المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايها المبدعون والمبدعات ...افكار لركن اللغة العربية


 


اوراق نحوية
22 - 12 - 2006, 11:00 AM
كم اتمنى ان يزودني مبدعي ومبدعات هذا المنتدى الرائع بأفكار جميله ومميزه لركن اللغه العربيه الذي نقوم بعمله حاليا
من حيث اللوحات والمجسمات وخلفية الركن مع تزويدي بصور ونماذج منها إن امكن ذلك
كما اتمنى ان اجد شعار يكون مناسبا لهذا الركن
علما انه يخص طالبات المرحلة المتوسطة

ولكم مني مقدما فائق الشكر والدعوات الصادقة

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 05:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ( أوراق نحوية ) أنا بإذن الله سأبحث في
بعض المنتديات الأخرى لعلي أجد فكرة مناسبة
لركن اللغة العربية فإن لم أتمكن من ذلك فأعذريني

*ولا يذهب بك عقلك إلى عدم الإلتفات إلى مشاركة
أنه نقص لمعقولية الأعضاء أو عدم الإهتمام بمشاركتك
لا ولكن يجب على العضو الإختيار الأمثل لعنوان مشاركته
............................
تحياتي..

أخوك:-

ALKING....KING

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 06:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ( أوراق نحوية ) أما من ناحية الخلفية أو المجسمات والتزيين
لهذا الركن فعليك الأستعانة بمبدع فني أو مدرسة التربية الفنية لديك بالمدرسة
أما من ناحية العبارات والألفاظ اللغوية فسأسرد عليك بعض
المنقولات من منتدى وزارة التربية و التعليم..
تحياتي..

أخوك:-

ALKING....KING

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 06:59 PM
أولاً : إليك هذه الأحاجي النحوية.. الكاتبة ( الوفاء ):
1 / ما الموطن الذي يلبس فيه الذكران براقع النسوان وتبرز فيه ربات الحجال بعمائم الرجال?

هو أول مراتب العدد المضاف وذلك ما بين الثلاثة إلى العشرة فإنه يكون مع المذكر بالهاء ومع المؤنث بحذفها، كقوله تعالى: سخره عليهم سبع ليال وثمانية أيام، والهاء في هذا الموطن من خصائص المؤنث كقولك: قائم وقائمة وعالم وعالمة، فقد رأيت كيف انعكس في هذا الموطن حكم المذكر والمؤنث حتى انقلب كل منهما في ضد قالبه وبرز في بزة صاحبه.

******************
2/ ما العامل الذي يتصل آخره بأوله ويعمل معكوسه مثل عمله ?

هو يا، ومعكوسه أي، وكلتاهما من حروف النداء وعملهم في الاسم المنادى سيان وإن كانت يا أجول في الكلام وأكثر في الاستعمال، وقد اختار بعضهم أن ينادى بأي القريب فقط كالهمزة.

*********************
3/ ما الموضع الذي يجب فيه حفظ المراتب على المضروب والضارب ?

هو حيث يشتبه الفاعل بالمفعول لتعذر ظهور علامة الإعراب فيهما أو في أحدهما، وذلك إذا كانا مقصورين مثل موسى وعيسى، أو من أسماء الإشارة نحو ذاك وهذا، فيجب حينئذ لإزالة اللبس إقرار كل منهما في رتبته ليعرف الفاعل منهما بتقدمه والمفعول بتأخره.

***********************

4/ ما الوصف الذي إذا أردف بالنون نقص صاحبه في العيون وقوم بالدون وخرج من الزبون وتعرض للهون؟

هو ضيف إذا لحقته النون استحال إلى ضيفن، وهو الذي يتبع الضيف، وينزل في النقد منزلة الزيف.

***********************
5/ ما الاسم الذي لا يفهم إلا باستضافة كلمتين أو الاقتصار منه على حرفين؟

مهما من أدوات الشرط والجزاء ومتى لفظت بها لم يتم الكلام ولا عقل المعنى إلا بإيراد كلمتين بعدها( فعل الشرط وجوابه ) كقولك: مهما تفعل افعل، وتكون حينئذ ملتزماً للفعل. وإن اقتصرت منها على حرفين وهما مه التي بمعنى اكفف فهم المعنى وكنت ملزماً من خاطبته أن يكف.

