المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التدرج أفضل سبل بداية الأسبوع الأول للدراسة وفي رمضان تبدأ المعاناة


 


ريما
8 - 9 - 2006, 11:58 AM
عدد من المعلمين يتحدثون لـ «الجزيرة »:
التدرج أفضل سبل بداية الأسبوع الأول للدراسة وفي رمضان تبدأ المعاناة

* الرياض - خالد الحارثي:
مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة وفتح أبواب المدارس بعد أن استمتع الطلاب والطالبات بقسط طويل من الراحة ما يسبب في تغير مواعيد النوم والاستيقاظ لديهم، إذ أكد الدكتور أسعد عبدالرحمن استشاري الطب النفسي حول تهيئة الطالب للدراسة أنه يجب قبل بداية المدارس بأسبوع تنظيم وقت الطالب حيث ينام مبكراً ويستيقظ مبكراً بالتدريج، ويجب على ولي الأمر تهيئة ابنه لإحضار مواد للسنة القادمة وإعطائه فكرة عنها. وقال بالنسبة إلى طلبة الأول ابتدائي يجب استخدام الصور الكرتونية في وسائل الشرح، إذ إنها تشد انتباه الطفل وتكون محببة له ونصح أن تكون الحصص في رمضان أقل.
من جانبه قال المعلم صالح عبدالله الدريبي حول تهيئة الطلاب في الأسبوع الأول نحن نهيئهم نفسياً لاستقبال العام الجديد ونحضهم على الجد والاجتهاد وأكد أن عدد الحصص في اليوم الأول يبدأ بالتدرج خصوصاً للمرحلة الابتدائية، أما المرحلة الثانوية والمتوسطة فلا مانع أن يكون كامل الخصص.
يقول المعلم عبدالله المخلفي حول التدرج في عدد الحصص يجب أن يشعر الطالب أن البداية يجب أن تكون جادة وذلك بداية اليوم من أول حصة إلى آخر حصة لأنها إيحاء من الوزارة بالسهر في ليالي رمضان، وهذا لا يناسب مع أهل التربية إضافة لأن الطالب يأتي في المدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم، وبالتالي يكون عبئاً على مدرسته والحل أن يكون الدوام في رمضان من الصباح إلى صلاة الظهر.
وأكد المعلم شجاع العرابي حول تهيئة الطالب للدراسة من أول يوم يجب أن يكون الطالب مهيئاً نفسياً من البيت بواسطة والده ووالدته، وقال حول التدرج في الحصص من أول يوم من الضروري مراعاة الطالب ويكون اليوم الأول استلام الكتب فقط.. حتى يحس الطالب بنوع من الراحة والاندماج. وحول الدراسة في رمضان قال: من الأفضل أن يبدأ الدوام الساعة 7 صباحاً وحتى 12 ظهراً واقترح أن تكون الدراسة أسبوعين فقط.
والتقت الجزيرة عدداً من المعلمات وقالت المعلمة (م.ز) حول تهيئة الطالبة في الأسبوع الأول من الدراسة حثهن على الجد والاستذكار وتوعيتهن بأنظمة المدرسة وأهمية احترام المعلمات والاهتمام بالتغذية. وقالت يجب أن يكون عدد الحصص يبدأ بالتدرج، وبالنسبة إلى الحصص الأولى ترحيب وبرنامج خاص للطالبات المستجدات، أما باقي المراحل فيبدأ بتسليم الكتب فقط وعندما سألت هل المعلمة تستطيع أن توفق بين المتطلب الاجتماعي والمطلب الوظيفي في رمضان قالت: من الصعب التوفيق بين المطلبين ولا سيما في رمضان بسبب أن المعلمة مطلوب منها أسرياً أن تقوم بواجب المنزل وإعداد الطعام، ولكن للأسف أن المعلمة تصل إلى المنزل الساعة 3.30 عصراً مرهقة متعبة.. وقالت يجب أن يتم تقليل الحصص الدراسية حتى تستوعب الطالبة.
وقالت المعلمة (ب.م) نحن لدينا معاناة من الدوام في رمضان أكثر من المعلمين؛ لأننا مسؤولون عن أسرة وأطفال وإعداد الطعام، فكيف نعود للمنزل بعد العصر ونبدأ في أعمال المنزل حتى المغرب؟ ويسبب لنا إرهاقاً شديداً ومشكلات مع أ****نا لأننا لا نستطيع أن نوفي بالواجبات اليومية في ظل ضغط الدراسة والدوام في رمضان.
كما التقينا عدداً من الطلبة الذين أبدوا كثيراً من التذمر من الدراسة في شهر رمضان، إذ قال الطالب فهد بن سعيد: أنا من المؤيدين لإلغاء الدراسة في رمضان لأن الطالب لا يستفيد إطلاقاً من التحصيل العلمي، وحول عدد ساعات الدوام يجب أن تخفض عدد الحصص، وأقترح أن يكون الدوام في الصباح المبكر حتى الظهر، وقد تفاجأنا من القرار الوزاري بتحديد الدراسة الـ 24 رمضان، وقد أصبنا بالإحباط، إذ إننا تعودنا سنوياً أن نذهب إلى مكة بعد الأسبوعين الأوليين من رمضان لنتفرغ للعبادة، وأنا أناشد المسؤولين بإعادة النظر في تحديد الدراسة إلى 24 رمضان، ونتمنى أن تكون هناك مكرمة من ولي الأمر بأن تقتصر إلى 15 رمضان كما في السنوات الماضية.
وقال الطالب الوليد بن خالد الذي يدرس في الصف الثالث متوسط حول الدراسة في رمضان: إنها مرهقة متعبة للطالب، وتقل الحصيلة العلمية كثيراً بسبب قلة النوم والصيام. واقترح بإعادة النظر في مواعيد الدراسة بأن تكون من الصباح الباكر، بحيث إن الطالب يواصل حتى يذهب للمدرسة وعندما يعود قبل الظهر يرتاح، وللأسف أن هذا العام الدراسة تستمر إلى 24 رمضان، ونحن أصبنا بإحباط؛ لأن الأسبوع الأخير يفترض أن نتفرغ فيه للعبادة وصلاة القيام

نبع الوفاء
8 - 9 - 2006, 12:07 PM
جزاك الله خر الجزاء ..

على النقل الرائع ..

دمت بكل خير ..