المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار التربية والتعليم ليوم السبت 29 مضان 1427 هـ 21 اكتوبر 2**6


 


نبع الوفاء
21 - 10 - 2006, 01:17 PM
http://www.doha4.com/up/uploads/c934d25d19.gif
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
السبت 29 / 9 / 1427 هـ
http://www.imageswebhost.com/store11/ef7ee178dd.gif
مدير التعليم يلتقي التربويين 6 شوال 140
ألف طالب ومعلم يشهدون احتفالات العيد في 7** مدرسة بالطائف
-----------------------------------------------------------
* ظلم - ياسر الروقي - فهد الثبيتي:
اعتمد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الأستاذ محمد بن سعيد أبو راس برنامج حفل المعايدة والذي سينفذ بمشيئة الله في أكثر من 7** مدرسة ويشهده أكثر من مائه وثلاثين ألف (13****) طالب وعشرة آلاف معلم (1****).
وأكد أبو راس أن الإدارة قد وضعت برنامجاً تربوياً بعد عودة الطلاب لمدارسهم وفي أول يوم دراسي بعد الإجازة يتضمن تخصيص الحصتين الأولى والثانية لهذه المناسبة إضافة إلى الطابور الصباحي وما يتقدم به من النشيد الوطني ولقاء أولياء الأمور بالمعلمين ومشاركة أبناؤهم والاستفادة من الفسحة.
كذلك سيقام حفل آخر خلال الفترة المسائية يلتقي فيه مدير التعليم بالمشرفين التربويين ومديري المدارس ومنسوبي الإدارة بمختلف مراحلها عند الساعة 8.30 مساء يوم السبت 6-10.

http://www.al-jazirah.com/119698/ln18d.htm

نبع الوفاء
21 - 10 - 2006, 01:20 PM
http://www.doha4.com/up/uploads/9462dab957.gif

إيجاز
أندية مسائية
---------------------------------------------
د . عبدالله الزامل
والحديث عن الأندية الصيفية ذو شجون تنتهي مع انتهاء الصيف لتبدأ مرة أخرى في صيف قادم.
نجاح إدارة تعليم الرياض هذا العام يؤكد أن العمل لا زال فردياً ونجاحه مقتصر على اجتهادات فرد سواء كان مدير تعليم أو أحد التنفيذيين في الإدارة.

فلمَ لا تشكل لجاناً تؤسس لعمل مؤسسي تعالج من خلاله كل أخطاء وقصور الماضي في الأندية الصيفية، وتفعل مشاركتها الاجتماعية بشكل أوسع وأشمل كأن تفتح مساء طوال أيام العام.

بل لم لا تشارك جهات أخرى ذات علاقة وطيدة بالشباب والعمل الاجتماعي مع وزارة التربية كرعاية الشباب ومراكز خدمة المجتمع في الجامعات ووزارات الداخلية والعمل وغيرها.

ولمَ لا تستقطب الكفاءات المتميزة في جهات أخرى، بعقود مقطوعة كدوام جزئي، أو أفكار أخرى شبيهة، ليستفاد من البناء المدرسي من جهة ولتستثمر وفرة الدعم المنتظر لكهذا بنود من جهة أخرى.

http://www.alriyadh.com/2**6/10/21/article195698.html

نبع الوفاء
21 - 10 - 2006, 01:21 PM
http://www.doha4.com/up/uploads/c5a135e747.gif

الفائزات في مسابقة القصة القصيرة بوزارة التربية


فهد الرشيد - الرياض

أعلنت وزارة التربية والتعليم أسماء الفائزات في مسابقة كتابة القصة القصيرة للطفل للموظفات وتم تخصيص ( 60 ) ألف ريال للجوائز بحيث تكون قيمة الجائزة الواحدة ( 3 ) آلاف ريال لكل فائزة، وفيما يلي أسماء الفائزات:

