أخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين 25شعبـان 1427 هـ 18 سبتمبر 2**6

[نبع الوفاء]

طالبة يشكون تدهور مدرسة الحشف المستأجرة بمحايل
أولياء أمور يتهمون تعليم عسير بتجاهل صيانة مدرسة الطحاوي

آثار الحريق مازالت تملأ أروقة مدرسة الطحاوي بخميس مشيط (تصوير: خالد آل مريح)
خميس مشيط، محايل: خالد آل مريح، سليمان الشريف
اتهم عدد كبير من أولياء أمور طلاب مدرسة الطحاوي المتوسطة وبرنامج الأمل بمحافظة خميس مشيط إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير بالإهمال والتجاهل في صيانة المدرسة وعدم استغلالها لإجازة الصيف الماضية في إصلاح أضرار الحريق الذي تعرضت له المدرسة خلال اختبارات الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي وتسبب في إتلاف أعداد كبيرة من الطاولات والكراسي بالإضافة إلى السبورات الدراسية.
وبينوا في شكوى جماعية يستعدون لرفعها لوزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد أن مطالبهم ظلت حبيسة الأدراج لأسباب مجهولة مطالبين بسرعة التدخل ومعالجة آثار الحريق والذي قد يؤثر على سير العملية التعليمية لأبنائهم.
وقال مدير المدرسة عبدالله آل مفتاح إنه قام بمراجعة إدارة التربية والتعليم بشأن ضرورة صيانة المدرسة حيث تم إبلاغه أن موعد فتح مظاريف مناقصة الصيانة سيكون في 26/8 /1427ه&#16**; الأمر الذي يعد متأخرا جدا وخصوصا مع بداية العام الدراسي الحالي.
وطالب آل مفتاح بسرعة تلافي مخلفات الحريق على أن تتم أعمال الترميم بعد مغادرة الطلاب من المدرسة يوميا لعدم إعاقة سير العملية التعليمية أثناء مزاولة المؤسسة المنفذة أعمال الترميم.
وفي محافظة محايل عسير اشتكى عدد كبير من معلمات مدرسة الحشف الابتدائية والمتوسطة بآل مسهر غرب المحافظة من تردي أوضاع مبنى المدرسة المستأجر وتهالكه وعدم توفر الماء الصالح للاستخدام داخل أروقته واكبهما انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في الوقت الذي تشهد فيه مختلف قرى وهجر المحافظة موجة من الحر الشديد.
وبين عدد من المعلمات " تحتفظ الوطن بأسمائهن " أن 4** طالبة وأكثر من 20 معلمة أصبحن يعانين من سوء حالة المبنى منذ سنوات وأنهن يتحملن يوميا معاناة كبيرة لا يمكن الصبر عليها داخل المبنى المحكم من كل الجهات إضافة إلى تهالكه مما تسبب في عدم مزاولة الطالبات للأنشطة اللا صفية لعدم وجود غرف مخصصة للإجراء في المبنى كما أن فناء المدرسة يمتلئ بالطالبات واللاتي يبقين واقفات طوال فترات الفسح والانتظار كما أن المبنى لا يوجد به فتحات للتهوية مما سبب كثيراً من حالات الإغماء وقد يتسبب في وقوع كارثة للطالبات والمعلمات إذا لم يتم التدخل سريعا.
إلى ذلك أكد مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة محايل محمد بن إبراهيم طالع أنه لم يتلق أي شكوى رسمية بشأن المدرسة وأنه سيقوم بالاطلاع على الأمر بنفسه خلال الأسبوع الحالي.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**6...al/local45.htm

[نبع الوفاء]

حوارا جازان والطائف يطالبان بحرية أكبر للطلاب ومنع القمع في المدارس
هموم التعليم العالي طغت على اليوم الثاني من حوار الطائف

