المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقويم الشامل


 


نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 07:54 AM
http://www.islamroses.com/up/uploads/b713c309f7.gif

أهمية التقويم الشامل للمدرسة

إن العبء الكبير الذي تضعه المجتمعات على التربية، والمطالب العظيمة التي تروم تلك المجتمعات إلى تحقيقها عن طريق التربية يُحمِّل المدرسة مهاماً ومسؤوليات تتطلب التقويم بين الحين والآخر ؛ للتحقق من مدى قيام المدرسة بتلك المهام *****ؤوليات، ولإعادة النظر في كل جزئية من جزئيات المدرسة.. ابتداءً من الإدارة فالمعلم فالطالب إلى آخر منظومة العناصر التعليمية والتربوية.إننا الآن على أبواب عهد جديد تواجه العالم فيه تحديات كبيرة، وتبرز فيه أهمية التربية والتعليم ؛ للحفاظ على الهوية واستمرار النماء، ويُعدُّ التقويم الشامل للمدرسة أحد الأساليب المهمة والناجحة التي تحقق الطمأنينة لجميع المهتمين بالتربية، حيث نحافظ –أولا وقبل كل شيء- على هويتنا.. وأننا نسير في الاتجاه الصحيح.. بإتباع الإجراءات السليمة .
وهذا التقويم يساعدنا على تحقيق أهدافنا ، ويتيح لنا توجيه برامجنا المستقبلية الوجهة الصحيحة.


أهداف التقويم الشامل للمدرسة

أهداف التقويم الشامل للمدرسة إلى:
1-التعرف على مدى تحقق أهداف سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية.
2-تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف في المدارس .
3-الارتقاء بمستويات كافة عناصر العملية التعليمية والتربوية ..
4-إشعار المجتمع بكافة فئاته بمستوى الخدمات التي تقدمها المدارس .
5-تقديم معلومات للمسؤولين عن التعليم تساعدهم على رسم وتوجيه خطط التعليم وفق أُسس متينة قوامها الإحصائيات الدقيقة والمعلومات الصادقة.
6-مراجعة الخطط التعليمية الحالية وتطويرها بناء على ما تظهره نتائج التقويم.
7-بث روح الحماسة للعمل الفعال في المدارس كافة لتحقيق الأهداف على أفضل مستوى .
8-تعزيز الثقة لدى العاملين في المدرسة بإنجازاتهم، وجعل المدرسة محل ثقة المسؤول وولي الأمر وكافة فئات المجتمع .
9-تذكير المدرسة بمسؤولياتها تجاه الوطن والمواطنين والأجيال ، وأن العمل التربوي رسالة وليس وظيفة.
10-مساعدة المدرسة على المحافظة على الترابط بين العاملين فيها وأفراد المجتمع والعمل بروح الفريق الواحد .
11-توفير معلومات كافية عن المدرسة للعاملين فيها وللآباء ولإدارة التعليم وللوزارة، ليعمل كل فيما يخصه على الارتقاء بمستوى المدرسة.
12-ضمان استمرارية الإطلاع على أوضاع المدرسة، ومدى قيامها بتعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات.
13- متينة يقوم عليها التقويم الشامل للمدرسة في المستقبل.-تحسين عملية التقويم ذاتها ووضع قاعدة بيانات ومعلومات

مصادر ومعلومات التقويم

تتعدد مصادر معلومات التقويم الشامل للمدرسة تبعا لمراحله الثلاث. ويمكن تقسيم هذه المصادر إلى قسمين على النحو الآتي:
القسم الأول : مصادر عامة :
1-الاتصال المبدئي بالمدرسة.
2-بيانات إحصائية عامة عن المدرسة
3-سجلات ووثائق المدرسة
4-لقاء أولياء الأمور .
5-مقابلة مدير المدرسة
6-مقابلة العاملين في المدرسة
7-شبكة معلومات الحاسب الآلي.
8-مقابلة الطلاب
9-قاعدة البيانات بإدارة التقويم الشامل في الوزارة
10-فحص عينات من أعمال الطلاب
11-الاختبارات
القسم الثاني: مصادر خاصة :
تشمل هذه المصادر أدوات التقويم الشامل للمدرسة التي تم تطويرها على أسس علمية مقننة وهي:
1-بطاقة ملاحظة ( الجزء الأول : ملاحظة درس).
2-بطاقة ملاحظة (الجزء الثاني : ملاحظة المحاور العامة).
3-سجل تقويم المواد الدراسية
4-سجل تقويم المحاور العامة.
5-نماذج البيانات الرقمية.
6-استبانة أوليا


مراحل التقويم الشامل


تم تقويم المدرسة من خلال ثلاث مراحل رئيسية هي :
أولا : مرحلة ما قبل التقويم:
في هذه المرحلة يتم تنفيذ الإجراءات الآتية:
1-تكوين الفريق وتعيين رئيساً له .
2-إشعار المدرسة من قبل رئيس الفريق بموعد التقويم ، وإرسال نسخة من الإطار العام للتقويم إليها .
3-الاتصال بالمدرسة من أجل طلب معلومات وشرح هدف وإجراءات التقويم وطلب الجدول الدراسي.
4-إجراء الاختبارات المقننة للطلاب في المدارس المستهدفة.
5-اجتماع فريق التقويم بأولياء أمور الطلاب.
6-اجتماع رئيس الفريق بالأعضاء وتوزيع العمل عليهم والاتفاق على المسؤوليات.
7-توزيع المحاور التي سيتم تقويمها على أيام التقويم، والتأكد من كفاية الوقت لتقويمها.
8-إدخال جميع بيانات وخطة التقويم في برنامج الحاسب الآلي ( شامل 2).
ثانيا: مرحلة أثناء التقويم:
يتم في هذه المرحلة تنفيذ الإجراءات الآتية:
1-تهيئة العاملين في المدرسة لعملية التقويم في وقت مبكر من اليوم الأول.
2-مناقشة النتائج الأولية للمدرسة ( مثل : نتائج الاختبارات، نتائج الإستبانات، نسبة المعلمين إلى عدد الطلاب، وأي أمور أخرى تحتاج إلى نقاش أو استيضاح بناءً على المعلومات التي تم جمعها، والنتائج التي تم التوصل إليها المقومون في مرحلة ما قبل التقويم ).
3-تجميع الشواهد والأدلة التي توضح الإيجابيات والسلبيات ( مواطن القوة ومواطن الضعف) لكل محور من محاور المدرسة عن طريق استخدام أدوات التقويم،
4-عقد اجتماع يومي لأعضاء الفريق لمناقشة سير التقويم في ذلك اليوم، وما أنجز وما أستجد من أعمال على أن تراجع خطة وبرنامج اليوم التالي.
5-يشرع في إكمال سجل تقويم المادة الدراسية ابتداءً من اليوم الثاني من أيام التقويم.
6-يشرع في كتابة التقرير ابتداءً من اليوم الذي يسبق آخر يوم من أيام التقويم.
7-يجتمع رئيس الفريق وأحد الأعضاء مع مدير المدرسة في نهاية آخر يوم من أيام التقويم بهدف:
• إعطاء مدير المدرسة خلاصة للنتائج تتضمن الإيجابيات والسلبيات (التقرير الشفهي).
• إطلاع مدير المدرسة على نموذج خطة العمل ومناقشتها لضمان تعبئتها بالصورة المطلوبة بعد وصول التقرير إليه.
ثالثا: مرحلة ما بعد التقويم :
تبدأ هذه المرحلة بعد انتهاء التقويم الفعلي للمدرسة مباشرة، وفيها يتم تنفيذ ما يأتي :
1-الانتهاء من كتابة التقرير الختامي خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء التقويم.
2-تقديم نسخة من التقرير الختامي إلى مدير المدرسة وأخرى إلى مدير التعليم.
3-إعداد المدرسة لخطة عمل مبنية على التقرير تبين فيها بأسلوب علمي إجراءاتها في كيفية تعزيز الإيجابيات وعلاج السلبيات التي وردت في التقرير.
4-إرسال خطة العمل إلى إدارة التقويم الشامل للمدرسة في إدارة التعليم خلال 40 يوماً من تاريخ تسليم التقرير إلى المدرسة، وذلك للإطلاع على الخطة والتأكد من أنها أعدت وفق الخطوات الصحيحة.
5-إشعار المدرسة بإقرار الخطة من قبل إدارة التقويم الشامل للمدرسة في إدارة التعليم ، والسماح لها بالشروع في تنفيذها.
6-متابعة إدارة التعليم تنفيذ المدرسة لخطة العمل التي أعدتها ووعدت بتنفيذها.
7-تقوم إدارة التقويم الشامل للمدرسة بإعداد خطة زمنية لمتابعة تنفيذ خطة عمل المدرسة ، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقويم مدى فعالية الخطة وتحقيقها لأهدافها.
فرق التقويم :
يقّوم كل مدرسة فريق مدرب مكون من عدد من الأعضاء بحد أدنى ثلاثة أعضاء وذلك حسب حجم المدرسة.
تتولى إدارة التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم تحديد العدد اللازم لتقويم كل مدرسة بناء على معايير تضعها لهذا الغرض. وتصدر جدولا بذلك لتنفيذه من قبل إدارة التقويم الشامل للمدرسة في كل إدارة تعليم.


ضوابط تشكيل فريق التقويم وواجبا ته:

1- يختار أعضاء الفرق من المتميزين في الفئات الآتية:
• مديري المدارس.
• المشرفين التربويين.
• التربويين المتقاعدين.
• أساتذة كليات المعلمين.
• طلاب الدراسات العليا التربويين.
2- يُختار أعضاء الفريق من المتخصصين في تخصصات مختلفة قدر الإمكان. ويشترك في تقويم فصول التعليم الموازي أو ما يشابهها متخصصون في التربية الخاصة قدر الإمكان .
3- يرشح لرئاسة الفريق من ذوي الخبرة، وممن تتوفر فيه القدرة على استيعاب عملية التقويم وإدارتها وتنفيذها على الوجه المطلوب.
4- يكون عدد أعضاء الفريق كافيا لإجراء التقويم وفق المواصفات المحددة في برنامج التقويم أو أي تعديلات يتم اعتمادها من إدارة التقويم الشامل في وزارة التربية والتعليم.
5- تكون فرق تقويم المدارس مؤهلة وقادرة على تقويم الجوانب التعليمية المقدمة للطلاب في الأعمار المختلفة حسب المراحل التعليمية .
6- عندما يكون حجم الفريق صغيراً، فلابد أن تكون لدى الفريق الخبرة الواسعة لتغطية جميع جوانب التقويم.
7- لا يحق لأي عضو الاشتراك في التقويم ما لم يلتحق بالبرنامج التدريبي الخاص بالتقويم الشامل للمدرسة.
تدريب أعضاء الفرق:
يتم تدريب أعضاء الفرق من قبل إدارة التقويم الشامل للمدرسة في كل إدارة من إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة. ويشتمل التدريب على شرح كافة جوانب المشروع ( أهميته ،أهدافه ،مراحله ،متطلبات كل مرحلة، محاوره، وأدوات التقويم). إضافة إلى التدريب التطبيقي على كيفية استخدام أدوات التقويم وبرامج الحاسب الآلي المنظمة لأعمال التقويم .
المدة اللازمة للتقويم :
تحدد إدارة التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم عدد الأيام اللازمة لتقويم كل مدرسة بناء على معايير تضعها لهذا الغرض. وتصدر جدولا بذلك لتنفيذه من قبل إدارة التقويم الشامل للمدرسة في كل إدارة تعليم.. ولا يدخل في حساب هذه الأيام الوقت الذي تستغرقه الإجراءات التالية:
• تجهيز أعمال التقويم وتحليل معلوماته .
• زيارة المدرسة بهدف الالتقاء بأولياء أمور الطلاب.
استثمار زمن التقويم:
1- يقضي فريق التقويم عددا محددا من الأيام تخصص لملاحظة مباشرة لعمل المدرسة،. ويرجع في تحديد عدد أيام التقويم إلى التنظيمات الخاصة بذلك.
2- يجب أن يحرص رئيس فريق التقويم على حسن استثمار الزمن المخصص للتقويم، كما يجب على جميع أعضاء فريق التقويم أن يحضروا إلى المدرسة في وقت مبكر ( حضور الاصطفاف الصباحي)، وأن ينصرفوا من المدرسة بعد انصراف جميع الطلاب.
3- في حالة تحديد برنامج التقويم لجوانب إضافية يجب تقويمها في المدرسة فيجب أن يخصص وقتاً إضافياً لذلك. وفي جميع الحالات ينبغي مراعاة ما يأتي عند تحديد
عدد أيام التقويم :
• إعداد آلية التقويم وإدارته.
• تحليل الوثائق.
• تنظيم عمل وواجبات أعضاء الفريق أثناء التقويم وبعده .
• مناقشة نتائج التقويم مع المسؤولين عن المدرسة، كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
• كتابة التقرير الختامي .
• إدخال جميع نتائج التقويم في برنامج الحاسب الآلي (شامل 2).
الصحة والسلامة:
من النادر أن يكون رئيس فريق التقويم أو أي من أعضاء الفريق خبيرا في أمور الصحة والسلامة. ومع ذلك فإن هذا الجانب يمثل جانبا مهما من جوانب تقويم أداء المدرسة . لذا يوكل إلى رئيس الفريق أن يلاحظ الجوانب التي يرى أنها تمثل خطرا
على سلامة الطلاب وصحتهم وأن يقدم تقريرا حولها في ضوء المتطلبات الآتية:
1- يتأكد من أن المدرسة تدرك أهمية الالتزام بالإجراءات النظامية المتعلقة بالصحة والسلامة وأن لديها إجراءات واضحة لتحديد المخاطر التي تهدد الصحة والسلامة والتحكم فيها.
2- تسجيل أي أمور غير عادية تتعلق بالصحة والسلامة تمثل خطراً يهدد صحة وسلامة الطلاب ولم تتخذ المدرسة إجراءات وقائية بشأنها .
3- إخطار الجهات المختصة ( إدارة التعليم، الدفاع المدني مثلاً) عندما يكون هناك خطراً محدقاً – لا سمح الله - .
4- يوضح رئيس الفريق في التقرير توجهات المدرسة في تعليم وتدريب الطلاب على الممارسات الصحية. وما نفذته من برامج في هذا الخصوص.
تنويه: هناك تعليمات إضافية حول الصحة والسلامة في الجزء الثالث من هذا المرجع .
الأحكام الجماعية:
يمثل تبادل المعلومات والشواهد واختبارها أساس العمل المشترك، ولهذا فإنه من المهم أن تكون الأحكام العامة حول المدرسة قد اتفق أعضاء الفريق عليها. وعلى رئيس الفريق أن يقوم بالمصادقة على تلك الأحكام، أو التحقق منها حال عدم اتفاق الفريق على حكم مشترك بشأنها عند كتابة التقرير النهائي.
المستندات التي تطلبها إدارة تقويم المدرسة الشامل في وزارة التربية والتعليم :
يعيد رؤساء فرق التقويم وثائق ومستندات التقويم إلى إدارة التقويم الشامل