هيفاء محمد عبدالله التزويد ب7 بشقراء، حنان طارق إبراهيم قداح مدارس الرياض بالرياض، هند صالح عبدالوهاب الصانع ث2 بالمجمعة، فوزية إبراهيم شجاع العصيمي إدارة الإشراف التربوي بالدوادمي، عائشة صالح رجاء الحربي مجمع الروضان برياض الخبراء، نعيمة مناحي خلف الرشدان الروضة الثالثة بحائل، موضي سليمان سالم الشمري ب40 بحائل، سمر محمد حسن اليماني مدارس البيان النموذجية بجدة، أميرة أحمد سعد مبارك مشرفة لغة عربية بتبوك، مزنة عبدالله صالح السكيتي ب&#16**;2 بالدليمية برياض الخبراء، نورة حمد محمد اللحيدة ب22 بالرس، نورة عبدالرحمن صالح الضبيب مشرفة وحدة التخطيط النسائية ببريدة، نوف فواز عبدالله الدويش ب&#16**; اللهابة بالرفيعة، الجوهرة عبداللطيف عبدالرحمن الشويرد مدراس رياض الإيمان بالدمام، خيرية محمد صالح المعلم م4 بصفوى رأس تنورة، سارة موسى علي الزهراني مكتب الإشراف التربوي بالخبر، فتحية علي فهد السالم ب/م الشيحية بالدمام، الثامنة عشرة خديجة يعقوب ظافر الحكمي ب الحصون بالنماص، فاطمة صالح حميد العروى الروضة ينبع البحر بينبع، جميلة علي ظافر القحطاني ب ت ق 1 بعسير.

http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1770&pubid=1&CatID=74&articleid=183767

نبع الوفاء
21 - 10 - 2006, 01:24 PM
http://www.doha4.com/up/uploads/ea4fe9ae81.gif

