المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطلوب عاجلا التعميم الخاص باستخدام اللي الأحمر للضرب بدلا من العصى


 


ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:11 AM
اخواني
يلاحظ استخدام الوكلاء والمعلمين للي الأحمر لمعاقبة الطلاب في المدارس فلا تدخل اي مدرسة ثانوية اومتوسطة او ابتدائية حتى المدارس الأهلية الاوتجد هذه الوسيلة بدلا من العصى
لذلك اتمنى من لديه تعميم باستخدام اللي الاحمر للضرب بدلا من العصى ارفاقه
ولكم جزيل الشكر

ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:31 AM
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/10-2**5/Article-2**51025-26989c04-c0a8-10ed-**2d-80ae9c4fd3a4/Student_08.jpg_-1_-1.jpg

http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/10-2**5/Article-2**51025-26989c04-c0a8-10ed-**2d-80ae9c4fd3a4/Teacher_08.jpg_-1_-1.jpg

ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:35 AM
معلم يؤدب طالباً في «الابتدائية» ... بضربات من سلك كهربائي
لم يجد معلم في المرحلة الابتدائية طريقة لمعاقبة طالب، سوى ضربه مرات عدة، بواسطة سلك كهربائي، على رغم منع وزارة التربية والتعليم الضرب في المدارس.
وصور معلم زميله الذي ظهر في مقطع فيديو، مدته نحو دقيقتين، وهو يوجه ضربات للطالب الذي بدا خائفاً ومرتبكاً ويصرخ بشدة من الألم وهو يتلقى ضربات معلمه الذي لم يظهر وجهه في المقطع إلا أنه ظهر عديم «الرحمة» و«الشفقة» خصوصاً أن الطالب راح يتوسله للتوقف عن ضربه. ولم يتبين السبب الذي دفع المعلم إلى معاقبة الطالب بهذه الطريقة القاسية، على رغم أن الطالب كان يحاول إظهار براءته من الذنب الذي يُعاقب من أجله.
ويبدو أن المعلم حصل على السلك من جهاز حاسب آلي في المدرسة، ولم يتوقف عن تسديد الضربات الى الطالب على يديه أولاً ثم على أي مكان في جسمه عندما منعه الألم من فتح يده مرة ثانية، وواصل المعلم ضربه حتى تمكن من فتح الباب والفرار من الغرفة فتبعته ضربة أخيرة عندما رمى عليه المعلم السلك الذي كان يضربه به. إلا أن قيام كثير من المدرسين بضرب الطلاب يشبه السلوك اليومي، وهذه المخالفات مستمرة بعلم إدارات التعليم والمشرفين ومديري المدارس. ويظهر في المقطع أن عمر الطالب لا يتجاوز 11 سنة، في حين توحي لهجته والقميص الذي يرتديه انه من سكان المنطقة الغربية، كما يظهر الطالب وهو يتلوى أمام ضربات المعلم التي تتوالى على يديه وباقي جسمه. وفي نهاية المقطع يعطي المعلم الطالب فرصة للخروج من الغرفة، بينما يحاول توجيه الضربة الأخيرة له، متوعداً إياه بعقاب آخر، وسط بكاء الطالب، الذي خرج مذعوراً من الغرفة.


من جهته، قال المدير العام لإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية (بنين) الدكتور عبد الرحمن المديرس ل&#16**; «الحياة» تعليقاً على الحادث: «إن أي إساءة نفسية أو جسدية يقوم بها معلم ضد طالب مرفوضة من جانب الوزارة». وأكد أنها «تلقى اهتمام المسؤولين».
وأضاف «أن الأنظمة واضحة في هذا الجانب، فهي تؤكد على أن أسلوب الضرب أو توجيه الإهانات مرفوض جملة وتفصيلاً، وهي من الأمور التي لا نرتضيها في مدارسنا».
وأشار إلى أن التعليمات المعطاة إلى الجميع «تؤكد أن العلاقة بين المعلم والطالب يجب أن تنحو منحى الود والتفاهم والتقيد بالأخلاق الحسنة التي يوصينا بها ديننا الحنيف». وأشار إلى أن الدليل الإجرائي الخاص بهذا الشأن يوضح العلاقة بين الطالب والمعلم، وكيفية التصرف المناسب الذي يتخذ حيال أي أمر».
وأضاف «أن جميع الحالات التي وردت إلى إدارة التربية والتعليم بخصوص إساءة معلم إلى طالب (إساءة نفسية أو جسدية) قد تم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها، ولم يتم إهمال أية حالة». وأكد أن النظام «لا يتغاضى عن المعلم، إذا ثبت أنه غير كفؤ للتربية والتعليم».ودعا المجتمع إلى أن يكون «شريكاً فاعلاً في التربية والتعليم».
وطالب المديريس المعلمين «بتقوى الله في السر والعلن، والإتقان في العمل، وحسن الخلق التي طالبتنا بها تعاليم ديننا الحنيف».


