ابولمى
19 - 10 - 2003, 04:57 AM
بدأت أمس السبت فعاليات المخيم التربوي لنزلاء السجون الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة في عنبر رقم 8 في سجن بريمان العام بجدة ويستمر حتى يوم الخميس المقبل.
ويشارك في الفعاليات مدير عام شرطة جدة بحضور رئيس المحاكم الشرعية الذي سيشارك بدءاً من الثلاثاء المقبل فيما تستمر فعاليات المخيم التي تستهدف أكثر من 127 سجينا من الشباب أغلبهم من السعوديين، بتقديم المحاضرات الدينية والبرامج.
وأوضح مدير عام السجون بجدة العميد أحمد الزهراني أن السجن تحول إلى منشأة تربوية وتعليمية، وأن هناك فرصا للكثير من السجناء لتخفيف فترة العقوبة في حالة حفظهم للقرآن الكريم واستقامتهم، وقال: إن السجين أصبح مؤهلا في كثير من الأعمال التي يحتاج لها سوق العمل، ويتم تدريب الجميع على عدد من التخصصات الفنية والمهنية، وأشار إلى أن أعمال السجون متطورة وأن السجين لا ينظر إليه كمجرم وإنما كإنسان أخطأ وبإمكانه تقويم نفسه وسلوكه والعودة إلى الرشد.
وأكد أن هناك الكثير من الاختصاصيين في علم النفس والاجتماع من الجامعات والجهات الرسمية يقومون بتوعية السجناء ودراسة حالة كل سجين، وهناك توجيه سام بمتابعة وضع السجناء ووضع أسرهم، ومتابعة السجين بعد خروجه من السجن حتى يتم اندماجه مع المجتمع وعدم تعرضه لأي ضغوط يمكن أن تعيده إلى السجن.
وأشار إلى أنه نظرا لاختلاف جرائم السجناء يختلف أسلوب التعامل مع كل جريمة ويتم تصنيف النزلاء حسب الجرائم وحسب الأعمار، ولا يوجد أي سجين يهمل، إنما هناك متابعة ورقابة على السجناء وعلى الخدمات التي تقدم لهم وهناك رعاية لهم.
ويشارك في الفعاليات مدير عام شرطة جدة بحضور رئيس المحاكم الشرعية الذي سيشارك بدءاً من الثلاثاء المقبل فيما تستمر فعاليات المخيم التي تستهدف أكثر من 127 سجينا من الشباب أغلبهم من السعوديين، بتقديم المحاضرات الدينية والبرامج.
وأوضح مدير عام السجون بجدة العميد أحمد الزهراني أن السجن تحول إلى منشأة تربوية وتعليمية، وأن هناك فرصا للكثير من السجناء لتخفيف فترة العقوبة في حالة حفظهم للقرآن الكريم واستقامتهم، وقال: إن السجين أصبح مؤهلا في كثير من الأعمال التي يحتاج لها سوق العمل، ويتم تدريب الجميع على عدد من التخصصات الفنية والمهنية، وأشار إلى أن أعمال السجون متطورة وأن السجين لا ينظر إليه كمجرم وإنما كإنسان أخطأ وبإمكانه تقويم نفسه وسلوكه والعودة إلى الرشد.
وأكد أن هناك الكثير من الاختصاصيين في علم النفس والاجتماع من الجامعات والجهات الرسمية يقومون بتوعية السجناء ودراسة حالة كل سجين، وهناك توجيه سام بمتابعة وضع السجناء ووضع أسرهم، ومتابعة السجين بعد خروجه من السجن حتى يتم اندماجه مع المجتمع وعدم تعرضه لأي ضغوط يمكن أن تعيده إلى السجن.
وأشار إلى أنه نظرا لاختلاف جرائم السجناء يختلف أسلوب التعامل مع كل جريمة ويتم تصنيف النزلاء حسب الجرائم وحسب الأعمار، ولا يوجد أي سجين يهمل، إنما هناك متابعة ورقابة على السجناء وعلى الخدمات التي تقدم لهم وهناك رعاية لهم.