ريما
10 - 9 - 2006, 07:18 PM
الغبار" يستقبل طالبات مدارس في الشرقية
مدرسة بالخبر تستدعي والدتي طالبتين أصيبتا بحالتي ربو وحساسية
الدمام: نورة الهاجري
استدعت إحدى المدارس المتوسطة والثانوية والدتي طالبتين من المرحلة المتوسطة في محافظة الخبر لاستلام ابنتيهما لتعرضهما لحالة ربو وحساسية صدرية إثر أكوام الغبار التي تعرضتا لاستنشاقها في الصف.
ونقلت مجموعة من المعلمات استياءهن الشديد من الوضع الصحي للمبنى الذي يؤثر في نفسيات الطالبات وصحتهن ويقلص الحماس والتشوق في بدء عام دراسي جديد وأضفن أن "من حق الطالبة أن تجد النظافة والمقعد المدرسي والكتب الدراسية عليه".
وطالبت والدتا الطالبتين المتضررتين في خطاب فاكس أرسل إلى إدارة التربية والتعليم للبنات في المنطقة الشرقية بالالتفات إلى المستوى الصحي للمباني المدرسية الحكومية وتخصيص لجان صيانة تقوم بتنظيف المباني بشكل دوري حفاظا على سلامة بناتهن كما استبعدتا حضور الطالبتين إلى المدرسة إلا بعد التنظيف وإزالة أكوام الأتربة المتراكمة في كل مكان من المدرسة.
كان هذا حينما فوجئت طالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة في بعض المدارس الحكومية في محافظتي الخبر والثقبة بأكوام الأتربة والغبار التي تغطي المقاعد المدرسية والطاولات والأرضيات ودرجات السلالم التي يجلسون عليها في وقت الفسح وأعربن عن انزعاجهن الشديد من هذا الاستقبال السنوي، كما امتنعت كثيرات من الدخول إلى الفصول وبقين في الساحة الخارجية هربا من الأجواء الغبارية الكثيفة وطالبت مجموعة منهن بالاهتمام بتنظيف المبنى وغسل الأرضيات قبل بدء العام الدراسي من قبل جهات مختصة أسوة بمدارس في مباني شركة أرامكو، كما تعجبت مجموعة من طالبات المدرسة الثانوية الأولى في الخبر من استقبال المدرسة لهن في مبنى تحت الترميم دون أن تكتمل أعمال الترميم ولم يجدن مقاعد وطاولات مدرسية في الطابق الذي يحوي الفصول وكان على الطالبة أن تحول الطاولة والمقعد خاصتها من الساحة الخارجية تحت ركام الأتربة لتصل به إلى غرفة الصف.
وقالت كل من الطالبات علا بدوي وياسمين زكريا وفاطمة جواد من الثانوية الثانية في الخبر إنهن يحضرن أقمشة وعلبة منظف خشب في بداية كل عام دراسي في الحقيبة المدرسية تحسبا لما سيقابلهن من الغبار وأضفن أن طالبات الفصل يتسابقن لاقتسام عبوة المنظف حتى يتمكن من الجلوس على المقعد خاصة أن بداية العام الدراسي سبب كون المريول المدرسي جديدا ولونه داكنا وجميع الحاجيات المدرسية جديدة فالحقائب والدفاتر والمقلمة وعباءة المدرسة جديدة. وقالت الطالبة منال عويضة إنها اضطرت إلى الوقوف لأكثر من 3 ساعات في أول يوم دراسي وسببها عدم تمكنها من الجلوس في المقعد.
في الوقت الذي أوضحت فيه وكيلة المدرسة الأولى الابتدائية للبنات في الخبر نورية الدوسري أن صيانة المدرسة تمت حيث قامت كل معلمة فصل يوم الأربعاء الماضي بغسل الفصل وتنظيف المقاعد لطالبات فصلها استعدادا لاستقبالهن وأضافت أن بعضهن اضطرن إلى إحضار الخادمة المنزلية معهن لتساعدهن في تنظيم أكوام الغبار المتراكم طوال أشهر الإجازة حتى نستقبل الطالبة بالمريول المدرسي الجديد دون أن يتسخ أو يطاله الغبار.
