المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : }{ أضف إلى معلوماتك }{


 


بوعبد اللطيف
19 - 10 - 2003, 11:31 AM
http://www.angel9oh7.com/grflwbar5.gif

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اصدقائي وأحبابي الأطفال اليكم هذة المعلومة عن

محمد الفاتح


* مولده:

- ولد "بأدرنة" بتركيا في 26 من رجب سنة 833هـ

الموافق 20 أبريل سنة 1429م.

* شيوخه وأساتذته:

(أ) الملا أحمد بن إسماعيل الكوراني وهو أول أستاذ درسه

وهو الذي حبب إليه العلم، وحفّظه القرآن الكريم كله.

(2) ال*** ابن التمجيد وكان إلى جانب صلاحه وتقواه

شاعرًا حسن النظم بالعربية والفارسية.

(3) ال*** سراج الدين الحلبي.

* اللغات التي يجيدها:

لغته التركية، وكذلك العربية والفارسية واللاتينية والإغريقية

والسلافية وبعضًا من الإيطالية.

* صفاته:

كان السلطان محمد الفاتح قمحي اللون، متوسط الطول متين العضلات

كثير الثقة بنفسه، ذا بصر ثاقب وذكاء حاد ومقدرة على تحمل المشاق

يحسن ركوب الخيل واستعمال السلاح

ندر أن أدى صلاة في غير مسجد جامع

يريد بذلك التقرب من الله -سبحانه- وأن يوفق للعمل للإسلام

كان محبًّا للتفوق، سريعًا في فهم المواقف، يحسن معالجة الأمور

كبير اليقظة، بعيد النظر، وكان محبًا للعلماء ورجال الأدب

ولا يخلو مجلسه من ندمائه الأدباء والشعراء والفلاسفة ورجال الدين.

* أعظم أعماله:

القضاء على الدولة البيزنطية وفتح مدينة القسطنطينية

وكذلك توطيد دعائم الخلافة العثمانية. فقد انتصر في العديد من المعارك

وقنن القوانين، وعمل على استقرار الحياة الداخلية

وأشاع الأمن والطمأنينة بين المسلمين.

* مدة حكمه:

إحدى وثلاثون سنة.

* من أقواله العظيمة:

نصيحته لولده وخليفته من بعده:

- "ها أنذا أموت، ولكني غير آسف لأني تارك خلفًا مثلك

كن عادلاً صالحًا رحيمًا، وابسط على الرعية حمايتك بدون تمييز

واعمل على نشر الإسلام، فإن هذا هو واجب الخلفاء في الارض

وقدِّم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء، ولا تفتر في المواظبة عليه

ولا تستخدم الأشخاص الذين لا يهتمون بأمر الدين، ولا يجتنبون الكبائر

وينغمسون في الفحش، وجانب البدع المفسدة

وباعد الذين يحرضونك عليها. وسع رقعة البلاد بالجهاد

واحرس أموال بيت المال من أن تتبدد

وإياك أن تمد يدك إلى مال أحد من رعيتك إلا بحق الإسلام

واضمن للمعوزين قوتهم، وابذل إكرامك للمستحقين

وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة

فعظم جانبهم وشجعهم

وإذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر فاستقدمه إليك، وأكرمه.

رحمه الله تعالى

صديقكم بو عبداللطيف

http://www.angel9oh7.com/grflwbar5.gif
منقول

قريات الملح
19 - 10 - 2003, 07:13 PM
ولد في 29/3/1432 م ، ابن الخليفة مراد الثاني وأمه : هوما خاتون

كان طويلا ، قويا ، ذو عضلات مفتولة كان يهتم باأدب ، والفنون ، والمعمار

أصبح خليفة وعمره 20 سنة

واشتهر لاحقا باسم محمد الفاتح بعد فتحه للقسطنطينية في 29/5/1453 م

حكم الخلافة العثمانية لمدة 30 سنة

وتوفي رحمة الله عليه في 3/5/1481 م

له 4 أبناء: مصطفى ، بايزيد الثاني، كيم ، كوركوت

وله بنت واحدة: السلطانه غفران

قريات الملح
19 - 10 - 2003, 07:14 PM
مع ملاحظة ان تاريخ الميلاد يختلف في المشاركتين

قريات الملح
19 - 10 - 2003, 07:17 PM
http://www.osmanli7**.gen.tr/tr_images/sultanimage/07.jpg

صورة محمد الفاتح


كل الشكر لك اخي بو عبد اللطيف

قريات الملح
19 - 10 - 2003, 07:19 PM
شاءت الأقدار أن يكون السلطان العثماني محمد الفاتح هو صاحب البشارة التي بشّر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديثه: "لتَفْتَحُنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" [مسند أحمد: 4/335].

وانتظر المسلمون ثمانية قرون ونصف قرن حتى تحققت البشارة، وفُتحت القسطنطينية بعد محاولات جادة بدأت منذ عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه (32هـ=652م)، وازدادت إصرارًا في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في مرتين: الأولى سنة (49هـ = 666م) والثانية بين سنتي (54-60=673-679م)، واشتعلت رغبة وأملاً طموحًا في عهد سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي سنة (99هـ=719م).. لكن هذه المحاولات لم يُكتب لها النجاح والتوفيق.

