عباديات مكة
8 - 11 - 2006, 06:29 AM
الرياض: هاني حجي
انتقد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله الفيصل ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد السالم التصنيف العالمي واعتبرا عدم وجود جامعات سعودية في هذا التصنيف "نوعاً من الظلم". جاء ذلك في اللقاء التحضيري الختامي للحوار الوطني السادس الذي عقد بالرياض أمس.
وكانت أبرز مطالبات المشاركين في الجلسة الختامية إيجاد لجان حقوقية لحماية الطلاب ووجود مجالس طلابية لإيصال أصوات الطلاب وإعادة صيغة المناهج الجامعية بما يتوافق مع سوق العمل ورسم سياسة إصلاحية للتعليم العالي وإشراك القطاع الخاص في رسم المناهج والتوسع في باب المنح للمجالات ذات الطابع الإسلامي لمن هم خارج المملكة ولم يتمكنوا من دراسة العلوم الشرعية وطالبوا بإنشاء مؤسسة أو مركز مستقل لتقويم مخرجات المؤسسات التعليمية المختلفة ودراسة وضع مراكز التدريب وتطويرها وتوسيع دائرة انتشار مراكز خدمات المجتمع, وأكدوا على ضرورة إشراف التعليم العالي على إعداد مناهج وموارد كليات السياحة لتكون حسب مواصفات وضوابط التعليم كما دعا الحضور إلى أهمية مراجعة السياسة التعليمية مشيرين إلى أهمية وجود مساءلة تؤطر تقويم العملية التعليمية وتطويرها كما طالبوا بوجود بدائل للتعليم الخاص الذي تعتبر رسومه مرتفعة وإنشاء هيئة أو مجلس للتعليم والتدريب تتولى التخطيط وفق احتياجات المجتمع وإنشاء هيئة أو لجنة تنسيقية تضم قطاعات التعليم المختلفة وذلك بهدف التوفيق بينها ورسم السياسات العامة لها.
بدوره أشار الدكتور أسامة كردي إلى ضرورة تحفيز التفكير وليس التلقين للطالب وانتقدت الدكتورة فوزية أبا الخيل القصور في البحث العلمي وطالبت القطاع الخاص بدعمه. أما الدكتور أحمد العيسى فطالب بإعادة النظر في وثيقة التعليم مشيرا إلى أن هناك دراسة لإنشاء اتحاد طلابي. من جهته طالب الدكتور عبدالله السلامة بالتركيز على الإنترنت واللغة الإنجليزية وتخفيض أسعار الإنترنت وإيجاد خصم للطلاب.
أما ال*** صالح السدلان فأشار إلى أنه في تحاوره مع الموقوفين في قضايا تخص الإرهاب وجد قصورا في التعليم ووجدهم متأسفين ونادمين لكن عندهم جهلا مركباً وتمنى في كلمته أن تعرف الجهات التعليمية وظيفة العسكري في الإسلام لأن العسكري في الإسلام هو مجاهد في سبيل الله أما الدكتور مبارك الطامي فحمل المجتمع مسؤولية التراجع في العملية التعليمية.
الزميل عضوان الأحمري طالب في مداخلته بتخفيف مناهج اللغة العربية والشرعية في التخصصات العلمية.
وتوصلت الجلسة إلى عدة توصيات منها: تفعيل دور المركز الوطني لتقويم وتطوير التعليم وإنشاء إدارات مختصة للجودة ضمن مؤسسات التعليم العالي ومنها حث الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم الفني على تأسيس مجالس طلابية, وأكدت التوصيات على ضرورة المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي والفني وسوق العمل واحتياجات التنمية.
كما أشارت التوصيات إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية وأساليب التعليم واستثمار التقنية الحديثة ودعت إلى توسيع مجالات الشراكة بين القطاع الخاص وقطاع التعليم الجامعي والفني في مجالات مختلفة ولم تغفل التوصيات ضرورة توظيف التقنية الحديثة للمعلومات في برامج التعليم العالي والاهتمام بالتعليم الإلكتروني عن بعد وأكدت التوصيات الختامية للجنة التحضيرية على أهمية التقويم الشامل لبرامج التعليم الفني والدعوة لمد جسور التعاون بين التعليم الفني والجامعي.