جازان , الطائف: : عبد الله البارقي, مهدي السروري, أحمدية سالم , ساعد الثبيتي

ركز اللقاء التحضيري للحوار الوطني السادس الذي أقيم أمس في منطقة جازان بعنوان (التعليم.. الواقع وسبل التطوير) وبمشاركة أكثر من 60مشاركاً ومشاركة من أبناء جازان على أهمية تأهيل المعلمين والمعلمات بالمدارس وتدريبهم وتنمية مهاراتهم بشكل مستمر من خلال الاختبارات أو برامج الابتعاث والدورات التدريبية، ووضع معايير منطقية في عملية اختيار المعلمين والمعلمات، وإعادة النظر في تقويم المعلم من خلال عدد سنوات الخبرة.
بالإضافة إلى إعادة نظرة تصحيحية لوضع المناهج وإضافة مادة الحوار في المناهج التعليمية وكذلك العناية بالمباني المدرسية والتخلص من نهج القمع في المدارس وتكريس حب الحوار لدى الطلاب والمعلمين وكذلك انتشال التعليم من التلقين المكرر والممل في المناهج وطرق التدريس وحضر اللقاء نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن عمر نصيف.
وخلال اللقاء أكد المشاركون والمشاركات على أهمية توفير بيئة تعليمية متكاملة لضمان سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح بدءا من المعلم والطالب والوسيلة والبيئة والتجهيزات، وأن المباني المستأجرة أو الحكومية القديمة لا تخدم العملية التعليمية بسبب سوء الخدمات
وانعدام التجهيزات بالمدارس وعدم وجود بنية تعليمية جيدة وطالب المشاركون والمشاركات باستخدام الوسائل التعليمية المتطورة بالمدارس وتوفيرها والاهتمام بها، وكذلك "العدل في بناء المدارس وتوزيع التجهيزات المدرسية بالمملكة وتوفير كل الضروريات المدرسية من
المناهج والمكان والوسيلة".
كما أقيمت ندوة بالصالة الكبرى بإدارة التربية والتعليم بجازان والتي شارك فيها أكثر من 4** معلم من مختلف مدارس المنطقة، تحدث فيها أستاذ التربية بجامعة الملك سعود الدكتور فهد العليان والمستشار بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان.
كذلك عقدت ندوة المعلمات في تعليم البنات، حاضرت فيها الدكتورة نوال العيد والتي تطرقت إلى أهمية الدخول في حوارات ونقاشات مع الطلاب والطالبات، ونشر ثقافة الحوار بالمدارس، وتقبل الآراء والأفكار.
وفي مداخلات المعلمين والمعلمات التي جاءت على هامش الندوتين تحدث الحضور عن الفرق بين الحوار والجدال السلبي وكيف نستطيع جعل الجدال حوارا إيجابيا, وأشاروا إلى ضرورة وجود حوار بين أفراد
المجتمع بين المعلمين وأولياء الأمور وحوار مدير المدرسة مع المعلمين ومن ثم الطالب مع الطالب وضرورة التكامل بين المجتمعات لنشر ثقافة الحوار بين الأفراد، وطالبوا بتأهيل المعلم والمعلمة ليكونوا قادرين على إدارة الحوار ونشره بشكل صحيح بين الطلاب.وعلى هامش
اللقاء عقدت دورة تدريبية تحت عنوان (تنمية مهارات الاتصال في الحوار) للطلاب والطالبات وفي نهاية اللقاء توصل المشاركون والمشاركات إلى عدد من التوصيات منها الدعوة إلى إنشاء جهة مستقلة تتولى تقويم النظام التعليمي وتفعيل الشراكة التربوية بين النظام التعليمي والمجتمع وبث الوعي الاجتماعي بمفهوم الشراكة وتشجيع القطاع الخاص في الاستثمار في المجالات التربوية والتعليمية, وإعادة صياغة المناهج العلمية والمقررات الدراسية لتلبي متطلبات العصر وبناء الشخصية السليمة القادرة على التفكير والإبداع للطالب والطالبة , وضع لائحة دقيقة تسهم في تفعيل قرار استثمار جزء من مساحات المدارس ومرافقها، بحيث يخصص ريع تلك الاستثمارات في تطوير المدارس وبرامجها التربوية.
