عباديات مكة
26 - 1 - 2007, 06:00 AM
قام أحد منسوبي إحدى المدارس الابتدائية بالجبيل الصناعية بإغلاق خط الهاتف في وجه ولية أمر أحد الطلاب صباح أول من أمس الأربعاء، بعد أن طلبت مناقشة معلم مادة الإملاء للاستفسار عن سبب تدّني نتيجة ابنها الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي بعد استلام والده للنتيجة.
وذكرت الأم، وهي تعمل مسؤولة تربوية في سلك التعليم في الجبيل، أنها دُهشت من طريقة الردّ عليها من قبل أفراد يمثلون قطاع التربية والتعليم، مبينة أنها اتصلت أكثر من مرة -منذ الصباح وحتى الظهر- لطلب مدير المدرسة أو معلم المادة، لكن الذين يتولون الرد عليها يسألونها في كل مرة عن سبب اتصالها وماذا تريد رغم توضيحها للأسباب أكثر من مرة، وأوضحت الأم أن زوجها ذهب لاستلام نتيجة ابنه من المدرسة حيث أكدت أن ابنها أتقن جميع مهارات المواد بحصوله على درجة (1) لكنه حصل على درجة (4) في الإملاء، الأمر الذي جعل الزوج يطلب من زوجته محادثة المدرسة كونها الأقرب لمجال التعليم ومعرفتها بالأنظمة الفنية فيه، وحتى تقف على أسباب وضع الدرجة لابنها لمعالجة أسباب مشكلة عدم إتقان أي مهارة.
وعبّرت الأم عن استيائها الشديد من صدور تصرفات لا تليق بمنسوبي التعليم، حيث أكدت أن أسلوب الرد عليها كانت تتخلله الاستهانة بها كونها امرأة ويرفض كل من يرد التصريح بهويته لها، مشيرة إلى أنها في آخر محاولة طلبت تحويلة وكيل المدرسة لشؤون الطلاب فرد عليها شخص غضب من تكرار طلبها لمحادثة معلم المادة حيث رد عليها بأن معلم المادة "بعيد ومشغول!"، وطلب منها ألا تتصل على المدرسة للسؤال عن ابنها إلا في حالة وفاة زوجها، رغم إخبارها له بأنها موظفة تربوية وتعلم حقيقة الأنظمة أكثر من زوجها، وأضافت أن المتحدث أخبرها بأنه سيغلق الخط، وأنهى المكالمة فوراً بكل استخفاف- كما وصفت-. وتساءلت الأم:"بأي حق يتم رفض مناقشتي في توضيح أسباب تدني مستوى ابني؟".
من جهة أخرى نفى مصدر في إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية تصديقه للواقعة، موضحاً أنه من المتعارف عليه اتصال الأمهات بمدارس أبنائهن للسؤال عن مستويات الأبناء، مشيراً إلى أنه من الطبيعي حدوث ذلك بحكم أن الأم هي التي تتابع ابنها في تعليمه الابتدائي لانشغال الآباء في أعمالهم.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اريد تفسيرا لذلك ايها التربويون
وذكرت الأم، وهي تعمل مسؤولة تربوية في سلك التعليم في الجبيل، أنها دُهشت من طريقة الردّ عليها من قبل أفراد يمثلون قطاع التربية والتعليم، مبينة أنها اتصلت أكثر من مرة -منذ الصباح وحتى الظهر- لطلب مدير المدرسة أو معلم المادة، لكن الذين يتولون الرد عليها يسألونها في كل مرة عن سبب اتصالها وماذا تريد رغم توضيحها للأسباب أكثر من مرة، وأوضحت الأم أن زوجها ذهب لاستلام نتيجة ابنه من المدرسة حيث أكدت أن ابنها أتقن جميع مهارات المواد بحصوله على درجة (1) لكنه حصل على درجة (4) في الإملاء، الأمر الذي جعل الزوج يطلب من زوجته محادثة المدرسة كونها الأقرب لمجال التعليم ومعرفتها بالأنظمة الفنية فيه، وحتى تقف على أسباب وضع الدرجة لابنها لمعالجة أسباب مشكلة عدم إتقان أي مهارة.
وعبّرت الأم عن استيائها الشديد من صدور تصرفات لا تليق بمنسوبي التعليم، حيث أكدت أن أسلوب الرد عليها كانت تتخلله الاستهانة بها كونها امرأة ويرفض كل من يرد التصريح بهويته لها، مشيرة إلى أنها في آخر محاولة طلبت تحويلة وكيل المدرسة لشؤون الطلاب فرد عليها شخص غضب من تكرار طلبها لمحادثة معلم المادة حيث رد عليها بأن معلم المادة "بعيد ومشغول!"، وطلب منها ألا تتصل على المدرسة للسؤال عن ابنها إلا في حالة وفاة زوجها، رغم إخبارها له بأنها موظفة تربوية وتعلم حقيقة الأنظمة أكثر من زوجها، وأضافت أن المتحدث أخبرها بأنه سيغلق الخط، وأنهى المكالمة فوراً بكل استخفاف- كما وصفت-. وتساءلت الأم:"بأي حق يتم رفض مناقشتي في توضيح أسباب تدني مستوى ابني؟".
من جهة أخرى نفى مصدر في إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية تصديقه للواقعة، موضحاً أنه من المتعارف عليه اتصال الأمهات بمدارس أبنائهن للسؤال عن مستويات الأبناء، مشيراً إلى أنه من الطبيعي حدوث ذلك بحكم أن الأم هي التي تتابع ابنها في تعليمه الابتدائي لانشغال الآباء في أعمالهم.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اريد تفسيرا لذلك ايها التربويون