فارس العبدلي
24 - 12 - 2006, 01:29 AM
دور معلم التربية الخاصة :
علاوة على أن معلم التربية الخاصة يقوم بنفس الدور الذي يقوم به زميله في التعليم العام من حيث قيامه
بتدريس المواد الدراسية ، فإنه ينفرد بتدريس المنهج الإضافي ، و هو منهج يشتمل على مجموعة من
المهارات التعويضية التي دعت الحاجة إلى تدريسها نتيجة لظروف العوق ، و من تلك المهارات ما يلي :
1 - المهارات الأكاديمية الخاصة .
2- مهارات الإدراك الحسي .
3 - مهارات التواصل .
4 - المهارات الاجتماعية .
5 - مهارات الحياة اليومية .
ولما كان دور معلم التربية الخاصة في المعاهد و برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس التعليمية
معروفاً وواضحاً ، فإن التركيز هنا سينصب على دور معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي
بالمدرس العادية المتمثلة في غرف المصادر ، و المعلم المتجول ، و المعلم المستشار .
معلم غرفة المصادر :
حدد الموسى ( 1992 ) دور معلم غرفة المصادر في مجال العوق البصري في نقاط يمكن استخدامها
كأساس لتحديد دور معلم التربية الخاصة في تلك البرامج ، وذلك على النحو التالي :
1 - القيام بعمليات التقويم و التشخيص بقصد تحديد الاحتياجات الأساسية لكل طفل .
2 - إعداد الخطط التربوية الفردية و العمل على تنفيذها .
3 - تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، المهارات التي لا ستطيع معلم الفصل
العادي تدريسها .
4 - مساعدة الأطفال المعوقين على التغلب على المشكلات الناجمة عن العوق .
5 - تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بالمعينات البصرية و السمعية و
التقنية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من تلك المعينات .
6 - مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على اكتساب المهارات التواصلية ،
و المهارات الاجتماعية التي تمكنهم – بإذن الله – من النجاح ليس في المدرسة و حسب إنما
في الحياة بوجه عام .
7 - تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية فيما يتعلق بطرق تدريس المواد الدراسية
و الاستراتيجيات التعليمية ، و أساليب تأدية الاختبارات المختلفة ، ووضع الدرجات و كتابة التقارير ،
و كذلك تزويدهم – عند الحاجة – بالكتيبات ، و المنشورات ، و الوسائل التعليمية التي تمكنهم من
التعرف على المفاهيم الأساسية في التربية الخاصة .
8 - ***** مهمة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في عملية المشاركة في الأنشطة الصفية ،
و اللاصفية ,
9 - تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في الاجتماعات المدرسية ، و التأكيد على
احتياجاتهم الأساسية ، و الدفاع عن حقوقهم و قضاياهم الضرورية .
10 - مساعدة أولياء أمور الأطفال المعوقين على معرفة آثار العوق النفسية و الاجتماعية على سلوك
أطفالهم ، و تزويدهم بالمواد التربوية ، و الوسائل التعليمية التي من شأنها أن تسهل مهمة متابعة واجبات
أبناءهم المدرسية ، و أن تسهم في زيادة و عيهم بخصائص ، و احتياجات ، و حقوق وواجبات أبنائهم ،
الأمر الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجالس أولياء الأمور المدرسية و غيرها .
11 - توطيد أواصر التعاون ، و النهوض بمستوى التنسيق ، و تقوية قنوات الاتصال بين أسر
الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و المسؤولين في المدرسة .
12 - العمل على إيجاد بيئة أكاديمية و اجتماعية يستطيع فيها الأطفال العاديون و غير العاديين – على
حد سواء – استغلال أقصى قدراتهم ، و تحقيق أسمى طموحاتهم .
المعلم المتجول :
ينبغي التأكيد على أن المعلم المتجول يقوم بنفس الدور الذي يقوم به معلم غرفة المصادر ، فالاثنان
يقومان بتقديم الخدمات الأكاديمية و الفنية التي من خلالها يستطيع الأطفال ذوو الاحتياجات التربوية
الخاصة مجاراة زملائهم في المدارس العادية ، لكن الفرق بين معلم غرفة المصادر و المعلم المتجول
يكمن في الأسلوب الذي تقدم به الخدمات المشار إليها ، فمعلم غرفة المصادر يعمل بصفة مستديمة
في مدرسة واحدة ، و يتم نقل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من الأحياء المجاورة إلى
تلك المدرسة ، أما المعلم المتجول فهو يقوم – كما يتضح من اسمه – بجولات على المدارس العادية
التي يوجد بها أطفال ذوو احتياجات تربوية خاصة أي الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة
يلتحقون بأقرب المدارس إلى منازلهم و تترك عملية التنقل للمعلم .