انتقد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله الفيصل ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد السالم التصنيف العالمي واعتبرا عدم وجود جامعات سعودية في هذا التصنيف "نوعاً من الظلم". جاء ذلك في اللقاء التحضيري الختامي للحوار الوطني السادس الذي عقد بالرياض أمس.
وكانت أبرز مطالبات المشاركين في الجلسة الختامية إيجاد لجان حقوقية لحماية الطلاب ووجود مجالس طلابية لإيصال أصوات الطلاب وإعادة صيغة المناهج الجامعية بما يتوافق مع سوق العمل ورسم سياسة إصلاحية للتعليم العالي وإشراك القطاع الخاص في رسم المناهج والتوسع في باب المنح للمجالات ذات الطابع الإسلامي لمن هم خارج المملكة ولم يتمكنوا من دراسة العلوم الشرعية وطالبوا بإنشاء مؤسسة أو مركز مستقل لتقويم مخرجات المؤسسات التعليمية المختلفة ودراسة وضع مراكز التدريب وتطويرها وتوسيع دائرة انتشار مراكز خدمات المجتمع, وأكدوا على ضرورة إشراف التعليم العالي على إعداد مناهج وموارد كليات السياحة لتكون حسب مواصفات وضوابط التعليم كما دعا الحضور إلى أهمية مراجعة السياسة التعليمية مشيرين إلى أهمية وجود مساءلة تؤطر تقويم العملية التعليمية وتطويرها كما طالبوا بوجود بدائل للتعليم الخاص الذي تعتبر رسومه مرتفعة وإنشاء هيئة أو مجلس للتعليم والتدريب تتولى التخطيط وفق احتياجات المجتمع وإنشاء هيئة أو لجنة تنسيقية تضم قطاعات التعليم المختلفة وذلك بهدف التوفيق بينها ورسم السياسات العامة لها.
بدوره أشار الدكتور أسامة كردي إلى ضرورة تحفيز التفكير وليس التلقين للطالب وانتقدت الدكتورة فوزية أبا الخيل القصور في البحث العلمي وطالبت القطاع الخاص بدعمه. أما الدكتور أحمد العيسى فطالب بإعادة النظر في وثيقة التعليم مشيرا إلى أن هناك دراسة لإنشاء اتحاد طلابي. من جهته طالب الدكتور عبدالله السلامة بالتركيز على الإنترنت واللغة الإنجليزية وتخفيض أسعار الإنترنت وإيجاد خصم للطلاب.
أما ال*** صالح السدلان فأشار إلى أنه في تحاوره مع الموقوفين في قضايا تخص الإرهاب وجد قصورا في التعليم ووجدهم متأسفين ونادمين لكن عندهم جهلا مركباً وتمنى في كلمته أن تعرف الجهات التعليمية وظيفة العسكري في الإسلام لأن العسكري في الإسلام هو مجاهد في سبيل الله أما الدكتور مبارك الطامي فحمل المجتمع مسؤولية التراجع في العملية التعليمية.
الزميل عضوان الأحمري طالب في مداخلته بتخفيف مناهج اللغة العربية والشرعية في التخصصات العلمية.
وتوصلت الجلسة إلى عدة توصيات منها: تفعيل دور المركز الوطني لتقويم وتطوير التعليم وإنشاء إدارات مختصة للجودة ضمن مؤسسات التعليم العالي ومنها حث الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم الفني على تأسيس مجالس طلابية, وأكدت التوصيات على ضرورة المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي والفني وسوق العمل واحتياجات التنمية.
كما أشارت التوصيات إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية وأساليب التعليم واستثمار التقنية الحديثة ودعت إلى توسيع مجالات الشراكة بين القطاع الخاص وقطاع التعليم الجامعي والفني في مجالات مختلفة ولم تغفل التوصيات ضرورة توظيف التقنية الحديثة للمعلومات في برامج التعليم العالي والاهتمام بالتعليم الإلكتروني عن بعد وأكدت التوصيات الختامية للجنة التحضيرية على أهمية التقويم الشامل لبرامج التعليم الفني والدعوة لمد جسور التعاون بين التعليم الفني والجامعي.