ابولمى
15 - 10 - 2003, 04:51 AM
تعقيباً على عبدالرحمن الواصل
وزارة التربية والتعليم تنتهج أساليب علمية في التوظيف
اطلعت على مقال الدكتور عبدالرحمن الواصل المنشور في العدد 1104 ص24 تعليقاً على ما كتبه عطا الله الجعيد حول ضوابط التعيينات في وزارة التربية والتعليم، أود الإحاطة بأن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بترشيح القيادات التربوية سواءً على مستوى مديري التعليم ومساعديهم ومديري الإشراف التربوي أو حتى اختيار المشرفين ومديري المدارس إيماناً منها بأن حسن اختيار المسؤول الأول عن أي جهاز يعد السبب القوي في نجاحه.
ولهذا طورت من خلال الممارسة واستشارة المتخصصين أساليب الترشيح والاختيار لمديري التعليم - على سبيل المثال - لتمر عبر الخطوات التالية:
1- تستقبل الوزارة الترشيحات للوظائف القيادية من عدة مصادر من أبرزها مديرو التعليم، ومسؤولو الوزارة ومشرفوها الزائرون للمناطق والمحافظات، إضافة إلى توصيات وتزكيات يتفضل بها من لهم اهتمام بالتربية والتعليم.
2- تعرض الترشيحات مصحوبة بالسير الذاتية بعد انطباق الحد الأدنى من الضوابط عليها على لجنة تحضيرية مؤلفة من عدة قطاعات في الوزارة لتفاضل بينها وفق معايير محددة تأخذ في الاعتبار: المؤهل ونوعه. والدورات التدريبية ونوعها وعلاقتها بطبيعة العمل. والخدمة ونوعها: تربوية - إدارية. والأداء الوظيفي للسنوات الثلاث الأخيرة. والمنجزات والنشاطات والمشاركات.
أما الضوابط المبدئية لقبول الترشيح فتشمل: حسن السيرة، وعدم صدور عقوبة شرعية أو نظامية بحقه ما لم يرد اعتباره، وألا يقل مؤهله العلمي عن بكالوريوس + خدمة 10 سنوات أو ماجستير + خدمة 7 سنوات أو دكتوراه + خدمة 5 سنوات، وأن يكون قد مارس الإدارة المدرسية أو الإشراف التربوي مدة لا تقل عن 3 سنوات، وألا يقل تقديره في الأداء الوظيفي عن جيد جداً في السنوات الثلاث الأخيرة.
3- بعد إنهاء الإجراءات السابقة تعرض الترشيحات على لجنة عليا مكونة من النائب لشؤون تعليم البنات والوكلاء لإجراء المقابلات مع المرشحين لاختيار مدير التعليم أو مساعده، وترفع اللجنة توصيتها للوزير الذي يعتمدها ويكلف المرشح مدة تتراوح بين العام والثلاثة أعوام، يعاد النظر بعدها في التمديد أو التغيير.
4- تشمل معايير المقابلات: التعرف على مزيد من سماتهم الشخصية، وثقافتهم العامة والإدارية والتربوية، وتوازنهم النفسي والفكري، وقدرتهم على الحوار وحسن المنطق والإقناع والتجديد والإبداع وإدارة المواقف وحل المشكلات، وكل ذلك وفق نقاط محددة تضاف لمعايير المفاضلة الأولية.
وبناءً عليه؛ فإن الوزارة تسعى لتكون جميع قياداتها التربوية ممن يجمعون المؤهلات العلمية العالية إلى جانب الخبرات الميدانية والقدرات القيادية، وتحاول من خلال النظر في مجموع المعايير لا من خلال بعضها دون بعضها الآخر اختيار الأفضل، وهي في الوقت نفسه تؤكد على مديري التعليم من خلال التنظيمات الصادرة عنها انتهاج الأساليب العلمية في اختيار القيادات العاملة معهم في الميدان من المشرفين ومديري المدارس، والتي لا تتم إلا عبر لجان ومعايير معتمدة من الوزارة.
أما ما يتعلق بالتوظيف على بنود الأجور ومحو الأمية، فقد منحت الوزارة مديري التعليم هذه الصلاحية وفق ما يعتمد لهم من وظائف، وطبقاً لمعايير مفاضلة معتمدة من وزارة الخدمة المدنية بالنسبة لمحو الأمية أما الوظائف على بند الأجور ولائحة المستخدمين فيتم التوظيف وفق آلية معلنة لجميع إدارات التعليم، علماً أن الوزارة لا تملك تعيين المعلمين والمعلمات أو الموظفين والموظفات من المرتبة الأولى فما فوق، لكنها تتولى توجيههم بعد تعيينهم وفق حاجة العمل.
إن وزارة التربية والتعليم، وهي تسعى جاهدة لتحقيق العدالة بين المتقدمين، ولاختيار الأفضل من بين القيادات، لتأمل أن تجد الناقد المسؤول الذي يتحقق من المعلومات قبل أن يبني عليها الأحكام، وفي نفس الوقت ترحب عبر جهازها الرئيس وإداراتها التعليمية بكل ما يسهم في البناء والتطوير.
الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدهش
الأمين العام لإدارات التعليم
وزارة التربية والتعليم تنتهج أساليب علمية في التوظيف
اطلعت على مقال الدكتور عبدالرحمن الواصل المنشور في العدد 1104 ص24 تعليقاً على ما كتبه عطا الله الجعيد حول ضوابط التعيينات في وزارة التربية والتعليم، أود الإحاطة بأن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بترشيح القيادات التربوية سواءً على مستوى مديري التعليم ومساعديهم ومديري الإشراف التربوي أو حتى اختيار المشرفين ومديري المدارس إيماناً منها بأن حسن اختيار المسؤول الأول عن أي جهاز يعد السبب القوي في نجاحه.
ولهذا طورت من خلال الممارسة واستشارة المتخصصين أساليب الترشيح والاختيار لمديري التعليم - على سبيل المثال - لتمر عبر الخطوات التالية:
1- تستقبل الوزارة الترشيحات للوظائف القيادية من عدة مصادر من أبرزها مديرو التعليم، ومسؤولو الوزارة ومشرفوها الزائرون للمناطق والمحافظات، إضافة إلى توصيات وتزكيات يتفضل بها من لهم اهتمام بالتربية والتعليم.
2- تعرض الترشيحات مصحوبة بالسير الذاتية بعد انطباق الحد الأدنى من الضوابط عليها على لجنة تحضيرية مؤلفة من عدة قطاعات في الوزارة لتفاضل بينها وفق معايير محددة تأخذ في الاعتبار: المؤهل ونوعه. والدورات التدريبية ونوعها وعلاقتها بطبيعة العمل. والخدمة ونوعها: تربوية - إدارية. والأداء الوظيفي للسنوات الثلاث الأخيرة. والمنجزات والنشاطات والمشاركات.
أما الضوابط المبدئية لقبول الترشيح فتشمل: حسن السيرة، وعدم صدور عقوبة شرعية أو نظامية بحقه ما لم يرد اعتباره، وألا يقل مؤهله العلمي عن بكالوريوس + خدمة 10 سنوات أو ماجستير + خدمة 7 سنوات أو دكتوراه + خدمة 5 سنوات، وأن يكون قد مارس الإدارة المدرسية أو الإشراف التربوي مدة لا تقل عن 3 سنوات، وألا يقل تقديره في الأداء الوظيفي عن جيد جداً في السنوات الثلاث الأخيرة.
3- بعد إنهاء الإجراءات السابقة تعرض الترشيحات على لجنة عليا مكونة من النائب لشؤون تعليم البنات والوكلاء لإجراء المقابلات مع المرشحين لاختيار مدير التعليم أو مساعده، وترفع اللجنة توصيتها للوزير الذي يعتمدها ويكلف المرشح مدة تتراوح بين العام والثلاثة أعوام، يعاد النظر بعدها في التمديد أو التغيير.
4- تشمل معايير المقابلات: التعرف على مزيد من سماتهم الشخصية، وثقافتهم العامة والإدارية والتربوية، وتوازنهم النفسي والفكري، وقدرتهم على الحوار وحسن المنطق والإقناع والتجديد والإبداع وإدارة المواقف وحل المشكلات، وكل ذلك وفق نقاط محددة تضاف لمعايير المفاضلة الأولية.
وبناءً عليه؛ فإن الوزارة تسعى لتكون جميع قياداتها التربوية ممن يجمعون المؤهلات العلمية العالية إلى جانب الخبرات الميدانية والقدرات القيادية، وتحاول من خلال النظر في مجموع المعايير لا من خلال بعضها دون بعضها الآخر اختيار الأفضل، وهي في الوقت نفسه تؤكد على مديري التعليم من خلال التنظيمات الصادرة عنها انتهاج الأساليب العلمية في اختيار القيادات العاملة معهم في الميدان من المشرفين ومديري المدارس، والتي لا تتم إلا عبر لجان ومعايير معتمدة من الوزارة.
أما ما يتعلق بالتوظيف على بنود الأجور ومحو الأمية، فقد منحت الوزارة مديري التعليم هذه الصلاحية وفق ما يعتمد لهم من وظائف، وطبقاً لمعايير مفاضلة معتمدة من وزارة الخدمة المدنية بالنسبة لمحو الأمية أما الوظائف على بند الأجور ولائحة المستخدمين فيتم التوظيف وفق آلية معلنة لجميع إدارات التعليم، علماً أن الوزارة لا تملك تعيين المعلمين والمعلمات أو الموظفين والموظفات من المرتبة الأولى فما فوق، لكنها تتولى توجيههم بعد تعيينهم وفق حاجة العمل.
إن وزارة التربية والتعليم، وهي تسعى جاهدة لتحقيق العدالة بين المتقدمين، ولاختيار الأفضل من بين القيادات، لتأمل أن تجد الناقد المسؤول الذي يتحقق من المعلومات قبل أن يبني عليها الأحكام، وفي نفس الوقت ترحب عبر جهازها الرئيس وإداراتها التعليمية بكل ما يسهم في البناء والتطوير.
الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدهش
الأمين العام لإدارات التعليم