للمدرسة في وزارة التربية والتعليم شاملة :
1- التقرير الختامي لتقويم كل مدرسة.
2- نماذج رصد التقديرات الرقمية.
وجميع هذه المواد مطلوبة بشكل الكتروني (على أقراص كمبيوتر مثلا ) حسب ما يتم تحديده من قبل إدارة التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم . ويمكن تنفيذ هذه الإجراءات من خلال برنامج الحاسب الآلي ( شامل 3).
المستندات التي يحتفظ بها رؤساء فرق التقويم .
يحتفظ رؤساء فرق التقويم بملف متكامل حول تقويم كل مدرسة لمدة 12شهرا من
نشر التقرير يحتوي الوثائق الآتية:
1- بطاقات الملاحظة .
2- سجل تقويم المادة الدراسية.
3- سجل تقويم المدرسة.
4- تقرير تقويم المدرسة.
5- أي شواهد ومعلومات أخرى يرغب رئيس فريق التقويم الاحتفاظ بها.
ويرسل رئيس فريق التقويم صورة من بعض هذه المواد أو جميعها إلى إدارة التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم إذا طلب منه ذلك في أي وقت خلال (12) شهرا من نشر التقرير.

تــابـع ..

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:05 AM
مواصفات التقويم الجيد ..

يجب أن يتوافر في عملية التقويم الشامل للمدرسة عدد من المواصفات والأسس التي تحقق الوصول إلى تقويم جيد وفاعل، ومن أبرز تلك المواصفات ما يأتي :
1-تكون جميع الأحكام الصادرة عنه - حول مستويات التحصيل في المدرسة وجوانب القوة والضعف في التدريس والجوانب الأخرى التي تم تقويمها - أحكاما موضوعية تتسم بالصدق والثبات.
2-تحديد نتائج عملية التقويم والقضايا الرئيسة بصورة واضحة ومحددة خاصة تلك التي تتطلب خطة عمل لرفع المستويات التعليمية .
3-تخطيط وتنفيذ عملية التقويم بصورة جيدة وفاعلية أكثر .
4-إجراء اتصالات جيدة مع المدارس للوصول إلى فهم مشترك وواضح حول ما تتضمنه كل مرحلة من مراحل التقويم.
5-مناقشة أعضاء فريق التقويم بعض القضايا ذات الأهمية مع العاملين في المدرسة بصورة مهنية .
6-وضوح التغذية الراجعة للمدرسة (سواء كانت شفهية أم تحريرية) واستيعابها بصورة جيدة.
7-استفادة العاملين في المدرسة وإدارتها من عملية التقويم من خلال الاحتكاك بأعضاء فريق التقويم. وتقديرهم لشمولية عملية التقويم والدلائل (الحقائق) والأحكام التي نتجت عنها..

أخلاقيات المهنة للمقومين..

إن حق دخول المدرسة الذي أعطي للمقومين تلتصق به مجموعة من المبادىء *****ؤوليات التي تحكم سلوكهم لضمان تنفيذ عملية التقويم وفقا لأعلى المستويات ، من أبرز تلك المبادىء *****ؤوليات هي :-
أولاً: تنفيذ أعمال التقويم بأمانة مهنية وحسن تعامل:
1-على فريق التقويم ملاحظة أن متطلبات عملية التقويم تؤدي إلى شعور العاملين بقدر من الضغوط، وهذا يتطلب أن تسهم طريقة إجراء عملية التقويم في تخفيف هذه الضغوط إلى أقصى حد ممكن.
2-مساهمة تصرفات فريق التقويم الثقة في زرع الثقة وتقليل التشويش والمقاطعة والقلق ،ضماناً لتعاون جميع العاملين في المدرسة *****ؤولين في إدارة التعليم .
3-على فريق التقويم معاملة جميع من لهم علاقة بالمدرسة معاملة حسنة تشعرهم بالاحترام والتقدير .
ثانياً: موضوعية التقويم:
1-يتم تقويم المدرسة دون أي تحيز أو أفكار مسبقة حول المدرسة.
2-لا يشارك في تقويم مدرسة من كانت له علاقة قوية سابقة معها.
3-بناء الأحكام على شواهد قوية متعددة المصادر ومعتمدة على المعايير المحددة في برنامج التقويم .
4-يتجنب فريق التقويم إصدار أحكام غير واضحة أو غير منطقية.
ثالثا: نزاهة التقارير:
1-يقدم أعضاء فريق التقويم تقريرهم بثقة ومصداقية.
2-يتضمن التقرير الجوانب الإيجابية (نقاط القوة ) إضافة إلى الجوانب السلبية ( نقاط الضعف) .
3-يقدم التقرير صورة عادلة عن المدرسة قدر الإمكان مع دعم توصياته بالشواهد.
4-توافق التقرير الشفهي حول نتائج التقويم المقدم للعاملين في المدرسة ولإدارة التعليم مع التقرير النهائي .
رابعا: وضوح الاتصال والتفاهم:
1-محافظة كل عضو في فريق التقويم على سرية المعلومات المتعلقة بالأفراد وأثناء إجراء حوار مفتوح مع كل من له علاقة بالمدرسة .
2-الفهم الكامل لأهداف التقويم من قبل المسؤولين في إدارة التعليم و الآباء والمعلمين والعاملين في المدرسة والطلاب والدور المطلوب منهم في عملية التقويم .
3-تقديم المعلومات المعقدة والأحكام غير المرغوبة بسهولة لفهمها وتقبلها.
خامساً: التصرف بما يحقق المصلحة العامة للمدرسة والطلاب:
يدخل أعضاء فريق التقويم المدرسة من موقع المسؤولية وعليهم مراعاة ما يأتي:
1-أن تحتل سلامة الطلاب ورعايتهم الأولوية لديهم.
2-بعد عضو فريق التقويم عن ما يثير القلق أو يظهر عدم ارتياح الطالب أو العاملين في المدرسة.
3-يقدم رئيس فريق التقويم تقريراً لمدير المدرسة أو إدارة التعليم أو وزارة التربية والتعليم حسب ما يراه مناسبا إذا شاهد أو سمع أعضاء الفريق ما يدعو للقلق على سلامة ومصلحة الطلاب .
4-إذا بدر من الطلاب سلوكاً غير لائق أو غير منضبط أثناء سير الدرس فعلى عضو فريق التقويم ألا يتدخل إلا إذا كانت سلامة ومصلحة الطلاب في خطر.
سادساً: احترام سرية المعلومات الشخصية التي يتم الحصول عليها أثناء التقويم:
1-محافظة أعضاء فريق التقويم على سرية المعلومات المتعلقة بالأفراد أثناء التقويم وبعده .
2-خلو تقرير التقويم الرسمي أو النقاش مع المسؤولين في إدارة التعليم أو وزارة التربية والتعليم من النقد الموجه إلى أشخاص معنيين .
3-ألاَّ يتحدث أي من أعضاء فريق التقويم أثناء فترة عملهم عن معلومات سرية عن العاملين بالمدرسة مثل نتائج تقويم أدائهم.
4-التأكيد على أن نتائج التقويم تعد سرية ولا يعلم عنها إلا أعضاء فريق التقويم والمدرسة حتى ينشر التقرير النهائي.
سمات أحكام التقويم:
يتأكد رؤساء فرق التقويم من أن أحكامهم تتسم بكونها:
مدعمة: أي أنها تعتمد على مجموعة الحقائق والشواهد والمؤشرات الإحصائية .
مباشرة ومستقاة من المصدر الأول: أي أنها مبنية أساساً على الملاحظة المباشرة لعمل الطلاب والمعلمين.
ثابتة: أي أنها مبنية على التطبيق المطرد لمعايير التقويم المحددة في برنامج التقويم الموجود في هذا الدليل.
صادقة : أي أنها تعكس بشكل دقيق ما تقدمه المدرسة وما يحصله الطلاب فيها.
شاملة: أي أنها تغطي جميع جوانب المدرسة الواردة في برنامج التقويم واتفاقية التقويم ومواصفاته .
جماعية: أي أن الاستنتاجات حول المدرسة بصورة عامة تعكس النظرة الجماعية لفريق التقويم .
تكافؤ الفرص:
1-تطبيق مواصفات التقويم في جميع مراحل التقويم على جميع طلاب المدرسة.
2-يتأكد أعضاء فريق التقويم من أن جميع الفئات العُمرية *****تويات التحصيلية والحاجات التربوية والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية قد أخذت في الاعتبار( أي أن التقويم يشمل جميع فئات الطلاب).
متطلبات ضمان جودة التقويم:
فيما يلي أهم المتطلبات التي تحقق ضمان أداء التقويم وفقاً لأعلى المستويات:
1-تقوم إدارة التقويم الشامل في وزارة التربية والتعليم بتزويد إدارات التعليم بمعايير وضوابط ومواصفات اختيار أعضاء فرق التقويم، وتوصيف علاقتهم بالمدرسة، إضافة إلى ضوابط مراجعة وتحليل شواهد التقويم.
2-التأكد من أن الأحكام التي توصل إليها الفريق هي أحكام جماعية ( تنبع من اتفاق بينهم).
3-التأكد من اتساق ووضوح ودقة التقارير ومطابقتها للمواصفات.
4-استخدام التغذية الراجعة التي تتم عن طريق إدارة التقويم الشامل في وزارة التربية والتعليم في مراقبة عملية التقويم

الأسس العامة لجمع الشواهد ..

يعد الجمع المنهجي للشواهد والأدلة والتأكد من أن أحكاما عادلة ومسؤولة قد نتجت عنها هو روح عملية التقويم الشامل للمدرسة. ونقدم فيما يأتي عرضا لطبيعة تسجيل الشواهد التي يجمعها رؤساء فرق التقويم قبل وأثناء التقويم.
حفظ وتسجيل الشواهد:
يخصص رئيس فريق التقويم لكل عملية تقويم ملفا لجمع وتصنيف وحفظ الشواهد. ذات العلاقة التي جمعها فريق التقويم. ويجب مراعاة ما يأتي عند إعداد ذلك الملف:
1- الصياغة الجيدة لشواهد التقويم الرئيسة لاستخدامها في كتابة التقرير.
2- المحافظة على الشواهد التي بنيت عليها أحكام التقرير لاستخدامها لأي غرض مستقبلا.
3- إطلاع رئيس فريق التقويم إدارة التقويم الشامل للمدرسة على ملف تسجيل الشواهد كجزء من إجراءات ضمان جودة

عملية التقويم.

