الرسالة بأن الغرفة التجارية وضعت تحذيراًفي مدخلها عن هذا الموضوع .
وأسمحوا لي أن أزودكم بما قرأت اليوم في جريدة الرياض :
الدراسات العلمية تشير إلى أن لها دور كبير في حدوث مشاكل صحية وخاصة السرطان
د.رشود عبد الله الشقراوي
يعتبر السمسم من الأغذية الفريدة وقد استخدمه الإنسان عن طريق استخدام البذور منذ زمن بعيد وقد كانت بداية زراعته في فلسطين وسوريا . وقد رأى الفراعنة أن السمسم غذاء مهم لإنتاج الطاقة وقد كان يقدم بديلاً للرواتب مع الفضة للعمال والموظفين والمزارعين. وكانت تقدم في تغذية الجيوش قبل المعارك كما ادخلوا السمسم في الوقاية من الأمراض واستخدم كعلاج مثل إدرار الحليب عند السيدات وللسمسم فوائد كثيرة حيث إنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المرتبطة بالصحة وسلامة الانسان
صناعة الحلاوة الطحينية :
يلاحظ أن صناعة الحلاوة الطحينية يدخل في تركيبها العديد من المركبات وخاصة الطحينية البيضاء ويتم تجهيزها على النحو التالي :
1- يغسل السمسم الأبيض حيث ينقع في الماء لمدة 4ساعات حتى يتم تشربه ونزع القشور بآله مزودة بمضارب خشبية لضرب الحبوب وإزالة القشور عن الأجزاء اللينة ثم ينقع في محلول ملحي فتطفو حبوب السمسم ويمكن فصلها بسهوله من القشور التي تترسب إلى القاع .ثم يتم غسل الحبوب لعدة مرات لإزالة آثار الملح .
2- يعبأ السمسم داخل حافظات ويترك لمدة من الوقت حتى يصفى الماء العالق به ويحمص في أفران معدة لذلك مع تقليبه باستمرار وهذا التسخين يساهم في عمليه تخثير للبروتينات حتى يمكن فصل الزيت من البذور كما أن عملية التحميص تساهم بشكل كبير لإعطاء النكهة الخاصة للطحينية الناتجة ويؤثر على اللون تعدد الأنواع فهناك أنواع بيضاء وهناك أنواع سمراء(بني).
2- بعد عمليه التحميص يترك السمسم بعيدا على ألواح خشبية حتى يبرد ثم يطحن في طواحين حجرية بعد ذلك سوف تسيل الطحينة البيضاء . ويلاحظ عليها أن نسبه الزيت بها عالية .
السكر في الطحينة:
بعد عمليه الطحين يمكن أن يباع المنتج على أنه طحينية ويمكن استخدامها في الأغذية والتصنيع أويتم إضافة المحلول السكري مع إضافة بعض المركبات مثل عرق الحلوى (شرش الحلوى) "وهي جذور نباتية تساهم في إعطاء حلاوة الطحينية القوام والتماسك" كما يضاف ملح الليمون (حمض الستريك) .
وللأسف الشديد فإن حلاوة الطحينية تحتوي على نسبه كبيرة من السكر حيث يضاف أكثر من 55% سكر المائدة إلى الطحينية السائلة .وقد يضاف بدلاً من السكر (العسل الأسود) بنسبة 25- 35% من السكر حيث يضاف إلى الطحينية . حيث يتم وضع الطحينية التي تم استخراجها بالعصر توضع في إناء وتقلب بشكل كبير ثم يضاف محلول السكر ويتم الخلط بشكل عال لمدة 3- 4دقائق مع التسخين وفي هذه الأثناء يتم إضافة العديد من المواد المضافة مثل :
1- النكهة قد يضاف كمية من الفانيلا أو الشوكولاته
2- يضاف مواد مثبتة .
3- يلاحظ من عمليه تصنيع الحلاوة الطحينية أن ذلك يصاحبه طبخ ورفع في درجه الحرارة وتحميص مما يجعل هناك تكوناً باللون البني لذلك يتم إضافة بعض المواد الكيمائية التي تزيل اللون البني وتعطي الحلاوة لوناً ابيض وهذه المادة قد يزاد من تركيزها مما يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية مع العلم أن الجهات المراقبة والمتابعة للتصنيع من قبل الجهات الرقابية في الدولة حذرت من استخدام هذه المادة ولكن قد يكون هناك طمع وجهل من المصنعين وقلة واقية من جهات الرقابة .
