قريات الملح
19 - 10 - 2003, 07:28 PM
في الوقت الذي تتجاهل فيه الدول النامية موهوبيها والنادرين لديها تسعى الدول المتقدمة سعياً حثيثاً لاحتواء الموهوبين والمميزين حول العالم ). بداية أشار إليها الشاب السعودي الموهوب ناصر آل زائع الذي يمتلك قدرات غير مألوفة دفعت بصناع السينما والأفلام في هوليوود في الولايات المتحدة للبحث عنه وطلبه لاستعراض مواهبه وقدراته في أكثر من فيلم بما يفوق خمسة ملايين دولار. وآل زائع الذي ما زال عزبا ويحمل الشهادة الثانوية يستطيع ثني سيخ حديدي بعينيه وعلى وجهه أيضا بعمق 8 ملم, كما يثني سيخا حديديا على حنجرته بعمق 14 - 16 ملم، ويسحب سيارة تمتلئ بـ750 كلم من الصخر، ويأكل ويشرب ورأسه إلى الأسفل وقدماه إلى الأعلى، ويكسر الصخور على صدره وهو مستلق على المسامير الحديدية بعمق 10 ملم، كما يقفز من المرتفعات العالية دون إصابات، ولا يتأثر جسمه بارتفاع الضغط وانخفاضه في الأماكن العالية.
ومن غرائب آل زائع أنه يضيء مصباحا كهربائيا بجسمه فقط لما يملكه من طاقة فائضة حيث يضع الموجب والسالب على أطراف قدميه ويديه، وفي الوقت ذاته يعمل كدليل هاتف متنقل حيث يحفظ أكثر من 1**0 رقم هاتفي.
وقد أطلقت على آل زائع ألقاب عديدة فالكويتيون أطلقوا عليه "شمشون الجزيرة"، والسعوديون يسمونه "البهلواني السعودي والرجل الخارق"، والإماراتيون ينادونه بـ"المغامر"، والمصريون يلقبونه "الرجل الحديدي".
وعن اكتشافه لقدراته يقول آل زائع "عندما كان عمري 15 عاما بدأت باستكشاف هذه المواهب عندي كان أولها تكسير البلاط على رأسي. وعن المشكلات والمعوقات التي واجهته يقول " البعض اعتقد أن مواهبي نوع من ***** والبعض الآخر اعتقد أنها نوع من الشعوذة وآخرون أن في داخلي جنا، وقد سبب لي نوعا من الإزعاج لأني نبذت من المجتمع، ولكن بعد أن عرفت الجهات المختصة أنها مواهب منحني إياها الله عز وجل ارتحت نفسياً ".
وعن شعور أسرته تجاه مواهبه يقول آل زائع "كانت الوالدة رحمها الله متضايقة من مغامراتي الخطرة وأذكر أنني وضعت السيخ في عيني لكي أثنيه بواسطة الحائط فأنفلت السيخ وضرب عيني بقوة فتأثرت القرنية والشبكية فذهبت إلى الطبيب وأكد لي أن العين لا يمكن أن أرى بها مرة أخرى ولكنني شفيت بعد فترة بسيطة من الحادثة فرجعت للطبيب الذي لم يصدق أنني أنا الذي جئته المرة الأولى".