تعقيباً على جمعان الغامدي وصغير العنزي
--------------------------------------------
بقاء كليات المعلمين تحت مسمى جامعة العلوم التربوية هو الأنسب
اطلعت على ما كتبه زميلنا الدكتور جمعان الغامدي من كلية المعلمين بالباحة بعنوان (وكالة كليات المعلمين وسنوات من عدم الكفاءة) في "الوطن" يوم الأحد 23/9/1427ه&#16**; وكذلك مقال زميلنا الأستاذ صغير العنزي من كلية المعلمين في عرعر، يوم الاثنين 24/9/1427ه&#16**; بعنوان (مساهمة الأكاديميين في صناعة القرار التعليمي أفضل للمجتمع) وقد جاء فيه:
(في ظاهرة تكاد تكون هي الأولى من نوعها، تلقى عمداء كليات المعلمين خطاب معدا من وكالة الكليات في وزارة التربية والتعليم يطلب توقيعا جماعيا من أعضاء هيئة التدريس للمناشدة من أجل دمج كليات التربية في الجامعات مع كليات المعلمين بمسمى "جامعة العلوم التربوية") أ- ه&#16**;، لكنني عندما قرأت الدراسة المعدة لم أفهم منها ما ذكره زميلنا فهو لا يعدو كونه بياناً للإيجابيات في بقائها تحت منظومة واحدة ولم يطلب منا أعضاء هيئة التدريس وجوب التوقيع فمن رأى نفس التوجه فله التوقيع ومن له رأي آخر فهو غير مطالب بالتوقيع وأرى أن نقل الأستاذ صغير غير دقيق.
عندما أريد أن أتكلم عن هذا الصرح التربوي المترامي الأطراف في السعودية أجد أنني لا أحسن إلا الوقوف تعظيما لهذه المنظومة التربوية فكلياتنا الثمانية عشرة التي ترامت بفروعها بين جنبات هذا الوطن المعطاء فهي منه وله تعود، أنتجت وأثمرت ثمارا يانعة وأخرجت من مكتسباتها ما شهدت به العين ومن ينكر ذلك فإنما ينكر الشمس في رابعة النهار، ومع ذلك أرى أن أتقدم على استحياء لأتكلم عن منجز حضاري تربوي تشرفت بأن احتضنني معلما وأكاديميا وما أحرفي هذه إلا وردة لا تقدم ولا تأخر وسط بستان مليء بالورود والرياحين - وما تغني تلك الورود بين ملايين الزهور - فكل منا ناله من تلك الرياحين.
أما مقال زميلنا الدكتور جمعان الغامدي في كلية المعلمين بالباحة بعنوان (وكالة كليات المعلمين وسنوات من عدم الكفاءة) ولعلي أقول عندما تنتقد هذه الكليات فإنما تنتقد كنهك وذاتك لأنني لا أفرق بين عضو هيئة التدريس والكلية فهما سواء فإن كان هناك قصور وسلبيات فهو مني ومنك فنحن من نصنع العملية التربوية وإذا كانت المجتمعات تراهن على مستوى جامعاتها فإن الجامعات تراهن على مستوى أعضاء هيئة تدريسها ولو سلمنا أنها دمجت مع الجامعات هل ستزول تلك العقبات أم إنها ستصبح معدومة الهوية والذات وهذا هو الواقع، أما قولك (سنوات من عدم الكفاءة) (ضعف مخرجات كليات المعلمين بصورة عامة)، (قصور بعض كليات المعلمين عن أداء وظائفها كاملة) أ - ه&#16**;. ولعلك نظرت إلى الجزء الفارغ من الكأس وهي نظرة سوداوية ولكن أقول:
1- تعد كليات المعلمين والمعلمات من أهم روافد التعليم في السعودية باعتبارها تمثل بيوتا للخبرة التربوية. ولكونها المؤسسة الوحيدة المتخصصة في إعداد معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية.
2- أسهمت كليات ومعاهد المعلمين والمعلمات منذ تأسيسها عام 1395ه&#16**; في النهضة التعليمية والتربوية من خلال تخريج عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات، وشاركت في تدريب نحو 22 ألف معلم ومعلمة خلال السنوات الخمس الأخيرة، الأمر الذي أكسبها مزيدا من الأهمية والاهتمام من قبل الدولة والمجتمع.
3- تزامن إنشاء أول 3 معاهد لإعداد المعلمين مع إنشاء وزارة المعارف عام 1373ه&#16**; وتطورت هذه المعاهد الابتدائية إلى ثانوية، فكليات متوسطة، ثم في عام 1409ه&#16**; تم إنشاء كليات جامعية وصل عددها إلى 18 كلية للمعلمين موزعة على مختلف المناطق.
4- تمنح هذه الكليات درجات البكالوريوس في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ودبلوم محضري المختبرات، الذي بدأ عام 1414ه&#16**; ودبلوم برنامج الصفوف الأولية، بالإضافة إلى تنفيذها لعدد من البرامج التدريبية مثل: دورات مديري المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
