المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بابا الفاتيكان يهين رسولنا محمد . .


 


ريما
16 - 9 - 2006, 09:00 PM
جمع ردود أهل العلم على المزاعم الباطلة لرئيس الفاتيكان { البابا بنيديكت 16 }

--------------------------------------------------------------------------------


في حوار مع سماحة المفتي العام ال*** عبد العزيز آل ال***
مزاعم البابا عن الدين الإسلامي والرسول الكريم باطلة
وديننا جاء رحمة للعالمين ولا يرضى العنف والإرهاب



جريدة { الرياض } ،السبت 23 شعبان 1427هـ - 16 سبتمبر 2**6م - العدد 13963 ، حوار - خالد الزيدان:


كذب سماحة مفتي عام المملكة فضيلة ال*** عبدالعزيز بن عبدالله آل ال***، ما ذكره بابا الفاتيكان من مزاعم باطلة في محاضرته التي ألقاها بجامعة ريكسيون الألمانية أن الدين الإسلامي لا يدين العنف والإرهاب، وأن ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام إنما هي أمور شريرة وغير إنسانية، وأن الدين الإسلامي أمر بنشره بحد السيف.
وقال سماحته في حوار شامل ل«الرياض»: ديننا الإسلامي دين سماحة لا يرضى العنف والإرهاب، وجاء به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام للعالمين ديناً يرفض العنف على المسلم وغير المسلم، فالظلم محرَّم في شريعتنا، فالإسلام يحرِّم الظلم. يقول الله في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته محرَّماً فلا تظالموا». ويقول النبي عليه السلام: «إتّق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب». ولهذا جعل الله تعالى عقوبة المفسدين في الأرض أعظم عقوبة، قال الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم}.
ورداً على مزاعم أن ما جاء به المصطفى من دين هي أمور شريرة أمر بها أن تُقام بحدِّ السيف، قال سماحته: {{{ هذا كله كذب والرسول عليه الصلاة والسلام جاء رحمة للعالمين، فالله تعالى يقول: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} والمتأمل لصراعات الملل والأديان قبل الإسلام وكيف أن بعضهم إذا ظفر بملّة دمّر وقتل وسبى وأهلك، فجاء الإسلام فرحم الخلق كله من خلال هذه الشريعة الإسلامية السمحة والتي جاءت بكل ما يحقق العدل والإنصاف ويرسي دعائم الأمن والاستقرار في المجتمعات. }}}
وأضاف سماحته: {{{ فالإسلام بعيدٌ عن الإرهاب ولم ينتشر إلا بقناعة من الشعوب الذين تبصّروا ورأوا خير الإسلام وعدالته وحُسن نظمه، فدخل الناس في دين الله أفواجاً.
ورداً على ما ذكره الفاتيكان بأن «المشيئة في الإسلام منقطعة عن العقل» أكد سماحته : {{{{ أن ذلك غير صحيح وكذب، فالله عزَّ وجلّ خاطبنا عن هذا الدين الإسلامي وقال سبحانه: {إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلبٌ وألقى السمع وهو شهيد}، فالإسلام جاء بالفطرة والعقل السليم هو الذي يوافق الفطرة السليمة، ولا يتنافى مع النقل الصحيح، فالشريعة الإسلامية جاءت بما تؤكده الفطر والعقول لا بما تنافيه العقول. }}}
وأكد سماحته أن موقف الدين الإسلامي من الأديان الأخرى التي جاءت بها الرسل السابقة {{{ هو إيمان بجميع الرسل وتصديق لهم وأنهم رسل الله حقاً نصحوا أممهم وبلغوا رسالات الله وأقاموا حجّة الله على أممهم، والأمة المحمدية هي كما قال الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمّة وسط لتكونوا شهداء على الناس}.
فيوم القيامة يستشهد بهم الأنبياء على أممهم أنهم بلغوا أممهم رسالة ربهم.
وأضاف سماحته: {{{ فنحن موقفنا إيمانٌ بجميع الرسل، إلاّ أننا نعتقد حقاً أن هذه الشريعة الإسلامية نسخ الله بها جميع الشرائع وافترض الله على الخلق طاعة محمد عليه السلام واتباعه؛ فنحن نؤمن بموسى وعيسى وغيرهما من أنبياء الله؛ لكن الاتباع والعمل إنما هو لهذه الشريعة. }}}
وقال سماحته: {{{ ليعلم الجميع أن ما ينادي به إلى توافق بين الأديان ونحوه هي دعوى يكذبها الواقع؛ فإذا كان أولئك يهاجمون الإسلام ويكذبونه ورسول الإسلام محمد عليه السلام؛ فكيف يظنون أن هناك توافقاً وتقارباً وهم على الباطل من سب واستهزاء بالدين الإسلامي ومحمد عليه السلام. }}}
وعن موقف الإسلام من الأنبياء والملل قال سماحته: {{{ الإسلام رسالته أنه لا يجوز ولا يمكن سب أحد من الأنبياء فمن سبّ عيسى أو موسى فإنه كافر ولا يليق بمسلم أن يسبّ نبيّاً من الأنبياء.}}}

http://www.alriyadh.com/2**6/09/16/article187043.html