**********************

6/ ما المنصوب على الظرف الذي لا يخفضه سوى حرف؟

هو (عند) إذ لا يجره غير( من ) خاصة، وقول العامة ذهبت إلى عنده لحن.

***********************

7/ ما السين التي تعزل العامل من غير أن تجامل؟

هي التي تدخل على الفعل المستقبل وتفصل بينه وبين( أن) التي كانت قبل دخولها من أدوات النصب فيرتفع حينئذ الفعل وتنتقل) أن )عن كونها الناصبة للفعل إلى أن تصير المخففة من الثقيلة، وذلك كقوله تعالى: علم أن سيكون منكم مرضى

8/ ما الاسم المردد بين فرد حازم وجمع ملازم؟

هي سراويل، قال بعضهم: هو واحد وجمعه سراويلات، فعلى هذا القول هو فرد. وكنى عن ضمه الخصر بأنه حازم. وقال آخرون: بل هو جمع واحده سروال مثل شملال وشماليل وسربال وسرابيل، فهو على هذا القول جمع. ومعنى قوله ملازم أي لا ينصرف.
وقد كنى في هذه الأحجية عما لا ينصرف بالملازم

******************
9/ ما الهاء التي إذا التحقت أماطت الثقل وأطلقت المعتقل ؟

هي الهاء اللاحقة بالجمع كقولك: صيارفة وصياقلة، فينصرف هذا الجمع عند التحاق الهاء بها لأنها قد أصارته إلى أمثال الآحاد نحو رفاهية وكراهية.
وقد كنى في هذه الأحجية عما لا ينصرف بالمعتقل

********************

10/ ما الكلمة التي هي حرف محبوب أو اسم لما فيه حرف حلوب؟

فهي (نعم) إن أردت بها تصديق الأخبار أو إجابة السؤال فهي حرف، وإن عنيت بها الإبل فهي اسم، والنعم تذكر وتؤنث وتطلق على الإبل وعلى كل ماشية فيها

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 07:14 PM
ثانياً: إليك هذه المقتطفات إن شاء تعجبك.. الكاتب ( هبة الرياح )

وصية
أوصى حكيم ابنه فقال :
يا بني : كن على حذر من اللئيم إذا أكرمته , ومن الكريم إذا أهنته , ومن العاقل إذا هجرته , ومن الأحمق إذا مازحته , ومن الجاهل إذا صاحبته , ومن الفاجر إذا خاصمته , وتمام المعروف تعجيله , يا بني ثلاثة أشياء تُحسن بالإنسان : حُسن المحضر , واحتمال الإخوان , وقلة الملل للصديق , وأن أول الغضب جنون , وآخره ندم , يا بني : كتمان السر , صيانة للعرض , يا بني : إن أردت أن تقوم على الحكمة , فلا تُمَلِّك نفسك للنساء , فإن المرأة حرب ليس فيها صلح , وهي إن أحبتك أكلتك , وإن أبغضتك أهلكتك .
&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;
]أمثال اسكتلندية

نصيحة المرأة قليلة الجدوى .. والويل لمن لا يعمل بها .
عين واحدة تكفي التاجر , ولا تكفي المشتري مئة عين .
إذا اشتريت ما لا تحتاج إليه .. بعت ما تحتاج إليه .
&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;

طالقة وحائضة

لا تحتاج الصفات الخاصة بالنساء إلى تاء التأنيث ؛ لأن التاء في الصفات لتمييز المؤنث من المذكر . ولكن المجمع أجاز إلحاق التاء في مثل هذه الصفات . ومما يمكن أن يؤيد به رأي المجمع أن العربية شهدت إضافة التاء لألفاظ مؤنثة وضعًا ؛ فالتاء فيها لتأكيد التأنيث مثل ناقة ولبؤة .
&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;

الابن الأحمق

كان لبعض الأدباء ابن أحمق , وكان مع ذلك كثير الكلام , فقال : له أبوه ذات يوم : يا بني لو اختصرت كلامك , إذا كنت لا تأتي الصواب .
قال : نعم .
فأتاه يومًا فقال : من أين أقبلت يا بني ؟
قال : من سوق .
قال : لا تختصرها هاهنا , زد الألف واللام .
قال : من سوقال .
قال : قدم الألف واللام .
قال : ألف لام سوق !
قال : ما عليك لو قلت : من السوق , فو الله ما أردت في اختصارك إلا تطويلا !