5- دورات مراكز خدمة المجتمع بمعدل 208 برامج كل عام يستفيد منها حوالي 9 آلاف متدرب، إضافة إلى 11 دبلوماً بهدف تأهيل خريجي الثانوية العامة لسوق العمل وتأهيل خريجي الجامعات للعمل في مجال التدريس.
أما الطاقم الإداري والأكاديمي بما فيه من إيجابيات أو سلبيات إلا أنني أراهن أنه خطا خطوات حثيثة بهذا الصرح حتى أصبح بهذا المستوى المرموق وإن كان هناك قصور فالعمل البشري قابل للنقص والزيادة ولكن ليس من السنن الإلهية أو الفطرية أن ينكر جهد أحد أو يتنكر لصاحب المعروف. مع أننا نطالب الطاقم الإداري بالمزيد إلا أننا نظن أنهم تحملوا ما حملوه من مسؤولية.
ومن وجهة نظري من غير نزعات شخصية أو حظوظ نفسية فإنني أرى أن بقاءها تحت مسمى جامعة العلوم التربوية هو الأنسب والأصلح لأمور منها:
1- المحافظة على المهنية التربوية والخصوصية بما يجمع بين الكادر الجامعي والاستحواذ على التعليم العالي التربوي وأظن أننا بذلك نستطيع أن نتخصص أكثر ونتعمق في العملية التربوية وقد نتفوق على مخرجات التعليم العالي غير المتخصص، بما يخدم العملية التربوية.
2- ليس من العدل دمجها مع فروع الجامعات إذ إننا سوف نقضي على هذا التاريخ العريق لكليات المعلمين منذ أن كانت معاهد ثم تطورت إلى كليات متوسطة وها هي اليوم كليات جامعية.
3- قد يتصور البعض أنه في حالة دمجها مع فروع الجامعات سيساعد ذلك في تطويرها والذي يظهر من خلال الاستقراء أننا سوف نكون ضيوفا ثقالا على فروع الجامعات في حالة قبول التخصصات الحالية مع علمنا بأن بعض فروع الجامعات لا تحبذ الاندماج مع الكليات لوفرة التخصصات.
4- في حالة الاندماج لا بد من إغلاق نسبة كبيرة من الأقسام ففي كلية حائل قرابة 10 أقسام في حين أن فروع بعض الجامعات لا تتعدى 4 أقسام، ونعلم ما هي السلبيات التي تترتب على إغلاق بعض الأقسام سواء من الناحية التعليمية أو التربوية.
5- في حالة دمجها قد يكون هناك تضخم في الكادر التدريسي والإداري وهذا قد لا يخدم أعضاء هيئة التدريس.
6- في حالة كونها جامعة تربوية مستقلة وإن كنا نطمح إلى التجديد والتحديث لكن ليس من العدل التفريط بمكتسبات وخبرات العاملين في هذه الكليات لا سيما في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة لا سيما أننا نؤمن بأهمية الخدمة التربوية والأكاديمية.
7- أسند قرار مجلس الوزراء "رقم 143 بتاريخ 3/5/1425" إلى المجلس الأعلى للتعليم بمشاركة وزارتي التربية والتعليم العالي دراسة و"تحديد الترتيبات التنظيمية المناسبة للكليات، كإلحاق بعضها بالكليات المماثلة أو وضعها في نمط تنظيمي مستقل بها ولعل أبرز ما تضمنه هذا القرار أنه لم يشأ تحديد مستقبل كليات المعلمين والمعلمات وترتيباتها التنظيمية إلا بعد دراسة شاملة لواقعها وأجهزتها الإشرافية وإمكانياتها المادية والبشرية.
8- في حالة دمجها مع فروع الجامعات فإننا لم نقدم شيئا يذكر لأنها قضية تغيير مسميات فقط أما إذا أصبحت جامعة تربوية فإننا كسبنا فروعا للجامعة التربوية في أغلب المناطق.
9- والحق يقال فإن الكليات في مرحلة من المراحل استقطبت الكثير من خريجي الجامعات للعمل ضمن الكادر التدريسي على حين أن الجامعات لم تستقطب كثيراً من خريجيها.
10&#16**; الكليات ظلت قرابة أكثر من عقد وهي توظف أبناءها الطلاب ولا ننسى أن أبناءنا الطلاب خدموا في القرى النائية معلمين ومربين وهم من أبناء الكليات على حين أن تعيين الجامعيين يقتصر على المدن.
11- فروع الكليات خدمت أبناء المناطق التي لم تفتح فيها فروع للجامعات إلا حديثاً وبذلك نظن أن كلياتنا قد أدت رسالة سامية فقد خرجت عشرات الآلاف من المعلمين.
إن دعم هذه الكليات التي مر على بدايات تأسيسها نصف قرن، بوضعها تحت مظلة جامعة تخصصية يعد نقلة نوعية ستنفرد بها السعودية، وتعد علامة مميزة في مسيرة التعليم العالي.

