المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوأم


 


عبدالله الصغير
9 - 1 - 2007, 10:07 PM
طفلك




وجودهما يرتّب مسؤولية مضاعفة ويغيّر نظام المنزل أمهات «التوأم» لا يعرفن النوم!





تواجه الأمهات مشاكل كثيرة، خصوصاً بعد الشهور الأولى من الولادة. فنلاحظ أنهن، خلال هذه الفترة، يعانين من الإرهاق والتوتر وسرعة الاستثارة والتقلّب المزاجي والبكاء. ومن الممكن أن يصاب البعض منهن بالاكتئاب! ومعلوم أن الصعوبة تتضاعف على الأم الجديدة أو تلك التي ينعم عليها الله بتوأم.
«سيدتي» اطلعت من استشارية أمراض الصحة النفسية والإرشاد وعضو الاستشارات في الأكاديمية الملكية البريطانية في جدة الدكتورة حصة السهلي عن أبرز المشاكل التي تواجه الام بعد ولادة التوأم وطرق التغلّب عليها..

جدة ـ رحاب عباس


تمرّ العديد من الأمهات بظروف صعبة، لدى ولادة طفلهن الأول فيكن قليلات الخبرة في كيفية مواجهة التغيرات التي طرأت على حياتهن أو عندما يكون لديهن أطفال وينجبن مرّة أخرى. لكن، ماذا في حال وضعن توأماً? فوجود التوأم في حياة الأسرة يرتّب مسؤولية مضاعفة على الوالدين. فالوليدان يحتاجان إلى الكثير من العناية والاهتمام، وخصوصاً في الأشهر الأولى التي تكاد تكون من الأوقات الحرجة. وهذه التجربة المجهدة تحتّم على الوالدين تغيير روتين حياتهما، علماً أن المسؤولية لا تقع على عاتق الأم حصراً بل يجب مشاركة من حولها لأنها تحتاج إلى تعاونهم ومساندتهم ومشورتهم بدايةً من الزوج فالأب والأم أو الحماة.
وفي هذه الحالة تنقلب حياة الأم رأساً على عقب! وتكون المشاكل التي تفقد السيطرة عليها عديدة، ولعل أبرزها:

مفاجأة الخبر

يمثّل الخبر الذي تتلقاه الأم بأنها حامل في توأم السعادة والفرح لها، إلا أنه سرعان ما يتحوّل إلى سبب لاضطرابها وخصوصاً في وجود أولاد آخرين، فيتسلّل الى داخلها العديد من الأسئلة والأجوبة. فنجدها تحاول أن تستعد نفسياً لهذه الحالة، ولكنها سرعان ما تصطدم بالواقع بعد الولادة. ومع زيادة عبء المسؤولية عليها من واجبات زوجها إلى احتياجات أولادها الآخرين خصوصاً إذا كانوا في بداية مراحلهم التعليمية, بالإضافة إلى محاولة تحقيق التوازن، تعيش حالةً من الصراع النفسي.



اضطراب المنزل

لا يخفى على أحد مدى الاضطراب والارتباك الذي يحدث في البيت بحلول الضيف الجديد (المولود), فتتحوّل مواعيد النوم، إذ غالباً ما يستيقظ الصغيران في الليل. فتحاول الأم الاهتمام بأحدهما ثم تعاود نومها. ولكن، سرعان ما يستيقظ الآخر فتجلس معه حتى يهدأ وينام. ولكنها تفاجأ بأن موعد المدرسة قد حان لأطفالها الآخرين، فتقوم لتجهيز لوازمهم، وبعد ذلك تبدأ الاستعداد ليومها الجديد... فتصبح في دوّامة تدعى «الإستيقاظ مدى الحياة».


أ**** غير متعاونين

بالمقابل، قد يقدّر الزوج هذه التغيرات الجديدة ويحاول مساعدة زوجته. ولكن في بعض الأحيان، نجد لا مبالاةً من قبله, فلا يهتم سوى لراحته فقط من دون الاعتناء بأي أمور أخرى في المنزل، وغالباً ما نجده كثير الشكوى من أي أمر يتعارض مع مصالحه (بكاء الأطفال المتواصل وشقاوة الأطفال الكبار وعدم تنفيذ رغباته في نفس اللحظة...). ويحمله غيابه المتكرّر عن المنزل إلى عدم الالتفات إلى أطفاله من ناحية تهذيبهم سلوكياً أو تعليمياً، مع عدم اهتمامه بزوجته واتهامه المستمر لها بالتقصير في واجباتها!


الخادمة لا تحل المشكلة...

وغالباً ما تستعين الأمهات بالخادمات في تربية أبنائهن، لكن ذلك لا يزيل القلق والتوتر لأسباب عدّة، أهمها:

< الأبناء لا يرغبون بأن تقوم الخادمة بأي عمل خاص بهم.
< لا تستطيع الأم الاعتماد عليها في أمور كثيرة كإيداع الأطفال الصغار معها لفترات طويلة سواءً عند النوم أو الخروج.
< لا تقبل بعض الأسر بأن تقوم الخادمة بطهي الطعام.


غيرة الأبناء

كما تظهر تغيرات في سلوك الأبناء الكبار، وخصوصاً في حال تقارب أعمارهم مع التوأم, فتكون انفعالاتهم مختلفة عمّا كان يحدث سابقاً بسبب الغيرة الناتجة عن الاهتمام بالأطفال الصغار أكثر منهم. فنجد أن تقلبات مزاجية تنتابهم، وردود فعل جديدة مشوبة بالعنف سواء مع الوالدين، والخادمة إن وجدت، أو أحياناً تجاه إخوتهم الصغار، ما يجعل الأم دائماً في حالة حيرة وضغط عصبي لمحاولة إرضاء جميع الأطراف حتى لو كان ذلك على حساب نفسها.