وقال هذا الولد يومًا لأبيه : يا أبت , أقطع لي جباعة .
قال : وما الجباعة في الثياب ؟
قال : ألست قلت لي اختصر كلامك , يعني جبة و دراعة .

&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;

فلما تلاقينا على سفح رامة *** وجدت بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا *** فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما وجدتك راحلا *** بكيت دما حتى بللت به الثرى
فمسحت بأطراف البنان مدامعي *** فصار خضبا في اليدين كما ترى

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 07:17 PM
ثالثاً: إليك هذه حروف الزيادة... الكاتب ( الفطحل )..

حروف الزيادة


حروف الزيادة عشرة: يجمعها في اللفظ (( اليوم تنساه ))
وهي:
الهمزة، واللام, والتاء, والواو، والميم, والتاء, والنون, والسين, الألف, والهاء.

فالهمزة: تزاد في نحو أحمر, وأعصر, وأبكم, وفي الفعل نحو: أذهب، وأخرج, وأكرم.

واللام: تزاد في نحو الغلام للتعريف.

والياء: تزاد في يشكر, ويذهب ويضرب ونحوه.

والواو: تزاد في كوثر وجدول ونحوه.

والميم: تزاد في اسم الفاعل, والمفعول نحو مُكرِم ومُكرَم ومُستخرِج ومُستخرَج. وتزاد في اسم المكان والزمان نحو:المضرب لمكان الضرب, والمنتج لزمان النتاج, يقال: أتت الناقة على منتجها أي على وقت نتاجها.

والتاء: تزاد في تغلب وتذهب وما أشبه ذلك, وتزاد في عنكبوت وتخربوت أي: الناقة الفارهة.

والنون: تزاد في نذهب, ونرجس ونحوه, وفي رعشنِ ٍ من الرعشة وضَيْفن ٍ من الضيف.

والسين: تزاد في استقام واستخرج ونحوه.

والألف: تزاد في نحو ضارب, ومضارب, وفي حبلى وغضبى وأرطى ونحوه.

والهاء: تزاد في الندبة نحو: يازيداه, وفي الوقف نحو: ارمهِ, واقتدهِ، وقهِ.

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 07:22 PM
رابعاً : إليك هذه بعض المصطلحات العربية.. الكاتب (ب&#16**;~&#16**;ح&#16**;~&#16**;&#16**;ر)

align=center]بعض المصطلحات العربية

أمُّ الحرب : الراية
أمُّ القرى : مكة المكرّمة
أمُّ الكتاب : الفاتحة

أمُّ الرأس وأمُّ السَّمع : الدماغ
أمُّ الطريق : معظمها
أمُّ النجوم : المجرّة

أمُّ دَرِين : الأرض المجدبة
أمُّ رِمال وأمُّ عِتْبان وأمُّ عَتَّاب : الضبع
أمُّ جابر : السُّنبلة والهريسة

أمُّ القوم : رئيسهم
أمُّ جُندب : الداهية والغدر
أمُّ عُبيد : الصحراء

أمُّ شملة : الشمس والدنيا والخمرة
أمُّ عطيَّة : الرّحى
أمُّ الوليد وأمُّ حَفْصَة : الدجاجة

أمُّ ليلى : الخمر
أمُّ اللهيم : الموت
أمُّ عَوف : أنثى الجراد

أمُّ سمحة : العنْز
أمُّ عامر وأمُّ عمرو : المقبرة والضبع والحرب
أمُّ رَجِيْه : النحلة

أمُّ طِلْبَة : العُقاب
أمُّ حُباب وأمُّ دَرْز وأمُّ وافرة : الدنيا
أمُّ غياث وأمُّ عُقْبَة وأمُّ العيال : القِدْر

أمُّ الشَّرّ : تجمع كلّ شرّ على وجه الأرض
أمُّ قَشْعَم : أنثى النسر
أمُّ صَبَّار وأمُّ صَبُّور : الداهية والحرب الشديدة