فهد مطني القمعان - عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين في حائل

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**6-10-21/readers.htm

نبع الوفاء
21 - 10 - 2006, 01:28 PM
http://www.doha4.com/up/uploads/7b18a1e967.gif
ضبط معلم يدخن الحشيش في نهار رمضان
------------------------------------------------------
خالد المطيويع - الدمام--

ضبطت الدوريات الامنية بالدمام امس الاول معلما يدخن سيجارة حشيش في نهار رمضان وتمت احالته الى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث سجل اعترافه قبل احالته الى ادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية. وكانت احدى الدوريات اشتبهت باحدى السيارات واقفة بمدخل جزيرة المرجان ولدى اقترابها اكتشفت قائدها وهو يدخن وعثر في سيارته على ورق لف حشيش وبقايا سجائر.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12181&P=1&G=2

نبع الوفاء
21 - 10 - 2006, 01:29 PM
الغضب عدوك أيها المعلم
------------------------------------------------------
لشيخ محمد الصفار

أغلب المعلمين الذين يتعينون في زماننا هذا هم تحت سن الخامسة والعشرين سنة، إنهم شباب في مقتبل العمر، وزمن الفتوة والقوة، وعنفوان العطاء والخدمة.
التدريس هو أول بروز لهم في مجتمعهم، وأول عمل يشعرهم بمشاركتهم في الحياة العامة، إنه موطئ القدم الذي درسوا وتعلموا من أجل أن يتبوؤه بجدارتهم في المجتمع ليسدوا حاجة ماسة ومهمة من حاجات مجتمعهم الضرورية.
هنا يلاحظ المعلم كغيره وهو في مقتبل العمر ومرحلة الشباب، أن الإنسان يكون متأثرا بمرحلته العمرية هذه؟ وأحيانا يستمر تحت ضغط هذه الحالة الشبابية الطبيعية لفترة تمتد طويلا بعض الشيء؟.
لقد سمعت من بعض مديري المدارس أن المستجدين من المعلمين عادة ترافقهم بعض التأزمات مع الطلبة، وأن هذه التشنجات تمتد أحيانا إلى سنتين أو ثلاث سنوات(يعتمد الوضع على نفسية المعلم) إلى أن يكون المعلم أقدرعلى التحمل وأقل اندفاعا نحو الفرض والمفاصلة والتحدي مع طلابه.
هذا الأمر طبيعي للغاية، وهذه الأمور عادة تكون بارزة وواضحة في هذه المرحلة العمرية، فالتحدي لا تزال جذوته مشتعلة وإن كانت أقل حدة من المرحلة التي سبقتها (قبل العشرين)،وذلك لأن بقايا آثار الشباب ما زالت متمكنة من الإنسان.
إن أغلب المعلمين يصلون إلى ممارسة دور التعليم قبل أن تعركهم الحياة، وقبل أن يتخضرموا بتجاربها، وأحيانا تأتيهم المهنة كما هو الحال في بلادنا وهم لا يريدونها وليسوا مستعدين نفسيا لأعبائها، وقد حصل للكثير ممن أعرف أنهم أنهوا دراستهم الجامعية في تخصصات لا تمت للتعليم بصلة، لكن التخطيط الذكي والعقلية الوقادة رمتهم في سلك التعليم، وبقدرة قادر هم الآن معلمون، يمارسون دورا لم يخططوا له في حياتهم.
مثل هذه الأمور تساعد في خلق مناخات غير مريحة للمعلمين، وتسبب لهم توترا غير قليل، يتطاير بعض شرره على الطلاب من حيث لا يشعر المعلم بذلك أحيانا.