وعن المواقف الصعبة والطريقة يقول "عندما كنت مستلقياً على المسامير الحديدية أثناء أحد العروض أمام الجمهور في إحدى المدارس المتوسطة كان العرض يتطلب مرور سيارة فوق جسدي بواسطة الجسر المتحرك ولكن المساعد أخطأ في أدائه للعرض بدعسه على الفرامل أثناء مروره على صدري فانكسرت الترقوة وأصبت ببرود شديد في الجهة اليمنى ولم أخبر أحداً حتى المساعدين الذين معي، وبعد فترة بسيطة جبر الكسر". وفي موقف آخر يصفه "في أحد العروض قام شخص من الجمهور في الأربعينيات من عمره بالنزول من المدرجات وبيده سلاح أبيض (سكين حاده)، يريد مهاجمتي من الخلف فأخبرني أحد المساعدين بأمره فنظرت له دون استفزازه علماً أن لدي طرقاً لامتصاص حماس الشخص ومعرفة هدفه، فتحول العرض إلى مفاهمة مع هذا الشخص الذي قال لي إنه يريد أن يثبت للجمهور أن السكين سوف تدخل في جسدك. وأثناء مفاهمتي معه أطرت السكين من يده، فأمسك به رجال الأمن وبعد التحقيق معه اتضح أنه يريد أن يثبت حقيقة هذه الألعاب، علماً أن لدي تحملاً لعبور السكين أو دخولها الجسم". ولقدرات آل زائع استخدامات أخرى مفيدة على حد وصفه خاصة في الاستخدامات المنزلية حيث يقدم خدمات جليلة لأهله عندما ينكسر كأس زجاجي ما. وعن ذلك يقول "كل كأس يتحطم لا يرمونه بل يقدمونه طبقا كي آكله، إلى جانب الخشب والبلاستيك". ويكثر الخارق آل زائع من أكل السلطات متجنبا في الوقت ذاته أكل الدسم والسهر والتدخين، ويواظب على التدريبات ثلاث ساعات يوميا،ويمكنه البقاء لمدة يومين متتالين دون ماء و ثلاثة أيام دون أكل.وعن المهرجانات التي شارك فيها يقول آل زائع "شاركت في الإمارات العربية المتحدة في مهرجان عجمان الأول، وطلبت في مهرجان التسوق لعدة مرات، مهرجان البحرين، كما حضرت تجمع أبطال العالم للهواة في فرنسا عام 1994 م، كما عرضت علي مؤسسات إنتاج في هوليوود المشاركة في بعض الأفلام بمبالغ تجاوزت خمسة ملايين دولار". ولا تنحصر قدراته البدنية في ذلك فهو يستطيع أن يبقى تحت الماء من 1 - 5 دقائق دون تنفس.وفي البرد القارس يرتدي ثوبا أبيض فقط ومع ذلك لا يشعر بالبرد. ويقول "أحفظ ولله الحمد 7 أجزاء من القرآن الكريم و يكفيني نوم ثلاث ساعات وأستطيع المواصلة لمدة يومين دون نوم. ووزني 68 كم وطولي 168،وقبضتي بقوة 55 كلج، كما أحب أن أقرأ الكتب الدينية والثقافية والقصص والمجلات والصحف. وأحب الأطفال والمعاقين واليتامى وهم أصدقائي وأشاركهم بدون أي مقابل
ومن غرائب آل زائع أنه يضيء مصباحا كهربائيا بجسمه فقط لما يملكه من طاقة فائضة حيث يضع الموجب والسالب على أطراف قدميه ويديه، وفي الوقت ذاته يعمل كدليل هاتف متنقل حيث يحفظ أكثر من 1**0 رقم هاتفي.
وقد أطلقت على آل زائع ألقاب عديدة فالكويتيون أطلقوا عليه "شمشون الجزيرة"، والسعوديون يسمونه "البهلواني السعودي والرجل الخارق"، والإماراتيون ينادونه بـ"المغامر"، والمصريون يلقبونه "الرجل الحديدي".
وعن اكتشافه لقدراته يقول آل زائع "عندما كان عمري 15 عاما بدأت باستكشاف هذه المواهب عندي كان أولها تكسير البلاط على رأسي. وعن المشكلات والمعوقات التي واجهته يقول " البعض اعتقد أن مواهبي نوع من ***** والبعض الآخر اعتقد أنها نوع من الشعوذة وآخرون أن في داخلي جنا، وقد سبب لي نوعا من الإزعاج لأني نبذت من المجتمع، ولكن بعد أن عرفت الجهات المختصة أنها مواهب منحني إياها الله عز وجل ارتحت نفسياً ".
