قريات الملح
11 - 10 - 2003, 01:15 PM
تزايدت، في الآونة الأخيرة، عمليات السطو المسلح على السعوديين الذين يسلكون الطرق البرية إلى الأردن، حيث يقوم مجهولون يستقلون سيارات فارهة، باعتراض المسافرين، وإجبارهم على التوقف، وسلب ما معهم من مال، وأغراض ثمينة.
وقد ازدادت هذه العمليات على الطريق المؤدي إلى العاصمة الأردنية، عمان، مروراً بـ"سحاب"، وهو خط لا يسلكه إلا المتجه إلى العاصمة، والذي اعتاد السعوديون السير عليه تفادياً لطريق محافظة الزرقاء المكتظ بسيارات الشحن والسيارات الصغيرة المتجهة إلى الأردن أو سوريا، وهو طريق يفتقر إلى وجود دوريات أمنية أو نقاط تفتيش، مما شجع هؤلاء المجرمين على القيام بعملياتهم، على امتداد أكثر من 90 كيلومتراً.
حديث الضحايا ..
"ع . م" من أهالي القريات تعرض لعملية من هذا النوع مؤخراً، حيث أجبر على التوقف ليلاً، تحت تهديد السلاح، ثم أنزل من سيارته الجيب، وسلبت نقوده وطرح بعيداً، وسرقت سيارته، التي وجدت فيما بعد بأحد المواقع، المتقدمة على الطريق.
"م.خ" كان يقود سيارته "لومينا" تعرض لنفس الواقعة في طريق عودته ليلاً إلى القريات من الأردن، حيث كان في مهمة علاجية، وقال "قررت أنا ورفاقي السفر نهاراً، فيما بعد، خاصة وأننا نسافر بصحبة عوائلنا".
ويضع المواطن مساعد الشراري أمله بعد الله في السلطات المعنية، خاصة أمن الطرق بالأردن، لوضع حدٍ لهذه الظاهرة الخطيرة، التي ستؤثر،بلا شك على توافد السياح وغيرهم إلى الأردن، خاصة السعوديين، الذين يشكلون نسبة كبيرة من المسافرين إلى هناك.
أين نقاط التفتيش؟
ويرى الشراري أن وضع نقاط تفتيش على ذلك الطريق سيمنع تكرار مثل تلك الحوادث التي لا يقوم بها سوى ضعاف النفوس، وهم لا يمثلون بالتأكيد الشعب الأردني الطيب، مضيفاً أنه سبق لوالده أن تعرض لعملية سرقة لجوازه في أحد المحلات التجارية لكن شهامة المواطنين هناك أنقذته من الموقف الذي لا يحسد عليه، حيث لحق مواطنون أردنيون بالسارق وطرحوه أرضاً، واستعادوا منها جواز والده.
دور الجهات المسؤولة
حمد العنزي أشار إلى أن مثل هذه العمليات، يجب ألا تمر مرور الكرام، وأنه يجب على المسؤولين في البلدين، اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أرواح المسافرين.
وعلمت "الوطن" من مصادرها بأن هناك لجانا على مستوى عالٍ تتابع تلك الأحداث كما جرت تحقيقات موسعة لمعرفة هوية هؤلاء الذين يسعون لإثارة الرعب والخوف، ولتقديمهم إلى العدالة ثم يوقع عليهم الجزاء الرادع.
وأضاف مواطنون التقتهم "الوطن"، أن السلطات الأمنية الأردنية اتخذت مؤخراً، إجراءات كشفت بعض هؤلاء المنحرفين.
يذكر أن منفذ الحديثة السعودي الدولي المجاور لمنفذ العمري الأردني يعتبر أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط، حيث يعبره أكثر من مليوني مسافر سنوياً باتجاه الأردن وبلاد الشام وتركيا والدول الأوربية، وتقوم إدارة جوازات المنفذ بجهود جبارة في توعية المواطنين بضرورة تسجيل جوازاتهم لدى سفارات السعودية وقنصلياتها في الدول المراد السفر إليها وتحديد أماكن إقامتهم، إضافة إلى توزيع كتيبات ومطويات تصدرها الإدارة العامة للجوازات تحتوي على تنبيهات وإرشادات مهمة يحتاجها كل مسافر.
ويقول مسؤول أردني هو مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات، اللواء الركن خير الدين إسماعيل إن ما حدث من سطو مسلح على مواطنين سعوديين في طريق الأزرق/سحاب، ليس محط اهتمام الصحافة وحدها، وإنما لاقى اهتماماً كبيراً لدى مسؤولي الأمن، وقال "إننا قمنا بعمل كل الترتيبات اللازمة، للقضاء على هذه الظاهرة"، ورفض اللواء خيرالدين إضافة أي تفاصيل، إلا أنه قال "سير العمل يحتم علينا عدم التصريح لكنك ستسمع قريباً ما يسرك بإذن الله".