على أن تصرفات الطلاب هي جزء مهم من أشياء متداخلة لكل واحد منها أثر لا ينكر على حالة التوتر التي تسود العلاقة بين المعلم وطلابه أحيانا، ومن أخطر تلك الأعمال هي التصرفات العنادية التي يواجهها المعلم من طلابه، وإن كانوا قلة أو آحادا أو حتى فردا واحدا، ففرد واحد كفيل بأن يخلق مناخا متعبا لمعلمه وأن يعطل درسا قائما وأن يحرم التلاميذ من الاستفادة المرجوة من ذلك الدرس.
ففي المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية يميل بعض الطلاب( بحكم فترة المراهقة ) إلى العناد سواء في أجوائهم الأسرية مع أبائهم، أم في المحيط الاجتماعي العام، أم في المدرسة حين يتعاملون مع أساتذتهم ومعلميهم، إنهم يشعرون بذاتهم مع هذا العناد، ويتصورون قيمتهم بهذا العناد، ويتفاخرون به بين زملائهم وأصدقائهم وبقية طلاب الفصل الذين معهم.
إنه التعبير الذي يرتضيه بعض المراهقين لنفسه ليشعرها ويشعر من حوله أنه فوق الأوامر، وأنه تجاوز مرحلة الصغر إلى مرحلة الرجولة، فلا يفرض عليه شيء، وليس مضطرا لتنفيذ أوامر أحد مهما كان.
العناد في الطالب أيها المعلم يتشكل بقوته أو ضعفه بحسب البيئة والأسرة التي يتربى فيها هذا الشاب، وبحسب تجاربه في تعاطي الأسرة معه، وكذلك بحسب مناخ الأصدقاء الذين عرفهم وخالطهم.
من المهم أن يدرك المعلم أن العناد هنا ليس موجها ضده بشخصه، وبقصد إسقاطه والتوهين من قدره وقيمته، كلا لا شك أن الأمر ليس كذلك، صحيح أن المعلم يكون واقعا تحت تحد كبير كما أسلفنا بين إثبات ذاته وهو حق طبيعي له وبين استفزازات الطالب المعاند، لكننا نصر مراهنين على قدرة المعلم في الفصل والتمييز بين كونه مستهدفا وبين النفسية التي تعتري طلبته الشباب أو المراهقين في هذا العمر.
إن الكاشف على أن العناد هنا غير موجه لشخص المعلم هو الاستعداد التام( إلا ما رحم ربك) لدى الطلاب في عمر المراهقة لممارسة هذا الأسلوب مع غير المدرس وإن كان أبا أو أخا أو حتى طفلا صغيرا يسير في أحد الشوارع.
أن بعض العناد سببه أزمات عائلية ومشاكل أسرية تنتهي بهذا الطالب إلى هذا السلوك الملتوي والمشاكس، أنت أيها المدرس أمام طالب يعاني أزمة ويحتاج منك الرحمة والحكمة، وإن كان هو لا يشعر بذلك، ولا يعتقد به، بل يحاول جهده أن يدفعك ما استطاع للتحدي وقبول المواجهة.
يحلوا لكثيرين أن يسموا هذا النوع من الطلاب بالمشاكس، وأحبذ أيها المعلم أن لا نتعامل معه باعتباره مشاكسا، بل باعتباره ذي أزمة يحتاج المساعدة منا.
ينعكس الفرق جليا في تعامل المعلم مع الطالب إن كان على خلفية أنه مشاكس أو على خلفية أنه مأزوم، وأن العوامل السابقة من العمر إلى الأسرة مرورا بالاصدقاء والبيئة مؤثرة في شخصيته، فمع أن السلوك هو السلوك والمواقف التي سيتعرض لها المعلم لن تتغير بسبب هذا التفريق، لكن الذي سيتغير هو الزاوية التي ينظر المعلم من خلالها لتصرفات الطالب، وهذه بدورها تساعد على رسم خطة التعامل مع مختلف التصرفات التي تصدر منه.
إن قدرتك أيها المعلم هي في تربيتك لتلاميذك، ونجاحك ورسالتك هما في استيعاب الطلاب وعلاج أزماتهم ما استطعت، ولا تنس عدوك الذي يبعدك عن مهمتك السامية، وهو الغضب والتشنج.
Msaffar45@hotmail.com

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12181&P=4

البندر99
22 - 10 - 2006, 08:44 AM
مشكور حبيبي وعلى اللقووة انشالله