ابولمى
10 - 10 - 2003, 04:40 AM
أوضح مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح، أن الوزارة تسعى إلى تطبيق المفهوم الحديث للإشراف التربوي الذي ينطلق من فكرة أن المعلمين قادرون على النمو الذاتي وتطوير أنفسهم مهنياً بما يؤدي إلى تحقيق تعلم فعال يحقق الأهداف ويكون دور الإشراف تقديم الدعم المهني والعون الفني من خلال الأساليب الإشرافية المتعددة، التي ستفضي إلى مفهوم توطين الإشراف في المدرسة، والتي يجب أن تحتضن المسؤولية الإشرافية، بحيث ينصب التركيز على الطالب كمحور العملية التربوية والتعليمية. وقال آل مفرح في مقابلته مع "الوطن" إن واقع الإشراف التربوي في الوقت الحاضر مناسب للإمكانيات المتاحة، وليس كما هو مأمول، وأضاف أنه منذ بداية العام الدراسي الجاري بدأت الوزارة في تطبيق مفهوم الإشراف المتنوع.
تطور الإشراف التربوي
وعما يتردد من أن مسيرة الإشراف التربوي تسير برتم بطيء وفعاليتها خلال مراحل تطورها لم ترتق إلى مستوى التطلعات، قال الدكتور آل مفرح: إن الإشراف التربوي عملية فنية تهدف إلى زيادة النمو المهني للمعلمين بما يؤدي إلى تحسين المخرجات التعليمية، وأن "القول بأن مسيرة تطور الإشراف التربوي بطيئة وغير فعالة، فذلك مخالف للحقيقة، والواقع أن الإشراف التربوي مر بخمس مراحل أثناء تطوره وبلا شك أن لكل مرحلة الكثير من الإيجابيات وأيضا بعض السلبيات".
الإمكانيات والمأمول
وقال آل مفرح "إننا نسعى إلى تطبيق المفهوم الحديث للإشراف التربوي الذي ينطلق من فكرة أن المعلمين قادرون على النمو الذاتي وتطوير أنفسهم مهنيا بما يؤدي إلى تحقيق تعلم فعال يحقق الأهداف، ويكون دور الإشراف تقديم الدعم المهني والعون الفني من خلال الأساليب الإشرافية المتعددة، ومهمة الإشراف التربوي ستتطور إلى الأخذ بمفهوم توطين الإشراف التربوي في المدرسة وتطبيق أساليب تعمل على تيسير النمو الذاتي للمعلم وتوفير الإمكانات والعوامل المساعدة ليكتسب كل المهارات التي يحتاج إليها في العملية التربوية".
الإشراف المتنوع
وأضاف آل مفرح أنه مع مطلع العام الدراسي الحالي بدأت الوزارة بتطبيق مفهوم الإشراف المتنوع الذي ينطلق من تحديد الدعم الذي يحتاجه المعلمون، وتصنيفهم إلى فئات يستفاد من شريحة منهم في تقديم بعض الأساليب الإشرافية لزملائهم في المدرسة، وأن هذا المفهوم سيساعدنا على توطين الإشراف في المدرسة، حيث إن المسؤولية الإشرافية يجب أن تحتضنها المدرسة وترعاها إدارات التعليم لا العكس.
حرب باردة بين المعلم والمشرف
واستنكر آل مفرح وصف العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم بأنها حرب باردة، وقال إنها لا تنطبق على الواقع، وأنه وصف مبالغ فيه، وأضاف "أما واقع الحال فإن آلية الإشراف التربوي تقوم على أساس تطبيق الأساليب الإشرافية الحديثة والمبنية على تقدير الطرف الآخر، وتبني مبدأ الشورى في إيصال التعليمات والتوجيهات، والعلاقة بين المشرف والمعلم تقوم على أساس الاحترام المتبادل والرغبة في تحقيق الأهداف التربوية بأفضل صورة ممكنة، أما الحالات الفردية، إن وجدت، فلا يمكن القياس عليها".
معايير اختيار المشرف
وقال آل مفرح "إن هناك العديد من المعايير المطبقة لاختيار المشرف التربوي في الميدان، ومنها أن يكون حاصلا على الشهادة الجامعية في التخصص، وأن يكمل أربع سنوات في تدريس مادة التخصص، وأن يحصل في تقويم الأداء الوظيفي على 90% من الدرجة النهائية في الأربع السنوات الماضية، وأن يجتاز المقابلة الشخصية.
معوقات ميدانية
وبمواجهة آل مفرح بما تكاد تجمع عليه آراء المشرفين التربويين، من معوقات تفعيل دور الإشراف التربوي، والمتمثلة في معوقات فنية، وإدارية، ووظيفية، أكد أن هذه الاستنتاجات لا تنطبق على الواقع، أو ربما تعبر عن رأي فئة غير ممثلة للميدان، وأكد أن نتائج دراسة التقارير السنوية وكذلك الوقوف على الواقع أثناء اللقاءات والفعاليات الإشرافية التي تتم خلال الزيارات الفنية للميدان، لا تتفق مع ما ذكر عدا بعض الجوانب المعروفة لدينا، وقال "نحن نعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها مثل تكليف المشرف بأعمال وقلة الدورات الموجهة للمشرف التربوي وزيادة نصاب بعض المشرفين في بعض التخصصات، وسيرى الإشراف التربوي في هذا الصدد نقلة نوعية انطلاقا من مبدأ تحديد المهام بدقة ومطالبة المشرف بتنفيذها فقط ومحاسبة المقصر، أما أن نترك المشرف يقوم بكل شيء ثم نلقي باللائمة عليه كما هو الحال في بعض الممارسات الحالية في الميدان فهذا أمر مرفوض ولن يدوم، فمهمة المشرف الأساسية هي تقويم وتطوير عمليات التعليم والتعلم ليس داخل المدرسة فحسب بل داخل حجرة الدراسة بالتحديد وهذا ما نسعى لتحقيقه في ظل توجيهات الوزير الذي يولي هذا الجانب رعاية خاصة، أما العجز في بند السفريات والسيارات الخاصة لتنقلات المشرفين أثناء زياراتهم الميدانية وغير ذلك من الأمور المادية، فهي مطالبات دائمة لنا نرفعها لمقام وزارة المالية ونرفعها اليوم من خلال صحيفة الوطن علها مشكورة تستجيب لتلبية ليس كل بل بعض من تلك المطالب".
أحجام المبدعين عن العمل الإشرافي
وعن أسباب إحجام المبدعين والمتمكنين في الميدان عن الالتحاق بالإشراف التربوي، أوضح أن ذلك يرجع إلى ظروف شخصية خاصة بالمعلم نفسه، ومنها ما يتعلق بطبيعة العمل فبعض المعلمين يفضل أن يرى بسرعة نتيجة جهوده وإنجازاته واضحة من خلال التدريس ونتائج الاختبارات وهذا لا يتحقق في الإشراف التربوي لأن نتائجه تظهر في مدى زمني بعيد، وأضاف أن ذلك لا يشكل مشكلة مقلقة لأن الميدان لا يخلو من المتمكنين الذين يرغبون في العمل الإشرافي.
المشرف المقيم
وأكد آل مفرح على أهمية قيام المديرين بدور المشرف المقيم، ودور مشرفي الإدارة المدرسية في هذا الجانب. وقال إنه في الوقت الحاضر هناك تفاوت في قدرات مديري المدارس على القيام بهذا الدور، وهذا راجع إلى تفاوت خبراتهم ومدى تفاعلهم مع ما يقدمه لهم مشرفو الإدارة المدرسية، وأوضح "أن هناك جهوداً كبيرة تبذل من أجل زيادة النمو المهني لمديري المدارس للقيام بدور المشرف المقيم، مثل: عقد دورات تدريبية في كليات المعلمين والجامعات ويعنى في هذه الدورات بالدور الإشرافي لمدير المدرسة، والأهم من ذلك هو ما نقوم به من مراجعة شاملة لوضع الإدارة المدرسية وتطويرها بشكل يضمن لنا تحقيق الأهداف المنشودة، ولن يتأتى ذلك إلا بمراجعة جادة للصلاحيات الممنوحة للمدير وأساليب الاختيار والترشيح والحوافز فكما أننا نعطي من جانبنا فإننا سنطالب بحزم المدير ليعطي من بجانبه.
شأن داخلي
وعن آلية اختيار رؤساء أقسام الإشراف التربوي، أوضح آل مفرح أن هناك آلية لاختيار المشرف التربوي، أما اختيار رئيس القسم لأي مادة من المواد، ففي هذا الأمر مرونة على اعتبار أن أياً منهم يمكن أن يدير القسم بشكل دوري أو أن المجموعة تنتخب واحدا منهم ليتولى إدارة القسم أو يتولى مدير الإشراف التربوي أو مدير التعليم تحديد أحد المشرفين ممن يرى فيه الكفاية والمقدرة على تسيير العمل، وفي كل سنة نتلقى تقارير عن مستوى أدائهم وهذا شأن داخلي في إدارة التربية والتعليم.
وعما يثار من شكاوى معلمين من بعض التجاوزات الحاصلة في بعض الإدارات التعليمية في اختيار مديري المدارس، قال "إن اختيار مديري المدارس يخضع إلى ضوابط محددة، ثم مقابلة شخصية من قبل لجنة مشكلة لهذا الغرض، لذلك لا أظن أن هناك تجاوزات وإذا وجدت فإنها تعالج بطريقتنا الخاصة".
حوارات مباشرة مع المعلمين
وأشار آل مفرح إلى أن هناك نوافذ متعددة لفتح الحوار مع المعلمين لعل من أهمها الحوار المستمر طوال السنة الدراسية، عبر التفاعل من خلال منتدى الإشراف التربوي في موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، وعن طريق الزيارات الميدانية وعقد اللقاءات والندوات، وقال "إننا لا ندعي الكمال في هذا الجانب أو سواه، ولكننا نسعى جادين لتطوير الإشراف التربوي والعملية التعليمية بوجه عام
تطور الإشراف التربوي
وعما يتردد من أن مسيرة الإشراف التربوي تسير برتم بطيء وفعاليتها خلال مراحل تطورها لم ترتق إلى مستوى التطلعات، قال الدكتور آل مفرح: إن الإشراف التربوي عملية فنية تهدف إلى زيادة النمو المهني للمعلمين بما يؤدي إلى تحسين المخرجات التعليمية، وأن "القول بأن مسيرة تطور الإشراف التربوي بطيئة وغير فعالة، فذلك مخالف للحقيقة، والواقع أن الإشراف التربوي مر بخمس مراحل أثناء تطوره وبلا شك أن لكل مرحلة الكثير من الإيجابيات وأيضا بعض السلبيات".
الإمكانيات والمأمول
وقال آل مفرح "إننا نسعى إلى تطبيق المفهوم الحديث للإشراف التربوي الذي ينطلق من فكرة أن المعلمين قادرون على النمو الذاتي وتطوير أنفسهم مهنيا بما يؤدي إلى تحقيق تعلم فعال يحقق الأهداف، ويكون دور الإشراف تقديم الدعم المهني والعون الفني من خلال الأساليب الإشرافية المتعددة، ومهمة الإشراف التربوي ستتطور إلى الأخذ بمفهوم توطين الإشراف التربوي في المدرسة وتطبيق أساليب تعمل على تيسير النمو الذاتي للمعلم وتوفير الإمكانات والعوامل المساعدة ليكتسب كل المهارات التي يحتاج إليها في العملية التربوية".
الإشراف المتنوع
وأضاف آل مفرح أنه مع مطلع العام الدراسي الحالي بدأت الوزارة بتطبيق مفهوم الإشراف المتنوع الذي ينطلق من تحديد الدعم الذي يحتاجه المعلمون، وتصنيفهم إلى فئات يستفاد من شريحة منهم في تقديم بعض الأساليب الإشرافية لزملائهم في المدرسة، وأن هذا المفهوم سيساعدنا على توطين الإشراف في المدرسة، حيث إن المسؤولية الإشرافية يجب أن تحتضنها المدرسة وترعاها إدارات التعليم لا العكس.
حرب باردة بين المعلم والمشرف
واستنكر آل مفرح وصف العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم بأنها حرب باردة، وقال إنها لا تنطبق على الواقع، وأنه وصف مبالغ فيه، وأضاف "أما واقع الحال فإن آلية الإشراف التربوي تقوم على أساس تطبيق الأساليب الإشرافية الحديثة والمبنية على تقدير الطرف الآخر، وتبني مبدأ الشورى في إيصال التعليمات والتوجيهات، والعلاقة بين المشرف والمعلم تقوم على أساس الاحترام المتبادل والرغبة في تحقيق الأهداف التربوية بأفضل صورة ممكنة، أما الحالات الفردية، إن وجدت، فلا يمكن القياس عليها".
معايير اختيار المشرف
وقال آل مفرح "إن هناك العديد من المعايير المطبقة لاختيار المشرف التربوي في الميدان، ومنها أن يكون حاصلا على الشهادة الجامعية في التخصص، وأن يكمل أربع سنوات في تدريس مادة التخصص، وأن يحصل في تقويم الأداء الوظيفي على 90% من الدرجة النهائية في الأربع السنوات الماضية، وأن يجتاز المقابلة الشخصية.
معوقات ميدانية
وبمواجهة آل مفرح بما تكاد تجمع عليه آراء المشرفين التربويين، من معوقات تفعيل دور الإشراف التربوي، والمتمثلة في معوقات فنية، وإدارية، ووظيفية، أكد أن هذه الاستنتاجات لا تنطبق على الواقع، أو ربما تعبر عن رأي فئة غير ممثلة للميدان، وأكد أن نتائج دراسة التقارير السنوية وكذلك الوقوف على الواقع أثناء اللقاءات والفعاليات الإشرافية التي تتم خلال الزيارات الفنية للميدان، لا تتفق مع ما ذكر عدا بعض الجوانب المعروفة لدينا، وقال "نحن نعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها مثل تكليف المشرف بأعمال وقلة الدورات الموجهة للمشرف التربوي وزيادة نصاب بعض المشرفين في بعض التخصصات، وسيرى الإشراف التربوي في هذا الصدد نقلة نوعية انطلاقا من مبدأ تحديد المهام بدقة ومطالبة المشرف بتنفيذها فقط ومحاسبة المقصر، أما أن نترك المشرف يقوم بكل شيء ثم نلقي باللائمة عليه كما هو الحال في بعض الممارسات الحالية في الميدان فهذا أمر مرفوض ولن يدوم، فمهمة المشرف الأساسية هي تقويم وتطوير عمليات التعليم والتعلم ليس داخل المدرسة فحسب بل داخل حجرة الدراسة بالتحديد وهذا ما نسعى لتحقيقه في ظل توجيهات الوزير الذي يولي هذا الجانب رعاية خاصة، أما العجز في بند السفريات والسيارات الخاصة لتنقلات المشرفين أثناء زياراتهم الميدانية وغير ذلك من الأمور المادية، فهي مطالبات دائمة لنا نرفعها لمقام وزارة المالية ونرفعها اليوم من خلال صحيفة الوطن علها مشكورة تستجيب لتلبية ليس كل بل بعض من تلك المطالب".
أحجام المبدعين عن العمل الإشرافي
وعن أسباب إحجام المبدعين والمتمكنين في الميدان عن الالتحاق بالإشراف التربوي، أوضح أن ذلك يرجع إلى ظروف شخصية خاصة بالمعلم نفسه، ومنها ما يتعلق بطبيعة العمل فبعض المعلمين يفضل أن يرى بسرعة نتيجة جهوده وإنجازاته واضحة من خلال التدريس ونتائج الاختبارات وهذا لا يتحقق في الإشراف التربوي لأن نتائجه تظهر في مدى زمني بعيد، وأضاف أن ذلك لا يشكل مشكلة مقلقة لأن الميدان لا يخلو من المتمكنين الذين يرغبون في العمل الإشرافي.
المشرف المقيم
وأكد آل مفرح على أهمية قيام المديرين بدور المشرف المقيم، ودور مشرفي الإدارة المدرسية في هذا الجانب. وقال إنه في الوقت الحاضر هناك تفاوت في قدرات مديري المدارس على القيام بهذا الدور، وهذا راجع إلى تفاوت خبراتهم ومدى تفاعلهم مع ما يقدمه لهم مشرفو الإدارة المدرسية، وأوضح "أن هناك جهوداً كبيرة تبذل من أجل زيادة النمو المهني لمديري المدارس للقيام بدور المشرف المقيم، مثل: عقد دورات تدريبية في كليات المعلمين والجامعات ويعنى في هذه الدورات بالدور الإشرافي لمدير المدرسة، والأهم من ذلك هو ما نقوم به من مراجعة شاملة لوضع الإدارة المدرسية وتطويرها بشكل يضمن لنا تحقيق الأهداف المنشودة، ولن يتأتى ذلك إلا بمراجعة جادة للصلاحيات الممنوحة للمدير وأساليب الاختيار والترشيح والحوافز فكما أننا نعطي من جانبنا فإننا سنطالب بحزم المدير ليعطي من بجانبه.
شأن داخلي
وعن آلية اختيار رؤساء أقسام الإشراف التربوي، أوضح آل مفرح أن هناك آلية لاختيار المشرف التربوي، أما اختيار رئيس القسم لأي مادة من المواد، ففي هذا الأمر مرونة على اعتبار أن أياً منهم يمكن أن يدير القسم بشكل دوري أو أن المجموعة تنتخب واحدا منهم ليتولى إدارة القسم أو يتولى مدير الإشراف التربوي أو مدير التعليم تحديد أحد المشرفين ممن يرى فيه الكفاية والمقدرة على تسيير العمل، وفي كل سنة نتلقى تقارير عن مستوى أدائهم وهذا شأن داخلي في إدارة التربية والتعليم.
وعما يثار من شكاوى معلمين من بعض التجاوزات الحاصلة في بعض الإدارات التعليمية في اختيار مديري المدارس، قال "إن اختيار مديري المدارس يخضع إلى ضوابط محددة، ثم مقابلة شخصية من قبل لجنة مشكلة لهذا الغرض، لذلك لا أظن أن هناك تجاوزات وإذا وجدت فإنها تعالج بطريقتنا الخاصة".
حوارات مباشرة مع المعلمين
وأشار آل مفرح إلى أن هناك نوافذ متعددة لفتح الحوار مع المعلمين لعل من أهمها الحوار المستمر طوال السنة الدراسية، عبر التفاعل من خلال منتدى الإشراف التربوي في موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، وعن طريق الزيارات الميدانية وعقد اللقاءات والندوات، وقال "إننا لا ندعي الكمال في هذا الجانب أو سواه، ولكننا نسعى جادين لتطوير الإشراف التربوي والعملية التعليمية بوجه عام