ابولمى
22 - 12 - 2006, 06:35 AM
تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل في حياة الإنسان حيث تنبني شخصيته ويتشكّل سلوكه، وتعتبر قضية الاستقلالية الشخصية وتفاعلاتها مع العلاقات الاجتماعية والعادات المجتمعية من أهم التحدّيات التي يواجهها المراهقين اليوم. التوتر المستمر بين هذه العوامل المختلفة يولّد آثاراً على شخصية الفرد وطريقة تفاعله مع والديه وزملائه وعلى طريقة تربيته لأبنائه وأحفاده في المستقبل.
وتتّسع الفجوة يوماً بعد يوم في العلاقة بين الآباء والأبناء بسبب الاختلاف الحاصل في المسلك العام والتصرفات والقيم. هذه التغيرات جعلت الهوّة كبيرة ثقافياً واجتماعياً بين ما هو قديم وما هو جديد. وربما ترجع سرعة هذه التغيّرات إلى انتشار الفضائيات والإنترنت والتطوّرات التكنولوجية التي ساعدت على تغيير العادات والأفكار، والتي يرى الأهل أنها تقليد أعمى للغرب.
ويجد المراهقون ذكورا كانوا أم إناثا في محاولة الآباء السيطرة عليهم أو توجيهم محاولة لفرض قيود عليهم، يراها البعض منهم أنها صحيحة ويراها البعض الآخر خاطئة. ويخالف البعض التوجيه الأبوي رغم تأكّده من صحته، ولكل أسبابه. وفي كثير من الأحيان يرى الأب شخصيته في أبنائه، ويرغب من خلالهم تحقيق ما فشل هو في تحقيقه.
ولذلك لا بد من التغلب على العوامل الدخيلة في حياة الشباب وحياة الأسرة ومحاولة التقريب بينهم بشكل أكبر لتبقى العلاقات الأسرية وقبل كل شيء محفوظة، ولكي يقدرها الشباب ويعززوها بين الحين والآخر.
وتتّسع الفجوة يوماً بعد يوم في العلاقة بين الآباء والأبناء بسبب الاختلاف الحاصل في المسلك العام والتصرفات والقيم. هذه التغيرات جعلت الهوّة كبيرة ثقافياً واجتماعياً بين ما هو قديم وما هو جديد. وربما ترجع سرعة هذه التغيّرات إلى انتشار الفضائيات والإنترنت والتطوّرات التكنولوجية التي ساعدت على تغيير العادات والأفكار، والتي يرى الأهل أنها تقليد أعمى للغرب.
ويجد المراهقون ذكورا كانوا أم إناثا في محاولة الآباء السيطرة عليهم أو توجيهم محاولة لفرض قيود عليهم، يراها البعض منهم أنها صحيحة ويراها البعض الآخر خاطئة. ويخالف البعض التوجيه الأبوي رغم تأكّده من صحته، ولكل أسبابه. وفي كثير من الأحيان يرى الأب شخصيته في أبنائه، ويرغب من خلالهم تحقيق ما فشل هو في تحقيقه.
ولذلك لا بد من التغلب على العوامل الدخيلة في حياة الشباب وحياة الأسرة ومحاولة التقريب بينهم بشكل أكبر لتبقى العلاقات الأسرية وقبل كل شيء محفوظة، ولكي يقدرها الشباب ويعززوها بين الحين والآخر.