وفي الطائف أثار المشاركون في جلسات اليوم الثاني للقاء التحضيري للحوار الفكري عدداً من القضايا والهموم الوطنية المتعلقة بالتعليم العالي في الجامعات ومؤسسات التعليم الفني والصحي وذلك بحضور نحو 60مشاركا ومشاركة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في منطقة مكة المكرمة وعدد من المثقفين والمختصين، وقد طرح الدكتور عبد الرحمن الصائغ في بداية الجلسة الأولى 4محاور كانت محورا للنقاش من قبل المشاركين والتي وصفها بقضايا مفصلية في التعليم العالي، وقد شملت المحاور المطروحة ، قضية القبول والاستيعاب وقضية الجودة والكفاءة وقضية التمويل وقضية المواءمة بين برامج مؤسسات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل إضافة إلى بعض القضايا الإصلاحية الأخرى كالتطوير المؤسسي والتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس والتخطيط الإستراتيجي والاستقلالية والحرية الأكاديمية وتوظيف تقنية المعلومات والبحث العلمي والتنسيق والتكامل بين الجامعات السعودية فيما بينها من جهة ونظيراتها من جامعات دول العالم من جهة أخرى، وقد بدئ الحوار بورقة عمل قدمها الدكتور زايد بن عجير الحارثي سلط الضوء فيها على قضايا الحرية الأكاديمية والبحث العلمي, وتحدث الحارثي عن قضايا سياسات القبول، كذلك الحرية الأكاديمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس،وحقوق الطلاب في النقاش وإبداء الرأي والاطلاع على نتائج أعمالهم ونظام حمايتهم من تسلط الأساتذة في اختيار ما يتعلمونه وما يتخصصون به أيضا، إضافة إلى حقوق أعضاء هيئة التدريس في البحث والإبداع بحرية وتوفير الأمن النفسي والوظيفي والاجتماعي وطرق اختيارهم لرؤساء الأقسام والعمداء.
ثم توالت مشاركات ومداخلات المشاركين في الحوار من المثقفين والمثقفات والمهتمين بشأن التعليم العالي والتي تركزت حول الهموم الوطنية المتعلقة بمؤسسات التعليم العالي حيث طالب المشاركون في الحوار بالسماح للقطاع الخاص بالاستثمار في التعليم العالي لمساندة مؤسساته في استيعاب الطلاب والحد من الهجرة التعليمية والابتعاث الخارجي كما تناولت مداخلات المشاركون وضع أعضاء هيئة التدريس والمطالبة بتطويرهم مهاريا عبر برامج تدريبية وعدم جعل درجة الماجستير أو الدكتوراه فقط شاهدا على كفاءتهم كما تمت المطالبة بزيادة عدد الجامعات لاستيعاب الطلاب حيث ذكر أحد المشاركين أنه حسب الإحصائيات اتضح أن لكل مليون مواطن في السعودية جامعة واحدة وهذا لا يحدث حتى في كثير من الدول النامية ففي الأردن مثلا لكل 2** ألف مواطن جامعة كما تناولت إحدى مداخلات المشاركين الرهبة التي تنتاب الطالب في الحرم الجامعي وتجعله لا يستطيع مناقشة أستاذه كذلك تمت المطالبة بقراءة ناقدة للأنظمة السائدة في التعليم العالي وعدم الاعتماد على الدعم الحكومي للجامعات وإيجاد قنوات للشراكة مع القطاع الخاص أو المجتمع، كما طالب المشاركون بتطوير مؤسسي يضمن التطوير التراكمي حيث تم توجيه الاتهام لبعض الإدارات الجديدة التي تأتي بعد أخرى سبقتها بالإتيان بأفكار ورؤى تعاكس ما كانت عليه الإدارات السابقة وهذا لا يؤدي إلى تطوير تراكمي. وبعد نهاية مداخلات المشاركين في الحوار تمت إتاحة الفرصة لعدد من المسؤولين عن قطاعات التعليم العام بالمنطقة والتي جاءت بمثابة تصد لبعض مداخلات المشاركين والدفاع عن مؤسساتهم التي ينتمون إليها وقد ظهر ذلك عندما أتيحت الفرصة للدكتورة وفاء المزروع من جامعة أم القرى والتي رفضت التعليق وقالت أترك المجال لوكيل الجامعة الموجود معنا الدكتور هاشم حريري للدفاع عنا. يذكر أن رئيس المركز الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح الحصين قد أوضح في بداية اللقاء أنه على الجميع أن يدرك أن الحوار ليس بمثابة هجوم من المشاركين ودفاع من المنتسبين لمؤسسات التعليم العالي وإنما هو طرح لقضايا وطنية للنقاش للخروج بعدد من التوصيات التي ترتقي بأداء هذه المؤسسات في جو حواري تسوده ثقافة الحوار إلا أن بعض المشاركين والمنتسبين لمؤسسات التعليم العالي لم يلتزموا بهذا المفهوم.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**6...culture04.html