حوادث عنف متبادلة بين طلاب ومعلمين رغم منع الأنظمة

لا يكاد يمر أسبوع من دون وقوع حوادث ضرب في مدارس السعودية. وتكثر تلك الحوادث في مدارس البنين. وتحوي سجلات إدارات التربية والتعليم في مناطق السعودية حوادث عنف بين معلمين وطلابهم. ولا تقتصر حوادث الضرب على ما يرتكبه المعلمون ضد طلابهم، فهناك طلاب يقدمون على ضرب معلميهم، خصوصاً في المرحلة الثانوية. وصدر أخيراً قرار بفصل طالب اعتدى على معلم لغة عربية في إحدى مدارس منطقة الجوف، بعد ان وجه له ضربات عدة ب&#16**; «العقال»، وحرم الطالب من الدراسة لمدة عام كامل. ووزع القرار على جميع مدارس السعودية، مع اسم الطالب ورقم بطاقة أحواله المدنية. وفي المقابل قام معلم في إحدى مدارس النعيرية، بالاعتداء على طالب في المرحلة الابتدائية، حين صفعه على وجهه ب&#16**; «العقال» أيضاً. وتسبب تصرف المعلم في «عقدة نفسية عنيفة للطالب»، الذي يعتبر «واحداً من أكثر طلبة المدرسة تفوقاً واجتهاداً» على حد قول أحد أقاربه، الذي أكد أن أسرة الطالب تقدمت إلى إدارة المدرسة بشكوى ضد المعلم. في حين قال مدير المدرسة إن «الحادث ليس هو الأول للمعلم، بل سبق له أن ضرب طلاباً آخرين».
وشهدت مدرسة «السرايا» المتوسطة في مدينة الدمام أخيراً، حادث اعتداء معلم على طالب يدرس في الصف الثاني المتوسط، بواسطة قضيب ألمنيوم، انهال به على ظهر الطالب، ما تسبب له بكدمات وجروح. والسبب شجار وقع بين الطالب وزميل له. فيما تقدم والد طالب قبل عام بشكوى إلى إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، ضد معلم ابنه الذي يدرس في إحدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم، لأنه ضربه ضرباً مبرحاً، تأديباً له، لضحكه أثناء شرح الدرس. ولم تكن مدارس البنات بعيدة عن حوادث الضرب، حيث أوقفت مديرة إحدى المدارس المتوسطة في القطيف سبع طالبات من الصباح وحتى نهاية الدوام، وضربت بعضهن بغصن شجرة، لأنهن تغيبن في اليوم السابق عن الحضور. فيما استخدمت معلمة في إحدى مدارس جدة حقيبتها الحديدية في ضرب طالبة في الصف الثاني الابتدائي، وأثرت الضربة على عينيها. وتحظر تعليمات أصدرتها في وقت سابق وزارة المعارف (قبل أن تتحول إلى وزارة التربية والتعليم) ضرب الطلاب من جانب المعلمين كأسلوب عقابي.
واعتبرت أن ذلك «يتعارض مع الدور التربوي المفترض للمعلم». وقدمت دراسات تربوية أصدرتها إدارة البحوث في الوزارة وسائل أخرى للعقاب، مثل الخصم من درجات المادة الدراسية، أو من علامات «السلوك» و»المواظبة». وفي حال كان خطأ الطالب شنيعاً، فبالإمكان فصله أو إيقافه عن الدراسة موقتاً، وحتى تحويله إلى الجهات الأمنية للتعامل مع الحادث، إذا كان له طابع جنائي. بيد أن عدداً من المعلمين لا يبدون حرصاً كبيراً على تطبيق تعليمات الوزارة، التي ينشط مشرفوها التربويون في ملاحقة المعلمين والمعلمات في الالتزام بها. لكن لم يسبق للوزارة أن شهرت بمعلميها أو معلماتها، الذين يعتدون بالضرب على طلابهم أو طالباتهن.

ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:38 AM
إيذاء الأطفال في المدارس ظاهرة خطيرة

تبذل وزارة التربية والتعليم جهوداً كبيرة في الحد من ايذاء الطلاب في المدارس، حيث أصدرت تعميماً بتاريخ 14/8/1423ه&#16**; لجميع المدارس يتضمن برنامجاً للحد من إيذاء الطلاب والإساءة لهم داخل المدرسة وخارجها.
ولقد كان منع إيذاء الطلاب (ضرب الطلاب) قد صدر منذ وقت طويل، بل تعداه إلى منع تهديد الطالب بالعقاب أو الإساءة إليه لفظياً، سواء من المعلمين أو إدارة المدرسة.

ولكن ما نراه ونسمعه من وقت لآخر عن حالات اعتداء جسدي للطلاب من قبل الهيئة التعليمية في المدارس ويبرز في هذه القضية الإيذاء المتعمد من قبل بعض المعلمين، حيث يتعاملون مع طلابهم من ناحية محافظتهم على مصلحة الطالب، اعتقاداً منهم بأن هذه الوسيلة هي الأنجح في حث الطالب على المحافظة على سلوكه وأداء واجباته المدرسية.

ولكن الملاحظ ان الإيذاء الذي يتعرض له الطالب من قبل معلمه، يكون على صورة انتقام من السلوك الخاطئ الذي مارسه ذلك الطالب، حتى ان بعض تلك الحالات قد تم إدخالها المستشفى من شدة العقاب.

والغريب في الأمر ان بعض المعلمين مازلوا مصرين على ممارسة الإيذاء والإساءة والاهمال للطلاب مع علمهم بأن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وفي إدارات التربية والتعليم لا يتساهلون في هذا الجانب، حتى وان تنازل ولي أمر الطالب عن حق الطالب، فإن الوزارة لا تتنازل عن حقها في تهذيب سلوك ومعاملة ذلك المعلم لطلابه.

والسؤال الذي نحتاج إلى إجابة له، هو هل من سبيل إلى القضاء على مشكلة إيذاء الطلاب في المدارس؟

وبالتأكيد فإن الإجابة هي الاستحالة في ضوء العديد من العوامل، ولأن الواقع يفرض نفسه في هذه القضية، حيث لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة قضاء تاماً.

لكن إذا كانت لدينا برامج وآليات مدروسة واستفدنا من تجارب الآخرين في هذا الجانب فإننا سنتمكن بإذن الله من الحد من حالات الإيذاء والإساءة والاهمال التي يتعرض لها طلابنا في مدارسهم.. ولعل من أهم ما يمكن إنجازه بصورة عاجلة هو تثقيف المعلمين والمعلمات حول حقوق الطفل وتعريفهم بتلك الحقوق، إضافة إلى ايضاح الآثار المترتبة على إيذاء الطلاب، وفي نفس الوقت تتم توعية المعلمين والمعلمات حول الأساليب التربوية المثلى في التعامل مع الطلاب.

وفي المقابل فإن التعرف على واقع حالات الإيذاء من خلال دراسة مسحية، سيجعلنا نبني برامجنا من الواقع الحالي، حيث ان البرامج التي تبنى على أسس علمية تكون برامج تلامس الواقع وتؤتي نتائج إيجابية.

ولعلي في الختام أوجه رسالة إلى كل معلم ومعلمة أقول فيها «اعلم بأن إيذاء الطلاب والإساءة لهم واهمالهم، لا يأتي بخير وسيكون وبالاً على الطالب في مراحل عمره المتقدمة، ثم ان العنف لا يولد غير العنف، فاحرص أخي المعلم بأن تكون أباً وأخاً وصديقاً لطلابك وجههم وأرشدهم بالتي هي أحسن ليكن هدفك الاصلاح وتقويم السلوك، وأحسن نيتك واحتسب الأجر».

ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:40 AM
مدير المدرسة أكد التحقيق في الواقعة ... مواطن يشكو معلماً شجّ رأس طفله ب&#16**;«مسطرة خشبية»
الحياة - 19/09/06//

http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/09-2**6/Article-2**60919-c504ab0d-c0a8-10ed-01b6-e338cc68143c/Child_04.jpg_2**_-1.jpg

رفع مواطن شكوى إلى المدير العام للتربية والتعليم في منطقة القصيم، ولشرطة بريدة، ضد معلم في مدرسة ابتدائية في حي الفايزية في مدينة بريدة، ضرب طفله الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي فشج رأسه، على حد قوله.
وقال المواطن ل&#16**; «الحياة»: إن المعلم... (تحتفظ «الحياة» باسمه) ضرب ابنه (ع.ف.ش) بمسطرة خشبية ذات طرف حديد حاد على رأسه، فسبب له جرحاً استلزم نقله إلى مستوصف، وإجراء خياطة للجرح بثلاث غرز.
وأبدى والد الطفل انزعاجه من تصرف المعلم، الذي لم يراعِ الأنظمة التي تمنع ضرب الطلاب، ولا صغر ابنه الذي لم يتجاوز الثامنة، خصوصاً أن الحادثة وقعت في اليوم الثالث من بداية الدراسة، ما قد يؤثر سلباً في نفسية طفله.
وأشار إلى أن إدارة المدرسة لم تتصل به لإخباره بما حصل لابنه «عندما حضرت لاصطحاب ابني فوجئت بوكيل المدرسة يخبرني بأنه في المستوصف لإصابته بجرح بسيط، ثم قال إن المعلم ضربه وأصابه بجرح بسيط في رأسه».
ولفت إلى أن أكثر شيء ضايقه هو اللامبالاة من المعلم، الذي لم يعتذر عما بدر منه، ولم يسأل عن حال الطالب، «حتى لو كان ابني غير منتبه أثناء الدرس، فهذا لا يعني أن يضربه المعلم بهذه الطريقة». وذكر ولي أمر الطالب المصاب أنه بصدد تقديم شكوى مدعومة بتقرير طبي إلى أمير منطقة القصيم، وأخرى إلى وزير التربية والتعليم لإنصافه.
مساعد مدير إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم فهد الأحمد أكد وجود الشكوى، وأضاف أن «الإدارة مهتمة بالموضوع، وأحيلت شكوى المواطن إلى إدارة المتابعة لإجراء تحقيق موسع»، مؤكداً أن الإدارة ستحاسب المعلم إذا ثبت خطأه، وستحميه إذا ثبت عكس ذلك.
وقال مصدر مطلع في شرطة بريدة، إن التحقيق جارٍ في قضية الطفل، رافضاً إعطاء أية معلومات إضافية إلا بعد انتهاء التحقيقات.

ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:45 AM
http://www.aawsat.com/2**6/01/04/images/ksa-local.341507.jpg

ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:49 AM
ضوابط ضرب الطلبة : عند الضرورة
الرياض - الشيخ محمد لطفي الصبا