التيتانيوم :
إن تصنيع الحلاوة الطحينية في أغلب الأحيان يتطلب إضافة مواد مضافة إما لإكساب اللون أو الطعم أو التثبت أو الحفظ ولقد استخدم في عملية تبييض الحلاوة مادة تعرف باسم التيتانيوم عند تصنيع حلاوة الطحينية حيث إن العديد من المصانع الخاصة بالطحينة تستخدم مادة مبيضة تجعل الحلاوة الطحينية أكثر بياضاً ونصعاً مما يزيد من الإقبال عليها وبالتالي تظهر أنها سليمة وخالية من العيوب .
للحد من المشكله:
يقبل العديد من الناس وخاصة كبار السن والأطفال على تناول الطحينية حيث كما أسلفنا تتصف حلاوة الطحينية بالعديد من الصفات مثل الطعم الحلو والناتج من إضافة السكر بكمية كبيرة وكذلك احتواؤها على زيوت عديدة كما أن سهوله هضمها أدى إلى زيادة الإقبال عليها فهي تذوب وتهضم بشكل كبير في الفم ومن أسباب إقبال الناس عليها بالإضافة للون والطعم والقوام فهي ماده غذائية رخيصة الثمن . ولكن للأسف هناك العديد من المحاذير عليها منها:.
أولا:
إأن استهلاك كميات كبيرة من الطحينية له تأثير بزيادة الوزن حيث أنها تحتوي على نسبه كبيرة من السعرات الحرارية لذلك يجب الحرص من هذه النقطة المهمة التي قد تؤدي إلى حدوث السمنة وارتفاع السكر في الدم وخاصة إنها كذلك لا تحتوي على ألياف غذائية وخاصة بعد إزالة والتخلص من القشرة .
ثانياً:
من المشاكل الحديثة التي وجدت من استخدام حلاوة الطحينية هو ما يضاف لها من مواد مضافة خاصة المواد التي تعطي اللون الأبيض وتزيد من بياض الطحينية وهي مادة"التيتانيوم" والتي تشير الدراسات العلمية أن له دور كبير في حدوث مشاكل صحيه وخاصة السرطان لذلك فإنه يجب على الجهات الخاصة المسؤولة عن مراقبة سلامه الغذاء الحرص على عدم ترك حرية للمصانع لإضافة هذه الماده بشكل عشوائي بل يجب مراقبتهم والحرص على توعيتهم وكذلك أخذ عينات بين الحين والآخر لأن التاجر لايهمه إلا تسويق هذه المنتجات التي يقوم بتصنيعها دون أي حرص على استخدام المضافات المسموح بها وبالكميات المطلوبة والمقننة لذلك يجب الحرص على متابعه ذلك وللأسف لا نعلم من المسؤول عن ذلك هل هي وزاره التجارة أو البلديات أو الصحة أو المواصفات والمقاييس أو الجهة التى ننظر لها بعين متفائلة وباشتياق وبفخر وهي الهيئة السعودية للغذاء والدواء والتي أنيط بها العديد من المهام وهي في الواقع يجب عليها مراقبة ذلك وبشكل دقيق وخاصة المصانع التي للأسف الشديد قد يجهلهم ما قد تسببه إضافة مواد كيميائية على صحة الإنسان وخاصة كبار السن والأطفال وأحب في هذا المقال أن أوضح أنه للأسف الشديد أن الأمور مازالت غير واضحة من هو المسؤول عن سلامة الغذاء الذي نتاوله ومازالت طرق الكشف عن هذه المواد قد تكون مفقودة أو غير مستخدمة واعتقد أن تواجد مختبرات دقيقة للكشف عن مثل هذه المواد وخاصة أن هيئة المواصفات والمقاييس قد حذرت من استخدام هذه المادة منذ فترة طويلة ولكن لم نجد أي مراقبة ميدانيه فهل سيستمر الأمر على ماهو عليه حتى وفي وجود هيئة متخصصة مثل هيئة الغذاء والدواء والتي استبشر بها المواطن والمقيم فالأمر يحتاج إلى سرعة ودقة لأن هذه أرواح والنفس غالية لا تترك في أعناق المنتجين والله الحافظ.
--------------------------------------------------------------------------------
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2**7/02/20/article226422.html
