عبدالله الصغير
26 - 10 - 2006, 02:22 AM
معلومات متنوعة
الابتلاء
سأل رجل الإمام الشافعي فقال: يا أبا عبدالله أيما أفضل للرجل أن يمكَّن أو يُبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فلما صبروا مكَّنهم•
البخيل
قال بعضهم: عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب ويفوته الغنى الذي إيَّاه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويُحاسب في الآخرة حساب الأغنياء•
تفاحة القلب
دخل عمرو بن العاص على معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ فوجده يداعب ابنته عائشة فقال عمرو: من هذه؟ فقال معاوية: هذه تفاحة القلب• قال عمرو: انبذها عنك فوالله إنهن ليلدن الأعداء، ويقربن البعداء، ويورثن الضغناء•
قال معاوية: لا تقل هذا يا عمرو، فوالله ما مرَّض المرضى، ولا ندب الموتى، ولا أعان على الأحزان مثلهن، ورب ابن أخت قد نفع خاله•
الجهل
قال أمير الشعراء أحمد شوقي
وفي الجهال لا تضع الرجاء
كوضع الشمس في الوحل الضياء
أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله تعالى، فقال له الأعرابي: إن الذي عندي أنا أولى الناس به وأحق، فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً!!•
فطنة الخليفة
قال رجل لعبدالملك بن مروان إني أريد أن أُسرَّ إليك شيئاً، فقال عبدالملك لأصحابه: إذا شئتم فانهضوا، فأراد الرجل الكلام فقال له عبدالملك: قف لا تمدحني، فأنا أعلم بنفسي منك، ولا تكذبني فإنه لا رأي لمكذوب، ولا تغتب عندي أحداً فقال الرجل: يا أمير المؤمنين أتأذن لي بالانصراف، قال له: إذا شئت•
قالوا في الأمثال
ـ <فلان لا تقرع له العصا>•
مثل يُقال للمحنك المجرِّب الحكيم، وأصله أنه لما شاخ عامر بن الظرب العدواني، وضعف عقله، قال لابنته: إذا أنكرت من عقلي شيئاً عند الحكم فاقرعي لي الترس بالعصا لأنتبه، فكانت تفعل ذلك•
ـ <ضرب أخماساً في أسداس>•
مثل يُضرب لمن يسعى في المكر، وأصله: الأخماس جمع خمس، والأسداس جمع سدس، وهما من أظماء الإبل، وكان الرجل قديماً إذا أراد السفر البعيد عوَّد إبله أن تشرب خمساً أي كل خمسة أيام مرة، ثم كل ستة أيام حتى إذا أخذت في السير صبرت على الماء أي أنه رقى إبله من الخمس إلى السدس•
ـ <صفقة لم يشهدها حاطب>•
يُضرب لكل أمر يُبرم دون أربابه، وأصل المثل أن حاطب بن أبي بلتعة كان حازماً لبيباً إذا باع بعض مؤنه أو اشترى جعل ذلك تحت يده لئلا يغلب• باع بعضهم بيعة، ولم تكن على يديه فغبن فيها، فقيل: <صفقة لم يشهدها حاطب> فصارت مثلاً•
مات
جلس أشعب يوماً يقص على أحد الأمراء قصصاً مسلية، وجاء وقت الطعام فحضرت المائدة، وكان أشعب قد بدأ يقص حكايته، فقال: كان أيها الأمير رجل، ولكن عندما أبصر أشعب المائدة وعلم أن القصة ستلهيه عن الطعام ونظراً لطولها سكت، وعندما سأله الأمير: وماذا بعد يا أشعب، قال له: مات!!
انظر فإني على غير وضوء
قال أبوالأسود الدؤلي لابنه: يا بُني إن ابن عمك يريد أن يتزوج، ويجب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة•• فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة فلما كان في الثالث قال أبوه: ما فعلت؟ قال: قد حفظتها، قال: وما هي؟ قال اسمع: فقرأ: الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوكل عليه ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله••• حي على الصلاة •• حي على الفلاح••• فقاطعه أبوه وقال: أمسك لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء
طرائف
• كأن أمه أرضعتك
حضر أشعب مناسبة قدم فيها جدي مشوي.فبدأ أشعب يأكل بنهم شديد فقال أحد المدعوين لأشعب: أراك تأكل الجدي بغيظ كأن أمه نطحتك. فقال أشعب : وأنت أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !!
• لم يتمكن من كتابة الرسالة
مر جحا على عرس واراد الدخول فمنعوه فذهب واستفسر عن أهل العرس فعلم ان لهم ابن مسافر، فعاد اليهم وقال: معي رسالة من ابنهم الغائب فأدخلوه وسلم لهم ورقة خالية، فسئلوه لماذا خالية ؟؟؟ فقال:إنه كان مستعجلا
• شريك ومعـاوية
دخل شريك بن الأعور ( وكان دميما ) على معاوية ، فقال له معاوية :إنك لدميم ، والجميل خير من الدميم ، وإنك لشريك ، وما لله من شريك ، وإن أباك أعور ، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟
فقال له : إنك معاوية ، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب؛ وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية ، وما أمية إلا أمة صغرت . فكيف صرت أمير المؤمنين؟ !
