عبدالله الصغير
9 - 1 - 2007, 10:01 PM
صحتك
تزيد احتياجات المرأة إلى 3** سعرة حرارية فترة الحمل ليست مناسبة للخضوع إلى حمية أو التهام الطعام بكميات كبيرة
يؤثّر الغذاء الجيّد خلال فترة الحمل تأثيراً مباشراً على صحة الأم والجنين أثناء نموه داخل الرحم، ما يؤدي إلى ولادة سليمة لطفل يتمتع بصحة جيّدة.
وثمة اعتقاد خاطئ لدى بعض النساء أن فترة الحمل هي مناسبة لالتهام أكبر كميّة ممكنة من الطعام دون التنويع فيه ما يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن خلال فترة الحمل.
كيف يمكن أن تحافظ الحامل على وزنها خلال هذه الفترة؟ وما هي المعايير الواجب الاهتمام بها لناحية الغذاء؟ أسئلة حملتها «سيدتي» إلى اختصاصية التغذية هالة السعيد..
الرياض ـ «سيدتي»
تتعرّض المرأة الحامل الى مشاكل عدّة منذ بدء الحمل، وتتمثّل هذه الأخيرة في:
< غثيان الصباح، ويمكن التغلّب عليه من خلال تناول «شابورة» باكراً.
< حرقة المعدة، ويمكن أن تتغلّب عليها من خلال عدم تناول المقبلات والبهارات بكثرة.
< الإمساك والبواسير، ويمكن تفادي هذه المشكلة عبر تناول الخضر الطازجة والإكثار من شرب الماء.
وزنك خلال 9 أشهر
ويزيد وزن المرأة الحامل خلال فترة الحمل الأولى (الثلاثة أشهر الأولى) بمعدل 1 إلى 3 كيلوغرامات. وفي المرحلة الثانية، التي تمتد من الشهر الرابع وحتى السادس، يزيد وزنها بمعدل نصف كيلوغرام أسبوعياً على أن تكون الزيادة الكلية خلال فترة الحمل على الشكل الآتي:
< إذا كان وزن المرأة مثالياً قبل الحمل، تكون الزيادة الطبيعية 11 كيلوغراماً خلال فترة حملها.
< إذا كان وزنك أقل من الوزن المثالي، تكون الزيادة من 13 إلى 15 كيلوغراماً خلال فترة الحمل.
< إذا كان وزنك أعلى من الوزن المثالي (حالة البدانة)، تكون الزيادة من 7 إلى 10 كيلوغرامات خلال فترة الحمل.
لذا، يجب على المرأة الحامل متابعة طبيبها للوصول إلى الوزن المثالي. ومن الأخطاء الشائعة عند بعض النساء أنهن يعتقدن أن فترة الحمل هي فترة ملائمة لإنقاص وزنهن، إذ يتعمدن عدم تناول الطعام ما يؤدي إلى فقدان الشهية، وبالتالي يكن عرضةً إلى سوء التغذية ونقص في بعض العناصر الغذائية المهمة.كما يكن عرضةً للهزال ولنقص ملحوظ في الوزن، وبالتالي يتأثر الجنين. وهذه الحالة قد تقود إلى إجهاض مبكر في أية لحظة، أو حدوث ولادة مبكرة، وولادة طفل صغير الحجم ينقص عن وزنه الطبيعي ما يؤثر على صحته مستقبلاً.
بالمقابل، تقوم بعض النساء بالتهام أكبر قدر من الأطعمة خلال الحمل، وخصوصاً النشويات أو الدهون وتهمل الحليب ومشتقاته ما يؤدي إلى نقص حاد في «هيموغلوبين» الدم، وبالتالي يسبّب تأثيراً سلبياً على الجنين. وتسبّب هذه الحالة زيادةً في الوزن، فتصاب الحامل بالتخمة وبضيق في التنفس، وتشعر دائماً بثقل الحمل. ومن الأمراض التي قد تتعرّض إليها: أمراض القلب والشرايين أو الإصابة بسكري الحمل الذي يظهر خلال فترة الحمل فقط نتيجة لزيادة مفرطة في الوزن ما يسبّب ولادةً مبكرة نتيجة كبر حجم الجنين، فضلاً عن احتمال إصابة الطفل بداء السكري.