[نبع الوفاء]

http://www.doha4.com/up/uploads/2a4dbd9da6.gif
ما هذا التناقض ياوزارة التربية والتعليم؟

عزيزي رئيس التحرير
في بداية كل عام دراسي وقبل ان يعود الطلبة والطالبات الى مدارسهم تطالعنا العديد من صحفنا المحلية بتصريحات عن استعدادات كبيرة لبدء هذا العام واستقبال منسوبي التربية والتعليم بعد ان جهزت المدارس بكافة المستلزمات وانتهاء كافة اعمال الصيانة والاصلاحات خلال الاجازة الصيفية ونفرح كثيرا بذلك لكي تكون البداية لهذا العام بداية قوية منذ ايامها الاولى ولكن وبعد العودة ومن خلال ايامها الاولى تتعالى الصرخات وعبر الصحف مرة اخرى حيث هي التي نشرت تلك التصاريح المدوية بأخبار وتحقيقات صحفية تثبت العكس.
فهاهي مدرسة لم تستكمل الصيانة فيها واخرى تم اغلاقها والاستغناء عنها وغيرها تم تحويل طلبتها او طالباتها الى مدرسة اخرى ومدرسة لم تتم صيانة اجهزة التبريد فيها او مياه الشرب غير متوافرة فيها وبالتالي اين تم الاستعداد التام للدراسة؟ هل تم ذلك من خلال التقارير التي كتبت على الورق؟ ام تم من خلال تلك الفرق التي لاتصل للمدارس الا بعد مشقة وعناء وكثرة طلبات؟
بعض المدارس وبمختلف مراحلها تحتاج الى مزيد من الاهتمام من قبل الجهات المسؤولة من حيث الصيانة والنظافة والمتابعة سواء كانت حكومية او مستأجرة واذا ما اردنا للعملية التعليمية في هذه المعاقل ان تستمر وتثمر فلابد من تهيئة الظروف المناسبة لذلك ولا اعتقد ان ذلك عسير في ظل ما توفره وزارة التربية والتعليم للادارات التعليمية في مختلف المناطق.
ان ما تطالعنا به الصحف من اخبار حول توفير جميع المتطلبات لجميع المدارس وما نعايشه على ارض الواقع فيه من التعارض الشيء الكثير ولا يختلف اثنان على ان هناك المدارس النموذجية التي قد تتوافر فيها جميع المتطلبات ولكن هناك اكثر منها بعشرات الاضعاف التي تفتقر حتى الى اقلام الكتابة على السبورة التي غالبا ما يؤمنها المعلمون والمعلمات من حساباتهم الشخصية.
نحن نريد من المسؤولين عن التعليم ان تكون المدارس جميعها مهيأة وجاهزة للدراسة منذ اليوم الاول قولا وفعلا لا على صفحات الصحف ويخلو منها الواقع.
طاهر محمد العيثان - الاحساء

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12148&P=10

[نبع الوفاء]

هناك فرق كبير بين ستة وأربعة ملايين!