وعن شعور أسرته تجاه مواهبه يقول آل زائع "كانت الوالدة رحمها الله متضايقة من مغامراتي الخطرة وأذكر أنني وضعت السيخ في عيني لكي أثنيه بواسطة الحائط فأنفلت السيخ وضرب عيني بقوة فتأثرت القرنية والشبكية فذهبت إلى الطبيب وأكد لي أن العين لا يمكن أن أرى بها مرة أخرى ولكنني شفيت بعد فترة بسيطة من الحادثة فرجعت للطبيب الذي لم يصدق أنني أنا الذي جئته المرة الأولى".
وعن المواقف الصعبة والطريقة يقول "عندما كنت مستلقياً على المسامير الحديدية أثناء أحد العروض أمام الجمهور في إحدى المدارس المتوسطة كان العرض يتطلب مرور سيارة فوق جسدي بواسطة الجسر المتحرك ولكن المساعد أخطأ في أدائه للعرض بدعسه على الفرامل أثناء مروره على صدري فانكسرت الترقوة وأصبت ببرود شديد في الجهة اليمنى ولم أخبر أحداً حتى المساعدين الذين معي، وبعد فترة بسيطة جبر الكسر". وفي موقف آخر يصفه "في أحد العروض قام شخص من الجمهور في الأربعينيات من عمره بالنزول من المدرجات وبيده سلاح أبيض (سكين حاده)، يريد مهاجمتي من الخلف فأخبرني أحد المساعدين بأمره فنظرت له دون استفزازه علماً أن لدي طرقاً لامتصاص حماس الشخص ومعرفة هدفه، فتحول العرض إلى مفاهمة مع هذا الشخص الذي قال لي إنه يريد أن يثبت للجمهور أن السكين سوف تدخل في جسدك. وأثناء مفاهمتي معه أطرت السكين من يده، فأمسك به رجال الأمن وبعد التحقيق معه اتضح أنه يريد أن يثبت حقيقة هذه الألعاب، علماً أن لدي تحملاً لعبور السكين أو دخولها الجسم". ولقدرات آل زائع استخدامات أخرى مفيدة على حد وصفه خاصة في الاستخدامات المنزلية حيث يقدم خدمات جليلة لأهله عندما ينكسر كأس زجاجي ما. وعن ذلك يقول "كل كأس يتحطم لا يرمونه بل يقدمونه طبقا كي آكله، إلى جانب الخشب والبلاستيك". ويكثر الخارق آل زائع من أكل السلطات متجنبا في الوقت ذاته أكل الدسم والسهر والتدخين، ويواظب على التدريبات ثلاث ساعات يوميا،ويمكنه البقاء لمدة يومين متتالين دون ماء و ثلاثة أيام دون أكل.وعن المهرجانات التي شارك فيها يقول آل زائع "شاركت في الإمارات العربية المتحدة في مهرجان عجمان الأول، وطلبت في مهرجان التسوق لعدة مرات، مهرجان البحرين، كما حضرت تجمع أبطال العالم للهواة في فرنسا عام 1994 م، كما عرضت علي مؤسسات إنتاج في هوليوود المشاركة في بعض الأفلام بمبالغ تجاوزت خمسة ملايين دولار". ولا تنحصر قدراته البدنية في ذلك فهو يستطيع أن يبقى تحت الماء من 1 - 5 دقائق دون تنفس.وفي البرد القارس يرتدي ثوبا أبيض فقط ومع ذلك لا يشعر بالبرد. ويقول "أحفظ ولله الحمد 7 أجزاء من القرآن الكريم و يكفيني نوم ثلاث ساعات وأستطيع المواصلة لمدة يومين دون نوم. ووزني 68 كم وطولي 168،وقبضتي بقوة 55 كلج، كما أحب أن أقرأ الكتب الدينية والثقافية والقصص والمجلات والصحف. وأحب الأطفال والمعاقين واليتامى وهم أصدقائي وأشاركهم بدون أي مقابل