مع ملاحظة أن إدارة التقويم الشامل للمدرسة سوف تستخدم أجزاء من ملف تسجيل الشواهد في التقرير السنوي الوطني الذي يقدم لوزير المعارف والتقارير الأخرى التي تتناول جوانب النظام التعليمي.
محتوى ملف حفظ الشواهد:
يحتوي ملف حفظ الشواهد على ما يأتي:

أولاً : معلومات وبيانات توفرها إدارة التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم :
تشتمل على مؤشرات ومعلومات عن المدرسة ما قبل التقويم مثل : المعلومات الرئيسة عن السنوات الماضية التي توضح اتجاهات التغيير في المدرسة ، ومعلومات عن السمات الاجتماعية والاقتصادية للبيئة المحيطة بها ، وبيانات مقارنة ؛ لمساعدة أعضاء فريق التقويم على معرفة مكانة المدرسة على المستوى الوطني.
ثانياً: نماذج الملاحظة:
تعد هذه النماذج أساس تسجيل الشواهد والأحكام بناء على ملاحظة الدروس والمحاور العامة الأخرى للتقويم بما في ذلك فحص أعمال الطلاب والمناقشة معهم وتحليل بيانات التقويم والاختبارات..الخ .( انظر نموذج بطاقة الملاحظة في الملاحق )
ثالثا: سجل تقويم المادة الدراسية:
يعطي هذا السجل ملخصا لجميع الشواهد عن كل مادة رئيسية يتم تقويمها بالإضافة إلى تقديمه لتقديرات (درجات) رقمية تعكس الأحكام التي تم الوصول إليها حول العناصر التي تمت ملاحظتها. (انظر سجل تقويم المادة الدراسية في الملاحق).
رابعاً: سجل تقويم المحاور المدرسية العامة:
يقدم هذا السجل ملخصا لجميع الشواهد التي جمعها كل عضو من أعضاء فريق التقويم أثناء عملية ملاحظة المحاور العامة، كما يعطي تقديرات (درجات) رقمية تعكس الأحكام الجماعية لأعضاء فريق التقويم .( انظر سجل تقويم المحاور المدرسية العامة في الملاحق )
خامساً: الشواهد الأخرى:
وتشمل أي ملاحظات حول عمل المدرسة يريد رئيس فريق التقويم أن يحتفظ بها في ملف تسجيل الشواهد .

تــــــــابـــع ..

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:13 AM
الإجراءات في مرحلة ما قبل التقويم

الاتصالات المبدئية مع المدرسة:

تعد الاتصالات المبدئية المكتوبة ، أو الشخصية أو الهاتفية مع إدارة المدرسة ذات أهمية خاصة في بناء علاقة عمل جيدة ، وتحديد نمط عملية التقويم بأكملها،حيث تمثل التصورات الأولية حول المدرسة.
ويجب على رئيس فريق التقويم أن يتصل بإدارة المدرسة بهدف:
1-الاتفاق على موعد بدء التقويم وهذا الأمر يجب تأكيده كتابيا بعد تحديد الموعد المناسب لكلا الطرفين . في حال عدم التوصل إلى اتفاق ،حول تحديده - وهذا نادر الحدوث – نرجو إشعار إدارة التقويم الشامل في وزارة التربية والتعليم لتتولى التعرف على وجهات النظر وتحديد موعد التقويم.
2-يطلب رئيس الفريق من إدارة المدرسة تزويده بما يحتاج إليه من معلومات موضحاً
سبب الحاجة إلى هذه المعلومات وواضعا ترتيبات الحصول عليها وهي كما يأتي:
• مطبوعات تعريفية خاصة بالمدرسة.
• خطط المدرسة التطويرية أو ما يماثلها من المستندات.
• محاضر اجتماعات المدرسة الخاصة بـ (12 شهرا الماضية ).
• صورة التقارير المرسلة إلى إدارة التعليم أياً كان نوعها.
• دليل العاملين في المدرسة (إذا توفر).
• خطط توزيع المناهج، والأنشطة ، التوجيهات الخاصة، وخطة العمل الموجودة فعلاً في المدرسة.
• الجدول الزمني لعمل المدرسة خلال فترة التقويم.( الجدول الدراسي – البرامج – النشاطات - الاجتماعات ... الخ)
• أي معلومات أخرى ترغب المدرسة أخذها في الاعتبار عند التقويم مثل (وثائق حول التقويم الذاتي الذي تقوم به المدرسة ).
• عند إجراء التقويم في فترة مبكرة من العام الدراسي فمن الضروري الإطلاع على أعمال الطلاب في السنة الماضية ( نتائج الاختبارات ..الخ).
3-في حالة توفر تقرير حول المدرسة لدى إدارة التقويم الشامل للمدرسة في إدارة التربية والتعليم قبل التقويم فلا بد من أخذ محتواه في الاعتبار، ومتابعة ما جاء فيه.
4- يوضح رئيس فريق التقويم للمدرسة أن وثائق المدرسة والمعلومات الأخرى سوف تحلل من أجل إعطاء أعضاء فريق التقويم الخلفية المعلوماتية اللازمة للتعرف على القضايا التي يجب أن تركز عليها عملية التقويم. كما يمكن لرئيس الفريق دعوة مدير المدرسة والعاملين في المدرسة لتحديد ما يريدون إدراجه ضمن برنامج التقويم من برامج شريطة أن تتوافق مع إطار العمل.
5-الاتفاق على أي معلومات إضافية يرغب فريق التقويم من المدرسة توفيرها لتكون
جاهزة أثناء التقويم مثل:
• عينة من أعمال الطلاب.
• سجلات الطلاب وتقاريرهم.
• خطط تعليم فردية للطلاب ذوي صعوبات التعلم أو الموهوبين مثلا .
• وثائق تخطيط المعلمين للدروس ووثائق التقويم (الاختبارات) و إجراءات تنفيذها .
• سجل حضور وغياب منسوبي المدرسة والطلاب.
• أي معلومات تقدمها المدرسة تشعر فريق التقويم بمساعدته على إنجاز مهمته.
6-يوضح رئيس فريق التقويم للمدرسة أن أعضاء الفريق سيقومون بملاحظة عملية التدريس في المواد الأساسية وجميع ما تعمله المدرسة في برامجها العادية خلال فترة التقويم. مع عدم المطالبة بتعديل البرامج أو الجدول الدراسي.
7-التفاهم مع مدير المدرسة حول تاريخ وموعد ومكان الاجتماع بأولياء الأمور الذي يسبق التقويم للتعرف على وجهات نظرهم حول المدرسة. ومن الضروري ملاحظة
ما يلي:
• مسؤولية إدارة المدرسة عن ترتيب ذلك الاجتماع.
• عقد الاجتماع قبل بدء عملية التقويم في مدة لا تتجاوز الأسبوع السابق للتقويم الفعلي.
• إبلاغ إدارة المدرسة أولياء الأمور بموعد الاجتماع قبل أسبوع من حلوله.
• دعوة جميع أولياء أمور الطلاب المسجلين في المدرسة خلال فترة التبليغ.
8-تطبيق الاختبارات المقننة والحصول على نتائجها.
9-إدخال بيانات هذه المرحلة في برنامج حاسوبي يعد لهذا الغرض تمهيدا لتحليلها وإخراج نتائجها الأولية . وتحفظ هذه البيانات في الحاسوب حتى إضافة بيانات المرحلة التالية وتحليلها تمهيدا لإخراج النتائج النهائية حول تقويم المدرسة.
10-الاتفاق على ترتيبات مقر الفريق أثناء تواجده في المدرسة مع عدم إلزام المدرسة تخصيص غرفة (مكان) لاجتماعات الفريق، ويتم ذلك حسب إمكانيات المدرسة. على ألا يشغل الفريق أ يمن المرافق المهمة مثل المكتبة، غرفة مصادر التعلم ....الخ.
تنويه: يوجد في برنامج الحاسب الآلي ( شامل ....) نموذج لرسالة الدعوة وجدول أعمال مقترح للاجتماع بأولياء أمور الطلاب يمكن للمدرسة استخدامها لدعوتهم، كما يوجد استبانه قياس اتجاهات أولياء الأمور.
إعداد فريق التقويم:
يعتبر رئيس فريق التقويم مسؤولا عن استعداد أعضاء فريق التقويم بصورة جيدة لعملية التقويم. واكتمال خططهم . ومن المهم جدا أن يتبنى فريق التقويم أسلوبا ونمطا تعاونيا في العمل. ويمكن رئيس الفريق التأكد من :
1-تقويم جميع محاور وعناصر برنامج التقويم والمواد الدراسية وخاصة المواد الرئيسة.
2-توزيع المهام على أعضاء فريق التقويم مراعياً مناسبتها لتخصصاتهم واهتماماتهم وخبراتهم قدر الإمكان.
3-تحديد جدول اجتماعات فريق التقويم ، ومواعيد إنجاز متطلبات التقويم في جميع مراحله.
4-توفر معلومات كاملة عن المدرسة وإجراءات التقويم ومراحله ومدته والتحليلات الأولية والآراء التي تم التوصل إليها في مرحلة ما قبل التقويم لدى كل عضو.
5-حصول أعضاء الفريق على نسخ من مستندات المدرسة ذات العلاقة بمسئوليات كل واحد منهم عن طريق رئيس الفريق.
6-الاستفادة من جدول الحصص بالمدرسة في وضع برنامج تقويم جميع الصفوف الدراسية في المدرسة (الصفوف وليست الفصول) قدر الإمكان، وتقويم عينة متكاملة من المواد الدراسية ومجالات التعلم وأعمال جميع المعلمين وأي معلومات أخرى يحتاج إليها لإكمال برنامج التقويم.
7-فهم أعضاء الفريق للترتيبات الخاصة بفحص أعمال الطلاب وتحليل تخطيط المعلمين للدروس.
8-إعداد جدول زمني لاجتماعات الفريق المتعلقة بإصدار الأحكام الجماعية.
9-يقوم رئيس الفريق وعضو واحد بالاجتماع مع مدير المدرسة.
10-وضع إجراءات واضحة للتأكد من التزام كل عضو بأخلاقيات العمل.

تــابــع..

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:23 AM
تحليل بيانات ومعلومات ما قبل التقويم:

يتضمن هذا العمل إكمال ( تعبئة ) الجزء الخاص في سجل تقويم المادة الدراسية وسجل تقويم المحاور العامة المتعلق بملاحظات ما قبل التقويم والقضايا التي تراعى أثناء التقويم ليعطي أعضاء الفريق ملخصا يساعدهم في التعرف على قضايا التقويم الخاصة بالمدرسة. ويحدد محتوى هذا الجزء وفق نتائج الإجراءات الآتية التي تمت في مرحلة ما قبل التقويم وهي:
1-نتائج تطبيق الاختبارات المقننة " إن وجدت".
2-نتائج دراسة المعلومات الأولية عن المدرسة وسجلاتها .
3-نتائج لقاء أولياء الأمور.
4-توصيات رأت إدارة التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم إدراجها ضمن برنامج التقويم.
اجتماع أولياء الأمور وضوابطه:

يعد اجتماع أولياء الأمور فرصة لتعريفهم بالتقويم ومتطلباته النظامية التي تؤكد أهمية التعرف على آرائهم حول المدرسة، في الأمور الآتية:
• تحصيل الطلاب وتقدمهم.
• القيم والاتجاهات التي تدعو إليها المدرسة.
• المعلومات التي توفرها المدرسة لأولياء الأمور بما في ذلك تقارير الطلاب.
• الخدمات التربوية ، والإرشادية المقدمة للطلاب.
• الواجبات المنزلية وإسهامها في تقدم تحصيل الطلاب.
• سلوك الطلاب وحضورهم.
• الدور الذي يقوم به أولياء الأمور في المدرسية.
• استجابات المدرسة لملاحظاتهم واقتراحاتهم وشكاواهم.
• وجهات نظرهم العامة حول المدرسة وبيئتها .
• مدى استجابة المدرسة لاقتراحات أولياء الأمور ومعالجة المشكلات التي يعرضونها.