د. محمد سليمان الأحمد
مع عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس والمعاهد والجامعات خرجت بعض صحفنا المحلية وهي تتبارى في إيراد مايراه بعض القائمين عليها سبقاً صحفياً .
السبق الصحفي المتعارف عليه هو نشر موضوع جديد لا يعرف القراء عنه قبل نشره،أو معلومات جديدة تنشر لأول مرة عن موضوع قديم .
عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة أي انتهاء الإجازة الصيفية للمؤسسات التعليمية يعرف عنه كل من له ابن أو بنت ويعد له منذ زمن بل ويخطط إجازته الصيفية وعودته منها على أساس هذا التاريخ.إذا أين المعلومة الجديدة في مثل هذا الخبر؟ بعض العاملين في هذه الصحف اجتهد وهو جالس على مكتبه ووضع رقماً لأعداد هؤلاء الطلاب والطالبات العائدين إلى مدارسهم وجامعاتهم ألا وهو ستة ملايين هكذا وصحفي آخر في صحيفة أخرى حذف ثلث هذا الرقم وقدر أعداد الطلاب والطالبات العائدين بأربعة ملايين ،وصحفي ثالث في صحيفة ثالثه اختار الوسط بين هذين الرقمين فقدر الأعداد العائدة إلى مقاعد الدراسة بخمسة ملايين طالب وطالبة.التلاعب بالأرقام وإطلاق هذه الأرقام على عواهنها صفة لا تقتصر عندنا على الاميين والجهلة بل هاهي تنتقل إلى رجال ونساء الصحافة والإعلام .حيث لا يفرقون بين الأربعة والخمسة والستة ملايين وكأن أصفار هذه الملايين على الشمال .الدقة مطلوبة بل واجبة في كل الأعمال وفي الأعمال الإعلامية على وجه الخصوص .لازلت أتذكر أستاذ مقرر تحرير الخبر الصحفي وإنا ادرس في مرحلة الماجستير في الصحافة في جامعة جنوب كاليفورنيا عندما أشار إلى أهمية الدقة قائلاً على الصحفي في المعلومات التي ترد في إخباره أن يلتزم الدقة والدقة ثم الدقة.الدقة لازمة في الأرقام كما هي في أسماء الأماكن والشخصيات.لو اكتفت صحفنا بالإشارة إلى موعد العودة إلى المدارس والجامعات لكفى دون الخوض في أعداد الطلاب والطالبات ووضع أرقام على طريقة خبط عشواء.
يبدو والله اعلم أن تعاملنا مع الأرقام أمر لانقيم له وزنا يدلل على ذلك احد الزملاء الذي كان يرافق مدير إحدى الجامعات الكندية في زيارته لجامعة سعودية يقول هذا الزميل: إن المسئول المرافق لمدير الجامعة الكندية من إحدى جامعاتنا السعودية يتحدث عن جامعته فقال: إن عدد طلابها وطالباتها خمسون ألفا فقال مدير الجامعة الكندية: إن أعداد الطلاب عندكم يزدادون بسرعة فقبل اقل من أسبوع اطلعت على موقع هذه الجامعة على الانترنت فكان عدد طلابها وطالباتها أربعين ألفاً .
هل يعي الجميع أننا نعيش اليوم في عصر المعلومات وعصر الأرقام والبيانات، والظاهرة الصوتية لم يعد لها مكان في القرن الحادي والعشرين.اما أن نتأكد من البيانات والأرقام والمعلومات قبل أن نقولها للآخرين أو أن نحتفظ بها لأنفسنا لان هناك مصادر كثيرة لكل المعلومات والصور والحقائق ،لقد ودع العالم إلى غير رجعة عصر الخطابة والإنشائية والانطباعية والتعبيرات الجوفاء الخالية من المعلومات.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12148&P=4

[نبع الوفاء]

