ريما
8 - 9 - 2006, 11:34 AM
«مديرة التربية الخاصة» تعليم البنات:
محدودية التخصـصـات تحـرجــنــا
ماجد المفضلي (مكة المكرمة)
نفت المديرة العامة للتربية الخاصة بشؤون تعليم البنات بوزارة التربية والتعليم اسماء محمد الخزامي ما يتردد عن اهمال مشروع دمج طالبات التربية الخاصة في المؤسسات التربوية غير انها اعترفت بأن ندرة تخصصات التربية الخاصة في الجامعات يعيق سير العمل ويحرج القائمين على هذا المشروع.
في البداية سألتها عن عدد طالبات التربية الخاصة المستهدفات ببرنامج الرعاية فقالت: يبلغ عدد طالبات التربية الخاصة الملتحقات بعدد من المعاهد وبرامج التربية الخاصة بالبنات (10687) طالبة حيث تقدم لهذه الفئة برامج وآليات لتسريع اندماجها في المجتمع، للاستفادة من قدراتها.
ولكن يقال ان هناك اهمالا في برامج دمج الطالبات الدارسات في برامج التربية الخاصة في المؤسسات التربوية؟
- هذا الكلام غير صحيح فبرامج التربية الخاصة تسير وفق ما هو مخطط له حيث تشارك بعض مؤسسات القطاع الخاص في تقديم الخدمات لهذه الفئة من الطالبات ورغم ذلك فان هذه المشاركات ليست بالشكل المطلوب ونتطلع الى دعم اكثر فاعلية.
هل صحيح ان التربية الخاصة تعاني من نقص في كوادر دعوة القطاع الخاص لدعم برامجنا
نسعى لدمج المعوقات في المجتمع التدريس بمختلف برامجها؟
- هذا الكلام صحيح حيث ان التربية الخاصة بالبنات تعاني من النقص في عدد الكوادر البشرية التعليمية المتخصصة في بعض المناطق.
ما أسباب هذا النقص من وجهة نظرك؟
- السبب يعود الى عدم وجود تخصصات بالتربية الخاصة في كل الجامعات سوى في جامعة الملك سعود فقط وهناك توجه من بعض الجامعات والكليات لفتح اقسام للتربية الخاصة لدعم هذا المسار من التعليم.
يلاحظ ان برامج التربية الخاصة تخلو من مناهج التعليم العام أو الجامعي فما السبب في ذلك؟
- هذا الكلام صحيح ولكن نحن نسعى الى ادراج معلومات اساسية توعوية عن التربية الخاصة بالتعليم العام خاصة ان هناك توجهاً فعالاً لدمج هذه الفئة في مدارس التعليم العام.
يقال ان التركيز يتم فقط على ذوي الاعاقات البصرية والسمعية فمتى تشمل الرعاية جميع ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- الخدمات المقدمة من وزارة التربية والتعليم تشمل معظم فئات التربية الخاصة دون استثناء فالى جانب الاهتمام بالعوق البصري والسمعي هناك اهتمام لبرامج صعوبات التعلم والتوحد وتعدد العوق وذوي الاضطرابات السلوكية وفرط الحركة وتشتت الانتباه.
ما هي ابرز المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها مع بداية العام الدراسي الجديد؟
- لدينا تطلعات ورؤى مستقبلية وآمال كثيرة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للتربية الخاصة.
هل هناك خطة زمنية محددة للاكتفاء الذاتي من حيث عدد مدارس التربية الخاصة؟
- حاليا يتم دمج طالبات التربية الخاصة في المؤسسات التربوية العادية ولدينا خطط مستقبلية كثيرة ومتنوعة للرقي بمستوى التربية الخاصة.
يرى البعض ان الروتين يمنع كثيرا من مؤسسات القطاع الخاص من المشاركة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- لا اعتقد ان هناك روتيناً او معوقات تمنع القطاع الخاص من المشاركة في برامج التربية الخاصة فمن اراد المشاركة في هذا العمل التطوعي يمكنه ذلك بكل سهولة بالتعاون مع الوزارة.
هل هناك دعوة من قبل الوزارة لادارات الجامعات لانشاء اقسام للتربية الخاصة لتخريج كوادر لها القدرة على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- دائما هناك خطوط مفتوحة بين الوزارة والجامعات لتحقيق هذا المطلب وهناك بعض فروع الجامعات بدأت في تأهيل متخصصات في برامج التربية الخاصة للبنات.
