تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن تاريخ الكتابة العربية :


 


عبدالله الصغير
24 - 1 - 2007, 06:43 PM
نبذة عن تاريخ الكتابة العربية :

--------------------------------------------------------------------------------

نبذة عن تاريخ الكتابة العربية :

تُرْجِعُ بعض المصادر الإسلامية أصل الكتابة العربية إلى نبيّ الله إسماعيل بن إبراهيم، عليهما الصلاة والسلام، ومن المصادر ما يُرجع أصلها إلى الأنبار:

ذكر ابن خلّكان أول من كتب بالعربية، فقال : إسماعيل، عليه السلام. وقيل أول من كتب بالعربية من قريش "حرب بن أمية بن عبد شمس"، أخذها من بلاد الحيرة عن رجل يُقال له "أسلم بن سدرة"، وسأله : ممن اقتبسها، فقال : من واضعها، رجل يُقال له "مرامر بن مروة" وهو رجل من أهل الأنبار، فأصل الكتابة في العرب من الأنبار. وقال الهيثم بن عديّ : وكان لحِمْيَر كتابة يسمّونها المسند، وهي حروف متصلة غير منفصلة، وكانوا يمنعون العامة من تعلّمها. وجميع كتابات الناس تنتهي إلى اثنيْ عشر صنفاً، وهي : العربية -الحميرية-اليونانية-الفارسية-الرومانية-العبرانية-الرومية-القبطية-البربرية-الهندية-الأندلسية-الصينية. وقد اندثر كثير منها، وقلّ من يعرف شيئاً منها .

ومن الآراء ما ذهب إلى أنّ الخطّ العربي نشأ عن الكتابة الحميرية "المسند"، ومنها ما ذهب إلى أنّ الخط العربي تولَّد من الكتابة السريانية.

ولكنّ الدراسات العلمية الحديثة القائمة على مقارنة الأبجديات السامية الجنوبية بغيرها من الأبجديات الآرامية، بالاستناد إلى الكتابات التي اكتشفت حتى الآن، ترجّح أنّ الخط العربي مشتقّ من الخط النبطي، نسبة إلى الأنباط، الذين سكنوا المنطقة الأثرية المعروفة اليوم باسم البتراء Petra في الأردن، منذ القرن الثاني قبل الميلاد .



ولا يذكر فنّ الخط العربي إلاّ ويذكر معه أعلام الخطاطين الأوائل مثل الضحاك ابن عجلان، وإسحاق بن حماد، ومحمد بن مقلة، والحسن بن مقلة، وابن البواب البغدادي الذي قال فيه ابن كثير : >صاحب الخط المنسوب علي بن هلال أبو الحسن ابن البواب، صاحب أبي الحسين بن سمعون الواعظ، وقد أثنى على ابن البواب غير واحد في دينه وأمانته. وأما خطه وطريقته فيه، فأشهر من أن ننبه عليها، وخطه أوضح تعريباً من خط أبي عليّ بن مقلة، ولم يكن بعد ابن مقلة أكتب منه، وعلى طريقته الناس اليوم في سائر الأقاليم، إلا القليل. قال ابن الجوزي : توفي يوم السبت ثاني جمادى الآخرة 413 هـ<.

وقال القنوجي، في أبجد العلوم : >علي بن هلال بن البواب البغدادي هو الذي لم يوجد في المتقدّمين ولا في المتأخرين من كتب مثله ولا قاربه، وإن كان أبو علي ابن مقلة أول من نقل هذه الطريقة من خط الكوفيين وأبرزها في هذه الصورة، ولكن ابن البواب هذب طريقته ونقحها وكساها بالحلاوة، وكان ***ه في الكتابة ابن أسد الكاتب البزار البغدادي<.

يتبيّن مما تقدّم أنّ الاهتمام بالخط العربي والتفنن فيه قد تولّد عن تعلق المسلمين بالقرآن الكريم، ويذكر في هذا المقام مالك ابن دينار (ت.131هـ) الذي كان من كبار الزاهدين وكان يتعيّش من كتابة المصاحف ولم تكن له حرفة أخرى يعيش بها.