عودة المعلمين : إصلاح أم قسوة ؟

عبدالله الحسني

نقل الكاتب الكبير بجريدة المدينة محمد صلاح الدين رسالة إلى نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص بتوقيع معلم قال: إنه يحمل الدكتوراة، وحصل على أكثر من ثلاثين دورة تدريبية، وشارك في ورش علمية داخلية وخارجية متنوعة.. إلا أن هذا كله لم ينجه من قرار الوزارة باعادته إلى التدريس ضمن من عادوا وهم بالمئات.. وكان مما آلمه نفسيا نظرة التندّر والغمز واللمز من المجتمع القريب خاصة أن مصدر تلك النظرات أحيانا معلمون سابقون كان يشرف عليهم. إلى أن قال بأن مدير شئون المعلمين هدده (عد ولا تناقش وإلا حسمنا عليك!).
وفي رأيي أنه يمكن قراءة قرار عودة المعلمين من زاويتين، الأولى: أنه عملية تنظيمية وإصلاحية وهو قرار موفق في جانبه الإداري والتنظيمي، إذ يجب أن يكون هناك تنظيم فعّال يُستند إليه عند تكليف شاغلي الوظائف التعليمية وفق أسس عملية وعلمية وحسب حاجة العمل الفعلي، أما أن يُترك الأمر هملا فتتدخل الوساطات والمحسوبيات لتفريغ أناس معينين دون مسوّغ منطقي فهذا تعدي على الحقوق والنظام ولا يقبله المنطق.
أما الجانب الآخر الذي أهملته الوزارة فهو الجانب الإنساني الذي غُيّب تماما، إذ لم يكن لائقا سلب جهود مئات المعلمين الذين أدّوا دورا إيجابيا مقدّرا لسنوات طويل&#16**;ة، ،وكان لهم بصمات واضحة وتاريخ مشرق في إداراتهم، ثم نقرر إعادتهم بهذه الطريقة القاسية والمؤلم&#16**;ة وكأننا نعاقبهم ، فيما الحقيقة أنهم فرغوا بناء على رغبة المؤسسة التربوية نفسها ولم يفرضوا أنفسهم!
كان من الأولى والأسلم أن يراعى في هذا القرار الجانب التربوي الذي تقوم عليه كل السياسات والأنظمة التربوية والتعليمية، ولا تترك الوزارة الأمر بيد إدارات التعليم وحدها، فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن عددا من إدارات التربية والتعليم تعيش مأزقا إداريا مأسوفا عليه، وبعض مديري التعليم بلغ من البساطة والضعف الإداري حدا لا يفرق عنده بين التنظيم أو الإصلاح وبين العقاب! فقد فهموا الإصلاح حسب ثقافتهم القاصرة التي لا ترى إلا القسوة طريقا للإصلاح، وأن هؤلاء العائدين ارتكبوا ذنبا ويجب أن نعاقبهم ونعيدهم بطريق&#16**;ة لا أخلاقية وغير إنسانية ، بينا كان يمكن أن يتم الأمر في هدوء بالتخطيط التربوي السليم الذي يحفظ لهم حقوقهم التي ليس أقلها توجيه خطابات شكر لهم وإقامة مناسبات تكريم يُدعى لها مسئولون ومديرو مدارس في كل منطقة والإشادة بمنجزات المخلصين منهم، وتخييرهم في العمل أو المسئولية التي يرغبون في مزاولتها ميدانيا بعد تهيئتهم علميا ونفسيا بما يكفي لتقبل الوضع الجديد.
عدد من مديري التعليم هم أصل المشكلة، وهم عبر جهلهم يمارسون أدوارا دكتاتورية، لأنهم وضعوا في المكان الخطأ والزمن الخطأ، أناس لا يقرءون ولا يتابعون ولا يطوّرون أنفسهم، لذا يطبقون قرارات جميلة بطريقة مسيئة.. مسيئة.
أتمنى على معالي الدكتور سعيد المليص الإنسان أن يطلب رسالة ذلك المعلم، ويتعرف على المنطقة التعليمية التي يتبع لها، ونحن هنا أمام حالتين؛ فإما أن نكتشف بأن المعلم انشغل بنفسه طوال الوقت،حيث أمضى سنوات عمره متنقلا بين الكليات لدراسة الماجستير والدكتوراة إلى أن امتلأ جدوله بالدورات التدريبية التي قد لا يكون لها علاقة بعمله ومسئولياته فيما حقيبة الإنجاز خاوية.. وهنا لن نلوم مدير التعليم حتى لو طالب بفصله! . أو أن مدير التعليم نفسه الأقل حظا في التعليم ويكره أن يتعلم وبالتالي يكره كل من يتعلّم وينجز ،فقرر أن ينتقم ويعاقب ذلك المعلم المنافس على المنصب بطريقته مستغلا مفردة الإصلاح لتصفية حسابات بغيضة!.

