ريما
8 - 9 - 2006, 11:45 AM
«التربية»: لا يحق للمديرات رفض الطالبات
صعوبات التسجيل تواجه أولياء أمور «المستجدات»
سلوى العمران (الرياض)
يواجه أولياء امور الطالبات مع بداية كل عام دراسي جديد مشاكل وصعوبات في تسجيل بناتهم المستجدات مما يضطرهم للجوء الى ادارة تعليم البنات -شؤون الطالبات- لايجاد حل لهذه المشكلة.
تقول «أميرة» سيدة وافدة لقد حاولت تسجيل ابنتي في احدى المدارس القريبة من سكننا لكنني واجهت رفض مديرة المدرسة اكثر من مرة بحجة اكتمال الطاقة الاستيعابية للمدرسة مشيرة الى انها لجأت الى مدرسة أخرى لم تكتمل طاقتها الاستيعابية الا ان المديرة رفضت تسجيل ابنتها في تلك المدرسة مبدية تخوفها ان يبدأ العام الدراسي دون أن تجد مقعدا لها. مديرة احدى المدارس الابتدائية تقول: ان اتهام مديرات المدارس برفض تسجيل الطالبات اتهام غير مبرر لأن الكثير من أولياء الامور يلقون بالمسؤولية على مديرة المدرسة دون تقدير للاوضاع والظروف المحيطة بالمدرسة التي ترفض على اساسها مديرة المدرسة تسجيل المزيد من الطالبات بها.. فالمدرسة لا ترفض تسجيل الطالبات الا أن القدرة الاستيعابية لها تتحكم في ذلك، فعلى سبيل المثال يصل اعداد الطالبات في فصول مدرستي الى نحو «50» طالبة في الفصل الواحد لذلك رفضت تسجيل عدد من الطالبات من بينهم سعوديات مشيرة الى اهمية انشاء المزيد من المدارس ليس الحل مشاكل المدارس الآيلة للسقوط فحسب بل مدارس جديدة لاستيعاب كافة الطالبات المتقدمات للدراسة الى جانب تخفيف العبء على المدارس القائمة.
مصدر بادارة تعليم البنات بالرياض -شؤون الطالبات- اكد انه لا يحق لأي مديرة مدرسة ان ترفض قبول تسجيل أي طالبة غير سعودية مؤكدا في ذات الوقت ان واقع المدارس الحكومية *****تأجرة لا يسمح بقبول مزيد من الطالبات سواء ان كن سعوديات او وافدات واضاف: وبناء على ذلك يقوم شؤون الطالبات المعني بذلك في التدخل لحل مثل هذه المشاكل من خلال متابعة سجلات المدارس التي تكشف قدرة المدارس الاستيعابية.
واكد المصدر ان نسبة قبول غير السعوديات هو 25% الا ان هنالك مدارس في جنوب وشرق الرياض عدد الوافدات فيها اكثر من السعوديات واضاف: هنالك أولوية لغير السعودية كأن يكون والدها يعمل في قطاع حكومي او والدتها تعمل في احد المستشفيات او الجامعات والكليات والمرافق الاخرى، لافتا الى ان الامر لايقتصر على المقيمات فهناك فئات اخرى كفئات النازحين من القرى والبدون والفلسطينيين والعراقيين، فالفلسطينيون يحتاجون الى توثيق شهاداتهم في سفارتهم وفي وزارة الخارجية، اما العراقيون فمعظمهم لا يحملون وثائق رسمية كاملة وبذلك يصعب توثيق كامل اوراقهم الثبوتية هذا الى جانب وجود حالات تزوير في الشهادات المقدمة من قبل اولياء امور الطالبات الامر الذي يتطلب التأكد من صحة هذه الشهادات من قبل ادارة شؤون الطالبات.
صعوبات التسجيل تواجه أولياء أمور «المستجدات»
سلوى العمران (الرياض)
يواجه أولياء امور الطالبات مع بداية كل عام دراسي جديد مشاكل وصعوبات في تسجيل بناتهم المستجدات مما يضطرهم للجوء الى ادارة تعليم البنات -شؤون الطالبات- لايجاد حل لهذه المشكلة.
تقول «أميرة» سيدة وافدة لقد حاولت تسجيل ابنتي في احدى المدارس القريبة من سكننا لكنني واجهت رفض مديرة المدرسة اكثر من مرة بحجة اكتمال الطاقة الاستيعابية للمدرسة مشيرة الى انها لجأت الى مدرسة أخرى لم تكتمل طاقتها الاستيعابية الا ان المديرة رفضت تسجيل ابنتها في تلك المدرسة مبدية تخوفها ان يبدأ العام الدراسي دون أن تجد مقعدا لها. مديرة احدى المدارس الابتدائية تقول: ان اتهام مديرات المدارس برفض تسجيل الطالبات اتهام غير مبرر لأن الكثير من أولياء الامور يلقون بالمسؤولية على مديرة المدرسة دون تقدير للاوضاع والظروف المحيطة بالمدرسة التي ترفض على اساسها مديرة المدرسة تسجيل المزيد من الطالبات بها.. فالمدرسة لا ترفض تسجيل الطالبات الا أن القدرة الاستيعابية لها تتحكم في ذلك، فعلى سبيل المثال يصل اعداد الطالبات في فصول مدرستي الى نحو «50» طالبة في الفصل الواحد لذلك رفضت تسجيل عدد من الطالبات من بينهم سعوديات مشيرة الى اهمية انشاء المزيد من المدارس ليس الحل مشاكل المدارس الآيلة للسقوط فحسب بل مدارس جديدة لاستيعاب كافة الطالبات المتقدمات للدراسة الى جانب تخفيف العبء على المدارس القائمة.
مصدر بادارة تعليم البنات بالرياض -شؤون الطالبات- اكد انه لا يحق لأي مديرة مدرسة ان ترفض قبول تسجيل أي طالبة غير سعودية مؤكدا في ذات الوقت ان واقع المدارس الحكومية *****تأجرة لا يسمح بقبول مزيد من الطالبات سواء ان كن سعوديات او وافدات واضاف: وبناء على ذلك يقوم شؤون الطالبات المعني بذلك في التدخل لحل مثل هذه المشاكل من خلال متابعة سجلات المدارس التي تكشف قدرة المدارس الاستيعابية.
واكد المصدر ان نسبة قبول غير السعوديات هو 25% الا ان هنالك مدارس في جنوب وشرق الرياض عدد الوافدات فيها اكثر من السعوديات واضاف: هنالك أولوية لغير السعودية كأن يكون والدها يعمل في قطاع حكومي او والدتها تعمل في احد المستشفيات او الجامعات والكليات والمرافق الاخرى، لافتا الى ان الامر لايقتصر على المقيمات فهناك فئات اخرى كفئات النازحين من القرى والبدون والفلسطينيين والعراقيين، فالفلسطينيون يحتاجون الى توثيق شهاداتهم في سفارتهم وفي وزارة الخارجية، اما العراقيون فمعظمهم لا يحملون وثائق رسمية كاملة وبذلك يصعب توثيق كامل اوراقهم الثبوتية هذا الى جانب وجود حالات تزوير في الشهادات المقدمة من قبل اولياء امور الطالبات الامر الذي يتطلب التأكد من صحة هذه الشهادات من قبل ادارة شؤون الطالبات.