حمل صحي ووزن مناسب
بالمقابل، تزيد احتياجات المرأة الحامل من الطاقة إلى نحو 3** سعرة حرارية في اليوم، وذلك خلال الفترة الأخيرة من الحمل. لذا، من الخطأ الخضوع إلى حمية غذائية لإنقاص الوزن خلال فترة الحمل بل يكفي أن تتناولي الكميّات المحدّدة لك. وهذه الأخيرة هي الاحتياجات الأساسية والفعلية للمرأة الحامل حسب المجاميع الغذائية، وذلك على الشكل التالي:
< الحليب ومنتجاته: تحتاج الحامل من 4 إلى 6 أكواب من الحليب يومياً، وخصوصاً في المرحلة الثانية من الحمل، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم المهم لبناء الجنين وسلامة أسنان الأم. ويفضّل أن يكون الحليب خالياً من الدسم في حال عدم الرغبة في زيادة الوزن.
< الخضر: تحتاج الحامل من 2 إلى 4 أكواب من السلطة أو الخضر المطبوخة يومياً، لدورها في مدّ الجسم بالعناصر المعدنية والفيتامينات اللازمة، وخصوصاً الحديد لأن نقص هذه العناصر يجعل الحامل تشعر بالإرهاق والتعب. وفي حال الرغبة في زيادة الوزن، يمكن أن تتناول قدراً كبيراً من السلطة الخضراء مع الوجبة أو بين الوجبات.
< الفاكهة: تحتاج من 4 إلى 6 حصص يومياً، ويمكن استبدالها بالعصائر الطازجة. والفاكهة غنيّة بالفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد.
< اللحوم ومنتجاتها: تبلغ احتياجات الحامل حوالي 150 غراماً يومياً، علماً أن أقل كمية يمكن تناولها هي 90 غراماً.وهي مفيدة لبناء الجسم وتجديد خلاياه. وفي حال عدم الرغبة في زيادة الوزن، يمكن نزع الجلد من الدجاج واستبعاد الدهن من اللحم.
< النشويات: 4 شرائح من الخبز أو كوبان من الأرز أو معكرونة مطبوخة تمدّ الجسم يومياً بالطاقة وتساعد على نمو جسم الجنين ونمو خلاياه. وفي حال عدم الرغبة في زيادة الوزن، يمكن تناول خبز القمح بديلاً من الخبز الأبيض.
ويزيد احتياج المرأة، خلال الحمل، الى «الفولاسين»، فهو مهم لدخوله في تكوين الحمض النووي للجنين Rna-dna، وتحصل عليه من الخضر الطازجة وكبد اللحوم.
إرشادات مفيدة
لا تحرمي نفسك من أي نوع من الطعام بل يمكن تناول كمية صغيرة منه.
إبتعدي عن تناول الأطعمة الدسمة والعالية السعرات الحرارية واستبدليها بتلك القليلة الدسم أو المنزوعة الدسم.
لا تستخدمي المقبلات والشطة في الطعام، واستبدليها بشرائح الخيار أو البندورة.
حاولي التخفيف من تناول الحلويات و«الايس كريم» والشوكولا بقدر الإمكان.
إبتعدي عن تناول المأكولات المعلبة من عصائر أو فاكهة أو خضر، واحرصي على تناولها طازجةً.
ابتعدي عن تناول المنبهات والتدخين أثناء الحمل.
تجنّبي المشروبات الغازية بجميع أنواعها.
تناولي الطعام على فترات متباعدة بما يعادل 5 إلى 6 وجبات يومياً.
حاولي التخفيف من إضافة السكر على مشروباتك الساخنة.
إحذري النوم مباشرةً بعد تناول الطعام.
لا تأكلي وأنت تشاهدين التلفاز.
إحذري تناول القهوة أو الشاي بعد الوجبة مباشرةً بل يجب تناولها بعد موعد الانتهاء من الطعام بساعتين.
أكثري من تناول الرطب في فترة الحمل الأخيرة لأنها تسهل عملية الولادة.