طموحات مؤجّلة

وفي ظل هذه المشاغل، لا تقدر الأم على تحقيق الطموحات التي تختزن بداخلها، فنجدها قلّما تجد الوقت للإهتمام بهواياتها وأهدافها المنشودة التي تشبع رغباتها الإنسانية، إما لعدم توفّر المناخ المناسب أو لسوء تنظيم الوقت أو لسيطرة الاضطراب والملل والاكتئاب عليها بشكل مباشر يجعلها لا تستطيع التفكير في أمورها الشخصية. كما ينتاب بعض الأمهات شعور بالتقصير المستمر تجاه من حولهن رغم محاولتهن تحقيق ما يرغبون به على أكمل وجه.



قليل من الصبر

وبعض الأمهات لا يستطعن تنظيم حياتهن بشكل جيد رغم توفّر العوامل المساعدة على حل أية مشكلة، وذلك في حال كانت الأم قليلة الصبر أو الخبرة أو تعاني من نقص الدعم الأسري. وقد يكون الطفل ذا مزاج عصبي سهل الاستثارة لأسباب وراثية أو ظروف تعرّض لها أثناء فترة الحمل ما يؤّثر على مزاجيته. ومن السهل تجاوز هذا الأمر بسلام عبر مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الطفل جسمياً وتوفير بيئة آمنه وهادئة له. وعلى الأم أن تعمل على تنظيم وقت الصغير بما يتلاءم مع احتياجاته.



نصائح

وتقدّم الدكتورة حصة السهلي بعض النصائح التي تسهّل على الأم أمر العناية بالتوأم، وذلك على الشكل التالي:
< تفهم الأمّ الاحتياجات البيولوجية والنفسية للتوأم من الغذاء إلى الشراب والنظافة والجو المعتدل والحنان. ومعلوم أن تنظيم وتلبية هذه الاحتياجات وإشباعها يجعل نومهما ينتظم بسرعة، وعلى الأم أن تنظّم وقتها بما يتناسب ويتوافق مع برنامج التوأم.
< إعداد لائحة بأسماء الأشخاص الذين يمكنهم تقديم المساندة في هذه المرحلة، وطلب المساعدة منهم.
< إيجاد شخص يباشر الأعباء المنزلية في الأيام الأولى من ولادة التوأم.
< إذا كان لدى الأم أطفال آخرون، فيجب أن تحدّد من سيرعاهم عندما تكون منشغلة بالتوأم.
< يمكن للأم إشراك الأخ الأكبر في رعاية التوأم.
< يمكن أن يلتحق الأخ الأصغر بالحضانة ويستقرّ فيها قبل الشهور الأخيرة من الحمل بفترة كافية، لمساعدته على تخطي هذه الفترة الانتقالية في حياته لأن الطفل سيحتاج لبعض الوقت حتى يتواءم مع جو الحضانة الجديد.
< للتخفيف من غيرة الأبناء من إخوتهم التوأم، على الأم الإكثار من مدحهم وذكر أهمية دورهم في رعايتها ورعاية التوأم، ومنحهم المحبة وإبعادهم عن الأجواء التي تثير فيهم الغيرة.
< أن تعرف مميزات هذه الفترة لناحية ميل المواليد إلى كثرة النوم.

مسابقة حبايبنا ( العدد 1348)

بشرى سارة لحبايبنا وأمهات «الحبايب»:
صوّري طفلك أو طفلتك صورة العيد واربحي جوائز وهدايا و ألعاب أطفال ثمينة!

لمناسبة عيد الأضحى المبارك، يسعد «سيدتي» أن تقدم للأمهات والأطفال هذه الفرصة الخاصة التالية:
التقطوا لأطفالكم صوراً بملابس العيد وارسلوها إلينا مع الاستمارة المرفقة، واحصلوا على صورة للذكرى وهدايا ثمينة.

شروط المشاركة:
> يجب الا يتجاوز عمر الطفل أو الطفلة 13 سنة.
> يمكن إرسال صور للمواليد الجدد.
> أن تكون الصورة جديدة ويرتدي فيها الطفل أو الطفلة ملابس العيد. ويمكن أن تكون الصورة لأخوين معاً أو أكثر.
> تنشر كل الصور التي تصلنا بدون استثناء، لكن الأولوية ستكون للصورة الجيدة والواضحة.
> تختار لجنة «سيدتي» الصور المميزة التي تبرز أناقة الأطفال وبراءتهم وتمنحها مساحة أكبر في النشر وفرصة الحصول على هدية ثمينة.
> يتم السحب على مجموع الصور الفائزة، ويحصل الطفل صاحب الحظ السعيد على الجائزة وعلى هدية خاصة.
> تستمر هذه المسابقة 3 أشهر، وتنشر الصور في«سيدتي» ابتداءً من منتصف شهر يناير2**7.
> تعلن النتائج ويعاد نشر الصور الفائزة في نهاية شهر مايو2**7.

الاستمارة

> اسم الطفل/الطفلة:


> العمر:


> اسم ولي الأمر ( الذي أرسل الصورة):


> العنوان:



> رقم الهاتف:











منقول

روح الامارات
10 - 1 - 2007, 08:56 PM
تسلم اخويه

عبدالله الصغير
11 - 1 - 2007, 08:21 PM
أشكرك على المرور

اسماء22
13 - 1 - 2007, 05:50 PM
مجهود رائع وجميل وجعله الله في ميزان حسناتك

عبدالله الصغير
13 - 1 - 2007, 11:35 PM
جزاك الله خير