المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كثر شجار أطفالنا . . . . . . فما الحل ؟؟؟؟


 


سالي الربيع
9 - 11 - 2006, 05:57 PM
كثر شجار أطفالنا . . . . . . فما الحل ؟؟؟؟


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الهادي الأمين .. وبعد
ليس من العيب أن يخطئ الإنسان ، ولكـن العيب بعينه أن يتمادى في خطئه ، فلابد أن تقع من الأطفـال أخطـاء لجـهلهم بكثير من الأمور فحدوث شجـار بين الأقران منهـم أمـر متوقع وهنــا يأتي دور المربي فمـا هو المـوقف السليم والأسلوب التربوي الذي يتبعه لعلاج مثل هذه الحالة والحد منها وفق منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد كان طبعه الرحمة وخلقه الرأفة وتوجيهه بدون تعنيف ولا قسوة فعلى المربي أن يتبع نهجه ويقتدي به بملاحظة مايلي :-
1- تذكير الأطفال بأن الشجار نزغ من الشيطان وبقوله تعالى: ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذ بالله إنه سميع عليم ) (الأعراف /2**).
2- توجيههم إلى خلق الرسول صلى الله عليه وسلم مع من أخطأ عليه بالصفح والعفو والتسامح ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) (الشورى / 40).
3- الاستماع للطرفين وتحديد المخطئ ويكون عقابه بحجم خطأه.
4- حثهم على الإسراع بالسلام والمصافحة وتذكيرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )) ولو عاند أحدهما ولم يرد على الآخر فقد قال عليه السلام: (( رد عليه من هو خير منه وأطيب )) أي من الملائكة.
5- التلميح وعدم التصريح في معالجة الأخطاء مراعاة لنفسية المخطئ إتباع لهدي النبي فإنه كان إذا بلغه عن الرجل المخطئ شيئاً لم يقل ما بال فلان يقول ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا.
6- إذا كان الخطأ لأول مرة فيجب التوجيه مع الترغيب والترهيب دون عقاب.
7- الستر على أخطاء الأطفال يقلل من تكرارها والاستهانة بها عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( من ستر على مسلم ستر الله عليه )) ليحس الطفل بالطمأنينة وتعم الألفة من ناحية ويستشعر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لتوجيهه لنا هذه التوجيهات من ناحية أخرى.

والحمد لله آخراً كما بدأنا به أولاً.

فاتن السالم
10 - 11 - 2006, 01:55 PM
موضوع جيد في طرحه ومضمونه
أسأل الله أن لايحرم هذا المنتدى من هذه المواضيع المتميزة
كما أسأله أن لايحرمنا أيضا من الأعضاء المتميزين أمثالك
إلى الأمام ياأختي الفاضلة
أختك فاتن السالم

طلال عاشور
10 - 11 - 2006, 06:44 PM
الاخت سالي
بارك الله فيك
موضوع مهم و رائع
أسأل الله تعالى
ان يجزيك عنه خير الجزاء
و اهلا وسهلا بك بيننا