نشأة محمد الفاتح

ولد السلطان محمد الفاتح في (27 من رجب 835 هـ = 30 من مارس 1432م)، ونشأ في كنف أبيه السلطان "مراد الثاني" سابع سلاطين الدولة العثمانية، الذي تعهّده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرًا بالسلطنة والنهوض بمسئولياتها؛ فأتم حفظ القرآن، وقرأ الحديث، وتعلم الفقه، ودرس الرياضيات والفلك وأمور الحرب، وإلى جانب ذلك تعلم العربية والفارسية واللاتينية واليونانية، واشترك مع أبيه السلطان مراد في حروبه وغزواته.

ثم عهد إليه أبوه بإمارة "مغنيسيا"، وهو صغير السن، ليتدرب على إدارة شئون الدولة وتدبير أمورها، تحت إشراف مجموعة من كبار علماء عصره، مثل: ال*** "آق شمس الدين"، و"المُلا الكوراني"؛ وهو ما أثر في تكوين شخصية الأمير الصغير، وبناء اتجاهاته الفكرية والثقافية بناءً إسلاميًا صحيحًا.

وقد نجح ال*** "آق شمس الدين" في أن يبث في روح الأمير حب الجهاد والتطلع إلى معالي الأمور، وأن يُلمّح له بأنه المقصود ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم، فشبَّ طامح النفس، عالي الهمة، موفور الثقافة، رهيف الحس والشعور، أديبًا شاعرًا، فضلاً عن إلمامه بشئون الحرب والسياسة.

تولى محمد الفاتح السلطنة بعد وفاة أبيه في (5 من المحرم 855 هـ=7من فبراير 1451م)، وبدأ في التجهيز لفتح القسطنطينية، ليحقق الحلم الذي يراوده، وليكون هو محل البشارة النبوية، وفي الوقت نفسه يسهل لدولته الفتية الفتوحات في منطقة البلقان، ويجعل بلاده متصلة لا يفصلها عدو يتربص بها.

ومن أبرز ما استعد له لهذا الفتح المبارك أن صبَّ مدافع عملاقة لم تشهدها أوروبا من قبل، وقام ببناء سفن جديدة في بحر مرمرة لكي تسد طريق "الدردنيل"، وشيّد على الجانب الأوروبي من "البوسفور" قلعة كبيرة عُرفت باسم قلعة "روملي حصار" لتتحكم في مضيق البوسفور.

فتح القسطنطينية

وبعد أن أتم السلطان كل الوسائل التي تعينه على تحقيق النصر، زحف بجيشه البالغ 265 ألف مقاتل من المشاة والفرسان، تصحبهم المدافع الضخمة، واتجهوا إلى القسطنطينية، وفي فجر يوم الثلاثاء الموافق (20 من جمادى الأولى 857هـ= 29 من مايو 1453م) نجحت قوات محمد الفاتح في اقتحام أسوار القسطنطينية، في واحدة من العمليات العسكرية النادرة في التاريخ، وسيأتي تفاصيلها في يوم فتحها.. وقد لُقب السلطان "محمد الثاني" من وقتها بـ"محمد الفاتح" وغلب عليه، فصار لا يُعرف إلا به.

ولما دخل المدينة ترجّل عن فرسه، وسجد لله شكرًا، ثم توجه إلى كنيسة "آيا صوفيا"، وأمر بتحويلها مسجدًا، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر الصحابي الجليل "أبي أيوب الأنصاري" الذي كان ضمن صفوف المحاولة الأولى لفتح المدينة العريقة، وقرر اتخاذ القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم "إسلام بول" أي دار الإسلام، ثم حُرفت بعد ذلك واشتهرت بإستانبول، وانتهج سياسة متسامحة مع سكان المدينة، وكفل لهم ممارسة عباداتهم في حرية كاملة، وسمح بعودة الذين غادروا المدينة في أثناء الحصار إلى منازلهم.

ما بعد الفتح

بعد إتمام هذا الفتح الذي حققه محمد الثاني وهو لا يزال شابًا لم يتجاوز الخامسة والعشرين -وكان هذا من آيات نبوغه العسكري المبكر – اتجه إلى استكمال الفتوحات في بلاد البلقان، ففتح بلاد الصرب سنة (863هـ=1459م)، وبلاد المورة (865هـ= 1460م)، وبلاد الأفلاق والبغدان (رومانيا) سنة (866هـ=1462م)، وألبانيا بين عامي (867-884م=1463-1479م)، وبلاد البوسنة والهرسك بين عامي (867-870هـ=1463-1465م)، ودخل في حرب مع المجر سنة (881هـ=1476م)، كما اتجهت أنظاره إلى آسيا الصغرى ففتح طرابزون سنة (866هـ=1461م).