--------------------------------------------------------------------------------
وأيضاً هذا المقال :
كلما صغرت جزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم زاد خطره
د.رشود عبد الله الشقراوي
تعتبر الحلاوة الطحينية من الأطعمة المحببة في كثير من دول حوض البحر المتوسط. وقد انتشر مؤخراً خبر عن احتواء بعض أنواعها على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم التي ذكر الخبر أنها تسبب الإصابة بمرض السرطان. وللتأكد من مصداقية ذلك بحثت عن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم فوجدت أنها مادة مضافة تحمل الرمز 171تستعمل لتلوين الأطعمة باللون الأبيض. وهي من المواد التي لا تزال تسبب الكثير من الجدل وقد تناولها الكثير من الدراسات واتفق معظمها على أن الخطر يكمن في حجم الجزيئات المؤلفة لها فكلما كانت جزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم صغيرة زاد خطر تأثيرها على وظائف الخلايا.
ونظراً لوجود الحرف E مع الرقم فيها من الأفضل تجنب تناول أي طعام تتواجد فيه. وعلى الرغم من أنه ليس كل ما احتوى على الحرف E يعتبر مضراُ جداً إلا أن وزارات الصحة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والنرويج والسويد والدانمرك وروسيا وإيطاليا قد وضعت ثاني أكسيد التيتانيوم ضمن قائمة المواد المضافة غير الآمنة التي يحتمل أن تسبب تشوه الخلايا.
ومن المعروف أن الطحينية تتكون من حبيبات السمسم التي تطحن حتى تتحول إلى عجينة ناعمة لينة ثم يضاف لها السكر الأبيض لإكسابها الطعم المحبب. وخلال التصنيع والتعبئة تضاف لها مواد أخرى (إحداها المادة المذكورة آنفاً) لإضفاء اللون والقوام المناسبين لتجذب اهتمام المستهلك. وفي حالتها تلك يبدو أن ضررها أكثر من نفعها لوجود المواد الحافظة والمضافة ووجود كمية كبيرة من السكر الأبيض المكرر الذي ثبت تأثيره السيىء على الصحة. ولأن فوائد السمسم كبيرة يمكن تجنب مساوىء الحلاوة الطحينية المصنعة التي تحضّر من سمسم مقشور ومطبوخ ومعالج، وذلك بتحضير حلاوة طحينية لذيذة ومغذية في المنزل من سمسم يحتوي على قشوره الغنية بفيتامينات ب المركبة (يمكن شراؤه من محلات الأغذية الصحية) ومن سكريات طبيعية مثل العسل أو الدبس كالتالي:
المقادير:
كمية من السمسم النيء غير المقشور ولا المحمص
كمية من عسل النحل أو الدبس (تعدل الكمية حسب الرغبة)
كمية من أي نوع من المكسرات المفضلة (فستق أو لوز أو جوز الخ.) مفريّة عند الرغبة في ذلك.
الطريقة:
توضع حبوب السمسم في الخلاط الكهربائي وتخلط حتى تتحول إلى عجينة ناعمة. ثم تضاف إليها كمية من العسل أو الدبس وتخلط معها حتى يتجانس الخليط. تنقل الحلاوة إلى العبوة التي ستحفظ فيها وتضاف إليها كمية المكسرات المفرية وتقلّب معها.
ومن المهم التنويه إلى أن لون وقوام هذه الحلاوة يختلف عن لون وقوام التجارية إلا أن فائدتها والعناصر الغذائية التي تحتوي عليها لا تقارن بالتجارية.
شريفة محمد العبودي
soboody@alriyadh.com
--------------------------------------------------------------------------------
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2**7/02/20/article226424.html
--------------------------------------------------------------------------------
كفانا الله وإيكم شر الأمراض والمصائب آآآآآآآآآمين