منقول

عبدالله الصغير
24 - 1 - 2007, 06:45 PM
حكاية حروف الخط العربي

--------------------------------------------------------------------------------


حكاية حروف الخط العربي





مجرد علامات رسمت بالورقة والقلم لتكون محل قدسية وتقدير منك .. أو لكي لا تعني لك شيئا..
ففي الخبر أن الله لما خلق آدم بث فيه أسرار الحروف ولم يبث ذلك في أحد من الملائكة، فخرجت الأحرف على لسان آدم بفنون اللغات وجعلها الله صورا، ومثلت له بأنواع الأشكال وكان من معجزاته تكلمه بجميع اللغات المختلفة التي يتكلم بها أولاده إلى يوم القيامة، وقيل أن الخطوط كلها أنزلت على آدم في إحدى وعشرين صحيفة.
أوائل مستخدمي العربية
وعن ابن عباس رضي الله عنهما (أن أول من كتب بالعربية ووضعها هو إسماعيل بن إبراهيم) لأنه يقال أن الله أنطقه بالعربية المبينة وعمره 24سنة، ثم سيدنا سليمان بن داود الذي كتب الكتاب لبلقيس ملكة سبأ وحمله الهدهد؛ ويذكر أنه ليس في الإمكان حصر الخطوط المستعملة الآن بأشكالها ولكنها ترجع إلى أصول أربعة.
1-الخط المصري الهيروغليفي المعروف.
2-الخط الحيثي وهو خط الشعب الحيثي الذي انتقل من بلاد القوقاز وهاجر إلى آسيا الصغرى.
3-الخط المسماري والذي استخدم في آشور وبابل والعراق.
4-الخط الصيني والذي يستخدم للآن في الصين واليابان.

أسرار الخط العربي
تتميز الحروف العربية عن الأجنبية بتقبلها أن تتشكل بأي شكل هندسي دون أن يطرأ على جوهرها أي تغيير، ومن هنا يأتي الحسن والجمال الذي يتميز به الحرف العربي، أما حروف اللغات الأجنبية فهي جامدة ولها شكل واحد، وبالتالي فإن كل خطاط عربي يسهل عليه تقليد أي حرف أجنبي، بينما يصعب على أي أجنبي تقليد الحرف العربي، وهذا سر من أسرار لغة العرب.

أجمل وأقدم الخطوط
تتعدد أنواع الخط العربي، ولكن أبرزها والتي يستخدمها الخطاطون هذه الأيام هي..

الخط الكوفي
وهو أقدم خط في بلادنا العربية، أدخلت عليه تحسينات في الرسم والشكل، يستخدم في الكتابات التي تحتاج لمساحات كبيرة كالتي في المساجد، ويستخدم الآن بقلة، ويطلق عليه المستشرقون "الخط الإسلامي"، ويشتق منه أيضا الخط الكوفي الهندسي، ويكتب على لوحة مقسمة إلى مربعات متساوية فيما بينها، بحيث يتساوى سمك الخط مع المسافات بين الحروف، ويأخذ شكل المكتوب خطا هندسيا.

الخط الديواني
يعتبر الخط الديواني واحدا من أجمل الخطوط، وقد كان سرا من أسرار القصور السلطانية، وسمي كذلك أيضا لاستخدامه فيما بعد بالدواوين الحكومية، وكان ومازال يستخدم لكتابة الأوسمة والنياشين، كذلك الأوامر الملكية والجمهورية، كما يعتبر من أكثر الخطوط سهولة في التطوير والاستدارة والتركيب وذلك لطواعيته، ويشتق منه الخط الجلي الديواني، وهو يشبه الخط الديواني كثيرا، وتملأ الفراغات بين الحروف بنقط صغيرة.

الخط النسخ
يعتبر النسخ أحد الخطوط المشتقة من الخط الثلث، وسمي بالنسخ لأن الوراقين أو النساخ كانوا ينسخون به المصاحف لذلك غلبت عليه هذه التسمية، وهو جميل وسهل ويساعد كاتبه على السير بسرعة أكبر من الثلث، لصغر حروفه وتلاحق مداته.

الخط الفارسي
خط له سمة تميزه، فأول ما ترى العين ضآلة الخط عند القائمة لكن سرعان ما تمتلئ المدات الأفقية، وتجد الحرف انتقل من بداية ضئيلة إلى نهاية ممتلئة، ويستخدم البعض عند كتابته قلمين أحدهما ثلث حجم الآخر، ولكن الخطاط المحترف يطوع ريشته كما يحب.

الخط الرقعة
يعتبر أسهل وأسرع الخطوط في كتابته، لذلك ينتشر في دور الحكومة العربية وبين عامة الناس.

الخط الثلث
من أصعب وأرقى الخطوط، ولا يعتبر الخطاط خطاطا إلا إذا أجاد هذا النوع بقواعده، ويكتب به أوائل السور واللوحات القرآنية.

