عبد المعطي
20 - 11 - 2006, 07:42 PM
دائما
تحملين في أعماقك ذلك الإحساس المبهم
بأنك لا تمتلكين تعريفا محددا لمعنى السقوط
أكثر من أن شخصا ما يفتح عينيه فجأة
فجأة
هكذا بلا ذاكرة توضيحية
لما يسبق هذه اللحظة
شخص ما يفتح عينيه فجأة
ليبدأ على الفور في حمل ذلك الإحساس المبهم في أعماقه
بأنه لا يملك تعريفا محددا لمعنى السقوط
أكثر من أنه سقط فحسب
فقط
سقط
هكذا يكون كل ما في يديه
أن يتجاوز كونه سقط فعلا
ليحاول على الأقل
على الأقل
أن يمتلك تعريفا محددا لمعنى السقوط
يكون كل ما في يديه
أن يتكلم
ويصمت
ويضحك
ويبكي
الآن ...
بعد أن تكلمتي كثيرا
وصمتي كثيرا
وضحكتي كثيرا
وبكيتي كثيرا
تجلسين وحيدة
محاولة عدم التفكير في الكلام
والصمت
والضحك
والبكاء
محاولة تمضية الوقت في تقطيع مشاهد ورقية كثيرة
لسماء
وشارع
وبيت
وشاطئ بحر
إلى قصاصات صغيرة مبعثرة
ساعات طويلة
تعيدين إلصاق القصاصات المتناثرة من جديد
حينما تنتهين
لن يرضيك كونك ماهرة إلى هذه الدرجة
في إعادة تكوين المشاهد الورقية
حيث أنك تجدين في النهاية أمامك
نفس السماء
ونفس الشارع
ونفس البيت
ونفس شاطئ البحر
فقط صورتك أنتي
التي فعلتي معها نفس الأمر
ولم تنجحي في تجميع قصاصاتها
حتى أنك تشككت بغضب وعدم تصديق في الأمر
لدرجة أنك تساءلت بينك وبين نفسك للحظة عابرة
عن حقيقة كون الصورة تخصك فعلا
رغم أنك متأكدة جدا
أنها أنتي
لمجرد أنك تتطلعين في القصاصات المبعثرة
إلى شخص يحمل في أعماقه ذلك الإحساس المبهم
بأنه لا يمتلك تعريفا محددا
لمعنى السقوط
تحياتي لكم.......................
تحملين في أعماقك ذلك الإحساس المبهم
بأنك لا تمتلكين تعريفا محددا لمعنى السقوط
أكثر من أن شخصا ما يفتح عينيه فجأة
فجأة
هكذا بلا ذاكرة توضيحية
لما يسبق هذه اللحظة
شخص ما يفتح عينيه فجأة
ليبدأ على الفور في حمل ذلك الإحساس المبهم في أعماقه
بأنه لا يملك تعريفا محددا لمعنى السقوط
أكثر من أنه سقط فحسب
فقط
سقط
هكذا يكون كل ما في يديه
أن يتجاوز كونه سقط فعلا
ليحاول على الأقل
على الأقل
أن يمتلك تعريفا محددا لمعنى السقوط
يكون كل ما في يديه
أن يتكلم
ويصمت
ويضحك
ويبكي
الآن ...
بعد أن تكلمتي كثيرا
وصمتي كثيرا
وضحكتي كثيرا
وبكيتي كثيرا
تجلسين وحيدة
محاولة عدم التفكير في الكلام
والصمت
والضحك
والبكاء
محاولة تمضية الوقت في تقطيع مشاهد ورقية كثيرة
لسماء
وشارع
وبيت
وشاطئ بحر
إلى قصاصات صغيرة مبعثرة
ساعات طويلة
تعيدين إلصاق القصاصات المتناثرة من جديد
حينما تنتهين
لن يرضيك كونك ماهرة إلى هذه الدرجة
في إعادة تكوين المشاهد الورقية
حيث أنك تجدين في النهاية أمامك
نفس السماء
ونفس الشارع
ونفس البيت
ونفس شاطئ البحر
فقط صورتك أنتي
التي فعلتي معها نفس الأمر
ولم تنجحي في تجميع قصاصاتها
حتى أنك تشككت بغضب وعدم تصديق في الأمر
لدرجة أنك تساءلت بينك وبين نفسك للحظة عابرة
عن حقيقة كون الصورة تخصك فعلا
رغم أنك متأكدة جدا
أنها أنتي
لمجرد أنك تتطلعين في القصاصات المبعثرة
إلى شخص يحمل في أعماقه ذلك الإحساس المبهم
بأنه لا يمتلك تعريفا محددا
لمعنى السقوط
تحياتي لكم.......................