ريما
25 - 9 - 2006, 12:09 AM
--------------------------------------------------------------------------------
د. الموسى ل «الرياض»:
(252) برنامجاً لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة هذا العام
كتب - عبدالمجيد لمطوع:
أكد المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر بن علي الموسى ضرورة تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال غير العاديين وذلك عبر تبني أسلوب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مدارس التعليم العام وأضاف أن ميدان التربية الخاصة شهد نقلة كمية ونوعية هائلة في مجال تربية وتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فمن حيث الكم وصل عدد معاهد وبرامج التربية الخاصة هذا العام 1427ه و1428ه إلى (2018) معهداً وبرنامجاً تمثل (4032) فصلاً دراسيا وغرفة مصادر أي بزيادة (252) برنامجاً عن العام الدراسي الماضي موزعة كالتالي (104) برامج للتربية الفكرية و(36) برنامجاً للعوق البصري و(38) برنامجاً للعوق السمعي و(11) برنامجاً للتوحد و(4) برامج لتعدد العوق و(59) برنامجاً لصعوبات التعلم أما التطور النوعي فتمثل في أن النمو جاء لصالح البرامج المستحدثة في مدارس التعليم العام على حساب المعاهد إلى جانب انتشار برامج التربية الخاصة في القرى بدلاً من تمركزها في المدن كما أن التربية الخاصة تعد مقصورة على فئات المعوقين التقليدية المعروفة وهي المكفوفون والصم والمتخلفون عقلياً بل امتدت لتشمل فئات أخرى كثيرة مثل ضعاف السمع وضعاف البصر وذوي صعوبات التعلم والمعوقين جسمياً وحركياً والتوحديين ومتعددي العوق وأشار الدكتور الموسى إلى أنه أصبح هناك معاهد داخلية ومعاهد نهارية وفصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية وبرامج غرف المصادر وبرامج معلم متجول وبرامج معلم مستشار مما أدى إلى تلبية احتياجات الأطفال غير العاديين على اختلاف فئاتهم وهذا التطور الكمي والنوعي في التربية الخاصة في مملكتنا ******ة لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة أعزها الله والمتابعة المستمرة من معالي وزير التربية والتعيم. وهنأ المشرف العام على التربية الخاصة مديري معاهد وبرامج التربية الخاصة ومنسوبيها ببدء العام الدراسي الجديد وناشدهم ببذل الجهد لتهيئة البيئة المناسبة لاستقبال التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتوفير المستلزمات المكانية والتجهيزية والكتب التي تمكن هؤلاء التلاميذ من الاستفادة من خدمات التربية الخاصة والعمل على تعريف المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين وأولياء أمور بأهمية الدمج وطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة كما وجه الدعوة إلى أولياء أمور الطلاب للتواصل المستمر مع المدرسة بما يخدم أبناءهم ويساهم في دمجهم في المجتمع.
د. الموسى ل «الرياض»:
(252) برنامجاً لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة هذا العام
كتب - عبدالمجيد لمطوع:
أكد المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر بن علي الموسى ضرورة تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال غير العاديين وذلك عبر تبني أسلوب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مدارس التعليم العام وأضاف أن ميدان التربية الخاصة شهد نقلة كمية ونوعية هائلة في مجال تربية وتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فمن حيث الكم وصل عدد معاهد وبرامج التربية الخاصة هذا العام 1427ه و1428ه إلى (2018) معهداً وبرنامجاً تمثل (4032) فصلاً دراسيا وغرفة مصادر أي بزيادة (252) برنامجاً عن العام الدراسي الماضي موزعة كالتالي (104) برامج للتربية الفكرية و(36) برنامجاً للعوق البصري و(38) برنامجاً للعوق السمعي و(11) برنامجاً للتوحد و(4) برامج لتعدد العوق و(59) برنامجاً لصعوبات التعلم أما التطور النوعي فتمثل في أن النمو جاء لصالح البرامج المستحدثة في مدارس التعليم العام على حساب المعاهد إلى جانب انتشار برامج التربية الخاصة في القرى بدلاً من تمركزها في المدن كما أن التربية الخاصة تعد مقصورة على فئات المعوقين التقليدية المعروفة وهي المكفوفون والصم والمتخلفون عقلياً بل امتدت لتشمل فئات أخرى كثيرة مثل ضعاف السمع وضعاف البصر وذوي صعوبات التعلم والمعوقين جسمياً وحركياً والتوحديين ومتعددي العوق وأشار الدكتور الموسى إلى أنه أصبح هناك معاهد داخلية ومعاهد نهارية وفصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية وبرامج غرف المصادر وبرامج معلم متجول وبرامج معلم مستشار مما أدى إلى تلبية احتياجات الأطفال غير العاديين على اختلاف فئاتهم وهذا التطور الكمي والنوعي في التربية الخاصة في مملكتنا ******ة لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة أعزها الله والمتابعة المستمرة من معالي وزير التربية والتعيم. وهنأ المشرف العام على التربية الخاصة مديري معاهد وبرامج التربية الخاصة ومنسوبيها ببدء العام الدراسي الجديد وناشدهم ببذل الجهد لتهيئة البيئة المناسبة لاستقبال التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتوفير المستلزمات المكانية والتجهيزية والكتب التي تمكن هؤلاء التلاميذ من الاستفادة من خدمات التربية الخاصة والعمل على تعريف المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين وأولياء أمور بأهمية الدمج وطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة كما وجه الدعوة إلى أولياء أمور الطلاب للتواصل المستمر مع المدرسة بما يخدم أبناءهم ويساهم في دمجهم في المجتمع.