المعلم المستشار :
وصف ( تاتل 1986 ) الدور الذي يقوم به المعلم المستشار بأنه دور استشاري أكثر منه تعليمي ،
و نظراً للتشابه الكبير في الدور الذي يقوم به كل من العلم المتجول و المعلم المستشار ، فقد
عمدت ( سبنجن و تيلور 1986 ) إلى تبيان الفرق بينهما في النقاط الثلاث التالية :
1 - العبء التدريسي : حيث يبلغ العبء التدريسي للمعلم المتجول في الفصل الدراسي الواحد
حوالي 15 تلميذاَ في المعدل ، بينما يصل العبء التدريسي للمعلم المستشار إلى 35 تلميذا في المعدل .
2 - المسافة التي يقطعها كل منهما أثناء تجواله بين المدارس : فالمسافة التي يقطعها المعلم المتجول
تبلغ حوالي 15** كم في الشهر ، بينما يقطع المعلم المستشار حوالي 22** كم في الشهر .
3 - طبيعة العمل الذي يقوم كل منهما : فالمعلم المتجول يقضي وقتاً أطول في التعامل المباشر مع
الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و أولياء أمورهم من ذلك الذي يقضيه المعلم المستشار ،
و بعبارة أخرى فإن المعلم المتجول يقوم بعملية تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ،
بينما يقتصر دور المعلم المستشار – في الغالب – على تقديم النصح و المشورة
لمعلمي الفصول العادية ( الموسى 1992 ) .
و يشرف على العملية التربوية بمعاهد و برامج التربوية الخاصة نخبة من المشرفين التربويين المتميزين
الذين يتم اختيارهم بعناية وفقاً لضوابط و معايير علمية محددة ، بعض هؤلاء متخصص في التربية
الخاصة ، و البعض الآخر متخصص في المواد الدراسية التي تقوم عليها الخطط الدراسية بمعاهد
و برامج التربية الخاصة .
و تستعين الأمانة العامة للتربية الخاصة كثيراً بإدارات التعليم للاستفادة من مشرفيها في متابعة
معاهدها و برامجها ، إلى جانب و جود إخصائيي الخدمات المساندة مثل : المرشدين الطلابيين ،
و معلمي التدريبات السلوكية ، و إخصائيي عيوب النطق و الكلام ، و عمداء الأسر بالإسكان
الداخلي .... وغيرهم .
(الامانه العامة للتربية الخاصة)
علاوة على أن معلم التربية الخاصة يقوم بنفس الدور الذي يقوم به زميله في التعليم العام من حيث قيامه
بتدريس المواد الدراسية ، فإنه ينفرد بتدريس المنهج الإضافي ، و هو منهج يشتمل على مجموعة من
المهارات التعويضية التي دعت الحاجة إلى تدريسها نتيجة لظروف العوق ، و من تلك المهارات ما يلي :
1 - المهارات الأكاديمية الخاصة .
2- مهارات الإدراك الحسي .
3 - مهارات التواصل .
4 - المهارات الاجتماعية .
5 - مهارات الحياة اليومية .
ولما كان دور معلم التربية الخاصة في المعاهد و برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس التعليمية
معروفاً وواضحاً ، فإن التركيز هنا سينصب على دور معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي
بالمدرس العادية المتمثلة في غرف المصادر ، و المعلم المتجول ، و المعلم المستشار .
معلم غرفة المصادر :
حدد الموسى ( 1992 ) دور معلم غرفة المصادر في مجال العوق البصري في نقاط يمكن استخدامها
كأساس لتحديد دور معلم التربية الخاصة في تلك البرامج ، وذلك على النحو التالي :
1 - القيام بعمليات التقويم و التشخيص بقصد تحديد الاحتياجات الأساسية لكل طفل .
2 - إعداد الخطط التربوية الفردية و العمل على تنفيذها .
3 - تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، المهارات التي لا ستطيع معلم الفصل
العادي تدريسها .
4 - مساعدة الأطفال المعوقين على التغلب على المشكلات الناجمة عن العوق .
5 - تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بالمعينات البصرية و السمعية و
التقنية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من تلك المعينات .
6 - مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على اكتساب المهارات التواصلية ،
و المهارات الاجتماعية التي تمكنهم – بإذن الله – من النجاح ليس في المدرسة و حسب إنما
في الحياة بوجه عام .
7 - تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية فيما يتعلق بطرق تدريس المواد الدراسية
و الاستراتيجيات التعليمية ، و أساليب تأدية الاختبارات المختلفة ، ووضع الدرجات و كتابة التقارير ،
و كذلك تزويدهم – عند الحاجة – بالكتيبات ، و المنشورات ، و الوسائل التعليمية التي تمكنهم من
التعرف على المفاهيم الأساسية في التربية الخاصة .