ahasani@ALYAUM.COM

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12148&P=4

[نبع الوفاء]

تعليم البنين تطلق لقاء شؤون المعلمين
أحمد بالغنيم
تعقد الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالأحساء لقاء مديري شؤون المعلمين اليوم وتستمر لمدة 3 ايام ، تحت شعار ( شؤون المعلمين بين الواقع والمأمول ) ، وتقام فعاليات اللقاء في قاعة المرجان في فندق الأحساء انتركونتيننتال بحضور مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم عبد الرحمن الفرج ، وتتضمن فعاليات اليوم الأول تسجيل الحضور واستلام بطاقات المشاركين والحقائب ويتضمن الافتتاح كلمة التقديم ، والقرآن كريم ، و كلمة مدير عام التربية والتعليم أحمد محمد بالغنيم .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12148&P=26

[نبع الوفاء]

الأسبوع الأول يطلق مهارات سلوكية لطلاب الابتدائي

عبدالله الخماس - جواثا
المدرسة عامل مهم لتقويم سلوك الطالب
يعد النمو من العمليات التراكمية المتصلة التي تتطور في شكل مراحل وكل مرحلة تمهد للمرحلة التي تليها , والنمو بمظاهره التكوينية كالشكل والوزن او الوظيفة سواء الحسية اوالعقلية اوالإجتماعية يتأثر بعوامل الوراثة والتكوين العضوي والغذاء والبيئة الإجتماعية والثقافية , وتتميز مرحلة الطفولة الوسطى ( 6- 9 سنوات ) بخصائص جسمية متعددة كبطء النمو الجسمي وظهور الأسنان الدائمة بدلا عن الأسنان اللبنية ولذلك ينبغي للأسرة في هذه الفترة ان تهتم بالعادات السلوكية السليمة للطفل كالاهتمام بنظافته ونوعية الطعام الذي يتناوله والاهتمام بالتطعيمات اللازمة والحرص على اخذ القدر الكافي من النوم وسلامة قوام الطفل وبالجانب الوقائي بشكل عام و ينبغي للمدرسة الاهتمام بمادة التربية الرياضية والفنية لتنمية المهارات المختلفة لدى الطلبة مع عدم اجبار الطالب الذي يكتب باليد اليسرى على الكتابة باليمين اوالعكس لماقد يترتب على ذلك من اضطرابات نفسية عصبية وكذلك على الأسرة ان توفر فرص النشاط الحركي الملائم وايجاد فرص الترفيه المناسبة لسن الطفل .
المرشد الطلابي محمد سعد السليم اشار الى ان خصائص نمو الطالب في الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية متعددة لعل من ابرزها النمو الجسمي ويكون ذلك بظهور القدرة على الإدراك الحسي من خلال القراءة والكتابة والتعرف على الأشياء من خلال الوانها واشكالها ورائحتها واحجامها وتعلم العمليات الحسابية الأساسية وادارك الحروف الهجائية وتركيباتها في كلمات وجمل مع ملاحظة صعوبة التمييز في البداية بين الحروف المتشابهة وتميز النمو الحسي بتوافق الحواس الخمس مع الأخذ في الإعتبار الفروق الفردية بين الأطفال , والنمو العقلي ويتأثر بالمستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة كمايتأثر بالمدرسة ووسائل الإعلام ويجب على المدرسة والأسرة في هذا الإطار رعاية ذلك النمو بتدريب الأطفال على كيفية اكتساب القدرة على التذكير والانتباه , النمو اللغوي ويكون مع تقدم الطفل في السن بحيث يكون هناك تقدم في تحصيله اللغوي وهذا يعني ان هناك علاقة كبيرة وقوية بين النمو اللغوي والنمو العقلي والاجتماعي والانفعالي والجسمي وعلى المدرسة تدريب الطفل على الكتابة الصحيحة رسما واسلوبا ونحوا واملاء وتصويب مكامن الأخطاء اللغوية لدى الطفل ا مرحلة النمو الانفعالي حيث لايزال الطفل في هذه المرحلة قابلا للاستثارة الانفعالية السريعة بحيث يبقى لديه ترسبات اكتسبها من الطفولة المبكرة كالغيرة والتحدي والمخاوف وتتكون في هذه المرحلة العواطف والعادات الانفعالية المختلفة وتتحسن علاقاته الاجتماعية والانفعالية مع الآخرين , ومرحلة النمو الاجتماعي وفيه يتميز الطفل بالاتجاه نحو الاستقلالية وتنمو اتجاهاته واهتماماته وميوله وتنمو مفاهيم الصدق والأمانة لديه وتنمو مهاراته الاجتماعية حيث يهتم بمسايرة معايير الأقران ويتأثر بسلوكهم ويتأثر بالعلاقة بين البيت والمدرسة , النمو الديني والأخلاقي بحيث ينمو لدى الطفل الجانب العقدي وذلك بالتعرف على كيفية ممارسة العبادات تدريجيا ويعتمد اكتساب هذه الجوانب في البداية على التلقين فتتكون المعايير الدينية لدى الطفل وبالممارسة والتطبيق تصبح سلوكا يطبقه الطفل في حياته اليومية وهو في الأساس بدافع فطري وعلى المدرسة والأسرة دور كبير جدا في غرس المبادئ والقيم الدينية بالأساليب الصحيحة والمستمدة من الهدي النبوي الكريم .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12148&P=26