من ناحية أخرى فإن اجتماع أولياء الأمور يتم وفق الضوابط الآتية:
1-مرافقة عضو من الفريق رئيس الفريق لحضور الاجتماع وتسجيل وجهات نظر أولياء الأمور (مقرر للاجتماع).
2-عدم إتاحة فرصة حضور الاجتماع إلا لأولياء أمور الطلاب المسجلين في المدرسة وقت عقد الاجتماع.
3-عدم حضور الطلاب مع آبائهم.
4-يمكن لمدير المدرسة حضور الاجتماع في بدايته لتعريف أولياء الأمور برئيس الفريق والعضو المرافق ثم الانصراف.
5-قيام رئيس فريق التقويم بشرح هدف الاجتماع وتقديم جدول أعماله مع الإيضاح - في بداية الاجتماع - أن وجهات نظر أولياء الأمور سوف تؤخذ في الاعتبار كجزء من التقويم ، لذا يمكنهم الإدلاء بملاحظاتهم بعمومية قدر الإمكان وأن يتجنبوا ذكر أسماء الأشخاص.
6-يتولى رئيس الفريق الإجابة عن أسئلة أولياء الأمور حول عملية التقويم وفائدتها والتقرير الذي ينجم عنه.
7-يلاحظ – دون تعليق - درجة صدق وجهات نظر أولياء الأمور.

لإجراءات في مرحلة أثناء التقويم ..

دور رئيس الفريق في هذه المرحلة:
يعد رئيس فريق التقويم هو مدير عملية التقويم برمتها. لذا فالإدارة الفاعلة للفريق مهمة جدا لنجاح التقويم. ومن المهام الرئيسة لرئيس الفريق أثناء عملية التقويم ما يأتي:
1-عقد اجتماع في بداية اليوم الأول من أيام التقويم مع مدير المدرسة والعاملين فيها للتعرف على الأمور الآتية:
• التعريف بأعضاء الفريق عند وصولهم للمدرسة.
• مقر الفريق.
• التعريف بإجراءات التقويم ومتطلباته.
• التأكد من صحة المعلومات والبيانات التي تم جمعها في مرحلة ما قبل التقويم.
• البدء في تكوين وصف عن خصائص المدرسة والاتفاق عليها مع مدير المدرسة والإداريين الآخرين فيها.
• التأكد من تجهيز المدرسة لما سبق أن طلب منها مثل عينات من أعمال الطلاب . الخ.
• الإشارة إلى نوع المناقشات التي سوف تجرى مع أفراد معينين من هيئة التدريس أو الهيئة الإدارية في المدرسة مع التأكيد على عدم تأثير ذلك على جدول عملهم اليومي إلا في أضيق الحدود خاصة عندما يكونون مسؤولين عن عدة مهام، وعند الحاجة إلى وضع جدول زمني أو برنامج لهذه المناقشات فلابد من عمل ذلك أيضا.
• مناقشة ترتيبات الاطلاع على نماذج من أعمال الطلاب .على سبيل المثال عندما يبدأ تقويم المدرسة في بداية العام لابد من طلب نماذج من أعمال الطلاب في العام الماضي.
• شرح طريقة إجراء التقويم والطريقة التي ستعطى فيها تغذية راجعة للمدرسة.
• مناقشة الجوانب العملية لإعطاء تقارير شفهية لنتائج التقويم. و إمكانية قيام مدير المدرسة بدعوة منسوبيها من إداريين ومعلمين لحضورها.
2-الاستعداد لتعديل مهام عضو فريق التقويم إذا دعت الحاجة .
3-مراقبة عمل الفريق للتأكد من التزامهم بالإطار العام.
4-القيام بأعمال تقويمية بصورة مباشرة مثل ملاحظة العمل في الفصول الدراسية، دراسة عينات من أعمال الطلاب التحريرية ، وعقد مناقشات مع العاملين في المدرسة ومع الطلاب.
5-توفير إجراءات جمع وترتيب وتلخيص الشواهد التي يتم جمعها من قبله أو من قبل أعضاء الفريق ومراجعتها وتحليلها والمحافظة على تحديثها بصورة مستمرة.
6-الاجتماع بمدير المدرسة بصورة مستمرة للاتفاق على النواحي الإجرائية والإدارية لعملية التقويم وللحصول على معلومات إضافية ولتوضيح قضايا التقويم ولتذليل المصاعب التي قد تبرز أثناء عملية التقويم.
7-التزام جميع أعضاء الفريق بالحضور إلى المدرسة يوميا قبل بدء الاصطفاف الصباحي ، والبقاء إلى نهاية دوام المدرسة .. ومراعة عدم الخروج أثناء الدوام .
من ناحية أخرى فإن تقويم جوانب معينة من أداء المدرسة إسهام جميع أعضاء الفريق، مما يتطلب التنسيق الدقيق والوضوح تجنبا لأي ازدواجية وكسبا للوقت.
مهام فريق التقويم في هذه المرحلة:
تشمل مهام فريق التقويم الجوانب الرئيسة الآتية:
أ- مراجعة مستندات ووثائق المدرسة:
تعد المستندات والوثائق التي توفرها المدرسة مصدرا مهما من مصادر تقويم أداء المدرسة لذا لابد من أخذها في الاعتبار والاستفادة منها بشكل كامل وتحليلها وتخصيص وقت كاف أثناء التقويم لدراسة هذه المستندات بعناية.
وتضم هذه المستندات سجلات الطلاب وتقاريرهم، *****تندات ذات العلاقة بالإجراءات للتعرف على تأثيرها على عمل المدرسة والتأكد من أن الأهداف والخطط يتم تفعيلها وتنفيذها.
ب - ملاحظة الدروس والنشاطات الأخرى :
تمثل إجراءات زيارة الفصول وملاحظة الدروس أبرز وأهم خطوات التقويم الفعال لكونها مصدرا ثريا من مصادر جمع المعلومات والشواهد حول جوانب متعددة من مستويات أداء المدرسة بصفة عامة والمعلمين والطلاب بصفة خاصة.
ضوابط زيارة الفصول وملاحظة الدروس:

وفيما يلي عدد من الضوابط التي يجب العناية بها عند ملاحظة الدروس:
1-يجب أن يخطط فريق التقويم لقضاء 70% من الوقت في ملاحظة الدروس، ودراسة عينات من أعمال الطلاب والحديث إليهم.
2-زيارة جميع الفصول وجميع المعلمين كلما كان ذلك ممكنا خلال الحصص الدراسية بغض النظر عن حجم المدرسة.
3-توزع زيارات الفصول على المعلمين بصورة متساوية قدر الإمكان بحيث يتحقق قدر من التوازن في عدد مرات زيارة المعلمين.
4-زيارة الصفوف التي يدرسها معلم انتظار ( معلم بديل للمعلم الأصلي ) أو معلم من مدرسة أخرى ، وزيارة طلاب كليات إعداد المعلمين الذين يتدربون على التدريس في المدرسة، وفي هذه الحالات تكون المعايير المستخدمة في التقويم هي نفسها المعايير المستخدمة مع المعلمين الرسميين.
5-يضمن رئيس فريق التقويم في جميع المدارس والصغيرة خاصة وجود توازن بين تحقيق تغطية كافية للجدول الدراسي والسماح للمعلمين بالحصول على فترات راحة لمدة معقولة بين زيارات أعضاء فريق التقويم لفصولهم.
6-أن تكون جميع الدروس والحصص التي يتم تقويمها هي في الأساس ضمن الجدول الدراسي المعتمد في المدرسة، وألا يفرض أو يطلب عضو فريق التقويم أي تعديل في الجدول.
7-أن الوقت الذي يقضى في ملاحظة الدروس قد يتفاوت من مادة إلى أخرى ولكن لابد أن يكون كافيا لجمع شواهد كافية للعمل الذي يتم تقييمه .
8-يتطلب التقويم الفعال الاشتراك مع الطلاب – فرادى ومجموعات – للنظر في عملهم ومناقشتهم.
9-ملاحظة التدريس ملاحظة دقيقة بما في ذلك تنظيم المعلم للتلاميذ في الصف حسب طبيعة الأعمال التي يقومون بها سواء كانوا أفرادا أو مجموعات. دون أي إزعاج لعملية التدريس أو التعليم ، كما أن تدوين الملاحظات يجب ألاَ يكون فضوليا أو متطفلا قدر الإمكان تقوَم - أثناء الزيارة - طريقة التدريس وتنظيم وترتيب المعلومات المعطاة للطلاب (فرادى – مجموعات – جميع الطلاب ) مع المحافظة على سير الدرس بصورة طبيعية ، والحصول على المعلومات والملاحظات بهدوء تام قدر الإمكان.
10-. بذل جميع الجهود الممكنة لتجنب قيام عضو فريق التقويم بزيارة فصل واحد بالتتابع للحصول على معلومة خاصة بالمادة التي هو مسؤول عنها.
11-يفضل عدم اجتماع أكثر من مقوم واحد في نفس الفصل إلا بموافقة المعلم وبوجود مبرر قوي لذلك مثل متابعة تقدم الطلاب ذوي الحاجة التربوية الخاصة.
12-تقوَم - أثناء الزيارة - طريقة التدريس وتنظيم وترتيب المعلومات المعطاة للطلاب (فرادى – مجموعات – جميع الطلاب ) مع المحافظة على سير الدرس بصورة طبيعية ، والحصول على المعلومات والملاحظات بهدوء تام قدر الإمكان.
13-التأكد من شمولية الزيارة لجميع المواد الدراسية وكفاية العينة المزورة ، إضافة إلى زيارة من هو تحت التدريب ويقوَم بالطريقة ذاتها التي يقوَم بها المعلم الأساسي .
14-تشمل الزيارات النشاطات اللاصفية كالنشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية والكشفية والرحلات العلمية والزيارات التربوية وورش العمل وتقويم البيئة المدرسية والمبنى والملاعب والمعامل والمكتبة وسائر المرافق والخدمات المساعدة الموجودة .

الحديث مع الطلاب وضوابطه:

إن أحد أهم المصادر للشواهد المتعلقة بالتحصيل واتجاهات الطلاب لجميع الأعمار هو الحديث معهم أثناء الحصص أو في أوقات الفسح. وهذا يجب تنظيمه بطريقة تسمح باستكشاف معارفهم وفهمهم لعملهم وقدرتهم على تطبيق المعارف في أوضاع وأحوال مختلفة.
إضافة إلى توفير شواهد لما تم تعلمه، فإن المناقشة الجيدة مع الطلاب يمكن أن تعطي مؤشراً لمعرفة الطريقة التي يتم تدريسهم بها ، ودرجة صعوبة المهام التي يكلفون بها.
وبصفة عامة فإن على عضو فريق التقويم الاستماع إلى :
1-أحاديث الطلاب وملاحظاتهم العابرة.
2-إسهام الطلاب في الفصل.
3-استجابتهم للأسئلة .
4-توجيههم للأسئلة .
5-وجهات نظرهم ومشاعرهم وملاحظاتهم التي يعبرون عنها .
من ناحية أخرى يجب مراعاة الضوابط الآتية عند التحدث مع الطلاب :
• تكون اللقاءات مع الطلاب فرادى ومجتمعين أثناء أدائهم بعض الأعمال المدرسية ،
• يمكن ترتيب لقاءات خارج الفصل الدراسي مع الطلاب فرادى أو مجتمعين عندما تقتضي الحاجة ذلك.
دراسة عينات من أعمال الطلاب وضوابطها :
إن عمل الطلاب الحالي والماضي يعد مصدرا هاما ورئيساً للشواهد الخاصة بالتحصيل الدراسي والتقدم فيه،كما يوفر أفكارا حول التدريس. لذا على أعضاء فريق التقويم النظر إلى عينات من الأعمال التي تم الاتفاق حولها بين رئيس فريق

التقويم و مدير المدرسة.