اطهي الطعام في الفرن أو اسلقيه أو اشويه وابتعدي عن الطعام المقلي
منقول
تزيد احتياجات المرأة إلى 3** سعرة حرارية فترة الحمل ليست مناسبة للخضوع إلى حمية أو التهام الطعام بكميات كبيرة
يؤثّر الغذاء الجيّد خلال فترة الحمل تأثيراً مباشراً على صحة الأم والجنين أثناء نموه داخل الرحم، ما يؤدي إلى ولادة سليمة لطفل يتمتع بصحة جيّدة.
وثمة اعتقاد خاطئ لدى بعض النساء أن فترة الحمل هي مناسبة لالتهام أكبر كميّة ممكنة من الطعام دون التنويع فيه ما يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن خلال فترة الحمل.
كيف يمكن أن تحافظ الحامل على وزنها خلال هذه الفترة؟ وما هي المعايير الواجب الاهتمام بها لناحية الغذاء؟ أسئلة حملتها «سيدتي» إلى اختصاصية التغذية هالة السعيد..
الرياض ـ «سيدتي»
تتعرّض المرأة الحامل الى مشاكل عدّة منذ بدء الحمل، وتتمثّل هذه الأخيرة في:
< غثيان الصباح، ويمكن التغلّب عليه من خلال تناول «شابورة» باكراً.
< حرقة المعدة، ويمكن أن تتغلّب عليها من خلال عدم تناول المقبلات والبهارات بكثرة.
< الإمساك والبواسير، ويمكن تفادي هذه المشكلة عبر تناول الخضر الطازجة والإكثار من شرب الماء.
وزنك خلال 9 أشهر
ويزيد وزن المرأة الحامل خلال فترة الحمل الأولى (الثلاثة أشهر الأولى) بمعدل 1 إلى 3 كيلوغرامات. وفي المرحلة الثانية، التي تمتد من الشهر الرابع وحتى السادس، يزيد وزنها بمعدل نصف كيلوغرام أسبوعياً على أن تكون الزيادة الكلية خلال فترة الحمل على الشكل الآتي:
< إذا كان وزن المرأة مثالياً قبل الحمل، تكون الزيادة الطبيعية 11 كيلوغراماً خلال فترة حملها.
< إذا كان وزنك أقل من الوزن المثالي، تكون الزيادة من 13 إلى 15 كيلوغراماً خلال فترة الحمل.
< إذا كان وزنك أعلى من الوزن المثالي (حالة البدانة)، تكون الزيادة من 7 إلى 10 كيلوغرامات خلال فترة الحمل.
لذا، يجب على المرأة الحامل متابعة طبيبها للوصول إلى الوزن المثالي. ومن الأخطاء الشائعة عند بعض النساء أنهن يعتقدن أن فترة الحمل هي فترة ملائمة لإنقاص وزنهن، إذ يتعمدن عدم تناول الطعام ما يؤدي إلى فقدان الشهية، وبالتالي يكن عرضةً إلى سوء التغذية ونقص في بعض العناصر الغذائية المهمة.كما يكن عرضةً للهزال ولنقص ملحوظ في الوزن، وبالتالي يتأثر الجنين. وهذه الحالة قد تقود إلى إجهاض مبكر في أية لحظة، أو حدوث ولادة مبكرة، وولادة طفل صغير الحجم ينقص عن وزنه الطبيعي ما يؤثر على صحته مستقبلاً.
بالمقابل، تقوم بعض النساء بالتهام أكبر قدر من الأطعمة خلال الحمل، وخصوصاً النشويات أو الدهون وتهمل الحليب ومشتقاته ما يؤدي إلى نقص حاد في «هيموغلوبين» الدم، وبالتالي يسبّب تأثيراً سلبياً على الجنين. وتسبّب هذه الحالة زيادةً في الوزن، فتصاب الحامل بالتخمة وبضيق في التنفس، وتشعر دائماً بثقل الحمل. ومن الأمراض التي قد تتعرّض إليها: أمراض القلب والشرايين أو الإصابة بسكري الحمل الذي يظهر خلال فترة الحمل فقط نتيجة لزيادة مفرطة في الوزن ما يسبّب ولادةً مبكرة نتيجة كبر حجم الجنين، فضلاً عن احتمال إصابة الطفل بداء السكري.