8 - ***** مهمة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في عملية المشاركة في الأنشطة الصفية ،
و اللاصفية ,
9 - تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في الاجتماعات المدرسية ، و التأكيد على
احتياجاتهم الأساسية ، و الدفاع عن حقوقهم و قضاياهم الضرورية .
10 - مساعدة أولياء أمور الأطفال المعوقين على معرفة آثار العوق النفسية و الاجتماعية على سلوك
أطفالهم ، و تزويدهم بالمواد التربوية ، و الوسائل التعليمية التي من شأنها أن تسهل مهمة متابعة واجبات
أبناءهم المدرسية ، و أن تسهم في زيادة و عيهم بخصائص ، و احتياجات ، و حقوق وواجبات أبنائهم ،
الأمر الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجالس أولياء الأمور المدرسية و غيرها .
11 - توطيد أواصر التعاون ، و النهوض بمستوى التنسيق ، و تقوية قنوات الاتصال بين أسر
الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و المسؤولين في المدرسة .
12 - العمل على إيجاد بيئة أكاديمية و اجتماعية يستطيع فيها الأطفال العاديون و غير العاديين – على
حد سواء – استغلال أقصى قدراتهم ، و تحقيق أسمى طموحاتهم .
المعلم المتجول :
ينبغي التأكيد على أن المعلم المتجول يقوم بنفس الدور الذي يقوم به معلم غرفة المصادر ، فالاثنان
يقومان بتقديم الخدمات الأكاديمية و الفنية التي من خلالها يستطيع الأطفال ذوو الاحتياجات التربوية
الخاصة مجاراة زملائهم في المدارس العادية ، لكن الفرق بين معلم غرفة المصادر و المعلم المتجول
يكمن في الأسلوب الذي تقدم به الخدمات المشار إليها ، فمعلم غرفة المصادر يعمل بصفة مستديمة
في مدرسة واحدة ، و يتم نقل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من الأحياء المجاورة إلى
تلك المدرسة ، أما المعلم المتجول فهو يقوم – كما يتضح من اسمه – بجولات على المدارس العادية
التي يوجد بها أطفال ذوو احتياجات تربوية خاصة أي الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة
يلتحقون بأقرب المدارس إلى منازلهم و تترك عملية التنقل للمعلم .
المعلم المستشار :
وصف ( تاتل 1986 ) الدور الذي يقوم به المعلم المستشار بأنه دور استشاري أكثر منه تعليمي ،
و نظراً للتشابه الكبير في الدور الذي يقوم به كل من العلم المتجول و المعلم المستشار ، فقد
عمدت ( سبنجن و تيلور 1986 ) إلى تبيان الفرق بينهما في النقاط الثلاث التالية :
1 - العبء التدريسي : حيث يبلغ العبء التدريسي للمعلم المتجول في الفصل الدراسي الواحد
حوالي 15 تلميذاَ في المعدل ، بينما يصل العبء التدريسي للمعلم المستشار إلى 35 تلميذا في المعدل .
2 - المسافة التي يقطعها كل منهما أثناء تجواله بين المدارس : فالمسافة التي يقطعها المعلم المتجول
تبلغ حوالي 15** كم في الشهر ، بينما يقطع المعلم المستشار حوالي 22** كم في الشهر .
3 - طبيعة العمل الذي يقوم كل منهما : فالمعلم المتجول يقضي وقتاً أطول في التعامل المباشر مع
الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و أولياء أمورهم من ذلك الذي يقضيه المعلم المستشار ،
و بعبارة أخرى فإن المعلم المتجول يقوم بعملية تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ،
بينما يقتصر دور المعلم المستشار – في الغالب – على تقديم النصح و المشورة
لمعلمي الفصول العادية ( الموسى 1992 ) .
و يشرف على العملية التربوية بمعاهد و برامج التربوية الخاصة نخبة من المشرفين التربويين المتميزين
الذين يتم اختيارهم بعناية وفقاً لضوابط و معايير علمية محددة ، بعض هؤلاء متخصص في التربية
الخاصة ، و البعض الآخر متخصص في المواد الدراسية التي تقوم عليها الخطط الدراسية بمعاهد
و برامج التربية الخاصة .
و تستعين الأمانة العامة للتربية الخاصة كثيراً بإدارات التعليم للاستفادة من مشرفيها في متابعة
معاهدها و برامجها ، إلى جانب و جود إخصائيي الخدمات المساندة مثل : المرشدين الطلابيين ،
و معلمي التدريبات السلوكية ، و إخصائيي عيوب النطق و الكلام ، و عمداء الأسر بالإسكان
الداخلي .... وغيرهم .
(الامانه العامة للتربية الخاصة)