وقد ازدادت هذه العمليات على الطريق المؤدي إلى العاصمة الأردنية، عمان، مروراً بـ"سحاب"، وهو خط لا يسلكه إلا المتجه إلى العاصمة، والذي اعتاد السعوديون السير عليه تفادياً لطريق محافظة الزرقاء المكتظ بسيارات الشحن والسيارات الصغيرة المتجهة إلى الأردن أو سوريا، وهو طريق يفتقر إلى وجود دوريات أمنية أو نقاط تفتيش، مما شجع هؤلاء المجرمين على القيام بعملياتهم، على امتداد أكثر من 90 كيلومتراً.
حديث الضحايا ..
"ع . م" من أهالي القريات تعرض لعملية من هذا النوع مؤخراً، حيث أجبر على التوقف ليلاً، تحت تهديد السلاح، ثم أنزل من سيارته الجيب، وسلبت نقوده وطرح بعيداً، وسرقت سيارته، التي وجدت فيما بعد بأحد المواقع، المتقدمة على الطريق.
"م.خ" كان يقود سيارته "لومينا" تعرض لنفس الواقعة في طريق عودته ليلاً إلى القريات من الأردن، حيث كان في مهمة علاجية، وقال "قررت أنا ورفاقي السفر نهاراً، فيما بعد، خاصة وأننا نسافر بصحبة عوائلنا".
ويضع المواطن مساعد الشراري أمله بعد الله في السلطات المعنية، خاصة أمن الطرق بالأردن، لوضع حدٍ لهذه الظاهرة الخطيرة، التي ستؤثر،بلا شك على توافد السياح وغيرهم إلى الأردن، خاصة السعوديين، الذين يشكلون نسبة كبيرة من المسافرين إلى هناك.
أين نقاط التفتيش؟
ويرى الشراري أن وضع نقاط تفتيش على ذلك الطريق سيمنع تكرار مثل تلك الحوادث التي لا يقوم بها سوى ضعاف النفوس، وهم لا يمثلون بالتأكيد الشعب الأردني الطيب، مضيفاً أنه سبق لوالده أن تعرض لعملية سرقة لجوازه في أحد المحلات التجارية لكن شهامة المواطنين هناك أنقذته من الموقف الذي لا يحسد عليه، حيث لحق مواطنون أردنيون بالسارق وطرحوه أرضاً، واستعادوا منها جواز والده.
دور الجهات المسؤولة
حمد العنزي أشار إلى أن مثل هذه العمليات، يجب ألا تمر مرور الكرام، وأنه يجب على المسؤولين في البلدين، اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أرواح المسافرين.
وعلمت "الوطن" من مصادرها بأن هناك لجانا على مستوى عالٍ تتابع تلك الأحداث كما جرت تحقيقات موسعة لمعرفة هوية هؤلاء الذين يسعون لإثارة الرعب والخوف، ولتقديمهم إلى العدالة ثم يوقع عليهم الجزاء الرادع.
وأضاف مواطنون التقتهم "الوطن"، أن السلطات الأمنية الأردنية اتخذت مؤخراً، إجراءات كشفت بعض هؤلاء المنحرفين.
يذكر أن منفذ الحديثة السعودي الدولي المجاور لمنفذ العمري الأردني يعتبر أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط، حيث يعبره أكثر من مليوني مسافر سنوياً باتجاه الأردن وبلاد الشام وتركيا والدول الأوربية، وتقوم إدارة جوازات المنفذ بجهود جبارة في توعية المواطنين بضرورة تسجيل جوازاتهم لدى سفارات السعودية وقنصلياتها في الدول المراد السفر إليها وتحديد أماكن إقامتهم، إضافة إلى توزيع كتيبات ومطويات تصدرها الإدارة العامة للجوازات تحتوي على تنبيهات وإرشادات مهمة يحتاجها كل مسافر.
ويقول مسؤول أردني هو مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات، اللواء الركن خير الدين إسماعيل إن ما حدث من سطو مسلح على مواطنين سعوديين في طريق الأزرق/سحاب، ليس محط اهتمام الصحافة وحدها، وإنما لاقى اهتماماً كبيراً لدى مسؤولي الأمن، وقال "إننا قمنا بعمل كل الترتيبات اللازمة، للقضاء على هذه الظاهرة"، ورفض اللواء خيرالدين إضافة أي تفاصيل، إلا أنه قال "سير العمل يحتم علينا عدم التصريح لكنك ستسمع قريباً ما يسرك بإذن الله".