وأمُّ كل شيء : أصله وعماده .
وأمُّ الخير : تجمع كلَّ خير

أبو المنذر وأبو يقظان : الديك
أبو جابر : الخبز
أبو صابر : الملح

أبو الأشبال وأبو الحارث وأبو الحِرث وأبو حَفْص : الأسد
أبو جاد : الباطل والمستجدي
أبو عثمان : الثعبان

أبو مالك وأبو منهال وأبو يحيى وأبو الإصبع وأبو الأبرد : النسر
أبو مُزاحم : الفيل
أبو الحُصَيْن : الثعلب

أبو مدلج : القنفذ
أبو جعدة : الذئب
أبو الجَوْن : النمر

وأبو مالك : الجوع والكِبَر
أبو عَمْرَة : الجوع

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 08:55 PM
خامساً: الترادف في القرآن الكريم...

الترادف يعني اشتراك لفظين أو أكثر في حمل معنى واحد باعتبار واحد أي أن يكونا من نوع واحد اسمين أو صفتين ليسا متغايرين

ولكن الترادف ليس مما يتفق العلماء على الإقرار به في لغتنا العربية الجميلة، فبعض العلماء من المتقدمين والمحدثين أقر به واعتبر تلك الألفاظ مؤدية لمعنى واحد كالأصمعي والفيروزأبادي صاحب القاموس المحيط. ومنهم من لا يرى ذلك كأبي منصور الثعالبي صاحب كتاب (فقه اللغة وأسرار العربية) وكأبي هلال العسكري الذي ترجم إنكار الترادف عمليا بتصنيف كتاب (الفروق في اللغة) ليؤكد من خلاله أن هذ الألفاظ ليست مترادفة، فهذا الفريق يؤمن بهذه الفكرة ويرى أن الأالفاظ التي يظن أنها مترادفة ليست كذلك حقيقة ، لكنها متقاربة، وهي تحمل فروقا دقيقة بينها لم تكن تخفى على أصحاب اللغة الذين كانت اللغة عندهم حسا وذوقا وفطرة

والفصل في ذلك كله ينبغي أن يكون للقرآن الكريم ، فهو (كتاب العربية الأكبر) ، وهو الذي جاء في ذروة البلاغة العليا ، وهو الحاكم على اللغة المخصص للاستعمال، لم ينكره العرب أو يستنكروا شيئا منه، بل هو قد ارتقى بلغتهم وصار المهيمن عليها والحكم بينهم

ومن التأمل في مواطن ورود بعض الكلمات التي يقال بترادفها في القرآن الكريم نلحظ أن هناك فروقا بين تلك الكلمات ن وأنه لا يجوز أن تأخذ إحداها مكان الأخرى وإلا لضعف المعنى

سنتعرف الآن على بعض الأمثلة القرآنية لنرى تفريق القرآن في الاستعمال بين الألفاظ المتقاربة المعنى

** الرؤيا والحلم: يستعمل القرآن الكريم كلمة الرؤيا لما يكون حقا وصدقا.

يتجلى لنا ذلك بوضوح تام في رؤيا إبراهيم أنه يذبح ولده في سورة الصافات، وفي رؤيا يوسف التي تحققت بسجود والديه وإخوته له، وفي رؤية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سورتي الإسراء والفتح كقوله تعالى: "لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً" &#16**; الفتح

وفي رؤيا الملك في سورة يوسف إذ قال" إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيا تَعْبُرُونَ . قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعَالِمِينَ"

ونلاحظ من الآية الأخيرة بوضوح تام أن الملأ ردوا عليه بأنها (أحلام) ، وأنهم لا يعرفون تأويل الأحلام مما يقطع بأن الحلم يقصد به الهواجس المختلطة والصور المشوشة التي لا تصدق وقد ظنوا أن رؤيا الملك كذلك ، أما هو نفسه فقد عبر عنها بالرؤيا لأنها كانت واضحة جلية له، ولأن الله تعالى يعلم صدق وقوعها فاختار لها هذا اللفظ

**الخشية والخوف: فالخشية هي ما كان عن يقين صادق بعظمة من نخشاه وإن كنا أقوياء في عالمنا

أما الخوف قد يكون عن تسلط بالقهر والإرهاب، وقد يكون ناجما عن ضعف الخائف وإن كان المخوف أمرا يسيرا

