ابولمى
12 - 10 - 2003, 05:06 AM
بعد أن أنهى طلاب الكلية التقنية الذين تخصصوا في الحاسب الآلي بمكة المكرمة دراستهم، وبعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توفر 1**0 وظيفة محضر مختبر حاسب آلي، استبشر الخريجون خيرا وتقدموا بأوراقهم لوزارة التربية والتعليم وتم اختبارهم واجتازوا الاختبارات بنجاح وتم إعلان أسمائهم في الصحف وتم توجيههم إلى ديوان الخدمة المدنية لتقديم أوراقهم للحصول على أرقام التعيين، إلا أنهم عندما توجهوا إلى ديوان الخدمة المدنية، لتسكينهم على الوظائف الشاغرة، فوجئوا برفض الكمبيوتر لهم. يقول أنور خان لقد التحقت بالكلية التقنية قسم الحاسب الآلي لمعرفتي بالمستقبل المشرق لهذه المهنة وكنت من الدفعة الأولى التي تقدمت للدراسة في هذا التخصص حال افتتاح القسم ودرست 90ساعة ويتبقى علي لنيل درجة البكالوريوس قرابة 70 ساعة أخرى أي 3 سنوات وبعد 3 سنوات من الدراسة الجادة وبعد التخرج علمنا بحاجة وزارة التربية والتعليم إلى 1**0 محضر مختبر حاسب آلي، ولأنني أحمل درجة الدبلوم العالي في تخصص تقنية الحاسب الآلي تقدمت وزملائي لهذه الوظيفة وبعد أن أجرينا المقابلات الشخصية واختبار القبول واجتزناه بنجاح تم إعلان أسمائنا في الصحف المحلية وطلب منا أن نتوجه إلى وزارة الخدمة المدنية لتقديم أوراقنا هناك للحصول على أرقام للوظائف الشاغرة في هذا التخصص، وبعد أن قدمنا أوراقنا هناك بأسبوع واحد، فوجئنا برفض طلباتنا نحن خريجي الكلية التقنية تخصص تقنية حاسب آلي ولم يتم إدخال أسمائنا إلى الحاسب الآلي وعندما راجعنا ديوان الخدمة المدنية قالوا لنا إن هذا التخصص غير موجود في الخدمة المدنية ولا يوجد لدى الوزارة بند وظيفي يسمى تخصص تقنية حاسب آلي ولذلك رفض الحاسب الآلي بالوزارة قبول إدخال الأسماء.
أما زميله عمرو القرشي فإنه يقول لا أعرف كيف تم رفض أسمائنا بسبب التخصص وتم قبول زملاء لنا تخرجوا في نفس الكلية ويحملون نفس التخصص في فرع الوزارة في الطائف ومنطقة عسير. وتساءل "أليست أنظمة وزارة الخدمة المدنية واحدة في جميع أنحاء السعودية حيث نزلت أسماء زملائنا هناك وتم قبولهم وتعيينهم وعندما اكتشفنا ذلك لم نسكت بل راجعنا الوزارة مرة أخرى عندها طلب منا أن نحضر خطابات من الكلية التقنية يفيد بأن تخصصنا هو تقنية حاسب آلي وقمنا بالفعل بإحضار هذه الخطابات على شكل مشهد موقع ومختوم من عمادة الكلية، عندها قامت وزارة الخدمة المدنية بإعادة الملفات لنا حتى يتم إدخالها مرة أخرى في الترشيح على الوظائف الشاغرة ولكنها رفضت مرة أخرى.
