ريما
29 - 9 - 2006, 02:54 PM
--------------------------------------------------------------------------------
تهاني الجهني - جدة
اعتبر عدد من التربويات ان القرار الذي اعلن عنه سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبدالله بتخصيص مبلغ مليار ريال لتحديث المواد العلمية وتعريبها، خطوة مهمة في طريق تجويد مخرجات التعليم والارتقاء بها من خلال انعكاسه ايجابا على المناهج العلمية للطلاب والطالبات.
واجمعت الإداريات والمشرفات التربويات اللاتي استطلعت «المدينة» اراءهن على انه لابد من تنمية العقول وبناء الكوادر البشرية التي توائم سوق العمل مستقبلا لبناء البنية التحتية للاقتصاد في بلادنا بشكل حضاري ومتميز، داعيات إلى عدم اقتصار هذا المبلغ على مادتي العلوم والرياضيات، بل ليشمل المواد الأخرى. كما طالبنا باقامة منتديات لجميع المواد والا تقتصر على المنتديات العلمية او تخصص معين، حتى تعم الفائدة على الطلاب بشكل اكبر.
وقالت اعتماد شعيب مساعدة مديرة الإشراف التربوي بتعليم البنات ان المنتدى العلمي لمادتي العلوم والرياضيات الذي عقد مؤخرا بالتزامن مع اليوم الوطني للمملكة، كان ناجحا للغاية وابرز الدور الذي يتحتم على المعلم والمعلمة اداءه وعلى أكمل وجه وبأمانه تامة خدمة للدين والوطن.
واشارت الى ان الجميع خرج بفائدة عظيمة منه لان على المعلم والمعلمة ان يدركا ان طرائق التدريس للمادتين لابد من ان يعاد النظر فيها ولابد للمعلم والمعلمة أن يدركا ان طلاب وطالبات اليوم ليسوا كطلاب وطالبات الأمس فهم يمتلكون المعرفة من مصادر عديدة مثل الانترنت والفضائيات التي تختص بأنواع المعرفة العلمية المختلفة.
وأضافت: إننا اليوم نخاطب عقولا نيرة وشخصيات مبنية على أسس مختلفة لذلك لابد من الرجوع للمراجع العلمية واستقاء المواد من جميع مواردها مثل الكتب والشبكة العنكبوتية لنتمكن من الإجابة على تساؤلات الطلاب وإشباع عقولهم بكل المستجدات التربوية التي تتعلق بالمادة مع ضرورة الرجوع للقران والسنة وربطهما بالعلوم والمعرفة بشكل صحيح، واكدت ان اهتمام الوزارة الملحوظ بمادة العلوم من خلال تخصيص مليار ريال هو أكبر دليل على ان هدف الدولة الأول هو تنمية العقول وبناء الكوادر البشرية القادرة على النهوض بواجبها في بناء وتنمية الوطن.
وقالت بهية نقادي مساعدة الإشراف التربوي للتعليم الأجنبي بتعليم البنات ان المهمة الاساسية للمعلم والمعلمة هي بناء المعرفة وتنمية الشخصية عند الطلاب لذا لابد من تثقيف المعلم والمعلمة لأنفسهما بشتى الوسائل المتاحة وتطوير الأدوات التعليمية التي بين أيديهما والارتقاء بأدائهما المهني بشكل يتناسب مع معطيات التطور التقني الحديث للعمل على إشباع الطلاب بالمادة التي يدرسونها وبالشكل الصحيح.
مقترحة في هذا الصدد ان تقيم إدارة التطوير التربوي منتديات مماثلة للمواد الاخرى «علمية وأدبية» لتعم الفائدة الميدان التربوي.