حمل صحي ووزن مناسب
بالمقابل، تزيد احتياجات المرأة الحامل من الطاقة إلى نحو 3** سعرة حرارية في اليوم، وذلك خلال الفترة الأخيرة من الحمل. لذا، من الخطأ الخضوع إلى حمية غذائية لإنقاص الوزن خلال فترة الحمل بل يكفي أن تتناولي الكميّات المحدّدة لك. وهذه الأخيرة هي الاحتياجات الأساسية والفعلية للمرأة الحامل حسب المجاميع الغذائية، وذلك على الشكل التالي:
< الحليب ومنتجاته: تحتاج الحامل من 4 إلى 6 أكواب من الحليب يومياً، وخصوصاً في المرحلة الثانية من الحمل، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم المهم لبناء الجنين وسلامة أسنان الأم. ويفضّل أن يكون الحليب خالياً من الدسم في حال عدم الرغبة في زيادة الوزن.
< الخضر: تحتاج الحامل من 2 إلى 4 أكواب من السلطة أو الخضر المطبوخة يومياً، لدورها في مدّ الجسم بالعناصر المعدنية والفيتامينات اللازمة، وخصوصاً الحديد لأن نقص هذه العناصر يجعل الحامل تشعر بالإرهاق والتعب. وفي حال الرغبة في زيادة الوزن، يمكن أن تتناول قدراً كبيراً من السلطة الخضراء مع الوجبة أو بين الوجبات.
< الفاكهة: تحتاج من 4 إلى 6 حصص يومياً، ويمكن استبدالها بالعصائر الطازجة. والفاكهة غنيّة بالفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد.
< اللحوم ومنتجاتها: تبلغ احتياجات الحامل حوالي 150 غراماً يومياً، علماً أن أقل كمية يمكن تناولها هي 90 غراماً.وهي مفيدة لبناء الجسم وتجديد خلاياه. وفي حال عدم الرغبة في زيادة الوزن، يمكن نزع الجلد من الدجاج واستبعاد الدهن من اللحم.
< النشويات: 4 شرائح من الخبز أو كوبان من الأرز أو معكرونة مطبوخة تمدّ الجسم يومياً بالطاقة وتساعد على نمو جسم الجنين ونمو خلاياه. وفي حال عدم الرغبة في زيادة الوزن، يمكن تناول خبز القمح بديلاً من الخبز الأبيض.
ويزيد احتياج المرأة، خلال الحمل، الى «الفولاسين»، فهو مهم لدخوله في تكوين الحمض النووي للجنين Rna-dna، وتحصل عليه من الخضر الطازجة وكبد اللحوم.
إرشادات مفيدة
لا تحرمي نفسك من أي نوع من الطعام بل يمكن تناول كمية صغيرة منه.
إبتعدي عن تناول الأطعمة الدسمة والعالية السعرات الحرارية واستبدليها بتلك القليلة الدسم أو المنزوعة الدسم.
لا تستخدمي المقبلات والشطة في الطعام، واستبدليها بشرائح الخيار أو البندورة.
حاولي التخفيف من تناول الحلويات و«الايس كريم» والشوكولا بقدر الإمكان.
إبتعدي عن تناول المأكولات المعلبة من عصائر أو فاكهة أو خضر، واحرصي على تناولها طازجةً.
ابتعدي عن تناول المنبهات والتدخين أثناء الحمل.
تجنّبي المشروبات الغازية بجميع أنواعها.
تناولي الطعام على فترات متباعدة بما يعادل 5 إلى 6 وجبات يومياً.
حاولي التخفيف من إضافة السكر على مشروباتك الساخنة.
إحذري النوم مباشرةً بعد تناول الطعام.
لا تأكلي وأنت تشاهدين التلفاز.
إحذري تناول القهوة أو الشاي بعد الوجبة مباشرةً بل يجب تناولها بعد موعد الانتهاء من الطعام بساعتين.
أكثري من تناول الرطب في فترة الحمل الأخيرة لأنها تسهل عملية الولادة.
اطهي الطعام في الفرن أو اسلقيه أو اشويه وابتعدي عن الطعام المقلي
منقول