كان من بين أهداف محمد الفاتح أن يكون إمبراطورًا على روما، وأن يجمع فخارًا جديدًا إلى جانب فتحة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، ولكي يحقق هذا الأمل الطموح كان عليه أن يفتح إيطاليا، فأعدَّ لذلك عدته، وجهّز أسطولاً عظيمًا، تمكّن من إنزال قواته وعدد كبير من مدافعه بالقرب من مدينة "أوترانت"، ونجحت تلك القوات في الاستيلاء على قلعتها، وذلك في (جمادى الأولى 885هـ= يوليو 1480م).

وعزم محمد الفاتح على أن يتخذ من تلك المدينة قاعدة يزحف منها شمالاً في شبه جزيرة إيطاليا، حتى يصل إلى روما، لكن المنيّة وافته في (4 من ربيع الأول 886هـ=3 من مايو 1481م)، واُتهم أحد أطبائه بدس السم له في الطعام، وكان لموته دوي هائل في أوروبا، التي تنفست الصعداء حين علمت بوفاته، وأمر البابا أن تقام صلاة الشكر ثلاثة أيام ابتهاجًا بهذا النبأ.

محمد الفاتح رجل الدولة وراعي الحضارة

لم تكن ميادين الجهاد والحرب التي خاضها محمد الفاتح خلال مدة حكمه التي بلغت ثلاثين عامًا هي أبرز إنجازات محمد الفاتح؛ حيث اتسعت الدولة العثمانية اتساعًا عظيمًا لم تشهده من قبل -وإنما كان رجل دولة من طراز رفيع، فقد استطاع بالتعاون مع الصدر الأعظم "قرة مانلي محمد باشا"، وكاتبه "ليث زاده محمد ***ي" وضع الدستور المسمى باسمه، وقد بقيت مبادئه الأساسية سارية المفعول في الدولة العثمانية حتى عام (1255هـ=1839م).

واشتهر محمد الفاتح بأنه راع للحضارة والأدب، وكان شاعرًا مجيدًا له ديوان شعر، وقد نشر المستشرق الألماني "ج. جاكوب" أشعاره في برلين سنة (1322هـ=1904م)، وكان الفاتح يداوم على المطالعة وقراءة الأدب والشعر، ويصاحب العلماء والشعراء، ويصطفي بعضهم ويُوليهم مناصب الوزارة.

ومن شغفه بالشعر عهد إلى الشاعر "شهدي" أن ينظم ملحمة شعرية تصور التاريخ العثماني على غرار "الشاهنامة" التي نظمها الفردوسي. وكان إذا سمع بعالم كبير في فن من الفنون قدّم له يد العون *****اعدة بالمال، أو باستقدامه إلى دولته للاستفادة من علمه، مثلما فعل مع العالم الفلكي الكبير "علي قوشجي السمرقندي"، وكان يرسل كل عام مالاً كثيرًا إلى الشاعر الهندي "خواجه جيهان"، والشاعر الفارسي "عبد الرحمن جابي".

واستقدم محمد الفاتح رسامين من إيطاليا إلى القصر السلطاني، لإنجاز بعض اللوحات الفنية، وتدريب بعض العثمانيين على هذا الفن.

وعلى الرغم من انشغال الفاتح بالجهاد فإنه عُني بالإعمار وتشييد المباني الراقية، فعلى عهده أنشئ أكثر من ثلاثمائة مسجد، منها في العاصمة "إستانبول" وحدها (192) مسجدًا وجامعًا، بالإضافة إلى (57) مدرسة ومعهدًا، و(59) حمامًا.

ومن أشهر آثاره المعمارية مسجد السلطان محمد، وجامع أبي أيوب الأنصاري، وقصر "سراي طوب قبو".

لقد كان الفاتح مسلمًا ملتزمًا بأحكام الشريعة الإسلامية، تقيًا ورعًا بفضل النشأة التي نشأها وأثرت فيه تأثيرًا عظيمًا، أما سلوكه العسكري فكان سلوكًا متحضرًا، لم تشهده أوروبا في عصورها الوسطى ولم تعرفه شريعتها من قبل.

بوعبد اللطيف
21 - 10 - 2003, 10:55 AM
http://www.angel9oh7.com/grflwbar5.gif

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل قريات الملح

جزاك الله كل خير على هذا المجهود الطيب

والتنبية عن اختلاف تاريخ الميلاد

جهد تشكر علية


تحياتي

أخوك في الله بوعبد اللطيف *** صديق الاطفال

http://www.angel9oh7.com/grflwbar5.gif

سيف الاسلام
23 - 10 - 2003, 10:51 PM
مشكووووووووور ياوالدنا العزيز بوعبدللطيف
على هذا الموضوع الذي ذكرنا بامجاد ابطال المسلمين
تقبل تحياتي

بوعبد اللطيف
28 - 10 - 2003, 07:47 PM
http://www.angel9oh7.com/grflwbar5.gif

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل سيف الاسلام

العفو يااخي العزيز


جزاك الله كل خير ومشكور

على هذا التواصل الطيب *****تمر

بارك الله فيك وفي جهودك الخيرة


تحياتي

أخوك في الله بوعبد اللطيف *** صديق الاطفال

http://www.angel9oh7.com/grflwbar5.gif

المـــدرعـــمه
2 - 5 - 2008, 03:22 PM
مشكور