ويجب مراعاة الضوابط الآتية :
1- ملاحظة عينات من عمل الطلاب في بداية أسبوع التقويم حتى يمكن متابعة القضايا التي تطرح حول عملهم .
2- أن تكون الأحكام الصادرة حول العينات قد أخذت في الاعتبار الأعمال الأخرى التي تم ملاحظتها في التقويم .
3- أن تشمل العينات ما يلي :
• أعمال لثلاثة طلاب من كل فصل مختلفي التحصيل ( أعلى من المتوسط – متوسط – أقل من المتوسط).
• عمل أي من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو عينة إذا كان عددهم كبيرا.
• سجلات التقويم التراكمي.
4-توفر أمثلة من الأعمال الحالية والسابقة لجميع الطلاب حتى يمكن تقويم التقدم في تحصيل الطلاب على مدى الوقت.
5-توفر سجلات الطلاب (كشوف التحصيل ) بجانب أعمالهم المكتوبة وكذلك الخطط التدريسية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
6-إجراء مناقشات مع الطلاب فور الانتهاء من فحص أعمالهم .
7-تأكد رؤساء فرق التقويم من الاطلاع على عينة كافية لتقويم مهارات القراءة والكتابة و الحساب من خلال :
• الاستماع لقراءة ثلاثة طلاب على الأقل من كل صف دراسي ، وأكثر من ذلك في الصفين الثاني والثالث ، وعندما يكون هناك قلق حول مستويات الطلاب يلزم الاستماع إلى عدد أكبر من الطلاب حتى يتأكد من حجم المشكلة وأسباب انخفاض المستويات في القراءة. وأن يقرأ الطلاب من مواد منشورة أو كتب من المكتبة أو عينات من كتاباتهم الشخصية. وفي بعض المدارس الصغيرة قد لا يكون هناك عدد كبير من الطلاب في صف معين ولكن يجب الحرص على الاستماع إلى ثلاثة تلاميذ من كل صف دراسي وهم يقرءون .
• تقويم تحصيل الطلاب في الرياضيات في المهارات العددية وخاصة في نهاية كل مرحلة رئيسة من خلال المناقشة وتوجيه الأسئلة .
المناقشة مع العاملين في المدرسة وذوي العلاقة بعمل المدرسة وضوابطها.
هناك أهمية حقيقية للاجتماعات اليومية بين مدير المدرسة ورئيس فريق التقويم للاتفاق على التفصيلات لعملية التقويم ولمناقشة القضايا الرئيسة والحصول على معلومات إضافية .وهذا يسهم بصورة كبيرة في سير عملية التقويم نحو الاتجاه الصحيح. وهنا يجب مراعاة عدم التطرق إلى النتائج الأولية للتقويم التي تم الوصول إليها.
تُعد مناقشة الإداريين *****ؤولين في المدرسة والمعلمين بشأن مسؤولياتهم وأدوارهم والإجراءات التي يتبعونها لتسيير عمل المدرسة ؛ مصدراً جيداً للحصول على شواهد وأمثلة لسير العمل بالمدرسة، حيث تساعد الفريق على تكوين رأي موثوق به بشأن المدرسة . والنقاش مع المعلمين خصوصاً الذي يتم في آخر الحصة أمر مرغوب فيه، ولو كان لمدة زمنية قصيرة. ولابد من الإشارة إلى أهمية الثناء والإشادة بالجوانب الإيجابية للمعلمين ، ومن ثم الاستفسار عن بعض النقاط وإبداء الملاحظات والتوجيهات التي تهدف إلى تحسين الأداء كلما كان ذلك ممكنا، وينبغي أن يكون ذلك فقط بمثابة ملاحظات عاجلة يستفيد منها المعلم ولا يجوز أن يؤدي إبداء الملاحظات العابرة للمعلمين ؛ إلى أن يتحول إلى نوع من الجدل ... ، كما لا يجوز أيضاً أن يأخذ عضو فريق التقويم دور المرشد الناصح في أي جزئية من أجزاء التقويم.
تحديد أوقات الاجتماعات التي تعقد بين الفريق والعاملين في المدرسة لمناقشة مسؤوليات العاملين في المدرسة في أوقات تلائم كلا الطرفين ( أعضاء الفريق من جهة والعاملين في المدرسة من جهة أخرى ) ولا تتم الاجتماعات في الوقت المخصص للتقويم أو في أوقات استراحة المعلمين مثل الفسح، أو علىحساب الحصص . كما تحدد محاور النقاش مسبقا لإعطاء المناقشين فرصة للتفكير في القضايا المطروحة للنقاش . ولنتذكر أن التخطيط المحكم والتنسيق للاجتماعات يؤدي إلى استثمار جيد للوقت .
من ا لمفيد جداً أن يلتقي أعضاء الفريق بالإداريين كأمين المكتبة والمرشد الطلابي ومحضَّر المختبر وطبيب المدرسة " إن وجد" ، لما للمعلومات التي يقدمونها من أهمية في نجاح تقويم المدرسةالشامل.
ويجب أن تتم مناقشة العاملين في المدرسة وفق الضوابط الآتية:
1-ينبغي الابتعاد عن النقاشات المتعلقة بالتقويم أو أن تتحول المقابلة لنصيحة مباشرة للمعلم في الفصل .
2-عقد الاجتماعات مع العاملين في المدرسة وإدارتها في وقت مناسب للطرفين.
3-تحديد نقاط النقاش مسبقاً من أجل إعطاء الأشخاص ذوي العلاقة فرصة للتفكير فيها.
4-عندما يكون لدى المعلم مسؤوليات كبيرة ومتعددة في المدرسة يستحسن الترتيب لأخذ عينة من أهم الأعمال المتعلقة بمسؤوليات ذلك المعلم في اجتماع واحد بدلا من عقد عدة لقاءات ومقابلات معه.
5-توفر المناقشات مع العاملين في المدرسة ( الموظفين الإداريين ، والسكرتارية، والأخصائيين الزائرين مثل معالجي عيوب النطق ) معلومات قيّمة ، وتسهم في إشراك جميع العاملين في المدرسة في التقويم .

جمع المعلومات وإدارتها وضوابطها :
يحتاج رئيس فريق التقويم أثناء التقويم لإدارة وتحليل البيانات التي جمعها من قبل الفريق حتى يتمكن من:
1-التأكد من التغطية المناسبة للطلاب وللمواد وللمقررات في الصفوف والمراحل الرئيسة من مجموعات مختلفة ( تربية خاصة على سبيل المثال).
2-اختيار أمثلة للشواهد التي ظهرت لإثراء مناقشات أعضاء الفريق وللمساعدة في إصدار أحكام جماعية.
هذا ويجب مراعاة الضوابط الآتية في هذا الجانب:
1-يقوم رئيس الفريق أثناء التقويم بإدارة عملية جمع وتحليل المعلومات، ويقوم بالتأكد من تناول المحاور كلها في المدرسة وتوجيه أعضاء الفريق إلى ما قد يفوتهم تناوله من محاور المدرسة، وذلك لضمان تقديم صورة تكشف الوضع الحقيقي للمدرسة وتفيد في إعطاء نتيجة موثوق بها عن وضع المدرسة.
2-إدخال المعلومات والبيانات التي يتم جمعها في برنامج الحاسب الآلي أولا بأولا .
اجتماعات فريق التقويم:
إن الهدف الرئيس من اجتماعات فريق التقويم هو الوصول إلى تصور جماعي اختير بعناية حول تحصيل الطلاب وتقدمهم، والعوامل المساهمة و مستوى التعليم الذي تقدمه المدرسة، ودورها في نمو الطلاب الخلقي والاجتماعي والثقافي ، وفاعلية إدارة المدرسة .
أن تكون هذه الاجتماعات منظمة بدقة وتدار بشكل صحيح تساعد الفريق على إعطاء اهتمام مناسب بالشواهد، وتقديم الأحكام المحددة في الإطار العام ومناقشة قضايا المدرسة الخاصة .
وينبغي على رئيس فريق التقويم أن يُكوّن في هذه الاجتماعات إحساسا بالهدف المشترك الذي يُبنى على علاقات عمل متميزة وفهم للمسؤوليات التي أنيطت بالفريق.

تـــابــع ..

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:25 AM
ويمكن لرئيس فريق التقويم أن يضع برنامجا لاجتماعات الفريق وجداول محددة وفق التالي:
1-مناقشة القضايا الطارئة أثناء فترة التقويم ، وهذا يشمل مستويات الكتابة في جميع المقررات، والاستعانة بالموظفين المساندين في المدرسة، وتأثيرات تسرب الطلاب من الحصص، أو نمو الطلاب الخلقي والاجتماعي والثقافي.
2-التعامل مع القضايا التي تم تحديدها مسبقاً " في مرحلة ما قبل التقويم" وتتطلب تركيزا خاصا أثناء التقويم .
3-تبادل المعلومات التي حصل عليها أعضاء الفريق لتحقيق التكامل في جمع الشواهد.
4-تحديد الشواهد التي ستسهم في النتائج النهائية للتقويم والقضايا الرئيسة التي يجب على المدرسة التعامل معها.
5-مناقشة الشواهد والأحكام للتأكد من صحتها وحل أي خلاف ينشأ بين أعضاء الفريق حولها.
6-الحكم على المدرسة من حيث إخفاقها أو تعرضها للإخفاق .

التقرير الشفهي لمدير المدرسة:
يقوم رئيس فريق التقويم وأحد أعضاء الفريق في اليوم الأخير من أيام التقويم- وقبل مغادرة المدرسة - بإعطاء تقرير شفهي حول نتائج التقويم في <وانب معينة من جوانب أداء المدرسة، أو حول مواد معينة. . ويجب أن يشمل التقرير الشفهي العناصر الآتية:
1-تقديم عبارات الشكر والتقدير لمدير المدرسة والعاملين على تجاوبهم وتعاونهم وما قدموه من مساعدات أسهمت في نجاح عملية التقويم.
2-توضيح بعض نتائج التقويم العامة ، دون الدخول في تفاصيل قد تثير نوعا من الجدل أو النقاش غير المرغوب فيه ... ويتم التركيز على الأمور الظاهرية مثل تلك التي تتعلق بنظافة المدرسة ... أو الإشراف اليومي على الفسح والأنشطة .. و حضور الطلاب ... وما شابه ذلك . ويجب ألا تطرح القضايا المتعلقة بدرس معين أو ممارسة معينة يمكن ربطها بمعلم معين في المدرسة إلا إذا كانت تلك القضية تم طرحها مع المعلم ذي العلاقة نفسه.
3-إيضاح دور مدير المدرسة في مرحلة ما بعد التقويم .. المتمثل في إعداد خطة عمل المدرسة .. ويجب هنا تزويد مدير المدرسة بنسخة من "نموذج خطة عمل المدرسة".. وشرح محتوى النموذج ... وكيف يتم التعامل معه.
ويجب أن تقدم النتائج في التقرير الشفهي في صورة تغذية راجعة بحيث تؤثر ايجابا على استجابة المدرسة لنتائج التقويم وخاصة في وضع خطة عمل المدرسة لتحسين جوانب الضعف لديها. مع الحرص على أن تكون هذه التغذية الراجعة منظمة وواضحة ودقيقة ، وتوفر فرصا للنقاش وتقدم صورة متوازنة وشاملة عن العمل وتعطي المدرسة ما تستحقه عند إبراز العمل الجيد .

تــــابــــع ..

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:30 AM
الإجراءات في مرحلة ما بعد التقويم :