عبدالعزيز القحطاني يقول: من المتسبب في عدم اعتراف الوزارة بتخصصاتنا مع العلم بأن وزارة التربية والتعليم قد قبلتنا في الوظائف التي لديها أم ترى هي مزاجية الموظف الذي أهمل إدخال أسمائنا إلى الحاسب الآلي. ويرى القحطاني أن هناك اختلافا في معايير القبول حيث تم قبول بعض حملة شهادات الإعدادية ويحملون دبلوم حاسب آلي من معاهد أهلية فيما رفض تعيين خريجين آخرين من معاهد أهلية لها سمعتها ونحن أكثر من 120 خريجا نشرت أسماؤهم في الصحف بقبولهم ولا نعرف لماذا رفضتنا الخدمة المدنية، على الرغم من قبول زملاء لنا في مناطق أخرى. ويضيف القحطاني "أما في القطاع الخاص فإن كافة القطاعات التي تقدمت إليها تقول لي "ماذا يعني تخصص تقنية حاسب آلي؟ نحن نبحث عن تخصص إما شبكات أو برمجة أو صيانة وأنت تخصصك لم يذكر في أي من هذه الاحتياجات" مع العلم بأننا خريجي تقنية الحاسب نستطيع بشيء من التدريب القيام بكافة هذه التخصصات لأن دراستنا كانت شاملة لها ولكن المسمى هو ما جعلهم يحجمون عن قبولنا، أما المنهج الجديد الذي أعدته الكلية الآن فينقسم إلى 3 تخصصات برمجة وشبكات وصيانة ولا ندري من المخطئ في وضع المنهج السابق، خاصة أنه تم تغييرها حسب متطلبات سوق العمل أم نحن الذين سنتحمل الخطأ بضياع سنوات من عمرنا على دراسة منهج غير معترف به، خاصة أن بعضنا يرغب في إكمال دراسته الجامعية في أي جامعة، ولكن لا يستطيع ذلك إذ إن الجهة الوحيدة التي يمكن لها أن تعترف بهذه الشهادة لإكمال درجة البكالوريوس هي الكلية التقنية بالرياض، وهي لن تستوعب كافة الخريجين وقد حاولت أنا إكمال دراستي في إحدى الدول العربية فطلبت مني الجامعة وصف مقررات حتى يتم معادلة الساعات لديهم فطلبت ذلك من الكلية ولكن لم تقم الكلية بإعطائي ذلك، ولكنهم قاموا بإعطائي وصفا لتخصص الدعم الفني أي المقررات الجديدة وهو ليس ما درسته أي إنني سأفقد 30 ساعة دراسية.
أحمد فطاني حقق المركز الأول على الكلية وحصل على تقدير امتياز توقع أن يشفع له هذا الاجتهاد فقام بالاتصال بالمقر الرئيسي للوزارة في الرياض وبعد معاناة مع هاتف الوزارة الذي لا يرد أو على التحويلات التي لا تجيب وإن أجاب أي موظف فإنه يقوم على الفور بإحالته إلى موظف آخر تحويلته لا تجيب وبعد معاناة رد عليه أحد الموظفين وقال له هناك وظائف أخرى في هذا التخصص سيتم الإعلان عنها في حينه وستكون من المرشحين لها بإذن الله.
ويتساءل زميله محمد مفتي إذا لم نقبل في هذا التخصص فأين نقبل؟ ألسنا أولى من موظفي الشركات الأهلية المتعاقدة مع وزارة التربية والتعليم لتدريس الطلاب مبادئ الحاسب الآلي. ما هو مصير تخصصنا هذا بعد أن ألغت الكلية التقنية هذا التخصص وقامت بتغيير الخطة الدراسية وتخفيضها من 3 سنوات إلى سنتين ونصف وسيحمل الخريج شهادة الدبلوم فيما الشهادة التي نحملها هي شهادة جامعية متوسطة ويتبقى لنا دراسة قرابة 70 ساعة للحصول على درجة البكالوريوس؟ كما أن دراستنا كانت باللغة الإنجليزية أي إننا نستطيع أن نعلم التلاميذ باللغتين العربية والإنجليزية.
أما زميله عمرو القرشي فإنه يقول لا أعرف كيف تم رفض أسمائنا بسبب التخصص وتم قبول زملاء لنا تخرجوا في نفس الكلية ويحملون نفس التخصص في فرع الوزارة في الطائف ومنطقة عسير. وتساءل "أليست أنظمة وزارة الخدمة المدنية واحدة في جميع أنحاء السعودية حيث نزلت أسماء زملائنا هناك وتم قبولهم وتعيينهم وعندما اكتشفنا ذلك لم نسكت بل راجعنا الوزارة مرة أخرى عندها طلب منا أن نحضر خطابات من الكلية التقنية يفيد بأن تخصصنا هو تقنية حاسب آلي وقمنا بالفعل بإحضار هذه الخطابات على شكل مشهد موقع ومختوم من عمادة الكلية، عندها قامت وزارة الخدمة المدنية بإعادة الملفات لنا حتى يتم إدخالها مرة أخرى في الترشيح على الوظائف الشاغرة ولكنها رفضت مرة أخرى.