إن صلاح الحياة الاجتماعية مرتبط بنظام العقوبة، وإن هذه حقيقة لاريب فيها، فكل مؤسسة لابد من أن يكون فيها نظام يحدد عقوبات المخالفين والمقصرين، ومن هنا استنت كل الأمم قوانين للعقوبات، وهذه العقوبات إما أن تكون جدية وإما ميالة، وإما معنوية.
والإسلام العظيم شرع العقوبات، وقرر كتاب الله أن الحياة الآمنة السعيدة لا تتحقق إلا عندما يكون نظام العقوبات قائماً في المجتمع، فالضرب في الأسرة وفي المجتمع بصفته عقوبة له نتائجه الإيجابية، وله آثار سلبية خطيرة إن استعمل في غير موضعه، أو استعمل بطريقة غير صحيحة.
أما بالنسبة إلى ضرب الأولاد لعشر إذا امتنعوا عن أداء الصلاة ففي عملية حسابية يسيرة تبين لنا أن هذا التصرف في محله، لأن الأب إذا ظل يأمر ولده ثلاث سنين بالصلاة من السابعة إلى العاشرة ثم بعد ذلك لم يصل كان يستحق هذه العقوبة، ففي كل يوم خمس صلوات، والسنة نحو 360 يوماً، فإذا ضربنا 5 ب&#16**;&#16**; 360 كان الناتج 18** مرة، فإذا ضربنا 18** ب&#16**;&#16**;3 وهي السنوات بين السابعة والعاشرة كان الناتج 54**.
وإذا ظل الوالد يأمر ولده بالصلاة 54** مرة، وبعد هذا كله لا يصلي فإن الولد أثبت بعناده أنه يستحق التأديب بالضرب، وتكون هذه العقوبة منقذة له من خطر عظيم جداً ألا وهو ترك الصلاة الذي يقوده إلى جهنم وبئس المصير.
ويوضح د. الصباغ أن هذا الضرب ينبغي أن يكون غير مبرح، وأن يكون بعد أن يهدأ الإنسان من ثورة الغضب حتى يكون أداة تربوية لا انتقاماً ولا تنفيساً عن غضب، وعلى الرغم من إجازة الضرب في هذه الحالة النادرة فإن الشرع المطهر لم يجعل الضرب هو الوسيلة الوحيدة في التربية.
وأما بالنسبة إلى إباحة ضرب الأولاد في مؤسسات التعليم، فالذي أرى أن الأقرب إلى أحكام الشريعة المنع منه إلا في حالات الضرورة القصوى، وفي هذه الحالات يناط الأمر بالإدارة فتشكل لجنة من عدد من الأساتذة والمربين يتولون تلك العقوبة، وأما الاستدلال بقصة ضرب الأولاد عند بلوغهم العاشرة إن لم يصلوا ففيه نظر، وذلك للأسباب التالية:
1- أن أمر التقصير في العبادة له شأن خاص، فلا يقاس عليه ما يكون من تصرفات التلاميذ.
2- ضرب الأب الرؤوف الرحيم بأولاده يختلف عن ضرب المعلم، فالعاطفة الأبوية، والشفقة الفطرية تجعل الضرب منضبطاً بضابط التربية والتقويم.
3- قد يتعرض المعلم في أثناء عمله إلى حالات من الضجر والضيق، فلا ينبغي أن يفتح له مجال ليفتأ ذلك الضجر والضيق بضرب الأطفال الأبرياء.
4- لو أبيح الضرب في المؤسسات التعليمية لما كان هناك ضمان في أن يستعمل في محله وبالطريقة السليمة، لما ذكرنا من الملاحظات.
5- هناك ناس ساديون يتلذذون بتعذيب الآخرين، ويخشى أن يكون بعض المعلمين منهم، ولو أبيح الضرب لكان لهؤلاء النفر مجال يتلمسون فيه اللذة بحجة معاقبة المقصرين من الطلاب.
6- ثبوت إخفاق الضرب المبالغ فيه في الأوضاع التعليمية السابقة، واحتمال إصابة الطفل، والتلميذ المعاقب بأمراض قد تعرض حياته للخطر.
7- ومن القواعد الشرعية المعمول بها «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح» فمهما كان من المصالح في الضرب، فدرء المفاسد التي أشرنا إلى بعضها مقدم.
ويختم الصباغ بقوله ما أحسن كلمة الغزالي في تعداده لوظائف المعلم إذ قال «الوظيفة الرابعة: وهي من دقائق صناعة التعليم: أن يزجر المتعلم عن سوء الأخلاق بطريقة التعريض ما أمكن، ولا يصرح، وبطريقة الرحمة لا بطريق التوبيخ، فإن التصريح يهتك حجاب الهيئة، ويورث الجرأة على الهجوم بالخلاف، ويهيج الحرص على الإصرار، ولأن التعريض أيضاً يميل النفوس الفاضلة والأذهان الذكية إلى استنباط معانيه».