منقول للفائدة
الابتلاء
سأل رجل الإمام الشافعي فقال: يا أبا عبدالله أيما أفضل للرجل أن يمكَّن أو يُبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فلما صبروا مكَّنهم•
البخيل
قال بعضهم: عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب ويفوته الغنى الذي إيَّاه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويُحاسب في الآخرة حساب الأغنياء•
تفاحة القلب
دخل عمرو بن العاص على معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ فوجده يداعب ابنته عائشة فقال عمرو: من هذه؟ فقال معاوية: هذه تفاحة القلب• قال عمرو: انبذها عنك فوالله إنهن ليلدن الأعداء، ويقربن البعداء، ويورثن الضغناء•
قال معاوية: لا تقل هذا يا عمرو، فوالله ما مرَّض المرضى، ولا ندب الموتى، ولا أعان على الأحزان مثلهن، ورب ابن أخت قد نفع خاله•
الجهل
قال أمير الشعراء أحمد شوقي
وفي الجهال لا تضع الرجاء
كوضع الشمس في الوحل الضياء
أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله تعالى، فقال له الأعرابي: إن الذي عندي أنا أولى الناس به وأحق، فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً!!•
فطنة الخليفة
قال رجل لعبدالملك بن مروان إني أريد أن أُسرَّ إليك شيئاً، فقال عبدالملك لأصحابه: إذا شئتم فانهضوا، فأراد الرجل الكلام فقال له عبدالملك: قف لا تمدحني، فأنا أعلم بنفسي منك، ولا تكذبني فإنه لا رأي لمكذوب، ولا تغتب عندي أحداً فقال الرجل: يا أمير المؤمنين أتأذن لي بالانصراف، قال له: إذا شئت•
قالوا في الأمثال
ـ <فلان لا تقرع له العصا>•
مثل يُقال للمحنك المجرِّب الحكيم، وأصله أنه لما شاخ عامر بن الظرب العدواني، وضعف عقله، قال لابنته: إذا أنكرت من عقلي شيئاً عند الحكم فاقرعي لي الترس بالعصا لأنتبه، فكانت تفعل ذلك•
ـ <ضرب أخماساً في أسداس>•
مثل يُضرب لمن يسعى في المكر، وأصله: الأخماس جمع خمس، والأسداس جمع سدس، وهما من أظماء الإبل، وكان الرجل قديماً إذا أراد السفر البعيد عوَّد إبله أن تشرب خمساً أي كل خمسة أيام مرة، ثم كل ستة أيام حتى إذا أخذت في السير صبرت على الماء أي أنه رقى إبله من الخمس إلى السدس•
ـ <صفقة لم يشهدها حاطب>•
يُضرب لكل أمر يُبرم دون أربابه، وأصل المثل أن حاطب بن أبي بلتعة كان حازماً لبيباً إذا باع بعض مؤنه أو اشترى جعل ذلك تحت يده لئلا يغلب• باع بعضهم بيعة، ولم تكن على يديه فغبن فيها، فقيل: <صفقة لم يشهدها حاطب> فصارت مثلاً•
مات
جلس أشعب يوماً يقص على أحد الأمراء قصصاً مسلية، وجاء وقت الطعام فحضرت المائدة، وكان أشعب قد بدأ يقص حكايته، فقال: كان أيها الأمير رجل، ولكن عندما أبصر أشعب المائدة وعلم أن القصة ستلهيه عن الطعام ونظراً لطولها سكت، وعندما سأله الأمير: وماذا بعد يا أشعب، قال له: مات!!
انظر فإني على غير وضوء
قال أبوالأسود الدؤلي لابنه: يا بُني إن ابن عمك يريد أن يتزوج، ويجب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة•• فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة فلما كان في الثالث قال أبوه: ما فعلت؟ قال: قد حفظتها، قال: وما هي؟ قال اسمع: فقرأ: الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوكل عليه ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله••• حي على الصلاة •• حي على الفلاح••• فقاطعه أبوه وقال: أمسك لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء
طرائف
• كأن أمه أرضعتك
حضر أشعب مناسبة قدم فيها جدي مشوي.فبدأ أشعب يأكل بنهم شديد فقال أحد المدعوين لأشعب: أراك تأكل الجدي بغيظ كأن أمه نطحتك. فقال أشعب : وأنت أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !!
• لم يتمكن من كتابة الرسالة
مر جحا على عرس واراد الدخول فمنعوه فذهب واستفسر عن أهل العرس فعلم ان لهم ابن مسافر، فعاد اليهم وقال: معي رسالة من ابنهم الغائب فأدخلوه وسلم لهم ورقة خالية، فسئلوه لماذا خالية ؟؟؟ فقال:إنه كان مستعجلا
• شريك ومعـاوية
دخل شريك بن الأعور ( وكان دميما ) على معاوية ، فقال له معاوية :إنك لدميم ، والجميل خير من الدميم ، وإنك لشريك ، وما لله من شريك ، وإن أباك أعور ، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟
فقال له : إنك معاوية ، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب؛ وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية ، وما أمية إلا أمة صغرت . فكيف صرت أمير المؤمنين؟ !
منقول للفائدة