ديجتال ولا رشاقة
قال سيدنا علي كرم الله وجهه "عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق" ويكمن جمال الخط العربي طالما أخرجته يدا بشرية تدرك قيمته وأبعاده وتعرف متى تتحرك برشاقة ومتى تتقيد، فأحيانا قد يتجاوز الخطاط القاعدة ليبرز نواحي جمالية في لوحته.
وبالبحث وجد أن الخط الإلكتروني يستخدم تجاريا بشكل أكبر، وحصلنا على موسوعة إلكترونية للخط العربي تضم آلاف الخطوط العربية، وبها الآلاف من الخطوط التي لا تصلح، ولكن قد تفيد الخطوط الهندسية فقط، ولا يحقق الخط الإلكتروني إيقاع التبادل والتناظر والتماثل بالقدر الذي يحققه البشري.
إذن يظل الخط العربي أهم الفنون التي تميزت بها أقطارنا العربية والإسلامية، ليبقى فنا متميزا من تراث أمتنا، شاهدا على تفردنا من القدم، مرتبطا بلغتنا الثرية وتطورها الحضاري والثقافي.
--------------------------------------------------------------------------------
اعتمدنا بشكل كبير على المصادر الآتية:-
• عبد الرحمن بن خلدون- المقدمة- القاهرة1904
• محمد طاهر الكردي- تاريخ الخط العربي وآدابه- القاهرة1939
• علي الجندي وآخرون- أطوار الثقافة والفكر- القاهرة1959
• فوزي سالم عفيفي- نشأة وتطور الكتابة الخطية العربية ودورها الثقافي والاجتماعي- الكويت1980
• حسن قاسم حبش- فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية-لبنان1990
• موسوعة إلكترونية للخطوط العربية والأجنبية((cd-القاهرة2**5
اللوحات:-

عبدالله الصغير
24 - 1 - 2007, 06:45 PM
أنواع الخطوط

--------------------------------------------------------------------------------

أنواع الخطوط
[size="4"][right]الخط الكوفي
وهو من أجود الخطوط شكلا ومنظراً وتنسيقاً وتنظيماً، فأشكال الحروف فيه متشابهة، وزاد من حلاوته وجماله أن تزين بالتنقيط ، وقد بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري، ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا، ثم ظهر الخط الكوفي المزهر وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية تشبه زخارف التوريق، وشاع استعمال هذا النوع في إيران في عهد السلاجقة، وفي مصر في العهد الفاطمي.

خط النسخ
وضع قواعده الوزير ابن مقلة، وأُطلق عليه النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها، لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره، ثم كتبت به المصاحف في العصور الوسطى الإسلامية، وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها.

خط الثلث
من أروع الخطوط منظرا وجمالاً وأصعبها كتابة وإتقانا، يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه ؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتاً طويلاً في الكتابة.

الخط المصحفي
كتبت المصاحف بحروف خط الثلث، وبعد العناية والاهتمام به وتجويده سُمي بالمحقق، ثم تطورت الكتابة لتكون على صورة أخرى سميت بالخط المصحفي جمعت بين خط النسخ والثلث.

الخط الديواني
هو الخط الرسمي الذي كان يستخدم في كتاب الدواوين، وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية في الخلافة العثمانية، ثم انتشر بعد ذلك، وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة ويمتاز بأنه يكتب على سطر واحد وله مرونة في كتابة جميع حروفه.


الخط الأندلسي - المغربي
مشتق من الخط الكوفي، وكان يسمى خط القيروان نسبة إلى القيروان عاصمة المغرب ، ونجده في نسخ القرآن المكتوبة في الأندلس وشمال إفريقيا، ويمتاز هذا الخط باستدارة حروفه استدارة كبيرة، وبمتحف المتروبوليتان عدة أوراق من مصاحف مكتوبة بالخط الأندلسي.

خط الرقعة
يمتاز هذا النوع بأنه يكتب بسرعة وسهولة، وهو من الخطوط المعتادة التي تكتب في معظم الدول العربية، والملاحظ فيه أن جميع حروفه مطموسة عدا الفاء والقاف الوسطية .

الخط الفارسي
يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع ، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع

عبدالله الصغير
24 - 1 - 2007, 06:46 PM
تارِيخ الخط

--------------------------------------------------------------------------------


تارِيخ الخط
نشأ الخط العربي في شمال جزيرة العرب بتأثير من الخطوط السائدة في العراق في بلدتَيْ الحيرة والأنبار المركزين الرئيسيين اللذين انبعث منهما تعليم الكتابة الخطِّية للجزيرة العربية، ثم انتقل إلى مكة، والمدينة، والطائف، وغيرها من المراكز المتقدمة حضارياً، وقد كان العرب قبل الإسلام يهتمون بالكتابة فاستعملوها في شؤون حياتهم كتدوين العقود، والوثائق السياسية والتجارية، وشؤون الأدب والشعر، وكل جوانب الحياة، فلم تكن الأمة أُميَّة بمعنى أنها تجهل القراءة والكتابة؛ فإنّ نُزول القرآن العظيم عليها بهذا العُمْق الفكري، وبهذا الأسلوب البليغ يعني أن هناك أمة لديها القدرة على فهمه وحَمْل رسالته وتبليغها للناس أجمعين