لقاء مدير التعليم ومسئولي المدرسة:
• يقوم مدير إدارة التقويم الشامل ورئيس فريق تقويم المدرسة – اختيارياً - بلقاء مدير إدارة التربية والتعليم فور الانتهاء من تقويم المدرسة لإعطاء فكرة عامة ومختصرة عن المدرسة فقط .
• يراعى في مناقشة المشكلة – في حال حدوثها – مع مدير التعليم معرفة كامل جوانبها وأسبابها وإجراءات حلها والعوائق التي قد تحول دون التعامل معها.
• يناقش رئيس الفريق الملاحظات التي تحتاج إلى إجراءات خاصة (ستذكر لاحقاً ) وفق الضوابط والمعايير الخاصة بذلك .
إعداد التقرير النهائي وضوابطه:
سبقت الإشارة إلى أنه يجب الانتهاء من كتابة التقرير النهائي خلال اسبوعين من تاريخ انتهاء التقويم . ويقدم التقرير أحكاما واضحة غير معرضة لأكثر من تفسير من أجل أن يكون لدى أولياء الأمور وإدارة التعليم والمجتمع المحلي فهما واضحا حول جوانب القوة والضعف في المدرسة. كما يصبح لدى المدرسة قاعدة معلومات وبيانات مفيدة تبني عليها خططها المستقبلية. من ناحية أخرى ينبغي أن يكشف التقرير وضع المدرسة الحقيقي وفق الخطوات الدقيقة المحددة في برنامج التقويم.
هذا ويجب مراعاة الضوابط الآتية بكل دقة عند كتابة التقرير الختامي:
1-البعد عن الصيغ المحددة سلفاً .
2-أن يكون التقرير متناسقاً غير متناقض وواضحاً غير غامض ومتطابقاً مع مانوقش مع مدير المدرسة سابقاً.
3-أن يعزز الأحكام الصادرة عن فريق التقويم بالشواهد والأدلة.
4-أن يتضمن أحكاما واضحة حول المستويات التي حققها الطلاب مشيرة إلى جوانب القوة والضعف في تعلم الطلاب لمختلف المواد مع التركيز على المواد الرئيسة .
5-أن يركز بصورة خاصة على جودة التدريس. أما الجوانب الأخرى للتقويم فتعتبر مهمة لعلاقتها وتأثيرها على جودة التدريس والتعلم، وما يقدم للتلاميذ، *****تويات التعليمية المتحققة . وعندما تكون هذه الجوانب متميزة جدا فليس هناك حاجة لتبريرات إضافية. أما عندما يكون هناك جوانب قوة أو ضعف فمن الضروري بيان المبررات التي تم الحكم بموجبها على تدريس مادة ( الرياضيات مثلا ) بأنه متميز أو أنه ضعيف أو المبررات التي حكم بموجبها أن إدارة المدرسة ضعيفة.
6-صياغة القضايا الرئيسة بصورة متأنية يسهل فهمها واستيعابها.
7-أن تكون المعلومات دقيقة وصحيحة .
8-أن يستخدم أمثلة مستنبطة من الشواهد حتى يمكن إجراء تعميمات مفهومة وتوضيحا للمقصود بعبارات مثل ‌" جيد " و " ضعيف".
9-أن تستخدم كلمات وعبارات تشجيعية تعطي صورة عن السمات المميزة للمدرسة.
10-تجنُب إيراد أسماء أشخاص بأعينهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ،والتركيز على مستوى الأداء بصورة عامة ، كما يتجنب التقرير المغالاة والاسترسال وعبارات الإطراء أو القدح ، وأن يركز على مستوى الأداء بصورة عامة والنقاط الأساسية باختصار ويكون واضحاً ومباشراً .
11-أن يخلو التقرير من الأسرار الخاصة بالمدرسة والعاملين فيها التي يكشف عنها في أثناء عملية التقويم.
12-يأخذ التقرير في الاعتبار الجماعية في الرأي..بحيث تكون آراء كل أعضاء الفريق متطابقة وإن حدث اختلاف بين أعضاء الفريق فإنه يناقش من أجل التوصل إلى إجماع واتفاق على رأي موحد يكشفه التقرير.
13-يبين التقرير –رأي الفريق- بصورة واضحة وصريحة حتى يتمكن المسؤولون في الوزارة والمنطقة والمحافظة والمدرسة -كل فيما يخصه- من الوصول إلى فهم دقيق لإيجابيات المدرسة ومواطن القوة فيها وسلبياتها ومواطن الضعف فيها، ليكون لدى المدرسة قاعدة واضحة ومفيدة تحدد لها الإجراءات القادمة التي ستتخذها لتعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات.
14-يكشف التقرير واقع المدرسة الحقيقي الراهن لا السابق.
15-يركز التقرير على إيضاح مواطن القوه ومواطن الضعف دون الإشارة إلى أدوات التقويم ، أو كتابة اقتباسات تتعلق بتلك الأدوات.
16-يبين التقرير الأسباب الرئيسة التي أثرت في مستوى جودة التعليم في المدرسة من خلال التعرف على أسباب ارتفاع أو تدني مستواها ، ولا يكتفي بالإشارة إلى أن المستوى عال -أو متدن- دون ذكر الأسباب
17-يركز التقرير على تقويم ما تمت مشاهدته وليس على وصف ما تم مشاهدته.
18-تُستخدم في التقرير لغة سهلة وصحيحة وتتجنب المصطلحات العلمية التي لا حاجة إليها.
19-يتناول التقرير كل العناصر التي تم إدراجها في جدول أعمال الفريق قبل أن تبدأ أعمال التقويم .
20-أن يحتوي التقرير وملخصه على العناصر المحددة في برنامج التقويم. ويجب أن تكون العبارات المختصرة عن وضع المدرسة ومحيطها مقتصرة على ذكر نوع المدرسة وحجمها. وبالإضافة إلى ذلك فإن التقرير المختصر يجب أن يحتوي على النصوص التالية:في البداية
" تم تقويم المدرسة في ( الشهر والسنة ) وهذا ملخص لتقرير التقويم الشامل والذي يمكن الحصول عليه من المدرسة "
في النهاية
" إن مجلس إدارة المدرسة مسؤول عن إعداد (خطة عمل) خلال أربعين يوم عمل بدءاً من استلام التقرير، وتظهر خطة العمل ما ستقوم به المدرسة للتعامل مع القضايا التي طرحها التقرير"
التقويم
" تم تقويم (اسم المدرسة) - كجزء من برنامج وطني لتقويم المدارس- بهدف تحديد جوانب القوة والضعف في المدرسة وصولا لتحسين التعليم الذي تقدمه وللرفع من مستويات تحصيل طلابها."
إن تقويم (اسم المدرسة) قد تم بين ( توضع التواريخ) وأنجز من قبل فريق مكون من (يوضع العدد) مقومين برئاسة (اسم رئيس فريق التقويم). وتم التقويم برعاية وإشراف من إدارة التقويم الشامل للمدرسة بوزارة التربية والتعليم ".
خطة عمل المدرسة :
1-يجتمع مدير المدرسة بجميع العاملين في المدرسة لمناقشة التقرير ، وتعدُّ المدرسة خطة عمل مبنية على التقرير تبين فيها بأسلوب علمي إجراءاتها في كيفية تعزيز الإيجابيات وعلاج السلبيات التي وردت في التقرير ويراعى في خطة العمل ما يلي :
• يشترك جميع العاملين في المدرسة في إعداد خطة العمل وترتيبه والالتزام بما جاء فيها.
• إرسال خطة العمل إلى إدارة المشروع في الوزارة خلال 40 يوماً من تاريخ تسليم التقرير إلى المدرسة ، وذلك للإطلاع علي الخطة والتأكد من أنها أعدت وفق الخطوات الصحيحة.
• يمكن لأي مدرسة طلب المساعدة من الجهة المسؤولة عن التقويم في إدارة التعليم سواء كانت هذه المساعدة من أجل التقويم أو الاستشارة أم المشاركة أم أي غرض يخدم في كتابة خطة العمل التي تتقدم بها المدرسة.
• يمكن أي مدرسة الاستفسار عن أي جزئية ليست واضحة من منسقي مشروع التقويم الشامل للمدرسة في المناطق والمحافظات الذين دربوا و أعدوا كي يكونوا مرجعاً للمشروع في مناطقهم ومحافظاتهم.
2-إشعار المدرسة بإقرار الخطة من قبل فريق التقويم أو إدارة المشروع والسماح لها بالشروع في تنفيذها ،بعدها ترسل نسختين من خطة العمل إلى إدارة التعليم وإلى المختصين في الوزارة لمساعدة المدرسة على تلافي السلبيات و تعزيز الإيجابيات الواردة في التقرير .
3-متابعة إدارة التعليم تنفيذ المدرسة خطة العمل التي أعدتها ووعدت بتنفيذها.
4-إرسال أحد أعضاء الفريق بعد فترة من الزمن للتأكد من أن المدرسة تنفذ الخطة بالصورة المطلوبة لاسيما ما يتعلق بحل مشكلة محددة .
يمكن إرسال مندوبين من إدارة المشروع إلى مدارس قوِمت - تختار عشوائياً من جميع أنحاء المملكة- للتأكد من أنها تقوم بتنفيذ خطة عملها
تصميم خطة عمل المدرسة:
يجب أن يتضمن التقرير ما يأتي:
1-قائمة محددة بالملاحظات الأساسية التي يجب على المدرسة المعنية تناولها عند تصميم خطة العمل مع وضع العناصر الرئيسة الكفيلة بنجاح خطة العمل تجنباً لأية مبرر قد يؤدي إلى الإخفاق .
2-أن تستقى الملاحظات من النتائج الرئيسة لعملية التقويم، وأن يكون التركيز على أكثر جوانب الضعف أهمية، وبشكل خاص ماله علاقة بتحصيل الطلاب وتقدمهم التعليمي وجودة التعليم المقدم للطلاب مع تركيز خاص على التدريس. وأن تكون هذه القضايا محدودة العدد وتقدم أسساً واضحة وعملية للجوانب التي يجب على إدارة المدرسة التعامل معها ، ويشار بشكل مفصل إلى حالات عدم التزام إدارة المدرسة بمتطلبات الأنظمة ولوائح المدرسة في مجالات الصحة والسلامة.
3-ترتيب الملاحظات وفقا لأهميتها، مع التركيز على الجوانب التي يمكن التعامل معها بواقعية والتي يمكن تحقيق تقدم فيها في السنة التي تلي سنة التقويم. وهذا الترتيب للأولويات يجب أن يشرح أثناء التغذية الراجعة (ويلاحظ عدم الحاجة لوضع هذه الملاحظات في حال كون المدرسة ذات فاعلية عالية ولا يوجد فيها جوانب ضعف مهمة).
يتأكد رئيس فريق التقويم من أن الملاحظات التي يطرحها التقويم والجوانب التطبيقية المتعلقة بها مفهومة بشكل كامل من قبل مدير المدرسة ومنسوبيها. وأن القضايا يعبر عنها بشكل واضح وغير قابل للتفسيرات الخاطئة . (على سبيل المثال: عندما يشار في التقرير إلى أن طرائق تدريس الرياضيات تحتاج إلى تطوير فإن هذا غير كاف وإنما يجب استخدام عبارات أكثر تحديداً مثل: لرفع تحصيل الطلاب في الرياضيات والعلوم في الصف السادس الابتدائي يجب أن تبنى طرائق التدريس على مبدأ تحدي قدرات الطلاب) ، وأن يتم وضع أكبر عدد من الخيارات الممكنة لتجاوز الملاحظات بما يتناسب وكل حالة مع مراعاة الظروف المحيطة واتخاذ ما يضمن لعدم تكرار ما سجل من خلال دراسة الأسباب ووضع الحلول موضع التنفيذ .

المــصطلـــحـــــات

قدمت الإرشادات في هذا المرجع وفق ثلاثة مصطلحات محددة و متسلسلة وهي:
أسس التقويم:
في هذا الجزء من الإرشادات يتم إبراز الأحكام الرئيسة بعد التقويم، ويوفر تفسيرا لأجزاء برنامج التقويم التي يجدر بأعضاء فريق التقويم تقويمها وتقديم تقرير حولها. ولذا ينبغي أن يكون لدى أعضاء فريق التقويم وضوح حول الأحكام المقدمة كي تكون عملية جمع وتفسير الشواهد ذات هدف محدد وسليم.
معايير التقويم:
وهي المعايير التي تبين المواصفات المثلى للممارسة الجيدة، وكيفية اختبار الشواهد واستخدامها، كما تزود أعضاء فريق التقويم بأسس واضحة للتقويم المتسق والصحيح، وتساعدهم في تحديد جوانب الضعف والقوة في محاور التقويم. ومن هنا تؤخذ جميع المعايير ذات العلاقة في الاعتبار عند الوصول إلى أحكام إجمالية. ويمكن الاستفادة من معايير التقويم بطرق مختلفة، فمن جهة يمكن استخدامها لاختبار وفحص وجهات النظر أو الفرضيات ( مثل: التدريس الذي تمت ملاحظته جيد). ومن جهة أخرى يمكن استخدامها بصورة تراكمية لبناء أحكام عامة (على سبيل المثال حول أساليب تقويم أداء الطلاب).
وتوفر الإرشادات توضيحا على أن المعيار يستخدم كمرجع وليس كوصفة يجب إتباعها..
وعند إعداد التقرير ينبغي على المقومين :
1-أن يتجنبوا النقل المجرد للمعايير .
2-أن يركزوا على متطلبات التقرير التي تم توضيحها في البرنامج.
3-أن توضع الشواهد في التقرير لإيضاح الأحكام وإبراز السمات الخاصة بالمدرسة.
المصادر الرئيسة للشواهد:
يوضح الشواهد الرئيسة التي يجب جمعها وتحليلها قبل و أثناء التقويم حتى يمكن اتخاذ الأحكام الرئيسة .
ملاحظات إضافية :
يقصد بها الملاحظات التي لا تقع ضمن المصطلحات الثلاثة السابقة، ولكنها تقدم إرشادات حول قضايا معينة تدعو الحاجة إليها.

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:52 AM
إرشادات تقويم محاور المادة الدراسية:
1- التدريس:
يقوم أعضاء فريق التقويم جودة التدريس و إسهامه في تحصيل الطلاب وتقدمهم مع إبراز ما يأتي:
1- مواطن القوة والضعف في عملية تدريس الطلاب في كل صف وفي مختلف المواد ومجالات التعلم التي يتم تقويمها.
2- العوامل التي تجعل من التدريس عملية مؤثرة أو غير مؤثرة.
3- مدى مساهمة التدريس في تعزيز تعلم كل طالب، مع التركيز على الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة.