من جهتها أوضحت فايزة جمجوم رئيسة قسم العلوم ان هذا المنتدى يشكل تحديا ويفتح آفاقا جديدة لنظرة مستقبلية واعدة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، معربة عن تفاؤلها بشأن تنفيذ توصيات المنتدى لإحداث التغيير المطلوب للمناهج وطرق التدريس.
http://www.almadinapress.com/index.a...cleid =178283
تهاني الجهني - جدة
اعتبر عدد من التربويات ان القرار الذي اعلن عنه سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبدالله بتخصيص مبلغ مليار ريال لتحديث المواد العلمية وتعريبها، خطوة مهمة في طريق تجويد مخرجات التعليم والارتقاء بها من خلال انعكاسه ايجابا على المناهج العلمية للطلاب والطالبات.
واجمعت الإداريات والمشرفات التربويات اللاتي استطلعت «المدينة» اراءهن على انه لابد من تنمية العقول وبناء الكوادر البشرية التي توائم سوق العمل مستقبلا لبناء البنية التحتية للاقتصاد في بلادنا بشكل حضاري ومتميز، داعيات إلى عدم اقتصار هذا المبلغ على مادتي العلوم والرياضيات، بل ليشمل المواد الأخرى. كما طالبنا باقامة منتديات لجميع المواد والا تقتصر على المنتديات العلمية او تخصص معين، حتى تعم الفائدة على الطلاب بشكل اكبر.
وقالت اعتماد شعيب مساعدة مديرة الإشراف التربوي بتعليم البنات ان المنتدى العلمي لمادتي العلوم والرياضيات الذي عقد مؤخرا بالتزامن مع اليوم الوطني للمملكة، كان ناجحا للغاية وابرز الدور الذي يتحتم على المعلم والمعلمة اداءه وعلى أكمل وجه وبأمانه تامة خدمة للدين والوطن.
واشارت الى ان الجميع خرج بفائدة عظيمة منه لان على المعلم والمعلمة ان يدركا ان طرائق التدريس للمادتين لابد من ان يعاد النظر فيها ولابد للمعلم والمعلمة أن يدركا ان طلاب وطالبات اليوم ليسوا كطلاب وطالبات الأمس فهم يمتلكون المعرفة من مصادر عديدة مثل الانترنت والفضائيات التي تختص بأنواع المعرفة العلمية المختلفة.
وأضافت: إننا اليوم نخاطب عقولا نيرة وشخصيات مبنية على أسس مختلفة لذلك لابد من الرجوع للمراجع العلمية واستقاء المواد من جميع مواردها مثل الكتب والشبكة العنكبوتية لنتمكن من الإجابة على تساؤلات الطلاب وإشباع عقولهم بكل المستجدات التربوية التي تتعلق بالمادة مع ضرورة الرجوع للقران والسنة وربطهما بالعلوم والمعرفة بشكل صحيح، واكدت ان اهتمام الوزارة الملحوظ بمادة العلوم من خلال تخصيص مليار ريال هو أكبر دليل على ان هدف الدولة الأول هو تنمية العقول وبناء الكوادر البشرية القادرة على النهوض بواجبها في بناء وتنمية الوطن.
وقالت بهية نقادي مساعدة الإشراف التربوي للتعليم الأجنبي بتعليم البنات ان المهمة الاساسية للمعلم والمعلمة هي بناء المعرفة وتنمية الشخصية عند الطلاب لذا لابد من تثقيف المعلم والمعلمة لأنفسهما بشتى الوسائل المتاحة وتطوير الأدوات التعليمية التي بين أيديهما والارتقاء بأدائهما المهني بشكل يتناسب مع معطيات التطور التقني الحديث للعمل على إشباع الطلاب بالمادة التي يدرسونها وبالشكل الصحيح.
مقترحة في هذا الصدد ان تقيم إدارة التطوير التربوي منتديات مماثلة للمواد الاخرى «علمية وأدبية» لتعم الفائدة الميدان التربوي.
من جهتها أوضحت فايزة جمجوم رئيسة قسم العلوم ان هذا المنتدى يشكل تحديا ويفتح آفاقا جديدة لنظرة مستقبلية واعدة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، معربة عن تفاؤلها بشأن تنفيذ توصيات المنتدى لإحداث التغيير المطلوب للمناهج وطرق التدريس.
http://www.almadinapress.com/index.a...cleid =178283