وعلى هذا فالخشية أعلى مرتبة من الخوف لأنها ثمرة اليقين وصدق الانفعال الناجم عن ذروة الإجلال، والخشية في القرآن تكون من الله، وقد تقترن بالأمور العظيمة كالغيب والساعة واليوم الآخر، و(خشية الله منزلة رفيعا يختص بإدراكها فئة معينة من الناس هم العلماء وأولو العقول والألباب من المؤمنين والمتبعين للذكر ومن الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه)

** المطر والغيث: ويفرق القرآن الكريم في الاستعمال أيضا بين المطر والغيث ، فنرى المطر في مواطن العذاب ولانتقام كقوله تعالى في سورتي الشعراء والنمل: "وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ" ، وقوله عز وجل في الأعراف: " وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ"

أما الغيث فيغلب وروده في مواطن الرحمة والخير المقترن بالبشرى والخصب والنماء، قال سبحانه: " وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ" الشورى

** ويمتد الفرق بين الألفاظ إلى استعمال الجمع والمفرد منها، فلكل موضع يناسب المقام الذي يذكر فيه، فحين تُفرَد الرياح بالذكر فإنها تحمل العذاب كقوله تعالى في سورة القمر: "إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ. تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ" ، وفي سورة الإسراء "أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً"

أما إن جاءت الرياح بالجمع فإنها تدل على الرحمة والبركة ، أو مبشرة بنعمة تأتي من بعد كالغيث والإخصاب ، قال عز وجل: "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِين" ، وقال أيضا: "وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَته"

** الريب والشك: دأب المفسرون على تعريف أحدهما بالآخر، والحقيقة أن بينهما تقاربا في المعنى يسوغ ذلك ، ويسوغ له أن ألفاظ العربية &#16**; حسب المنكرين للترادف &#16**; لا يمكن أن يحل أحدها مكان الآخر، فالريب والشك بينهما فروق في المعنى، وأكثر ما يؤكد الفرق بينهما أن الريب جاء وصفا للشك في عدة مواقع من القرآن الكريم، كقوله : " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ " هود. وقوله تعالى في سبأ: " وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ"

والشيء لا يوصف بنفسه ولكن يوصف بوصف يقاربه معنى، وهذا يؤكد قول المنكرين للترادف الباحثين عن الفروق. فالشك هو التداخل الداعي إلى الغموض وعدم استبانة الأمور، والتردد. أما الريب فهو شك مع تهمة مصحوبة بقلق النفس واضطرابها، والشك المريب هو التردد الموقع في القلق والاضطراب

من العرض المتقدم تبين لنا رأي القائلين أن لا ترادف في القرآن الكريم، ويتجلى أنهم ينتصرون للدقة القرآنية التي تشكل وجها مشرقا من وجوه الإعجاز القرآني حيث الكلمة درة نادرة بل فريدة لا يحل غيرها محلها أبدا على سعة قاموس العربية وثراء أعماقعا بلآلئ الألفاظ ودرر المفردات، هذا وقد يخرّج مقرو الترادف ما تقدم بمسوغات أخرى، والله العالم





--------------------------------------------------------------------------------

المراجع: (الإعجاز البياني للقرآن الكريم) لبنت الشاطئ، و(الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم) للدكتور وليد قصاب، و(الفروق اللغوية وأثرها في تفسير القرآن الكريم) للدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع

ALKING....KING
23 - 12 - 2006, 08:57 PM
هذا ما تمكنت من جمعه أختي ( أوراق نحوية )
فإن استجد أي شي أو أي موضوع سأتي به حالاً أعذريني على القصور..
تحياتي..

أخوك:-

ALKING....KING

الجعيد
23 - 12 - 2006, 09:10 PM
يسلم هااليدين اخوي

ALKING....KING


والله أبدعة في طرحك فلك مني جميل الشكر
وكل عام وبراطم يدينك بكل خير وعافيه وخير

ام ادم البلوشي
23 - 5 - 2008, 02:41 PM
مشكور ويعطيك الف عافيه
انا بدي عمل ركن خاص للانجليزي اذا امكن

المبتدئ**
25 - 5 - 2008, 08:24 PM
ماشاء الله قمة في الإبداع

شاطر شاطر
26 - 5 - 2008, 11:44 PM
رائع جدا

شاطر شاطر
26 - 5 - 2008, 11:55 PM
الله يوفقك