كما يجب أن تعتمد أحكام أعضاء فريق التقويم على تقدير مدى كون المعلمين:• على معرفة وفهم للمواد التي يقومون بتدريسها.
• يخططون لعملية التدريس بصورة إيجابية وفاعلة.
• يوظفون طرائق واستراتيجيات منظمة تنسجم مع أهداف المقرر واحتياجات الطلاب.
• يديرون الفصل بصورة جيدة ويحققون قدرا عاليا من الانضباط.
• يستثمرون الوقت والموارد بصورة فاعلة .
• و- يقومون أعمال الطلاب بصورة مركزة وبناءه، ويستفيدون من نتائج التقويم في تعزيز عملية التدريس
• يستخدمون الواجبات المنزلية للطلاب بصورة فاعلة لتعزيز أو توسيع ما تعلمه الطلاب في المدرسة.

أسس التقويم:

1- يعد التدريس عاملا أساسيا ومهما في تحصيل الطلاب وتقدمهم ودرجة تجاوبهم. من هنا فإن تقويم التدريس وتأثيره يعد محورا رئيسا من محاور التقويم الشامل للمدرسة، كما أن تقويم المعلمين للطلاب داخل الصف يعد عملا مكملا لخطوات التدريس .
2- يركز تقويم التدريس على المعلم المسؤول عن الصف الذي عادة يدرس كل أو أغلب المواد. ذلك لأن معظم معلمي المدرسة الابتدائية يعملون ويُقوًمُون جميع المواد، ويعملون مع تلاميذ ذوي قدرات مختلفة بمن فيهم ذوي الحاجات التعليمية الخاصة. وفي عدد من المدارس - وبخاصة الصغيرة منها - فإن المعلمين ربما يكونون مسؤولين عن أكثر من مجموعة عمرية من الطلاب وأحيانا ربما تتعدى تلك المسؤولية حدود المرحلة (كما في المدارس التي تطبق نظام ضم الصفوف). وتوظف المدارس أنماطا مختلفة من الإجراءات كأن يكون هناك معلمون مختصون في بعض المواد. ويؤدي العمل مع الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة –أحيانا- إلى التعامل مع تلاميذ أو مجموعات من الطلاب خارج الصف الدراسي. كما أن تدريس بعض المواد ربما يعتمد على التعامل مع مجموعات تبعا للتحصيل الدراسي.
3- الأحكام النهائية حول عملية التدريس يمكن أن تستنتج من تلك الأحكام التي أعطيت لكل درس أو فصل تمت ملاحظته أثناء عملية التقويم والتي تغطي جميع المواد وكل صفوف المراحل الدراسية. كما أن الإطلاع على عينة من أعمال الطلاب تقدم شواهد إضافية. ومن هنا فإن التقرير يجب أن يتضمن توضيحا لطرائق التدريس الفاعلة وغير الفاعلة.

معايير التقويم:

هل لدى المعلمين معارف محكمة وفهم أكيد للمواد التي يقومون بتدريسها؟
تقدير خبرة المعلمين في المادة تبدأ من الحكم على معارفهم وفهمهم للمقررات وترابطها وتسلسلها. كما أن سجلات الكفاية والخبرة والتدريب تعطي نقاطا يمكن البدء بها في تقدير خبرة المعلمين. أما بقية مصادر الشواهد فتعتمد على ملاحظة عملية التدريس في الفصل الدراسي، مع دعم ذلك بدراسة لخطط المعلمين (دفاتر إعداد الدروس) بالإضافة إلى مناقشتهم . كما يمكن للمقومين أن يحكموا على معارف المعلمين في المادة عن طريق ملاحظة ما يأتي:
1- القدرة على تدريس محتوى المواد الدراسية.
2- القدرة على تخطيط النشاطات التعليمية المصاحبة وتطبيقها .
3- المهارة في توجيه أسئلة ذات علاقة بالموضوعات التي يتم تدريسها، إضافة إلى القدرة على تقديم إيضاحات للطلاب بشكل مقنع وبسيط.
4- الاهتمام بتصحيح أعمال الطلاب والتفاعل مع ما يظهر بها من ملاحظات.
5- القدرة على تخطيط المحتوى والموارد( الوسائل) لتوضيح معارف المادة للطلاب.
6- القدرة على التفاعل مع احتياجات توفير متطلبات العمل للطلاب من ذوي القدرات العالية.

هل يضع المعلمون توقعات عالية تدفع الطلاب إلى مزيد من التحصيل، وتعمق معارفهم وفهمهم للمادة؟
يحتاج أعضاء الفريق لتقويم ذلك إلى تحديد ما يأتي:
1- مدى توافق التدريس مع المرحلة أو الصف الدراسي لدفع الطلاب إلى مزيد من التحصيل.
2- مدى معرفة المعلمين وإدراكهم لمستوى تحصيل الطلاب الحقيقي، وفهم كيف يمكن للطلاب أن يستفيدوا إلى أقصى حد ممكن من عملية التدريس.
3- مدى مراعاة طرائق التدريس لأهمية التطبيق، وصحة وجودة التقديم (العرض)، والحاجة إلى استخدام التفكير النقدي والإبداع والخيال، وتقديم المثيرات والمعارف والطرائق للطلاب التي تدفعهم لبذل أقصى جهد ممكن في سبيل استيعاب وفهم المعارف والمعلومات التي تقدم لهم..
4- مدى اهتمام المعلمين بوضع توقعات لما يمكن أن يحققه الطلاب في ضوء ما يتوفر لهم من مصادر مناسبة وكافية وما يتلقونه من دعم وتشجيع إضافة إلى الوقت المتاح لهم للتعامل مع العمل بشكل فاعل.
هل يخطط المعلمون لعملهم بشكل فاعل؟
التخطيط الجيد للتدريس يعني وجود أهداف واضحة لما سيتعلمه الطلاب في درس أو سلسلة من الدروس، إضافة إلى كيفية تحقيق تلك الأهداف. كما أن التخطيط الجيد يجب أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات المختلفة للطلاب. والخطط يمكن أن تتخذ عدة نماذج أو صيغ فمثلا يمكن لِمُخَطط العمل أن يكون موسعا ومفصلا… ومهما كان نموذج الخطة فإن أعضاء فريق التقويم يحتاجون إلى :-
1- النظر أو البحث عن شواهد تدل على أن التخطيط يحقق ما يأتي:
• يغطي مجالات التعلم.
• يجسد محتوى المادة (المواد الدراسية).
• يحدد أهدافا واضحة.
• يلخص ما سيقوم به الطلاب وما يتوقع الوصول إليه، وما يحتاجون إليه من مصادر.
• يبين كيف أن المعرفة والفهم يمكن أن توسع وكيف أن العمل يمكن أن يُكيف ليتوافق مع احتياجات الطلاب حسب مستوياتهم المختلفة.
• يراعى في تدريس الطلاب الصغار أن يتم ربطه بعملية تهيئة الفصل. حيث وُضعت للمعلمين وللطلاب النشاطات والمصادر ليتم الاختيار منها واستخدامها على المدى الزمني المطلوب. ويجب أن يتم توضيح ما إذا كانت هناك حاجة إلى تدريس المادة أو الموضوع في صورة دورة لمجموعات، أو لأفراد من الطلاب أو للصف بكامله – كلما كان ذلك ضروريا- لتمكين الطلاب من تحقيق التقدم المطلوب.
2- النظر – بتركيز خاص - إلى بناء الخطط وتطويرها في ضوء تسلسل الموضوعات، وأن يشير التخطيط بوضوح إلى الأهداف وكيفية ضبط عملية التدريس، إضافة إلى توفر أدلة على مراعاة الاستمرارية والتقدم في كل مادة.
3- مناقشة المعلمين محتوى الدروس واستجابتهم للمواقف المتغيرة التي لا يتم تدوينها دائما على الورق
4- النظر في كيفية الاستفادة من الموظفين المساعدين_ إن وجدوا_ وكيف يتم إشعارهم وتعريفهم بأهداف التدريس وأهداف التعلم إضافة إلى إشراكهم في التخطيط.
هل وظف المعلمون طرائق منظمة من النوع الذي يتوافق مع أهداف المناهج واحتياجات جميع الطلاب؟
إن اختيار طرائق التدريس أمر متروك لقرار المدرسة والمعلمين. وهذا يجب أن يستند على أهداف الدرس والعوامل المؤثرة الأخرى مثل عدد الطلاب وأعمارهم وتحصيلهم وسلوكهم وطبيعة المصادر والمباني المدرسية.
ومفتاح الحكم على أن طرائق التدريس تتفق مع هدف الوصول إلى مستويات عالية من التدريس والسلوك يتأتى عن طريق :-
1- الملاحظة المباشرة لعملية التدريس.
2- مشاهدة وفحص عينة من أعمال الطلاب .
3- التحدث إلى المعلمين والطلاب عن ما إذا كانت الطرائق والضوابط تستجيب بشكل كاف لمستوى أهداف المنهج واحتياجات الطلاب.
طرائق التدريس بما تشمله من عرض وإيضاح وتقديم ونقاش ونشاط وبحث واختبارات وحل للمشكلات واختبار مدى فعاليتها - يكمن في مدى تأثيرها على توسيع وتعميق معارف الطلاب وفهمهم وتطوير مهاراتهم، ويمكن للطرائق أن تحقق ذلك إذا روعي في اختيارها :-
4- طبيعة الأهداف التي يراد تحقيقها.
5- ما يعرفه الطلاب سابقاً وما الذي يمكن أن يفعلوه وما الذي يحتاجون إلى تعلمه لاحقا.
6- تطبيقه على مختلف مستويات الطرائق بدءا من العرض الذي يقوم به المعلم. وفي كل الأحوال يجب أن يأخذ عضو فريق التقويم في الاعتبار –على سبيل المثال- ما إذا كان:
• العرض أو الإيضاح من قبل المعلم موثقاً وحياً ومتماسكاً.
• استعمال المعلم للأسئلة يدعم معارف الطلاب وفهمهم ويدفعهم إلى التفكير.
• توظيف النشاطات المهارية بحيث تدفع الطلاب إلى التفكير حول ما يعملون، وما الذي تعلموه منها وكيف يمكن أن يطوروا عملهم ويحسنوه.
• كفاية نشاطات البحث وحل المشكلات لمساعدة الطلاب في توظيف وتوسيع ما تعلموه في مواقف تعليمية جديدة.
قضايا رئيسة تتعلق بتنظيم الطلاب في الفصل :
1- معرفة ما إذا كان الطلاب الذين يعملون منفردين أو بشكل ثنائي أو في مجموعات صغيرة أو في مجموعة واحدة قد حققوا الأهداف بشكل أفضل.
2- تحديدما إذا كان نموذج التنظيم يسمح للمعلم أن يتفاعل مع الطلاب بصورة إيجابية واقتصادية.
3- كيف استطاع المعلم أن ينظم الإيضاح والأسئلة والنقاش إلى الحد الذي يثير الطلاب ويدفعهم إلى المشاركة ،وكيفية تفاعل المعلم مع الطلاب لاستثارة تفكيرهم، والمحافظة على سير العمل والتركيز فيه.
4- تحديد ما إذا كان المعلم يستخدم مهاراته في التدريس بدلا من مجرد قضاء وقت الحصة كيفما اتفق.
5- فاعلية الاستراتيجيات لمساعدة الطلاب من ذوي الحاجات التعليمية الخاصة.
6- مدى حرص المعلم على مشاركة جميع الطلاب، وقدرتهم على التعامل مع المواقف بنشاط وفاعلية.