مدرسة بالخبر تستدعي والدتي طالبتين أصيبتا بحالتي ربو وحساسية
الدمام: نورة الهاجري
استدعت إحدى المدارس المتوسطة والثانوية والدتي طالبتين من المرحلة المتوسطة في محافظة الخبر لاستلام ابنتيهما لتعرضهما لحالة ربو وحساسية صدرية إثر أكوام الغبار التي تعرضتا لاستنشاقها في الصف.
ونقلت مجموعة من المعلمات استياءهن الشديد من الوضع الصحي للمبنى الذي يؤثر في نفسيات الطالبات وصحتهن ويقلص الحماس والتشوق في بدء عام دراسي جديد وأضفن أن "من حق الطالبة أن تجد النظافة والمقعد المدرسي والكتب الدراسية عليه".
وطالبت والدتا الطالبتين المتضررتين في خطاب فاكس أرسل إلى إدارة التربية والتعليم للبنات في المنطقة الشرقية بالالتفات إلى المستوى الصحي للمباني المدرسية الحكومية وتخصيص لجان صيانة تقوم بتنظيف المباني بشكل دوري حفاظا على سلامة بناتهن كما استبعدتا حضور الطالبتين إلى المدرسة إلا بعد التنظيف وإزالة أكوام الأتربة المتراكمة في كل مكان من المدرسة.
كان هذا حينما فوجئت طالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة في بعض المدارس الحكومية في محافظتي الخبر والثقبة بأكوام الأتربة والغبار التي تغطي المقاعد المدرسية والطاولات والأرضيات ودرجات السلالم التي يجلسون عليها في وقت الفسح وأعربن عن انزعاجهن الشديد من هذا الاستقبال السنوي، كما امتنعت كثيرات من الدخول إلى الفصول وبقين في الساحة الخارجية هربا من الأجواء الغبارية الكثيفة وطالبت مجموعة منهن بالاهتمام بتنظيف المبنى وغسل الأرضيات قبل بدء العام الدراسي من قبل جهات مختصة أسوة بمدارس في مباني شركة أرامكو، كما تعجبت مجموعة من طالبات المدرسة الثانوية الأولى في الخبر من استقبال المدرسة لهن في مبنى تحت الترميم دون أن تكتمل أعمال الترميم ولم يجدن مقاعد وطاولات مدرسية في الطابق الذي يحوي الفصول وكان على الطالبة أن تحول الطاولة والمقعد خاصتها من الساحة الخارجية تحت ركام الأتربة لتصل به إلى غرفة الصف.
وقالت كل من الطالبات علا بدوي وياسمين زكريا وفاطمة جواد من الثانوية الثانية في الخبر إنهن يحضرن أقمشة وعلبة منظف خشب في بداية كل عام دراسي في الحقيبة المدرسية تحسبا لما سيقابلهن من الغبار وأضفن أن طالبات الفصل يتسابقن لاقتسام عبوة المنظف حتى يتمكن من الجلوس على المقعد خاصة أن بداية العام الدراسي سبب كون المريول المدرسي جديدا ولونه داكنا وجميع الحاجيات المدرسية جديدة فالحقائب والدفاتر والمقلمة وعباءة المدرسة جديدة. وقالت الطالبة منال عويضة إنها اضطرت إلى الوقوف لأكثر من 3 ساعات في أول يوم دراسي وسببها عدم تمكنها من الجلوس في المقعد.
في الوقت الذي أوضحت فيه وكيلة المدرسة الأولى الابتدائية للبنات في الخبر نورية الدوسري أن صيانة المدرسة تمت حيث قامت كل معلمة فصل يوم الأربعاء الماضي بغسل الفصل وتنظيف المقاعد لطالبات فصلها استعدادا لاستقبالهن وأضافت أن بعضهن اضطرن إلى إحضار الخادمة المنزلية معهن لتساعدهن في تنظيم أكوام الغبار المتراكم طوال أشهر الإجازة حتى نستقبل الطالبة بالمريول المدرسي الجديد دون أن يتسخ أو يطاله الغبار.