وعندما دخلت الكتابة الحِجاز، وانتشرت الكتابة في مكة المكرمة، وتعلّمه بعض الرجال الذين أصبحوا من كبار الصحابة، وبعدما حدَث له نوع من التعديل يتناسب مع البيئة الجديدة، فكتبوا القرآن الكريم بعد نزوله من الوحْي بأمر من النبيّ صلَّى الله عليه وسلم، وهو يُمْلِيهِ عليهم فتَأنَّقُوا في الكتابة، واعتنوا في التَّدوين إكراماً وإجلالاً للكلام المُنَزَّل من ربِّ العالمين، وصارت الكِتابة المكية ذات أسلوب جديد وشكل مُعَدّل وحرف متطوّر، وأصبح لهذا الخطّ الجديد الشرف الأكبر والفضل العظيم بأنه دَوّن القرآن الكريم.

ولما أنشأ عمر بن الخطاب مدينة الكوفة سنة 18ه&#16**; انتقل النشاط السياسي إليها وإلى البصرة فكثُرت الكتابة تبعاً لهذا النشاط وأصبح صنعةً تحتاج إلى الاهتمام والتَّنْميق، فأطلقوا في الكوفة والبصرة على الخطّ المكيّ الخطَّ الحجازيّ.

وأخيراً .. فإنّ مسيرة الخط العربي مسيرة لتاريخ المسلمين تُبيّن بامتداداتها وتشعباتها المراحل التي عاشها المسلمون على مدى فترات تاريخها الطويل، فالخط العربي يُمثِّل الركيزة الكبرى للفنون الإسلامية ولا يكاد يوجد عمل فنيٌّ ثم سُمِّيت الكتابة الحجازية التي نالت كثيرًا من العناية في الكوفة بالخطّ الكوفيّ، وفي البصرة سُمّيت بالخطّ البصريّ، ثم أُطلق الخطّ الكوفيّ على (الخطّ الكوفيّ أو البصريّ).

ولما كانت الكتابة تستخدم في الدَّواوين والتأليف والمُراسلة والأغراض اليومية، وكلها في حاجة إلى خطّ يغلب عليه طابع المُرونة والسرعة في الأداء، والانتقال بها في يُسْرٍ ودون عَناء، فلزم أن تتطوّر الكتابة لهذه الأغراض إلى كتابة ليّنة مُخففة أكثر من قبل لتسمّى فيما بعد بالكتابة الليّنة، أو خط التحرير، أو خط نسخ الكتب، ولما بدأت الكتابة على الأحجار في المساجد، وعلى الجدران والمحاريب؛ وُجِد أن الكتابة اللينة لا تصلح لذلك؛ فأَخذ الخط طابعاً مغايراً للكتابة الليّنة فرضته طبيعة تنفيذه، فسُمّي الخط الجاف أو الخط اليابس أو الخط التّذكاري، وظلت صورته هذه تُحفر في المواد الصلبة كأحجار المَباني وشواهد القبور وخشب المنابر ونحاس الصّواني وغيره.

أما المصاحف فقد كانت تحتاج في كتابتها إلى شيء من العناية والرعاية والإجلال لتناسب مكانة هذا الكتاب في قلوب المسلمين، فكُتبت بنوع وسط بين الليّن واليابس فأخذت من الليّن مرونتَه ومن اليابس هيبته وجلاله، وسُمّي ذلك الخطّ بالخطّ المصحفي، وهكذا وجدنا الخطّ سُمِّيَ في البداية مكيًّا ثم حجازيًّا ثم كُوفيًّا وانقسم الكوفيّ إلى لين مقور، ويابس مبسوط ووسط بينهما، وسُمي الوسط الخّط المصحفيّ وظل هو الخط المفضل لكتابة المصحف مدة ثلاثة قرون.

والحق أن هناك أسلوبين رئيسيين سيطرا على فن الكتابة في العالم الإسلامي:

1- الأسلوب الجاف، وحروفه مستقيمة ذات زوايا حادة، وأشهر خطوطه الخط الكوفي .

2- الأسلوب اللين، وحروفه مقوسة، وأشهر خطوطه خط النسخ.

عبدالله الصغير
24 - 1 - 2007, 06:50 PM
:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:

عبدالله الصغير
24 - 1 - 2007, 11:26 PM
:rolleyes: :cool: :cool: :cool: