المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قسم خاص بالإسلام وما يتعلق به


 


الصفحات : [1] 2

عبدالله الصغير
27 - 10 - 2006, 07:56 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/da5775f513.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
28 - 10 - 2006, 08:27 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/abb0320a2f.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
28 - 10 - 2006, 08:28 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/9aaca380d1.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
28 - 10 - 2006, 08:30 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/dcaac03fce.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
28 - 10 - 2006, 08:31 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/beb5554d44.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
28 - 10 - 2006, 08:34 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/e73ad6d2f5.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
28 - 10 - 2006, 08:36 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/78249240cf.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
28 - 10 - 2006, 08:40 PM
http://www.maas1.com/up/uploads/fa38d4e50a.gif (http://www.maas1.com/up)

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:07 PM
استقبالك لرمضان

روح الصيام ومعانيه

سيكون رمضان هذا العام كما لو كان آخر رمضان، وذلك بأن:
- همنا سيكون تحقيق معنى الصوم إيمانًا واحتسابًا، ليغفر الله ما تقدم من ذنبنا.
- إحدى ختماتنا هذا العام ختمة ستقرأ بتدبر وتأمل في معاني القرآن الكريم.
- في هذا العام، حرصنا لن يكون على عدم تضييع صلاة الجماعة، بل على إدراك تكبيرة الإحرام.
- نساعد أنفسنا بالتخلص من نار الخطيئة، وذلك بالإخلاص في الصدقات.
- نحرص على عمرة رمضان، مخلصين فيها كما لو أنه آخر العهد بنا للطواف بالبيت.
- أتذكر أن الدال على الخير كفاعله.
- أبذل الجهد بالدعاء للمسلمين، والذي تؤمن عليه الملائكة قائلين: (ولك بالمثل).
- نعتكف مع النفس لمحاسبتها.
- اغتنم ليلة القدر، فلربما كنت قد ضيعتها سابقا.
- اللهم بارك لنا في رمضان وتقبل منا حسن استقبالنا له وأعنا على صيامه وقيامه واجعلنا فيه من الأتقياء الأنقياء العتقاء من النار...آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:09 PM
صيامك في رمضان
أحكام الصيام، وأدلته، وما يعين على حسن الاتباع فيه:
- أولا: يكفي في ثبوت الشهر الكريم، أن يخبر برؤية هلاله أو يشهد عليها واحد من المسلمين.
- ثانيًا: شُرع الإفطار قبله بيوم أو يومين، كما الإفطار أن صيام يوم العيد بعده حرام. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بترك الصيام قبله بأسبوعين.
- ثالثًا: لا صحة لصوم غير المسلم وغير العاقل لفقدهما شرط صحة النية. وأما العجز لمرض أو شيخوخة، فيقضي عن كل يوم مسكينًا. وأما المرأة في حال حيضها أو نفاسها، فبوسعها أن تكثر من الطاعات الأخرى غير الصيام والصلاة كاستماع القرآن، والذكر، وأعمال البر والصدقة.
- رابعًا: اشتراط النية كل ليلة، ويكفي في النية هنا العموم، فما لم ينو المرء الإفطار من ليلته، فهو على نيته العامة في مواصلة الصيام كل ليلة.
- خامسًا: الإمساك عن المفطرات ، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. أما المفطرات المتفق عليها فهي:
1. الأكل والشرب عمدًا.
2. ما في حكم الأكل والشرب كالمبالغة في الاستنشاق حتى يبلغ الماء الحلق، والإبر المغذية، والتزود بالدم عن طريق الأنابيب. أما القطرة في العين والأذن، والكحل وشم الطيب، والإبر غير المغذية، وكذا القبلة فلا تعد من المفطرات.
3. الجماع، وإنزال المني في يقظة عمدًا، بمباشرة أو استمناء أو غيره.
4. الاستقاءة المتعمدة، بخلاف ما لو غلب عليه القيء، فإنه لا يفطر.

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:10 PM
5. خروج دم الحيض أو النفاس.
- سادسًا: من أفطر ناسيًا أو متعمدًا، وإن أكثر من الأكل والشرب. فإن أفطر متعمدًا من غير عذر، فهو آثم إثم عظيم، ويجب عليه التوبة، وقضاء ما أفطر من أيام.
- سابعًا: إذا حاضت المرأة أو نفست في رمضان، حرم عليها الصيام، ووجب عليها القضاء بعد الطهر.
- ثامنًا: من سافر فقد أباح الله له الفطر، وإن لم يكن في السفر مشقة. وفيه لا يحرم على من أراد أن يصوم.
- تاسعًا: من جامع أهله في نهار رمضان، فقد أفطر وأثم، وعليه أن يقضي هذا اليوم، ويؤدي كفارة عن ذلك وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
- عاشرًا: من شق عليه الصوم في أيام معينة، كالمسافر والمرضع والحامل إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما. ويكون عليهم القضاء بعد زوال المشقة.
- أحد عشرًا: من عجز عن الصيام بشكل دائم، لا يجب عليهم الصوم، بل إطعام مسكين عن كل يوم. أما إذا بلغ الهذيان أو عدم التمييز، فلا يجب الصيام ولا الإطعام لسقوط التكليف.
- اللهم فقهنا في ديننا، وعلمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:11 PM
[COقيامك في رمضانLOR="Blue"][/COLOR]
- أتى جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه
عن الناس).
- قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة بأصحابه إلى ثلث الليل، ومرة إلى نصف الليل، فقالوا: لو نفلتنا بقية الليل؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف، كتب له بقية ليلته).
- كان صلى الله عليه وسلم في صلاة القيام لا يمر بآية تخويف إلا وقف وتعوذ، ولا بآية رحمة إلا وقف وسأل. فاستحضر أخي عند قيامك أنك تمتثل لقول الله –تعالى-: { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
- إن الله –تعالى- ينزل إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه إلى سماء الدنيا فيقول: ( هل من سائل يُعطى، هل من داع يستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصبح).
- اللهم أحسن قيامنا بين يديك في الدنيا لِحُسن قيامنا يوم العرض عليك في الآخرة، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:15 PM
إخلاصك في رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال صلى الله عليه وسلم : (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه). ومعنى (إيمانًا): اعتقادًا بأن ذلك التكليف حق، و(احتسابًا) أي طلبًا للثواب عليه من الله.
- فاعلم أخي الصائم أن قبول أعمالك كلها في رمضان، وحتى في غير رمضان، لن يكون الجزاء فيه إلا على قدر النية والاحتساب.
- اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة، واجعلها لك خالصة، ولا تجعل لأحد من الخلق فيها شيئًا، وأعنا على صيام وقيام شهرنا إيمانًا واحتسابًا... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:17 PM
اتباعك في رمضانيخص غيره من الشهور، فكان يكثر من أنواع العبادات، ويكون أجود الناس، يكثر من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والذكر والاعتكاف.
- كان صلى الله عليه وسلم يعجل الفطر ويؤخر السحور.
- وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يفطر بالتمر، فإن لم يجد فبماء، وذلك قبل أن يصلي. ويقول: (ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى).
- وكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالدعاء في رمضان.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرؤ صائم).
- كان صلى الله عليه وسلم إذا أدركه الفجر وهو جنب من أهله يغتسل بعد الفجر ويصوم. كما كان صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم، ويصب الماء على رأسه، ويتمضمض ويستنشق وهو صائم، لكن مع المنع في المبالغة بالاستنشاق.
- وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع قيام الليل، قائمًا أو قاعدًا.
فاعلم أخي العزيز، أن صدق النية في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم موجبة لمحبة الله –تعالى- ومغفرته. وهاأنت ذا في رمضان مدعو للبرهنة على محبتك للرسول صلى الله عليه وسلم بحسن اتباعك له من صيام وصلاة.
- اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك، واجعل اتباعنا لرسولك، دليل صدق على حبك... آمين

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص رمضان من الاجتهاد ما لا

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:18 PM
أوقاتك في رمضان
رمضان زمن شريف، فحرمته الزمانية، كحرمة الحرم المكانية، وقد استمد حرمته ومكانته من نزول كلام الله –تعالى- فيه، قال –سبحانه-: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان } [البقرة: 185]
-إن رمضان تلوح فيه فرصة نادرة لمريدي اغتنام الأوقات واستثمار الأعمار، فرمضان عمر قصير وأجل محدود، له بداية منتظرة ونهاية معروفة، وهو نموذج حي مصغر للعمر التكليفي للإنسان، فإذا سويناه بعمرنا الوظيفي، فقد غبنَّا أنفسنا وظلمنا أرواحنا، إذ لم ننصفها من أجسادنا.
- اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:18 PM
تقواك في رمضان
- إن صيام العبد فيه تحصيل التقوى التي هي القلادة التي يتزين بها الأبرار للقاء الله –عز وجل-. وقد قال –تعالى-: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون } [البقرة: 183].
- والقربى إلى الله في رمضان وتحصيل التقوى بالصيام، لا يتمان إلا بهجر الحرام. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
- اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، ونسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:19 PM
أخلاقك في رمضان
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنها سيئها إلا أنت... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:20 PM
أذكارك في رمضان
الذكر أكبر الأعمال وروحها.
* الغفلة عن ذكر الله من علامات الحرمان والخسران، فليس من نجاة من ذلك إلا الذكر.
*الأذكار في رمضان تكتسب روحًا ربما لا تكون في غيره، من حيث الصفاء والسكينة والخشوع، فكيف إذا أضيف إلى ذلك أن الأذكار فيه ليست كغيره من الفضل والأجر؟
* اعمل أخي بوصية رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم : (لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله)، وواظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحًا ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، واجعل زادك بالذكر في رمضان أعظم.
- اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا من الغافلين... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:21 PM
تلاوتك في رمضان
شهر رمضان...ذلك الشهر الذي أنزل فيه ذلك الكتاب العظيم.
* فهم سلفنا الصالح هذا المعنى جيدًا ووعوه، وعلموا أن وظيفة رمضان الكبرى هي الاعتناء بالقرآن، والقيام بالقرآن، والصيام لأجل تخلية الذهن للقرآن. فقد سئل الزهري –رحمه الله- عن العمل في رمضان، فقال: (إنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام).
* المقصود بالتلاوة هو التدبر وفهم المعاني.
قال ابن الصلاح –رحمه الله-: (قراءة القرآن كرامة أكرم الله بها البشر، فقد ورد أن الملائكة لم يعطوا ذلك، وأنها حريصة على استماعه من الإنس).
* إن اهتمامك -أخي الصائم- بالقرآن في رمضان، تلاوة ومدارسة، تجعلك من أهل الله وخاصته، وتجنبك أن تكون من المهاجرين للقرآن، المستجلبين
غضب ربهم وشكوى رسولهم صلى الله عليه وسلم . فاجعل لنفسك أخي وردًا يوميًا تقرأه في رمضان، وتستمر به بعد رمضان.
- اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب غمنا وحزننا، وذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا... آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:21 PM
بيتك في رمضان
المباشرة في تقويم الأهل والأسرة واعتباره مسؤولية شخصية، لأن كل شخص راع وكل راع مسئول عن رعيته.
2. تعظيم حرمات الله في شهر الصيام.
3. إعداد برنامجا لتحويل رمضان إلى مخيم منزلي لدورة مكتفة للأسرة.
4. إعادة تأهيل الأهل لسلوك درب الاستمساك بالهدي النبوي.
- ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماما.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:23 PM
أرحامك في رمضان
1. صلة الأرحام برهان على صلاح الباطن بالتقوى والخوف من الله، وصلاح الظاهر بحسن الخلق مع عباد الله.
2. التعبد بصلة الرحم من أجّل أعمال البر المقربة إلى الله – عز وجل-.هي من أوسع سبل السلام الموصلة إلى دار الخلود، وقطعها من أسرع الطرق الموصلة للهلاك في الدنيا والآخرة.
3. رمضان من أعظم المناسبات لإصلاح ذات البين وكافة أنواع القطيعة.
4. أسوأ أنواع القطيعة، قطيعة الوالدين.
- اللهم تقبل برنا بوالدينا وارحمهما كما ربونا صغاراً، وارحمنا بصلة الأرحام، وأصلحنا لنصلح بين الناس.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:24 PM
إخوانك في رمضان
1. الألفة والتراحم بين المسلمين شريعة ودين.
2. للظفر بالمنح الإلهية عليك بأن تعطي للناس ما تريد أن تعطاه من رب الناس.
3. كل عمل في إصلاح أمور المسلمين، هو في الحقيقة إصلاح للمرء من شئون نفسه في الدنيا والآخرة يوفّى إياه وهو في أشد الحاجة إليه.
4. التسابق بالأعمال الصالحة لدعم أواصر الأخوة والمحبة.
5. تحري أحوال إخوانك وتفقد احتياجاتهم في شهر الجود.
6. أنت بعطائك تقرض رب العالمين قرضاً حسناً، سوف يوفيه لك في يوم القيامة.
- اللهم اجعلنا من المعتصمين بك، المتحابين فيك المتواصلين في طاعتك.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:24 PM
أعداؤك في رمضان
1. عدو الإنسان الأكبر هو الشيطان الرجيم وذريته .
2. على الإنسان التمسك بالأسلحة الثلاثة ضد الشيطان:
• كثرة الذكر المانع من الغفلة.
• الاقتصاد المنافي للإسراف.
• إقبال المرء على إصلاح ذاته دون الانغماس فيما لا يعنيه مما يضيع الأوقات ويفوت الطاعات.
3. عدوا الإنسان بعد الشيطان هما: النفس الأمارة بالسوء، والهوى المضل.
4. على الإنسان الأخذ بالأسباب الشرعية المأمور بها في الاستعانة بالله على شيطانه وهواه ونفسه.
- اللهم حصّنا بالصوم، واحمنا بالتقوى، وأعنا على أعدائنا وقنا شر أنفسنا..آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:25 PM
شهواتك في رمضان
1. على المسلم التدرب في شهر رمضان على مواجهة شهوات النفس ورغبات الناس.
2. على المسلم الابتعاد عن كافة المفطرات المعنوية من الشهوات المحرمة في رمضان.
3. الابتعاد عن أكل الحرام المكتسب من:
• أموال اليتامى
• الربا
• الرشا
• السحت والسحر والكهانة
• الاسترزاق بالدين
- اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:26 PM
سمعك في رمضان
1. الابتعاد عن كل أنواع السماع المحرم في رمضان.
2. سماع القرآن عبادة عظيمة تنزل القرآن بالأمر والثناء على أهلها.
- اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقوتنا أبداً ما أحييتنا واجعلها الوارث منا.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:27 PM
بصرك في رمضان
1. الصبر مجاهدة النفس على غض البصر.
2. يعتبر غض البصر من مقتضى الإيمان والمراقبة.
3. إن حفظ البصر يعين على حفظ الفرج.، وكف النفس عن أسباب المهالك، ويضمن لك الجنة بحفظهما.
4. بغض البصر يفوز المرء بنعيم النظر إلى وجه الله الكريم.
- اللهم اجعل في أبصارنا نوراً، وفي أسماعنا نوراً، وفي صدورنا نوراً، واجعل لنا يوم القيامة نوراً يا نور السموات والأرض.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:28 PM
لسانك في رمضان
1. للسان عبادة في رمضان، بعضها ذكر وبعضها صمت بالإمساك عن ذنوب اللسان والكف عن آفات النطق.
2. للسان عبوديات خاصة تتوزع بين أداء فروض وواجبات ومستحبات، وترك محرمات ومكروهات.
3. الإكثار من الصمت هو سمة الصالحين، فهم لا يتكلمون إلا فيما يعنيهم، أو فيما تكون فيه الإفادة أو الاستفادة.
- اللهم أطلق ألسنتنا بذكرك وشكرك والدعوة إلى دينك، وكفها عما يردينا، وعما لا يعنينا... اللهم آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:29 PM
قلبك في رمضان
1. للقلب عبادة في رمضان مخصوص بسيد العبادات وهو الإخلاص، ولا يكون الصيام طاعة إلا بالإخلاص.
2. على المسلم تعظيم الله في القلب بعد وجود المعرفة بكلمة التوحيد علماً والتصديق بمقتضاها اعتقاداً، والإقرار بها نطقاً، والانقياد لها محبة وخضوعاً، والعمل بها ظاهراً وباطناً.
3. الإخلاص في القلب يوهب ويكتسب.
4. في رمضان يكون القلب وتكون الأعضاء، أدنى للخشوع وأقرب للخضوع.
5. على المسلم تفقد القلب دائماً لأنه دائم التقلب.
- اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:30 PM
اعتكافك في رمضان
1. يعرف الاعتكاف شرعاً بأنه:" حبس النفس في المسجد خاصة مع نية التقرب".
2. يكون الاعتكاف بالعزوف عن مخالطة الناس والإقبال بالخلوة مع الله.
3. الاعتكاف من سنّة المرسلين، وهو مسنون في العشر كلها.
4. للمرأة أيضاً الحق بالاعتكاف بشرط توافر الظروف الشرعية لها من الأمن والستر وقرب المحرم وإذن الزوج.
- ربنا تقبل منا يا رحيم يا ودود، واجعلنا في المقبولين من الطائعين والعاكفين والركع السجود.. آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:30 PM
صبرك في رمضان
• رمضان شهر الصبر: صبر على الطاعات وصبر عن المحرمات.
• تعويد النفس على الصبر وحاجتنا إليه في زمننا هذا (زمن الفتن).
• الصبر ضياء..ومضاعفة الأجر في رمضان.
- اللهم صبرنا على طاعتك, واصرفنا عن معصيتك, وارزقنا أجر الصابرين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون...آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:32 PM
شكرك في رمضان

• شكر على نعمة الهداية العامة..وشكر على النعمة الخاصة بإكمال صيام رمضان.
• الصبر والشكر قرينان لا ينفصلان في حياة المؤمن.
• فلنجعل صيامنا وعبادتنا في رمضان بنية الشكر.
• تركنا للمعاصي في الصيام من شكر رمضان.
• "أفلا أكون عبدا شكورا" استحضار هذه النية في القيام.
• "لئن شكرتم لأزيدنكم".
- اللهم أكرمنا بكرمك واجعلنا من الشاكرين لنعمك وأنزلنا منازل الشاكرين المكرمين عندك...آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:33 PM
جودك في رمضان
• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان..
• الصدقة في رمضان برهان لجود المؤمن.
• لا تنس صدقة رمضان: زكاة الفطر.
• الصدقة بغير المال نوعان: 1.الإحسان إلى الخلق 2. ما نفعه قاصر على فاعله (الذكر, التكبير, التهليل....)
• لا تنس أجر تفطير الصائم.
- اللهم جد علينا بجودك واشملنا بعفوك واجعلنا من المقبولين عندك...آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:37 PM
مجاهدتك في رمضان
• "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله"
• جهاد النفس في النهار على الصيام وفي الليل على القيام.
• مجاهدة النفس في الصيام بالإتيان بجميع أركانه وواجباته وشروطه ومكملاته.
• مضاعفة الاجتهاد في العشر الأواخر.
- اللهم ارزقنا العزيمة على الرشد والنجاة من كل إثم والغنيمة من كل بر وارزقنا الفوز بالجنة والنجاة من النار...آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:38 PM
دعاؤك في رمضان
• تكرم الله علينا باستجابة الدعاء في هذا الشهر الكريم
• "ليس شئ أكرم على الله من الدعاء".
• أفضل أوقات الدعاء: جوف الليل, وقت السحر, ليالي رمضان, عند النداء للصلاة, بين الأذان والإقامة, عند السجود في الصلاة, بعد الانتهاء من الصلاة, في يوم الجمعة, الانتباه في الليل بعد النوم على طهارة, بين صلاتي الظهر والعصر من يوم الأربعاء,عند نداء داعي الجهاد وحضور المعركة.
• احرص على الدعاء باسم الله الأعظم.
- اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت أن تعطينا سؤلنا كله وتغفر لنا ذنبنا كله وتمن علينا بالرضى كله...آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:38 PM
فرصة عمرك في رمضان
• هل لك في ساعات تضاعف الأعمال فيها؟!!
• هل لك في لحظات إن وافقتها أخرجتك من ذنوبك كيوم ولدتك أمك؟!!
• إنها ليلة القدر "وما أدراك ما ليلة القدر".
• فاكثر فيها من دعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"
- اللهم يا غياث المستغيثين, ويا مجيب المضطرين, وفقنا لشهود ليلة القدر, وعظم لنا فيها الأجر, وضع عنا كل وزر, اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا...آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:39 PM
عمرتك في رمضان
• العمرة في رمضان تعادل ثواب حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• الحاج و المعتمر وافد إلى الله صلى الله عليه وسلم.
• الصلاة في الحرم المكي أو في المدينة أجرها مضاعف.
• تخصيص ليلة27 بعمرة لا دليل عليه.
- ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وأرنا مناسكنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم..آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:40 PM
توبتك في رمضان
• قال القرطبي رحمه الله: "إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب, أي يحرقها بالأعمال الصالحة".
شروط التوبة النصوح:
• الإقلاع عن الذنب في الحاضر.
• الندم عما كان منه في الماضي.

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:41 PM
• العزم على عدم العودة في المستقبل.
• رد المظالم إلى أصحابها.
التوبة النصوح يحافظ عليها بتكرار الاستغفار.
- اللهم تب علينا توبة ترضيك وباعد بيننا و بين معاصيك و ارزقنا توبة نصوحا تصلح بها أحوالنا و تكون خاتمة حسنة لأعمالنا.

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:42 PM
وداعك في رمضان
• من صام رمضان إيمانا و احتسابا و من قامه وقام ليلة القدر فيه غفر له ما تقدم من ذنبه.
• يكون لله عتقاء من النار في هذا الشهر فمن نال العتق فهو صاحب العيد.
• صيام الست من شوال بعد رمضان يعادل صيام الدهر.
- اللهم أعد علينا رمضان أعواما عديدة ونحن طائعين لك, وسنوات مديدة ونحن مرضيين عندك, وتقبل منا الصلاة والصيام وقراءة القرآن....آمين

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:43 PM
عهدك بعد رمضان
• المحافظة على نعمة الرحمة و الغفران.
• بمثل ما استقبلت به رمضان بالطاعة فودعه وداع المستقبلين للشهور التي تتلوه بالطاعة.
• احتسب الأجر في كل عبادة إيمانا واحتسابا فهما شرطي قبول كل عبادة.
• اكثر من صيام النوافل بعد رمضان.
• عاهد الله تعالى على بالمحافظة على الطاعات... بصلة أرحامك..وبالتخلق بخلق الإسلام.
- سبحانك اللهم وبحمدك, نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

عبدالله الصغير
29 - 10 - 2006, 09:44 PM
المصدر: كتاب روح الصيام ومعانيه تأليف د.عبد العزيز كامل

عبدالله الصغير
2 - 11 - 2006, 10:43 PM
حديث عن الجنّ&#16**;ة وبعض ما
فيها



مفتاح الجنة

الجنة مفتاحها لا إله إلا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هي أسنان المفتاح التي بها يعمل , وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها

********

أسماء أبوابها

قال تعالى: وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين
( الزمر- 73)

أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها

باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة -باب الصلاة - باب الصوم وهو باب الريان - باب الزكاة - باب الصدقة - باب الحج والعمرة - باب الجهاد - باب الصلة

********

درجات الجنة وغرفها

الجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية: نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء

وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة

ثم غرف أهل علّيين وهى قصور متعددة الأدوار من الدرّ والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العُلا, وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله

وفى الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام

ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا

********

أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها

وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها
:
نهر الكوثر : وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمئون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة
نهر البيدخ: وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا
نهر بارق: وهو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء
عين تسنيم: وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين
عين سلسبيل: وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها الكافور: وهى شراب الأبرار

وجميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضة
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
قال تعالى: لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد

********

أشجار الجنة

وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذكر منها
شجرة طوبى : قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهى بالغة العظم في حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة في كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس (الحرير الرقيق ) والإستبرق ( الحرير السميك ) لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب والطرب والفنون ) فيبعث الله ريحا من الجنة تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا
سدرة المنتهى : وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة وهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه اطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكة المعروفة في الدنيا ليس منها إلا الأسماء أما الجوهر فهو ما لا يعلمه إلا الله
قال تعالى: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزِق&#16**;وا منها من ثمرة رزْق&#16**;ا قالوا هذا الذي رزِق&#16**;نا من قبل وأتوا به متشابها
(البقرة-25)

وقد ذكر من ثمار الجنة: التين - العنب - الرمان - الطلح ( الموز ) والبلح ( النخيل ) والسدر ( النبق ) وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار

********

صفة أهل الجنة

:: الرج&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ال ::
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا ( بغير شعر يغطى أبدانهم ) مردا ( طوال القامة ستون ذراعا أي حوالي ثلاثة وثلاثون مترا ) مكحلين في الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام ( أى يتكلمون العربية ) وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون

:: النس&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;اء ::
ونساء الجنة صنفان
1-
الحور العين
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز بأنهن: كأنهن الياقوت والمرجان
(الرحمن - 58)
وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون
( الواقعة - 22)
كأنهن بيض مكنون
( الصافات -49 )
وهنّ نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى
قال عليه الصلاة والسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
2-
نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين ( لعبادتهن الله فى الدنيا ) وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل
قال صلى الله عليه وسلم فى وصفهن أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها ( أي زوجته ) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة فى الياقوت ( كأنهن في شفافية الجواهر ) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير

:: الغلم&#16**;&#16**;ان ::
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم, وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
قال تعالى: ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا
( الإنسان - 19)

:: المول&#16**;ودون فى الجن&#16**;ة ::
وإذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الإنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب فى الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء
قال تعالى: لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين
( الزمر -34 )
قال صلى الله عليه وسلم: إذا اشتهى المؤمن الولد فى الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه " أي نموه إلى السن الذي يرغبه المؤمن " فى ساعة كما يشتهى

********

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حناناً منك ومنا وإن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

********


نقله أو كتبة لكم
-
*
-
*
-


منقول للفائدة

عبدالله الصغير
2 - 11 - 2006, 10:52 PM
فضل صوم ست من شوا ل

الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين.. وبعد:
- أخي المسلم: لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.
ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.

- لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً.
- والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب.

- وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى.
- وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان.

- وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر } رواه مسلم وغيره.

- قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: ( وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
- ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: ( قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً ).

- أخي المسلم: صيام هذه الست بعض رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.
- قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: ( فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً ).

- أخي المسلم: ليس للطاعات موسماً معيناً، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي!
بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..
- قيل لبشر الحافي - رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: ( بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها ).

- أخي المسلم: في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال.

* وإليك هذه الفوائد أسوقها إليك من كلام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:
- إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
- إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.

- إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.

- إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فبقول: { أفلا أكون عبداً شكورا }.

- وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: { وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة:185] فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك.

- كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائماً، ويجعل صيامه شكراً للتوفيق للقيام.
- وكان وهيب بن الورد يسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه، فيقول: لا تسألوا عن ثوابه، ولكن سلوا ما الذي على من وفق لهذا العمل من الشكر، للتوفيق والإعانة عليه.

- كل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها، ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم. وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر.
- إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً..

- كان النبي عمله ديمة.. وسئلت عائشة - رضي الله عنها -: هل كان النبي يخص يوماً من الأيام؟ فقالت: لا كان عمله ديمة. وقالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان و لا غيره على إحدى عشرة ركعة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي ما فاته من أوراده في رمضان في شوال، فترك في عام اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، ثم قضاه في شوال، فاعتكف العشر الأول منه.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلِّم..

دار ابن خزيمة

منق&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ول للفائ&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;دة

عبدالله الصغير
3 - 11 - 2006, 12:59 AM
دعاء
..

دعاء


لا إله إلا الله الحليم الكريم

لا اله إلا الله العلى العظيم

لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم

‏اللهم إنا نسألك زيادة في الدين

وبركة في العمر

وصحة في الجسد

وسعة في الرزق

وتوبة قبل الموت

وشهادة عند الموت

ومغفرة بعد الموت

وعفوا عند الحساب

وأمانا من العذاب

ونصيبا من الجنة

وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين


اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم
والأموات

اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة

اللهم ارزقني حسن الخاتمة

اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين

اللهم ثبتني عند سؤال الملكين

اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار

اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا

اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا

اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا

اللهم قوي ايماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على اعدائك اعداء الدين

اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم

اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان

اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم
فسيح جناتك

والحقنا بهما يا رب العالمين

وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
من فضلك انشرها و لا تغلقها فتكسب ثوابها لكل من يقولها بإذن الله
والدعاء للراسل حتى تقول لك الملائكة "ولك بالمثل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول للفائدة

عبدالله الصغير
3 - 11 - 2006, 01:00 AM
سنن العيد وآدابه وبدعه ومعاصيه

بسم الله الرحمن الرحيم

- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه و من والاه وبعد :
فمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالسعادة والعزة والخير والبركات والمجد ، أذكر إخواني المسلمين بجملة من آداب وسنن العبد مع التنبيه على بعض البدع والمعاصي التي تقع في العيد مع ملاحظة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد فأقول وبالله التوفيق :

* سنن العيد و آدابه :
1- التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد قال الله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .
- وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ).
- وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من مساجد العالم فلم تصح .
2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب .
3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد .
5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .
6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة .
7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم .
8- أداء صلاة العيد .
9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل منا ومنك . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : إسناده حسن.

* من بدع العيد :
1- الزيادة في التكبير على الصيغ الواردة عن الصحابة كما سبق .
2- التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبرالفريق الأول ويجيب الفريق الآخر وهذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق فلا ضير و أما على الطريق المسموعة يكبر فريق و الآخر يستمع حتى يأتي دوره فهو بدعة .
3- زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع .
- وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد .
4- تبادل بطاقات التهاني المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة فهذا من تقليد النصارى وعاداتهم و لقد سمعت ***نا العلامة الألباني تغمده بالرحمة نبه على ذلك .

* ومن معاصي العيد :
1- تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت .
2- المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر .
3- ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء *****اكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !.
4- انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك .

تقبل الله منا ومنكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبها
عاصم القريوتي
منقول للفائدة

عبدالله الصغير
3 - 11 - 2006, 01:02 AM
من أحكام العيدين

* للمسلمين ثلاثة أعياد لا رابع لها وهي :

* الأول: عيد الأسبوع : وهو يوم الجمعة، خاتمة الأسبوع، هدى الله له هذه الأمة المباركة، بعد أن عمي عنه أهل الكتاب &#16**; اليهود والنصارى &#16**; فكان لهم السبت والأحد.
- قال ابن خزيمة &#16**; رحمه الله ت&#16**;ع&#16**;&#16**;الى &#16**;: ( باب الدليل على أن ي&#16**;وم الجمع&#16**;ة ي&#16**;وم عي&#16**;د، وأن النه&#16**;ي عن صيامه إذ ه&#16**;و ي&#16**;وم ع&#16**;ي&#16**;&#16**;د ) حدي&#16**;ث أبي هري&#16**;رة - رضي الله عنه - قال: سمع&#16**;ت رس&#16**;ول الله - صلى الله عليه وسلم- يق&#16**;ول: ( إن ي&#16**;وم الجمع&#16**;ة ي&#16**;وم عي&#16**;د؛ ف&#16**;لا تجعل&#16**;وا ي&#16**;وم عيدكم ي&#16**;وم صيامك&#16**;م إلا أن تصوم&#16**;وا قبله أو بعده ).

* الثاني: عيد الفطر : من صوم رمضان، وه&#16**;&#16**;و مرتب على إكمال صيام رمضان، الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهو ي&#16**;&#16**;&#16**;وم الجوائز لمن صام رمضان فصان الصيام، وقام فيه فأحسن القيام، وأخلص لله &#16**; تعالى &#16**; ف&#16**;ي أع&#16**;م&#16**;ال&#16**;&#16**;ه، وهو يوم واحد &#16**; أول يوم من شهر شوال &#16**;.

* الثالث: عيد النح&#16**;ر: وه&#16**;و خت&#16**;ام عش&#16**;رة أيام ه&#16**;ي أفض&#16**;ل الأيام، والعم&#16**;ل فيها أفض&#16**;ل م&#16**;ن العمل في غيرها، حتى فاق الجهاد في سبيل الله &#16**; تعالى &#16**; الذي هو من أفضل الأعمال، كما في ح&#16**;ديث ابن عباس &#16**; رضي الله عنهما &#16**; عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( ما من الأي&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد؛ إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ).

- وهذا ال&#16**;ع&#16**;ي&#16**;&#16**;&#16**;د هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وقبله يوم عرفة وهو من ذلك العيد أيضاً، وبعده أيام التشريق الثلاثة وهي عيد أيضاً، فصارت أيام هذا العيد خمسة؛ كما في حديث عقبة بن عام&#16**;&#16**;&#16**;ر &#16**; رضي الله عنه &#16**; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب ).

- وهذا العيد أعظ&#16**;&#16**;&#16**;م من عيد الفطر، قال ابن رجب &#16**; رحمه الله تعالى &#16**;: وهو أكبر العيدين وأفضلهما وهو مرتب على إكمال الحج. وقال شيخ الإسلام بعد ذكره قول الله &#16**; تعالى &#16**;: ( اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً ) [المائدة: 3]: ( ولهذا أنزل الله ه&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ذه الآية في أعظم أعياد الأمة الحنيفية؛ فإن&#16**;ه لا عيد في الن&#16**;وع أعظ&#16**;م من العيد الذي يجتمع فيه المكان والزمان وه&#16**;و عي&#16**;د النح&#16**;ر، ولا عين من أعيان ه&#16**;ذا الن&#16**;وع أعظ&#16**;م من ي&#16**;وم كان ق&#16**;د أقام&#16**;ه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعامة المسلمين ).

- وقال أيضاً: ( أفضل أي&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ام العام هو يوم النحر، وقد قال بعضهم: يوم عرفة، والأول هو القول الصحيح؛ لأنّ في الس&#16**;ن&#16**;ن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( أفضل الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم ال&#16**;ق&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ر )، لأنه يوم الحج الأكبر في مذهب مالك والشافعي وأحمد؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( يوم النحر هو يوم الحج الأكبر ).

* أحكام تتعلق بالعيد :

* أولاً: حكم صلاة العيد:
- اختلف العلماء في ذلك، ولهم ثلاثة أقوال:
أ- أنها واجبة على الأعيان وهو قول الأحناف.
ب- أنها سنة مؤكدة، وهو قول مالك وأكثر أصحاب الشافعي.
ج- أنها فرض كفاية، وإذا تمالأ أهل بلد على تركها يُقاتلون وهو مذهب الحنابلة، وقال به بعض أصحاب الشافعي.

* والذي يظهر رجحانُه القولُ بالوجوب لما يلي:
1- أمر الله &#16**; تعالى &#16**; بها: ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) [الكوثر: 2] والأمر يقتضي الوجوب، وأمره-النساء أن يخرجن إليها.
2- مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها وعدم تخلفه عنها.
3- أنها من أعلام الدين الظاهرة، وأعلام الدين الظاهرة فرض كالأذان وغيره.

- قال شيخ الإسلام: ولهذا رجحنا أن صلاة العيد واجبة على الأعيان. وقول من قال: ( لا تجب ) في غاية البعد؛ فإنها من شعائر الإسلام، والناس يجتمعون لها أعظم من الجمعة، وقد شرع لها التكبير، وقول من قال: ( هي فرض كفاية ) لا ينضبط؛ فإنه لو حضرها في المصر العظيم أربعون رجلاً لم يحصل المقصود؛ وإنما يحصل بحضور المسلمين كلهم كما في الجمعة.
- واختار القول بالوجوب ابن القيم والشوكاني وابن سعدي وابن عثيمين.
- وعلى هذا القول فإن المفرطين في حضورها آثمون خاسرون في يوم الفرح والجوائز.

* ثانياً: حكم التنفل قبل صلاة العيد وبعدها:
أ- عن ابن عباس &#16**; رضي الله عنهما &#16**;: ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلّ قبلها ولا بعدها..).
ب- وعن أبي سعيد الخدري &#16**; رضي الله عنه &#16**; قال: ( كان رسول - صلى الله عليه وسلم - لا يصلي قبل العيد شيئاً؛ فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين ).

* فمن خلال هذين الحديثين يظهر ما يلي:
1- أن صلاة العيد ليس لها راتبة لا قبلية ولا بعدية؛ لحديث ابن عباس.
2- أنه لو صلى بعدها في البيت أصاب السنة إن كان من عادته أن يصلي الضحى،لحديث أبي سعيد.
3- إذا كانت صلاة العيد في المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين لحديث أبي قتادة &#16**; رض&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ي الله عنه &#16**; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس ).
4- إذا كانت صلاة العيد في المصلى فلا يجلس حتى يصلي ركعتين؛ لأن مصلى العيد له حكم المسجد بدليل أمره -صلى الله عليه وسلم- الحيّض أن يعتزلن المصلى، وهذا على رأي بعض العلماء.

5- التنفل المطلق لا يخلو من حالتين:
أ - إما أن يكون قبل العيد في وقت النهي؛ فلا يجوز لعموم النهي عن ذلك.
ب- وإما أن يكون قبل العيد ولكن ليس في وقت النهي &#16**; كما لو أخروا صلاة العيد، أو بعد العيد &#16**; وهذا هو الذي وقع فيه الخلاف بين العلماء، فمنهم من أجازه مطلقاً، ومنهم من منعه مطلقاً، ومنهم من أجازه قبل صلاة العيد، ومنهم من أجازه بعدها، ومنهم من أجازه للمأموم دون الإمام، ومنهم من أجازه في المسجد لا في المصلى.

* والذي يظهر &#16**; والله أعلم &#16**; الجواز لعدم الدليل على المنع، وأما حديث ابن عباس &#16**; رضي الله عنهما &#16**; فهو يحكي فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو إما ينتظر إذا حضر صلى بهم، وإذا انتهى انصرف كما في الجمعة، ثم لا يدل عدم فعله على المنع منه.

- قال ابن عبد البر: ( الصلاة فعل خي&#16**;ر فلا يجب المنع منها إلا بدليل لا معارض له فيه، وقد أجمعوا أن يوم العيد كغيره في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، فالواجب أن يكون كغيره في الإباحة ).
- وقال الحاف&#16**;ظ ابن حجر بعد أن ع&#16**;رض الخ&#16**;لاف: ( والحاصل أن ص&#16**;لاة العيد لم يثبت له&#16**;ا سنة قبله&#16**;ا ولا بعده&#16**;ا خلاف&#16**;اً لمن قاسه&#16**;ا على الجمع&#16**;ة، وأما مطل&#16**;ق النف&#16**;ل فلم يثبت في&#16**;ه منع بدلي&#16**;ل خ&#16**;اص؛ إلا إن كان في وق&#16**;ت الكراه&#16**;ة ال&#16**;ذي في جميع الأي&#16**;ام، ورجّح عدم المنع ابن المن&#16**;ذر ).
- ولكن إذا كان التنفل قبل صلاة العيد فقد ترك صاحبه الفاضل إلى المفضول؛ لأن عبادة التكبير في وقته المأمور به أفضل من مطلق النفل.

* ثالثاً: صلاة العيد في المصلى:
- علل الشافعي &#16**; رحمه الله تعالى &#16**; خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الصحراء لصلاة العيد بكون مسجده صلى الله عليه وسلم لا يتسع لهم؛ بدليل أن أهل مكة يصلون في المسجد الحرام، ومقتضى ذلك أن العلة تدور على الضيق والسعة لا لذات الصحراء؛ لأن المطلوب حصول عموم الاجتماع فإذا حصل في المسجد مع أفضليته كان أوْلى.
- والذي يظهر أن ذلك مرجوح، ومقابل لفعله - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن قدامة: ( ولنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج إلى المصلى ويدع مسجده وكذلك الخلفاء من بعده، ولا يترك النبي صلى الله عليه وسلم الأفضل مع قربه، ويتكلف فعل الناقص مع بعده، ولا يشرع لأمته ترك الفضائل..ثم ذكر أن ذلك إجماع المسلمين).
- وأما صلاة أهل مكة في المسجد الحرام فلأن مكة جبال والصحراء فيها بعيدة.

* رابعاً: وقت صلاة العيد:
- وقتها: من ارتفاع الش&#16**;م&#16**;س ق&#16**;ي&#16**;د رمح إلى الزوال، قال ابن بطال: ( أجمع الفقهاء على أن صلاة ال&#16**;ع&#16**;ي&#16**;د لا تُ&#16**;ص&#16**;ل&#16**;ى قبل ط&#16**;ل&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;وع الش&#16**;م&#16**;س ولا عند طلوعها، وإنما تجوز عند جواز النافلة ).

- وق&#16**;&#16**;ال ابن القيم: ( وكان - صلى الله عليه وسلم - يؤخر صلاة عيد الفطر ويعجل الأضحى، وكان ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة لا يخرج حتى تطلع الشمس ).

- وق&#16**;&#16**;&#16**;د علل ابن قدامة تقديم الأضحى وتأخير الفطر بأن لكل عيد وظيفة، فوظيفة الفطر إخراج الزكاة ووقتها قبل الصلاة، ووظيفة الأضحى التضحية ووقتها بعد الصلاة.

* خامساً: لا نداء لصلاة العيد:
أ- روى ابن عباس وجاب&#16**;ر &#16**; رضي الل&#16**;ه عنه&#16**;ما &#16**; قالا: ( لم يك&#16**;ن ي&#16**;ؤذن ي&#16**;وم الفط&#16**;ر ولا ي&#16**;وم الأضحى ).
ب- وروى جاب&#16**;ر بن سم&#16**;رة قال: ( صلي&#16**;ت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العيدين غير م&#16**;رة ولا مرت&#16**;ين بغ&#16**;ير أذان ولا إقام&#16**;ة ).

- قال مالك: وتلك هي السّنة التي لا اختلاف فيها عندنا، ونقل الإجماع عليه ابن قدامة، ولم يكن يُنادى لها بالصلاة جامعة أو غير ذلك، بل كان &#16**; عليه الصلاة والسلام &#16**; إذا انتهى إلى المصلى صلى.
- ورجّح ابن عبد البر أن أول من فعل الأذان للعيدين معاوية -رضي الله عنه- .

* سادساً: تقديم الصلاة على الخطبة:
- نقل الإجماع على ذلك ابن قدامة، وقال ابن المنذر: ( فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه بدأ بالصلاة قبل الخطبة في يوم العيد، وكذلك فعل الخلفاء الراشدون المهديون، وعليه عوام علماء أهل الأمصار ).
- وأول م&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ن ق&#16**;&#16**;دم الخطبة على الصلاة قيل عثمان، وقيل ابن الزبير &#16**; رضي الله عنهما &#16**;، قال ابن قدامة: ولم يصح عنهما، وقيل: معاوية -رضي الله عنه- .

- ولو ثبت ذلك ع&#16**;&#16**;ن أي منهم فهو اجتهاد منهم &#16**; رضي الله عنهم &#16**; لا يقابل النص الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ابن عباس &#16**; رضي الله عنهما &#16**;: ( شهدت مع رسول الله -صلى الله ع&#16**;ل&#16**;ي&#16**;ه وسلم- وأبي ب&#16**;ك&#16**;&#16**;&#16**;ر وعمر وعثمان &#16**; رضي الله عنهم &#16**; فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة ).

* سابعاً: التكبير في الصلاة:
- قال شيخ الإسلام: واتفقت الأمة على أن صلاة العيد مخصوصة بتكبير زائد.
1- عدد التكبيرات: يُكبّر في الأولى سبعاً دون تكبيرة الركوع، وفي الثانية خمساً دون تكبيرة النهوض. وهذا مذهب الفقهاء السبعة.
- وجاء فيه حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبر ثنتي عشرة تكبيرة:( سبعاً في الأولى، وخمساً في الأخرى ). وورد عن الصحابة &#16**; رضي الله عنهم &#16**; اختلاف في عدد التكبيرات، ولذلك وسع فيه الإمام أحمد.
2- يكبر المأموم تبعاً للإمام. قاله شيخ الإسلام.

3- يرف&#16**;&#16**;&#16**;ع يديه مع كل تكبيرة، وفيه حديث وائل بن حجر أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يرف&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ع يديه مع التكبير، فهذا عام في العيد وغيره. وورد في تكبيرات الجنازة والعيد مثلها عن ابن عمر مرفوعاً وموقوف&#16**;اً. وذكر الحاف&#16**;ظ ثب&#16**;وت رف&#16**;ع اليدين عن ابن عباس &#16**; رضي الله عنهما &#16**; (46)، وهو قول عطاء والأوزاعي والشافعي وأحمد.
4- الذكر بين التكبيرات: لم يرد فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء، وإنما قال عقبة بن عام&#16**;&#16**;&#16**;ر: سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال: ( يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي ). قال البيهقي &#16**; رحمه الله تعالى &#16**;: ( فتتابعه في الوقوف بين كل تكبيرتين للذكر إذا لم يرد خلافه عن غيره ).
- وقال شيخ الإسلام: يحمد الله بين التكبيرات ويثني عليه ويدعو بما شاء.

5- حكم التك&#16**;ب&#16**;ي&#16**;رات ال&#16**;&#16**;&#16**;زوائد: قال ابن قدامة: ( سنة وليس بواجب، ولا تبطل الصلاة بتركه عمداً ولا سهواً، ولا أعلم فيه خلافاً ).
- لكن إن تركه عمداً، فقد تعمد ترك سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفاته خيرها.
6- إذا دخل المأموم مع الإم&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ام وقد فاته بعض التكبيرات الزوائد فإنه يكبر مع الإمام ويمضي مع الإمام، ويسقط عنه ما فاته من التكبيرات.

* ثامناً: القراءة في صلاة العيد:
- السنة أن يقرأ في صلاة العيد:
أ - في الركعة الأولى بسورة ( ق ) وف&#16**;ي ال&#16**;ث&#16**;انية بسورة ( القمر )؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ بهما في العيدين كما في حديث أبي واقد الليثي.
ب - أو في الركعة الأولى بسورة ( الأعلى ) وفي الثانية بسورة ( الغاشية ) لحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ بهما في العيد.
ج - إذا اجتمع عيد وجمعة في يوم واح&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;د فلا مانع أن يقرأ بهما في العيد وفي الجمعة لأنهما سنة في كلا الصلاتين؛ ولما جاء في ح&#16**;دي&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ث النعمان السابق: ( وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بهما في الصلاتين ).

منقول للفائدة

عبدالله الصغير
18 - 11 - 2006, 07:17 PM
كيف نرغب أطفالنا في الصلاة ؟
________________________________________

منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَن يقوم برعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.

وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.

أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة و الخامسة) :

إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء ، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدون تدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) ... " فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على ذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم ، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى ..
وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين .

ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة ):

في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته ؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله ، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان... وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة ...

ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح ، فلابد من التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته.

ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة ..

ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت .

ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه.

ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت ، وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالاً ، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء ، ثم مكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها ، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس في أول الوقت. (11)
ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله ، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة ، أو "أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداء الصلاة "، أو :"حلمت أنك تلعب مع الصبيان في الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه"...وهكذا . (10)

أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم ( أو من يقوم مقامهم من الثقات) إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من
الصغير لربطها أو خلعها...

ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره ، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة .

و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم

ثالثاً:مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة) :

في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة ، وعدم التزامهم بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم ، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة : مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد ، والانصياع وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم ، فنبتعد عن السؤال المباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها ، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ، أو إغفال الأمر ، بالرغم من إدراك كذبه ، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال ، مثل العصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة ، وإن قال مثلاً أنه صلى في حجرته ، فقل لقد استأثرت حجرتك بالبركة ، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها؛فالملائكة تهبط بالرحمة والبركة في أماكن الصلاة!! وتحسب تلك الصلاة نافلة ، ولنقل ذلك بتبسم وهدوء حتى لا يكذب مرة أخرى .

إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره-للإحراج -ويقول: " أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان " (بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد )

كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة ، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ، مثل شراء الخبز ، أو السؤال عن الجار ...إلخ.
وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم ، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب ، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل، بل وإقامة احتفال خاص بهذه المناسبة، يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينة خاصة ، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة!!

ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب ، بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا ، أو شهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبر!!

وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم ، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ، وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها ، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها ، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن ، أو حين يكبر.

وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة :

1. يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة ، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء ، فليسمع من الوالد ، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله ؛ وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً ، أو زيارة أحد الأقارب ، وقد اقترب وقت المغرب ، فليسمعوا من الوالدين :"نصلي المغرب أولاً ثم نخرج" ؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة ، فمثلاً : "سنقابل فلاناً في صلاة العصر" ، و "سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب".

2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه ، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.

3. إذا حدث ومرض الصغير ، فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته ، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة ، حتى لو كان مريضاً ، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع ، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

4. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة ، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص ، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد ، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة ، بل يدعوهم إلى هذا الخير ، ويحمد الله الذي هداه لهذا.

5. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.

و لنستخدم كل الوسائل المباحة شرعاً لنغرس الصلاة في نفوسهم ، ومن ذلك:
* المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة .
** تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة ، مثل: رجل صلى ركعتين ، ثم صلى الظهر أربع ركعات ، فكم ركعة صلاها؟...وهكذا ، وإذا كان كبيراً ، فمن الأمثلة:" رجل بين بيته والمسجد 5** متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر ، فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة ؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة ، فكم حسنة يحصل عليها؟
*** أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلِّم الوضوء والصلاة ، وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه .

أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، ففي رأي كاتبة هذه السطور أننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين ، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك ، فليكن ضرباً غير مبرِّح ، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه ؛ وألا نضربه أمام أحد ، وألا نضربه وقت الغضب...وبشكل عام ، فإن الضرب(كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة) غرضه الإصلاح والعلاج ؛ وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل ؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة ، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة ، فليتوقف عنه تماماً ، وليحاول معه بالبرنامج المتدرج الذي سيلي ذكره...

ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة -مثل أي سلوك نود أن نكسبه لأطفالنا- ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني ، مع أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال "علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر" ، فكلمة علموهم تتحدث عن خطوات مخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات ، حتى يكتسب الطفل هذه العادة ، ثم يبدأ الحساب عليها ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك ، فعامل الوقت مهم في اكتساب السلوك ، ولا يجب أن نغفله حين نحاول أن نكسبهم أي سلوك ، فمجرد التوجيه لا يكفي ، والأمر يحتاج إلى تخطيط وخطوات وزمن كاف للوصول إلى الهدف، كما أن الدافع إلى إكساب السلوك من الأمور الهامة ، وحتى يتكون ، فإنه يحتاج إلى بداية مبكرة وإلى تراكم القيم والمعاني التي تصل إلى الطفل حتى يكون لديه الدافع النابع من داخله ، نحو اكتساب السلوك الذي نود أن نكسبه إياه ، أما إذا تأخَّر الوالدان في تعويده الصلاة إلى سن العاشرة، فإنهما يحتاجان إلى وقت أطول مما لو بدءا مبكرين ، حيث أن طبيعة التكوين النفسي والعقلي لطفل العاشرة يحتاج إلى مجهود أكبر مما يحتاجه طفل السابعة، من أجل اكتساب السلوك نفسه ، فالأمر في هذه الحالة يحتاج إلى صبر وهدوء وحكمة وليس عصبية وتوتر ..

ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا أن نتفهم مشاعره ونشعر بمشاكله وهمومه ، ونعينه على حلها ، فلا يرى منا أن كل اهتمامنا هو صلاته وليس الطفل نفسه ، فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله ، وبالتغيرات التي بدأ يسمع أنها ستحدث له بعد عام أو عامين ، ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه ، لذلك فهو يسهو عن الصلاة ويعاند لأنها أمر مفروض عليه و يسبب له ضغطاً نفسياً...فلا يجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله عن الصلاة كلما وقعت عليه أعيننا!!
ولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف ، وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريب فقط ، وللاعتياد لا غير!! لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه ، أو همٍّ، أو خوف يصيبه سوف يقربنا إليه ويوثِّق علاقتنا به ، فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدره الواسع الدافىء ...فإذا ما ركن إلينا ضمنَّا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة ، والعبادات الأخرى ، والحجاب

رابعا:ً مرحلة المراهقة :

يتسم الأطفال في هذه المرحلة بالعند والرفض ، وصعوبة الانقياد ، والرغبة في إثبات الذات - حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة- وتضخم الكرامة العمياء ، التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه ، إذا حدث أن توقُّفه عن فعله سيشوبه شائبة، أو شبهة من أن يشار إلى أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعاً من ذاته ، وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد . ولنعلم أن أسلوب الدفع والضغط لن يجدي ، بل سيؤدي للرفض والبعد ، وكما يقولون "لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه" لذا يجب أن نتفهم الابن ونستمع إليه إلى أن يتم حديثه ونعامله برفق قدر الإمكان.


==============
منقول للفائدة

عبدالله الصغير
18 - 11 - 2006, 07:18 PM
كيف تغرس محبة الله في قلوب طلابك ؟؟
________________________________________
كيف أغرس محبة الله في قلوب الطلاب ؟

اجاب عليه عبدالعزيز الدعيج
التاريخ 20/ 3 /1427ه&#16**;


السؤال


كيف أغرس محبة الله في قلوب الطلاب؟


الاجابة



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
من أهم ما يربي الداعية طلابه محبة الله _جل وعلا_ ومحبة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ ومحبة أصحابه والصالحين من عباده.

ولقد ذكر ابن القيم _رحمه الله_ عشرة أسباب جالبة لمحبة الله _تعالى_ ، وذلك في كتابه (مدارج السالكين) أذكرها على سبيل الاختصار.
وهي:

1 – قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به، فلا يكفي مجرد حفظ الطلاب للقرآن، بل لو كان هناك درس أسبوعي حول تفسير بعض الآيات التي تتعلق بالتربية والسلوك حتى ترسخ وتكون واقعاً عملياً.

2 – التقرب إلى الله _تعالى_ بالنوافل بعد الفرائض، ولا مانع من متابعة الطلاب في تطبيعها في سجل خاص للتشجيع والتدريب.

3 – دوام ذكر الله على كل حال باللسان والقلب والعمل، ولا بأس بأن يجعل هناك مسابقة لحفظ الأذكار اليومية من حصن المسلم مثلاً، والحث على تطبيقها.

4 – إيثار ما يحبه الله على ما يحبه العبد عند تزاحم المحبتين وهذه ينبغي إيضاحها للطلاب وضرب الأمثلة الواقعية كتزاحم النوم وصلاة الفجر مثلاً.

5 – التأمل في أسماء الله وصفاته وما تدل عليه من الكمال والجلال ولا بأس بشرح الأسماء والصفات، وإيضاح معانيها ولو بشكل أسبوعي.

6 – التأمل في نعم الله الظاهرة والباطنة، ولا بأس بضرب الأمثلة من النعم التي نعيشها في أنفسنا وما حولنا.

7 – انكسار القلب بين يدي الله وافتقاره إليه وهذه أيضاً توضح للطلاب بحيث يستشعر الطالب وهو ساجد بين يدي الله عظمة الله وتقصيره في جنب الله وكثرة النعم التي من الله في مقابل الذنوب والمعاصي.

8 – الخلوة بالله وقت النزول الإلهي حين يبقى ثلث الليل الآخر، وهذه تحتاج إلى تدريب عملي، ويمكن تطبيقها في مثل الرحلات والمخيمات الشبابية التربوية، والتي يتعاون الإخوة فيها على القيام في آخر الليل.

9 – مجالسة أهل الخير والصلاح والاستفادة من كلامهم وهذه تكون باستضافة بعض الدعاة الذين لهم الأثر في تحريك القلوب إلى علام الغيوب.

10 – الابتعاد عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله من الشواغل.

هذه الأسباب العشرة ما عليك إلا أن تجعلها واقعاً عملياً في حياتك وحياة طلابك، وسترى النتائج الطيبة _بإذن الله تعالى_ رزقنا الله محبته
__________________
الشامخ
منقول للفائدة

عبدالله الصغير
18 - 11 - 2006, 07:22 PM
:cool:

عبدالله الصغير
18 - 11 - 2006, 07:22 PM
منقول للفائدة