[ريما]

آخر الأخبار حول الجدل بشأن الطحينية

--------------------------------------------------------------------------------


قرأنا أخبار متضاربة حول الطحينية مابين مصدر ينفي ومصدر يثبت ولكن الأرجح أن المصدر الذي يثبت حجته أبلغ والله أعلم ولكن الحذر والتنبيه واجب .
قرأت في جريدة الرياض اليوم الخبر التالي :
مدير مختبر الجودة النوعية والمعايرة المركزي بوزارة التجارة ل&#16**; " الرياض":
أثبتنا تورط مصانع أغذية بإضافة مادة التيتانيوم ل&#16**; "الحلاوة الطحينية"
الرياض - متابعة - علي الرويلي
أكد معيض بن عبد الله الزهراني مدير مختبر الجودة النوعية والمعايرة والمقاييس المركزي في وزارة التجارة والصناعة بالرياض تورط عدة مصانع أغذية بإضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم إلى منتجاتها،وفقا للتحاليل المخبرية التي أثبتت وجود المادة وبنسب عالية (متفاوتة) في المنتجات الغذائية الخاصة بالحلاوة الطحينية. وقال الزهراني ل "الرياض": إن مختبر الجودة النوعية والمعايرة والمقاييس المركزي في وزارة التجارة والصناعة اثبت إضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم إلى منتجات الطحينة السائلة والحلاوة الطحينية التابعة لعدة مصانع أغذية وفق تقارير ثبوتية،حيث تعمد تلك المصانع إلى إضافة المادة الى منتجات الطحينة لتعطي لوناً مرغوباً لدى المستهلك، مشيرا إلى أن المختبر استقبل العينات التابعة لعدة مصانع،والتي تم تحليلها من جهات حكومية رسمية، لافتا إلى أن المختبر يستقبل العينات لعمل تحاليل مخبرية لها من الجهات ذات الاختصاص في الأمانات وإدارة مكافحة الغش التجاري والمنافذ.
ويأتي هذا التأكيد في أعقاب التصريحات التي أدلى بها مدير فرع وزارة التجارة بجدة محمد عتيق الحربي، والذي وصف وجود مادة ثاني أكسيد التيتانيوم ب "الاشاعات"، في حين أشار في تصريحه أمس ان وزارة التجارة لا تسمح بوجود أي مواد مسرطنة في المواد الغذائية.. وتتابع هذا بكل دقة من خلال أجهزتها المعنية، ومختبراتها التي تجري فحصاً على كل المواد الغذائية للتأكد من خلوها من أي مواد تضر صحة المستهلك سواء كانت مسرطنة أو غير ذلك. وأكد أن الوزارة مهتمة بمتابعة موضوع ما أشيع عن وجود مادة التيتانيوم في الحلاوة الطحينية، وأي منتج يثبت وجود هذه المادة فيه فلن يسمح بوجوده في الأسواق.
--------------------------------------------------------------------------------
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2**7/02/25/article227669.html

[ريما]

تحذير صحي هام وعاجل : عدم شراء اي طحينيه او حلاوة بالطحينيه أي كان مصدرها
--------------------------------------------------------------------------------

3أمانات في المملكة تتأهب لمصادرة جميع العينات من الأسواق المحلية
الكشف عن مصانع أغذية تنتج طحينة وحلاوة "مسرطنة" في الرياض وجدة والدمام


الأمير عبدالعزيز بن عياف

الرياض - علي الرويلي:
بدأت 3أمانات في التحرك لمصادرة جميع عينات الطحينة والحلاوة الطحينية المحتوية على مادة "التيتانيوم" الضارة بالصحة والمنتجة في مصانع الأغذية المتورطة من أسواق المملكة وأثبت مختبر الجودة النوعية المركزية بالرياض احتواء تلك العينات التابعة لعدة مصانع "متورطة" في الرياض وجدة والدمام على مادة التيتانيوم "المسرطنة" وبنسب عالية.
ووجه الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض كافة البلديات التابعة لأمانة الرياض بسحب جميع عينات الطحينة والحلاوة الطحينية التابعة لتلك المصانع من مراكز التموين ومحلات بيع الأغذية.

وأكد المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة الرياض مصادرة جميع عينات المصانع المتورطة والتي تم سحب عينات منها من قبل قسم المصانع والعينات في امانة الرياض والتي اثبت مختبر الجودة النوعية المركزية بالرياض احتواءها على تلك المادة المسرطنة في كل من الرياض وجدة والدمام وبنسب عالية.

وقال البطحي ل "الرياض": تحفظنا على جمع عينات الطحينة والحلاوة الطحينية الموجودة حاليا في المصانع المخالفة، وبدأنا بسحب العينات المنتجة من الأسواق المحلية، وسحبنا عينات من المصانع المتبقية لتحليلها في المختبر.