ابولمى
29 - 9 - 2006, 06:55 AM
هل فقد المعلم هيبت&#16**;&#16**;&#16**;ه..؟!


يتحدث الكثير من المعلمين عن هيبة المعلم وفقدانها ويشتكي البعض من أن كثيراً من المعلمين بات يقلقهم هذا الوضع، وكل معلم تجده يردد: رحم الله أيام كان للمعلم هيبة. فلا أدري هل بالفعل ضاعت وفقدت هيبة المعلم، أم أن بعض المعلمين يرددون تلك العبارة بمناسبة وغير مناسبة؟ أم أن بعض المعلمين يريدون من جميع الطلاب وأولياء أمورهم والناس أجمعين أن يقدموا لهم الاحترام والطاعة أينما وحيثما وجدوا، وربما يقفوا لهم احتراماً في الطرقات والأماكن العامة، وعند إشارات المرور وفي بعض الحدائق العامة. هل لأن الضرب ممنوع فقد المعلم هيبته؟! هل رفع الظلم عن الطالب أفقد المعلم هيبته؟! هل لأن حقل التربية والتعليم اقتحمه من يصلح ومن لا يصلح فقد المعلم هيبته؟! هل لأن الأوضاع قد تغيرت وتطورت وانفتح العالم على بعض، وما كان من تربية تطبق قديماً لا يصلح تطبيقها في الوقت الحاضر، ولذلك قد فقد المعلم هيبته؟! وهل.... وهل... أنا أرى أن المعلم لم يفقد هيبته، وأن احترامه وتقديره لا يزالان في قلوب المتعلمين وأولياء أمورهم، وأنه محل اهتمامهم، وحبهم له لا يزال في ازدياد ونمو. وما دام المعلم يتعامل مع الطالب تعاملاً جيداً إيجابياً بناء. ويحرص على أن يكون له قدوة حسنة، ويطبق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأهدافه وآدابه عملياً، فهو محل الاهتمام والحب والتقدير. والمعلم الذي يحرص على تطوير نفسه وتزويدها بالعلوم والمعارف التي تجعله يرتقي بتعامله وسلوكياته مع الطلاب، ويزيد وينمي معلوماته وثقافته، فلن يزيده ذلك إلا تقديراً واحتراماً، أما المعلم الذي لا يحرص على تطوير نفسه ولا يزال يتعامل بمثل التعامل الذي عُومل به حينما كان طالباً، ويريد أن يضرب ويصرخ ويبطش وأن يقف له كل الطلاب حين تقع أعينهم عليه ويريد أن يكون الخوف منه في قلب كل طالب، إضافة إلى أنه من مرتادي المقاهي وأماكن يفترض ألا يذهب إليها أو يرتادها، فلن يزيده ذلك إلا انحطاطاً وقلة احترام وتقدير. علمتنا الحياة والتجارب أن المعلم الذي يتعامل مع الطلاب تعاملاً جيداً ويحرص عليهم ويحبهم، كما يحرص على نفسه أو ولده ويحبه، ولا يسلك أمامهم إلا سلوكاً جيداً وهو يقول الصدق، سيجعل الطلاب وأولياء أمورهم والناس كلهم يحترمونه ويحبونه ويقدرونه. وفوق ذلك فمادته التي يقوم بتدريسها هي أحب المواد إلى نفوس الطلاب حتى وإن كانت من المواد الصعبة. فعلى المعلم أن يزيل من نفسه أنه فقد هيبته واحترامه، وعليه أن يعي أن ما كان قبل ثلاثين أو أربعين سنة من تربية وتعليم وتعامل لا يصلح مع أبناء هذا الجيل. إنني معلم منذ عام 1405ه&#16**;، عملت مرشداً طلابياً في جميع مراحل التعليم الابتدائي، والمتوسط والثانوي، إضافة إلى معهد المعلمين، كما أنني عملت في الإشراف التربوي، والآن معلم في المرحلة الثانوية، وتنقلت بين عدة مدارس وتعاملت مع كثير من المديرين والمعلمين والطلاب، ولم أجد في يوم من الأيام أنني قد فقدت هيبتي أو احترامي أو تقديري، بل على العكس إنني محل اهتمام واحترام وتقدير كل طالب تعاملت معه وقدمت له خدمة في يوم من الأيام، وأجد حتى أولياء أمورهم كذلك يحترمونني ويقدرونني وهم قد تخرجوا في الجامعة ولم يعودوا طلاباً عندي، وحتى إنني أجد بعضاً من طلابي وهم في مراكز مرموقة الآن سواء في التعليم أو في الصحة أو في السلك العسكري يقدرونني ويحترمونني، وحتى إنني أشاهد بعضهم يطفىء السيجارة إذا كان يدخن عندما يشاهدني، ولا أفسر ذلك إلا أنني محل التقدير والاحترام عندهم. إن المعلم هو الذي يصنع لنفسه الهيبة والاحترام والتقدير، وذلك بالتعامل الجيد الحسن والسلوك الراقي مع الطلاب، وليس المسؤولون هم من يصنعون للمعلم الهيبة والاحترام والتقدير في نفوس الطلاب. إن المعلم عليه أن يشعر أن عمله الذي يقوم به وهو التربية والتعليم عمل جليل، وأن الجميع يقدره. حسب المعلم فخراً أن أمته ق&#16**;&#16**;د ارتض&#16**;&#16**;ته لأسّ المج&#16**;&#16**;د يبني&#16**;ه فليتق الل&#16**;ه في جي&#16**;ل ينشئ&#16**;&#16**;ه ينل رضا الله والحسنى، ويكفيه آمل أن يعي من يشعر أنه فقد هيبته أنه لم يفقدها، وأنه ما دام يتعامل مع أبناء جلدته تعاملاً سامياً فهو محل الاهتمام والتقدير، وكذلك آمل ألا يغضب مني أي معلم.