محدودية التخصـصـات تحـرجــنــا
ماجد المفضلي (مكة المكرمة)
نفت المديرة العامة للتربية الخاصة بشؤون تعليم البنات بوزارة التربية والتعليم اسماء محمد الخزامي ما يتردد عن اهمال مشروع دمج طالبات التربية الخاصة في المؤسسات التربوية غير انها اعترفت بأن ندرة تخصصات التربية الخاصة في الجامعات يعيق سير العمل ويحرج القائمين على هذا المشروع.
في البداية سألتها عن عدد طالبات التربية الخاصة المستهدفات ببرنامج الرعاية فقالت: يبلغ عدد طالبات التربية الخاصة الملتحقات بعدد من المعاهد وبرامج التربية الخاصة بالبنات (10687) طالبة حيث تقدم لهذه الفئة برامج وآليات لتسريع اندماجها في المجتمع، للاستفادة من قدراتها.
ولكن يقال ان هناك اهمالا في برامج دمج الطالبات الدارسات في برامج التربية الخاصة في المؤسسات التربوية؟
- هذا الكلام غير صحيح فبرامج التربية الخاصة تسير وفق ما هو مخطط له حيث تشارك بعض مؤسسات القطاع الخاص في تقديم الخدمات لهذه الفئة من الطالبات ورغم ذلك فان هذه المشاركات ليست بالشكل المطلوب ونتطلع الى دعم اكثر فاعلية.
هل صحيح ان التربية الخاصة تعاني من نقص في كوادر دعوة القطاع الخاص لدعم برامجنا
نسعى لدمج المعوقات في المجتمع التدريس بمختلف برامجها؟
- هذا الكلام صحيح حيث ان التربية الخاصة بالبنات تعاني من النقص في عدد الكوادر البشرية التعليمية المتخصصة في بعض المناطق.
ما أسباب هذا النقص من وجهة نظرك؟
- السبب يعود الى عدم وجود تخصصات بالتربية الخاصة في كل الجامعات سوى في جامعة الملك سعود فقط وهناك توجه من بعض الجامعات والكليات لفتح اقسام للتربية الخاصة لدعم هذا المسار من التعليم.
يلاحظ ان برامج التربية الخاصة تخلو من مناهج التعليم العام أو الجامعي فما السبب في ذلك؟
- هذا الكلام صحيح ولكن نحن نسعى الى ادراج معلومات اساسية توعوية عن التربية الخاصة بالتعليم العام خاصة ان هناك توجهاً فعالاً لدمج هذه الفئة في مدارس التعليم العام.
يقال ان التركيز يتم فقط على ذوي الاعاقات البصرية والسمعية فمتى تشمل الرعاية جميع ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- الخدمات المقدمة من وزارة التربية والتعليم تشمل معظم فئات التربية الخاصة دون استثناء فالى جانب الاهتمام بالعوق البصري والسمعي هناك اهتمام لبرامج صعوبات التعلم والتوحد وتعدد العوق وذوي الاضطرابات السلوكية وفرط الحركة وتشتت الانتباه.
ما هي ابرز المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها مع بداية العام الدراسي الجديد؟
- لدينا تطلعات ورؤى مستقبلية وآمال كثيرة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للتربية الخاصة.
هل هناك خطة زمنية محددة للاكتفاء الذاتي من حيث عدد مدارس التربية الخاصة؟
- حاليا يتم دمج طالبات التربية الخاصة في المؤسسات التربوية العادية ولدينا خطط مستقبلية كثيرة ومتنوعة للرقي بمستوى التربية الخاصة.
يرى البعض ان الروتين يمنع كثيرا من مؤسسات القطاع الخاص من المشاركة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- لا اعتقد ان هناك روتيناً او معوقات تمنع القطاع الخاص من المشاركة في برامج التربية الخاصة فمن اراد المشاركة في هذا العمل التطوعي يمكنه ذلك بكل سهولة بالتعاون مع الوزارة.
هل هناك دعوة من قبل الوزارة لادارات الجامعات لانشاء اقسام للتربية الخاصة لتخريج كوادر لها القدرة على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- دائما هناك خطوط مفتوحة بين الوزارة والجامعات لتحقيق هذا المطلب وهناك بعض فروع الجامعات بدأت في تأهيل متخصصات في برامج التربية الخاصة للبنات.