وتأتي هذه التجاوزات الخطيرة من قبل عدة مصانع أغذية في الوقت الذي لم تنص فيه الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس في اضافة أي نسبة الى الطحينة، الا انها نصت ألا تزيد هذه الكمية على 1**جزء من المليون، جرام واحد لكل 10كيلوجرامات في الحلاوة الطحينية.

يذكر أن مادة التيتانيوم احدى المواد الخطيرة (المسرطنة) وتستخدم وفق نسب محددة لتبييض وتخفيف ألوان الأصباغ ومزيل الأحبار، وتستخدم في المطاعم والبوفيهات في تبييض مادة الحلاوة
منقول

[ريما]

من المحرر
مَنْ نصدق في الحلاوة الطحينية؟!!
عمرو بن عبدالعزيز الماضي





موضوع الحلاوة الطحينية الذي يشغل الشارع المحلي هذه الأيام ليس جديداً، ففي 12 - 9 - 2**4م نشرت إحدى المنتديات الصحية على شبكة الإنترنت مقالة للدكتور محمد عبدالرحمن الوكيل أستاذ ورئيس قسم أمراض النبات بكلية الزراعة بجامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية الذي قال: إن شركات إنتاج الحلاوة الطحينية تتبارى في كل مناطق الإنتاج في إنتاج حلاوة شاهقة البياض لإشباع رغبة المستهلك النفسية، وتستخدم في ذلك المادة المبيضة المعروفة باسم ثاني أكسيد التيتانيوم Titanium Dioxide *****موح بإضافتها في صورة نقية بنسبة لا تتعدى 5% في المنتجات الغذائية، وبالمخالفة لذلك يصبح استخدامها ضاراً بالصحة. وفي حقيقة الأمر إن هذه المادة سجل عنها أنها ذات درجة من الخطورة على صحة الإنسان والحيوان عند ارتفاع نسبتها في المنتج الغذائي. إلا أن الأخطر من ذلك أن بعض مصانع الأغذية تتلاعب في ذلك، وتستخدم الصورة التجارية من هذه المادة، وهي غير نقية وغير مسموح باستخدامها في الصناعات الغذائية لاحتوائها على عدد من الشوائب من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والنحاس، وإن وجودها يؤثر على طبيعة الخلايا البشرية ويحولها إلى خلايا غير عادية. وفي أغلب الأحوال تكون من الأنواع السرطانية. ومن ناحية أخرى فإن هذه المادة تستخدم أساساً في صناعة القيشاني والسيراميك وأطقم الحمامات لتكسبها درجة من اللون شاهق البياض، وإعطاءها الصلابة والمظهر اللامع. كما تستخدم أيضاً في لحام المعادن وصقلها بطبقة من المينا كما في الأواني والأطباق الصاج، وأيضاً في طلاء الجلود بطبقة بيضاء للاستخدام في صناعة الأحذية والشنط البيضاء اللون.