السعودية - ضيف الله محمد مهد
نشر في مجلة (المعرفة) عدد (45) بتاريخ (ذوالحجة 1419ه&#16**; -أبريل 1999م)

ابولمى
29 - 9 - 2006, 07:08 AM
معلم يضرب طفلاً بوحشية بسبب خطأ إملائي

لم يكن «ريان م» ابن الثمان يدرك أن خطأ إملائيا ارتكبه سيوقعه في دائرة الغضب الشديد من معلمه فهو لم يزل يفك طلاسم الحروف ويرسمها بخطوط الدهشة فكانت قسوة المعلم الذي انهال عليه ضربا مبرحا أوجع جسده اليانع الذي كشف تقرير طبي صادر من مركز صحي غبيرة التابع للشؤون الصحية بالرياض عن تعرضه ل«آثار ضرب وكدمات وسحجات في أسفل الظهر والإليتين وخلف فخدية.».
والدة ريان تعمل مديرة لإحدى المدارس اتهمت معلم ابنها الذي يدرس بمدرسة للتحفيظ بحي غبيرة بالرياض بالتجاوز في عمله ومعاقبة ابنها بشكل وحشي لا يمت لأصول التربية بصلة، مشيرة إلى أن ابنها يعاني منذ عام كامل من التجاوزات الكثيرة من منسوبي المدرسة والضغوط رغم تفوقه، مضيفة أنها تحملت كل هذا لأن المدرسة قريبة من مقر عملها.
وقالت إن ابنها لم يتمكن من النزول من السيارة التي أقلته للمنزل بينما كان يبكي فاكتشفت بعد سؤالي له أنه تعرض لضرب من معلمه بسبب خطأ إملائي في الحصة السادسة، حيث جلده ۷ جلدات باستعمال خرطوم «لي» أحمر على الظهر.
وأضافت أنها ذهبت بابنها لمركز صحي غبيرة لتوقيع الكشف الطبي عليه والذي أثبت وجود آثار ضرب و كدمات بجسمه.. ولفتت إلى أن ابنها تعرض للضرب مرات عديدة من قبل معلميه.
من جانبه أكد مدير المدرسة «ع غ» أن الضرب ممنوع وأنه تم التشديد على المعلمين بعدم ضرب الطلاب، مشيرا إلى أن الخطأ الذي ارتكبه ريان لا يستدعي الضرب. إلا أنه لم يبين الإجراء الذي سيتخذ بحق المعلم في ظل منع ضرب الطلاب.