ابولمى
15 - 10 - 2003, 04:42 AM
رسالة تعزية..!!
صالح الشيحي
مانشيت غريب، تصدر الصفحة العاشرة من عدد هذه الصحيفة، السبت الماضي، يقول: (حسم درجات السلوك وخطاب إنذار بالفصل لطالبة كسرت أنف معلمة في إحدى مدارس خميس مشيط)..!
ـ الأمر لا يحتاج للتعليق؛ خاصةً أن "خشم المعلمة راح بلاش"!
ـ أود بداية أن أبعث برسالة تعزية للمعلمة!
ـ أيتها المعلمة الصابرة: أما بعد فقد ساءني النبأ المفجع بكسر أنفكم، المأسوف على شبابه، بيد إحدى طالباتكم!
إلا أن ما ساءني أكثر، ونزل علي نزول الصاعقة، هو القرار الذي اتخذته إدارة تعليم عسير، المتمثل بحسم درجات السلوك من الطالبة، والتعهد عليها بعدم كسر أنفك مرة أخرى!
إنني إذ أشير إلى ذلك بخجل شديد؛ فإنه لا يفوتني أن أذكرك، وأنت المعلمة التربوية، الصابرة، أن تبادري إلى التسليم والرضا بقضاء الله وقدره!
أسأل الله أن يجبر كسرك، وأن لا يفجعك بفقد حاسةٍ أخرى، وأن يحفظك مع جميع زميلاتك من كل مكروه.."!
ـ انتهت رسالة التعزية ..!
ـ هنا أيضاً، ليس لدي أدنى تعليق على مشاكل تعليم البنات في عسير ـ فما أكثر مشاكل تعليم البنات هناك..
ـ فقط بقي أن أُهدي، لكل من وقف خلف هذا القرار المخجل المجحف، مُقترِح القرار، ومُصدِرُه، وكاتبه، وناسخه، وموقعه، وخاتِمه، ومرسله، لكل هؤلاء، أهدي قول الشاعر: "هَزُلَت، وبان هُزَالُها، وسَامَها كل مُفلس!.."
صالح الشيحي
مانشيت غريب، تصدر الصفحة العاشرة من عدد هذه الصحيفة، السبت الماضي، يقول: (حسم درجات السلوك وخطاب إنذار بالفصل لطالبة كسرت أنف معلمة في إحدى مدارس خميس مشيط)..!
ـ الأمر لا يحتاج للتعليق؛ خاصةً أن "خشم المعلمة راح بلاش"!
ـ أود بداية أن أبعث برسالة تعزية للمعلمة!
ـ أيتها المعلمة الصابرة: أما بعد فقد ساءني النبأ المفجع بكسر أنفكم، المأسوف على شبابه، بيد إحدى طالباتكم!
إلا أن ما ساءني أكثر، ونزل علي نزول الصاعقة، هو القرار الذي اتخذته إدارة تعليم عسير، المتمثل بحسم درجات السلوك من الطالبة، والتعهد عليها بعدم كسر أنفك مرة أخرى!
إنني إذ أشير إلى ذلك بخجل شديد؛ فإنه لا يفوتني أن أذكرك، وأنت المعلمة التربوية، الصابرة، أن تبادري إلى التسليم والرضا بقضاء الله وقدره!
أسأل الله أن يجبر كسرك، وأن لا يفجعك بفقد حاسةٍ أخرى، وأن يحفظك مع جميع زميلاتك من كل مكروه.."!
ـ انتهت رسالة التعزية ..!
ـ هنا أيضاً، ليس لدي أدنى تعليق على مشاكل تعليم البنات في عسير ـ فما أكثر مشاكل تعليم البنات هناك..
ـ فقط بقي أن أُهدي، لكل من وقف خلف هذا القرار المخجل المجحف، مُقترِح القرار، ومُصدِرُه، وكاتبه، وناسخه، وموقعه، وخاتِمه، ومرسله، لكل هؤلاء، أهدي قول الشاعر: "هَزُلَت، وبان هُزَالُها، وسَامَها كل مُفلس!.."