ومن العجيب حقاً أن الحلاوة الطحينية المنتجة من دون إضافة ثاني أكسيد التيتانيوم - على الرغم من لونها الداكن - إلا أنها تتميز بالمذاق الجيد وتخلو من الطعم اللاذع نسبياً الذي يستحسه البلعوم أثناء الأكل. وقد تنبهت بعض الدول المنتجة للحلاوة الطحينية، لذلك أوقفت استخدام هذه المادة في المنتجات الغذائية، وإن مقياس اللون في الحلاوة الطحينية هو مقياس لا يدل على نقاوتها ويجب الابتعاد عن شرائها، وحتى يرتدع المنتجون لهذه النوعية من الأغذية الضارة بالصحة من الاستمرار في إنتاجها. كما تناولت إحدى حلقات برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة قبل سنوات هذا الموضوع الذي أبرز أن المادة المبيضة المسماة تايتانيوم دايوكسايد إذا كان داخلاً في تركيبها تايتانيوم دايوكسايد، وفي بعض الأحيان توضع نسبة، والمادة أثبت أنها تسبب أوراماً خطيرة إذا وصل التركيز فيها في جسم الإنسان إلى معدل أكثر من 0.2%، ولم يوضح ضيف البرنامج باسل الخطيب أنها ضبطت في أي بلد، حيث كان يتحدث عن لبنان، إذ قال في ذلك اللقاء: لا أعتقد أنها ضبطت تماماً لا يزال هناك عمل من أجل ضبطها؛ لأن بعض المصانع التي تكلمت عنها - وكان يقصد مقدم البرنامج أحمد منصور - تحت الدرج لا تزال تعمل بهذه الطريقة. كما نشرت جريدة الرياض يوم الخميس 20 المحرم 1428هـ العدد 14108 تأكيد الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس أنها منعت إضافة هذه المادة إلى (الحلاوة الطحينية) بتاريخ 13 - 6 - 1426هـ أي قبل ما يزيد على 19 شهراً، ويأتي هذا التأكيد في أعقاب الإفادات التي أدلى بها بعض مسؤولي الأمانات حول تجاوز مصانع الأغذية لتلك المادة الضارة وإضافتها بنسب عالية في مخالفة صريحة للمواصفات القياسية السعودية. وقال الأستاذ نبيل ملا المدير العام للهيئة للزميلة (الرياض): إنه تم منع استخدام مادة ثاني أكسيد (التيتانيوم) بموافقة مجلس إدارة الهيئة على تعديل المواصفة القياسية السعودية 2**2 - 159 (الحلاوة الطحينية)، وأوضح في الوقت ذاته أن خبر المنع نشر في الموقع الإلكتروني للهيئة وكذلك في الجريدة الرسمية، وتم إبلاغ الجهات ذات العلاقة. وأشار ملا إلى أن مادة ثاني أكسيد (التيتانيوم) مادة مسموح باستخدامها على النطاق الدولي، وهي مادة ملونة تستخدم لتبييض المنتجات الغذائية ولم يثبت أنها مادة مسرطنة، ومع عدم ثبوت أنها إحدى المواد المسرطنة إلا أن الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس أكدت على منع استخدام هذه المادة في الحلاوة الطحينية، حرصاً على سلامة المستهلك، وذلك بتقليل المواد المضافة قدر المستطاع إلا في حالات الضرورة القصوى، فإذا كان المسؤولون في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس قد أشاروا إلى ضرورة تقليل هذه المادة في الحلاوة الطحينية، فما الجهة التي يمكن أن تكشف تجاوز هذه النسبة المضافة من قبل المصانع التي تمتلئ بالعمالة الوافدة التي قد لا يهمها صحة المواطنين أو المقيمين؟

إذا كانت الاختصاصات تتجاذب حتى الآن بين أكثر من جهة حكومية في الرقابة على الغذاء، ويجب على الجهات المعنية أن تفصل في ذلك من خلال أخذ عينات من المنتجات القديمة لا المنتجات الحالية لمصانع الحلاوة الطحينية.. فإذا صدقت الأخبار التي أشارت إلى تجاوزات في إضافة هذه المادة المبيضة بشكل يفوق الحد المسموح به دولياً، فإن هناك أخطاء حقيقة قد ارتكبت في حق المستهلكين، وعلى وزارة التجارة والصناعة سرعة التحرك، مما يستدعي إيقاع العقوبة التي لا يجب أن تكون مبلغاً بسيطاً أو حتى إقفال المصنع لأيام، بل عقوبات مناسبة لهذه الأخطاء، وإيضاح ما تم من إجراء للمستهلك.. فشركات صناعة الطحينية، ومديرو فروع وزارة التجارة والصناعة في المناطق والمحافظات ينفون زيادة النسبة المحددة من تلك المادة، والصحف تؤكد ولا ندري مَنْ نصدق بسبب بطء إجراءات بعض الأجهزة الحكومية في إيضاح الحقائق؟ فهناك جهات حكومية مؤتمنة على صحة المواطنين، وعليها النظر في صحة استخدام هذه المادة عن المعدل المطلوب في كل الأغذية التي تحتاج أن تكون ناصعة البياض، كالطحينية والحمص وغيرها، فإذا كان ما تتناوله الصحف عن الحلاوة الطحينية غير صحيح، فلا يجب أن نعرِّض كثيراً من المصانع الوطنية للخسارة، أما إذا ثبت العكس فلا بد من محاسبة المقصرين سواء من الجهات التي نفت زيادة هذه المادة أو حتى المصانع المخالفة.

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5324» ثم أرسلها إلى الكود 82244



http://archive.al-jazirah.com.sa/2**7jaz/mar/6/qo2.htm