[نبع الوفاء]

وكيل إمارة الشرقية المكلف يفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية التعلم

اليوم - الدمام
خالد العمار
زارب القحطاني

يرعى وكيل امارة المنطقة الشرقية المكلف زارب القحطاني يوم الاربعاء القادم حفل افتتاح المقر الرئيسي لأكاديمية التعلم وسوف يقوم بتكريم الجهات المساهمة في تنظيم يوم المهنة الأول للمرأة والجهات التي ساهمت في توظيف الخريجات والذي اقامته اكاديمية التعلم العام الماضي لخريجاتها بالتعاون مع الادارة العامة للتربية وتعليم البنات بالمنطقة الشرقية ومركز سيدات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ووزارة العمل وصندوق الموارد البشرية بالشرقية .وأوضح خالد بن محمد العمار نائب رئيس شركة خيرات القابضة، الشركة المالكة لأكاديمية التعلم الكندية أن هذا اعتدنا عليه دوما من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه يحفظهما الله من دعم للمشاريع التعليمية والتدريبية الجادة والتي تساهم في عمل اضافة للمسيرة التعليمية والتدريبية في هذا الوطن الغالي علينا جميعنا.
وقال العمار ان المقر الرئيسي للاكاديمية بالدمام تميز بالاضافة الى موقعه الهام في قلب مدينة الدمام على شارع الامير محمد بن فهد ومساحته الكبيرة وجمال التصميم الداخلي والخارجي له ، بأفضل التجهيزات البشرية وأحدث التجهيزات والوسائل التدريبية الحديثة فقد تم اختيار كادر تدريبي واداري مؤهل تأهيلا عاليا استمر اكثر من ثلاثة اشهر لكي يكون على ارقى مستوى من الاستعداد التدريبي مع بداية العام الدراسي ، اضافة الى الوسائل التدريبية الحديثة التي تم تأمينها للطالبات كي تواكب الاكاديمية افضل طرق التدريب المتبعة عالمياً.
و ذكر العمار أن شركته تستعد حالياً لاطلاق شركتين مساهمتين الاولى تعليمية والاخرى تدريبية وذلك بالتعاون مع شركاء من الكويت والامارات والبحرين وسوف تقدم هاتان الشركتان اضافة جديدة ومميزة في مجال التعليم والتدريب على مستوى المملكة ، ورفض العمار الافصاح عن فكرتهما حاليا او رأس مال الشركتين ، وذكر أنه سوف يكشف النقاب قريبا عنهما في مؤتمر صحفي.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12148&P=14

[tanya]

طيب
طيب

[الحياة كلمة]

تسلم يالحبيب