عبدالعزيز القحطاني يقول: من المتسبب في عدم اعتراف الوزارة بتخصصاتنا مع العلم بأن وزارة التربية والتعليم قد قبلتنا في الوظائف التي لديها أم ترى هي مزاجية الموظف الذي أهمل إدخال أسمائنا إلى الحاسب الآلي. ويرى القحطاني أن هناك اختلافا في معايير القبول حيث تم قبول بعض حملة شهادات الإعدادية ويحملون دبلوم حاسب آلي من معاهد أهلية فيما رفض تعيين خريجين آخرين من معاهد أهلية لها سمعتها ونحن أكثر من 120 خريجا نشرت أسماؤهم في الصحف بقبولهم ولا نعرف لماذا رفضتنا الخدمة المدنية، على الرغم من قبول زملاء لنا في مناطق أخرى. ويضيف القحطاني "أما في القطاع الخاص فإن كافة القطاعات التي تقدمت إليها تقول لي "ماذا يعني تخصص تقنية حاسب آلي؟ نحن نبحث عن تخصص إما شبكات أو برمجة أو صيانة وأنت تخصصك لم يذكر في أي من هذه الاحتياجات" مع العلم بأننا خريجي تقنية الحاسب نستطيع بشيء من التدريب القيام بكافة هذه التخصصات لأن دراستنا كانت شاملة لها ولكن المسمى هو ما جعلهم يحجمون عن قبولنا، أما المنهج الجديد الذي أعدته الكلية الآن فينقسم إلى 3 تخصصات برمجة وشبكات وصيانة ولا ندري من المخطئ في وضع المنهج السابق، خاصة أنه تم تغييرها حسب متطلبات سوق العمل أم نحن الذين سنتحمل الخطأ بضياع سنوات من عمرنا على دراسة منهج غير معترف به، خاصة أن بعضنا يرغب في إكمال دراسته الجامعية في أي جامعة، ولكن لا يستطيع ذلك إذ إن الجهة الوحيدة التي يمكن لها أن تعترف بهذه الشهادة لإكمال درجة البكالوريوس هي الكلية التقنية بالرياض، وهي لن تستوعب كافة الخريجين وقد حاولت أنا إكمال دراستي في إحدى الدول العربية فطلبت مني الجامعة وصف مقررات حتى يتم معادلة الساعات لديهم فطلبت ذلك من الكلية ولكن لم تقم الكلية بإعطائي ذلك، ولكنهم قاموا بإعطائي وصفا لتخصص الدعم الفني أي المقررات الجديدة وهو ليس ما درسته أي إنني سأفقد 30 ساعة دراسية.
أحمد فطاني حقق المركز الأول على الكلية وحصل على تقدير امتياز توقع أن يشفع له هذا الاجتهاد فقام بالاتصال بالمقر الرئيسي للوزارة في الرياض وبعد معاناة مع هاتف الوزارة الذي لا يرد أو على التحويلات التي لا تجيب وإن أجاب أي موظف فإنه يقوم على الفور بإحالته إلى موظف آخر تحويلته لا تجيب وبعد معاناة رد عليه أحد الموظفين وقال له هناك وظائف أخرى في هذا التخصص سيتم الإعلان عنها في حينه وستكون من المرشحين لها بإذن الله.
ويتساءل زميله محمد مفتي إذا لم نقبل في هذا التخصص فأين نقبل؟ ألسنا أولى من موظفي الشركات الأهلية المتعاقدة مع وزارة التربية والتعليم لتدريس الطلاب مبادئ الحاسب الآلي. ما هو مصير تخصصنا هذا بعد أن ألغت الكلية التقنية هذا التخصص وقامت بتغيير الخطة الدراسية وتخفيضها من 3 سنوات إلى سنتين ونصف وسيحمل الخريج شهادة الدبلوم فيما الشهادة التي نحملها هي شهادة جامعية متوسطة ويتبقى لنا دراسة قرابة 70 ساعة للحصول على درجة البكالوريوس؟ كما أن دراستنا كانت باللغة الإنجليزية أي إننا نستطيع أن نعلم التلاميذ باللغتين العربية والإنجليزية.