هل ينظم المعلمون الطلاب بشكل جيد بحيث يحقق مستويات عالية من الضبط؟
هل يستفيد المعلمون من الوقت والموارد بصورة فاعلة؟

تكمن نقطة الارتكاز في إصدار حكم حول مدى تحقق هذا المعيار في معرفة إلى أي مدى استطاعت خطة تنظيم استثمار الوقت أن تسهم في جعل عمل الطلاب منتجا، وفي جعل الطلاب يقضون جزءا كبيرا من الوقت المتاح في تنفيذ العمل المناط بهم.
ومن المهم في هذا الشأن ملاحظة أن بناء التخطيط الجيد للدرس وسرعة السير فيه تساعد في تحقيق التعلم والإبقاء عليه. وفي الدرس الفاعل فإن سرعة سير العمل عادة ما تكون قوية التأثير، مع أن هناك مواقف تحتاج إلى وقت لتعزيز تعلم موضوع ما، أو لمتابعته بانتظام. وعند ملاحظة الدروس فإن أعضاء فريق التقويم يجب أن يحكموا على:
1- بناء الدرس (خطة الدرس) تؤكد على استثمار الوقت بشكل جيد.
2- لدى الطلاب وضوح فيما يتعلق بما يعملون ولماذا يعملون و الوقت المتاح لإنجاز العمل، والطريقة التي تمكنهم من الحكم على مدى نجاحهم.
ومن الواضح أن هذه العوامل تحرك الطلاب وتحفزهم وتدفع إلى ظهور سلوكيات جيدة.
ويحتاج أعضاء فريق التقويم إلى الحكم على مدى توافر الاختيار المناسب للموارد بما يرفع من مستوى تعلم الطلاب. والموارد تشمل المراجع والمعلومات، وربما تشمل تجهيزات خاصة للطلاب المعاقين. كما أن بعض الموارد قد تكون موجودة خارج الفصل، وهنا فإن على عضو فريق التقويم مراعاة حالات التعلم في مثل هذه المواقف.
هل يقوَم المعلمون الطلاب بشكل مناسب ومنظم ويستخدمون التقويم في تعزيز عملية التدريس؟
الحكم على أساليب التقويم يجب أن تركز على مدى استخدام التفاعل اليومي مع الطلاب- بما في ذلك تقدير الدرجات- في مساعدتهم على فهم ما يحتاجونه لتطوير عملهم وبالتالي يحققون قدرا من النمو.
إن مفاتيح النظر في تأثير التقويم المستمر تكمن في :-
1- أسلوب سماع المعلم للطلاب وتجاوبه معهم.
2- تشجيعهم وامتداح عملهم .
3- ملاحظة حالات عدم الوضوح أو الفهم والتعامل معها.
4- مدى استجابتهم و توجيههم نحو تعلم أشياء جديدة.
إن التفاعل بهذا الشكل له دور هام في دعم الطلاب وتشجيعهم، وهذا التفاعل يمكن ملاحظته في مواقف مختلفة في درس كامل أو عمل مجموعة من الطلاب وفي الأعمال الفردية للطلاب.
بالنسبة للطلاب الكبار فإن فحص كتبهم الدقيق والتحدث إليهم يقدم برهانا على جودة تقدير درجاتهم، وتحليل المشكلات، وما إذا كانت تعليقات المعلم تشجع الطلاب وتوجههم نحو كيفية التعامل مع الأخطاء والسلبيات والاستفادة من الإيجابيات، إضافة إلى الكشف عن مدى تماسك أسلوب التقويم. ويعد التأثير الإيجابي للتغذية الراجعة برهانا آخر مهما.
كما يجب إعطاء اهتمام خاص لمدى كون أسلوب تقويم الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة يستند إلى الأهداف التي حددت في خطة التعلم الفردي.
هل يستخدم المعلمون الواجبات المنزلية بشكل فاعل لتعزيز وتوسيع ما تم تعلمه في المدرسة؟
يعطى الطلاب من جميع الأعمار عادة واجبات منزلية. والواجبات المنزلية إذا ما أعطيت بحرص ومراعاة لأعمار الطلاب فإنها يمكن أن تبني جسرا متينا بين المدرسة والبيت. وأعضاء فريق التقويم يجب أن يقرروا حول :-
1- كيفية استخدام الواجبات المنزلية .
2- كيفية متابعتها في الفصل.
3- نوعية ومستوى الواجبات .
4- مدى علاقتها بما يتعلمه الطلاب.
مصادر الشواهد الرئيسة:

قبل التقويم :
1- نموذج مدير المدرسة ( أحد أدوات التقويم) يعطي نظرة أولية لكفاءات العاملين في المدرسة، وخبراتهم، ومؤهلاتهم وتدريبهم.
2- سجل العاملين -إذا كان متوافرا- يمكن أن يتضمن إجراءات التوظيف.
3- مخطط العمل وخطط المعلمين تقدم نظرة عميقة لطرائق التدريس واستراتيجيات التنظيم الموظفة في المدرسة وعلاقتها مع تتابع العمل وأهداف المناهج.
4- إجراءات التقويم يجب أن تشير إلى تأثير إجراءات التقويم التكويني اليومي في توفير عمل مناسب يستثير تحدي الطلاب.
5- المقابلات التي تتم مع مدير المدرسة وأولياء الأمور في فترة ما قبل التقويم تعطي تصورا عن جودة التدريس في المدرسة بصفة عامة.
أثناء التقويم :

التصور حول كيفية ترجمة الخطط إلى ممارسات يمكن الوصول إليها عن طريق :
1- ملاحظة الدروس .
2- تفحص عينة من أعمال الطلاب وكيفية تصحيحها ومتابعتها .
3- مناقشة المعلمين المساعدين تكشف عما إذا كان التدريس قد وضع (حدد) توقعات عالية لأداء الطلاب وعزز من تعلمهم .
ملاحظات إضافية :
المعلمون تحت التدريب :
عند تواجد معلمين متدربين يؤدون دروسا أثناء عملية التقويم، فإن الفصل يجب أن يقوًم باستخدام نفس المعايير التي توظف لتقويم التدريس في المدرسة.

الاتجاهات والسلوك والنمو الشخصي:
يراعي أعضاء فريق التقويم آراء الطلاب واستجاباتهم حول التدريس والجوانب التربوية الأخرى التي تقدمها المدرسة وتقديم تقرير حولها وتحديد جوانب القوة والضعف فيها وتشمل هذه الآراء والاتجاهات:
1- اتجاهاتهم نحو التعليم.
2- سلوكهم بما في ذلك حالات الفصل من المدرسة.
3- نوعية العلاقات في المدرسة بما في ذلك درجة الانسجام مع الآخرين في حالة وجود جنسيات متعددة في المدرسة.
4- الجوانب الأخرى لنموهم الشخصي بما في ذلك إسهامهم في حياة المجتمع الذي يعيشون فيه.
5- ويجب أن تبنى الأحكام على مدى كون الطلاب:
• يظهرون اهتماما بعملهم وقادرين على المحافظة على التركيز في المهام التي بين أيديهم وأن تنمو قدرتهم على التعلم الذاتي.
• يتقدمون بصورة جيدة ويجيدون التعامل مع الآخرين سواء داخل المدرسة أو في محيطها الاجتماعي، وأنهم محل ثقة ويحترمون الملكية العامة.
• يبنون علاقات بناءه مع بعضهم البعض ومع المعلمين والراشدين الآخرين وأنهم يعملون بصورة تعاونية عند ما يتطلب الأمر منهم ذلك.
• يظهرون الاحترام لمشاعر الآخرين وقيمهم وأفكارهم.
• يظهرون المبادرة ومستعدون لتحمل المسؤولية.

أسس التقويم:

يركز هذا الجزء على كيفية استجابة الطلاب للمدرسة واتجاهاتهم للتعلم وسلوكهم وقيمهم ونموهم الشخصي. وهو يركز كذلك على استجابة الطلاب ورأيهم حول ما توفره المدرسة لهم وبخاصة التدريس، والنمو الخلقي والاجتماعي والثقافي لهم.
يعتبر الاتصال الجيد مع أولياء أمور الطلاب في المدارس الابتدائية الأساس لوجود اتجاهات إيجابية وبناءة نحو التعلم، ونحو السلوك الجيد والنمو الشخصي الإيجابي. و تؤثر اتجاهات الطلاب على تحصيلهم وتقدمهم، إضافة إلى أنها تتأثر بشكل كبير بما تقدمه المدرسة لهم. وبالنسبة للطلاب الصغار فإن خبراتهم الأولية في المدرسة مهمة لنمو اتجاهات إيجابية نحو التعلم. والسلوك الجيد عنصر ضروري لوجود التعلم المنتج وجودة الحياة المدرسية وكذلك لاستمرار المدرسة في عملها كمجتمع منظم.
لهذا يجب أن تبرز الأحكام العامة جوانب القوة والضعف في اتجاهات الطلاب نحو التعلم إضافة، وأي تفاوت بين مجموعات معينة من الطلاب، إضافة إلى سلوك الطلاب وأثره على تعلمهم في المدرسة.
ولابد أن تكون الأحكام مستندة على الشواهد والقرائن المتوفرة حول جودة النمو الشخصي للتلاميذ بشكل عام.

تــــابـــــع ..

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:54 AM
معايير التقويم :
هل يظهر الطلاب اهتماما بعملهم؟ وهل يستطيعون المحافظة على التركيز وما مدى قدرتهم على الدراسة الذاتية؟
يبحث أعضاء فريق التقويم عن شواهد تدل عن رغبة الطلاب في التعلم واستمتاعهم به، ومدى استعدادهم لبذل الجهد في المهام التي يقومون بها، ومدى تجاوبهم مع المهام الصعبة، ومدى استفادتهم من أخطائهم، ومبادرتهم إلى توجيه أسئلة، وتجاوبهم مع ما يطرح عليهم من أسئلة، وقدرتهم على المشاركة في المناقشة وإظهار الحماس.
تجمع الشواهد الهامة حول هذا الموضوع من خلال مناقشة الطلاب حول مدى استمتاعهم بالعمل وما الأشياء التي يجدونها صعبة أو سهلة، وكيفية تعاملهم مع المهام الجديدة ، ومدى إسهامهم في الدروس.
وبالنسبة للطلاب صغار السن فإن الشاهد الرئيس يأتي من ملاحظة درجة نشاطهم ورغبتهم في التعامل مع الوسائل والمواد وكيف يلاحظون ؟ وهل يستمرون في نشاط واحد أم أنهم يتنقلون بين مجموعة النشاطات ؟.
إن التعامل الجيد للطلاب مع العمل يظهر من خلال:
1- تركيزهم عند الاستماع للمعلم.
2- درجة الثقة عند إبدائهم لأفكار أو مقترحات لحل المشكلات.
3- قدرتهم على المثابرة وإنهاء المهام عند ظهور المصاعب.
4- قدرتهم على اختيار واستخدام الموارد المناسبة.
5- رغبتهم في تحسين عملهم وفخرهم بالأعمال التي ينجزونها.
ولابد أن تكون هناك شواهد تشير إلى مدى تحمل الطلاب الأكبر سناً لمسؤوليات أكثر وتنظيمهم للعمل ومبادرتهم وتنظيم بعض المهام الخاصة بهم بالنقاش مع المعلمين.
كيف يتصرف الطلاب داخل وحول المدرسة؟ هل يتعاملون بلطف مع الآخرين وهل هم أهل للثقة؟ وهل يظهرون احتراما للممتلكات العامة ؟
هل يكوًن الطلاب علاقات بناءه مع بعضهم البعض ومع المعلمين ومع الراشدين الآخرين وهل يعملون بتعاون عندما يتطلب الأمر ذلك ؟
إن أكثر الشواهد التي يحكم بها على السلوك والعلاقات في المدرسة تستقى من ملاحظة الطلاب وهم يعملون أو يلعبون. والتحليل لابد أن يأخذ في الاعتبار وجهات نظر مديري المدارس والعاملين فيها والطلاب وأولياء الأمور. وبشكل خاص يجب أن يستشف من اللقاء مع أولياء الأمور آراءهم حول السلوك والمعلومات التي يتلقونها حول الحوافز والعقوبات ومدى كون أطفالهم يشعرون بالسعادة في المدرسة ويتمتعون بثقة عالية في النفس.
أما في الفصول الدراسية فإن القضية الرئيسية هي: هل سلوك الطلاب يساعد عملية تعلمهم أو يعيقها. وخارج الفصول لابد أن يلاحظ أعضاء فريق التقويم كيفية تجاوب الطلاب مع أنظمة المدرسة وتعليماتها. وهناك نقطة ضعف رئيسة ينبغي ملاحظتها ، وهي حينما يقضي المعلمون أو إداريو المدرسة وقتاً كبيرا لتحقيق انضباط الطلاب والتزامهم بالنظام.
يحتاج أعضاء فريق التقويم أن يلاحظوا الطلاب وأن يتحدثوا معهم ومع العاملين في المدرسة لمعرفة مدى وجود أي سلوك غير مناسب. وسوف تُظهر ملاحظة السلوك والنقاشات مع الطلاب ومع المعلمين درجة معرفة الطلاب للصواب من الخطأ ومدى تحملهم مسؤولية ما يقومون به من تصرفات.
ويبحث أعضاء فريق التقويم عن شواهد حول ما يأتي:
1- طريقة تعامل الطلاب مع بعضهم البعض.
2- أي سلوك غير مناسب بما في ذلك إزعاجهم للآخرين أو رغبتهم في التحكم فيهم.
3- قدرة الطلاب على العمل بشكل جماعي في الصف ومساندة بعضهم البعض في نشاطات المدرسة الأخرى.
4- مستوى الاحترام بين الطلاب والمعلمين والراشدين الآخرين في المدرسة ومدى كون الطلاب يُشجعون على التحدث عن وجهات نظرهم وأفكارهم بحرية وطلاقة.
5- طريقة تعامل الطلاب مع ممتلكات المدرسة وممتلكات الآخرين.
ولابد أن يؤخذ في الاعتبار كذلك عدد مرات الفصل من المدرسة ( سواء الفصل المؤقت أو النهائي ) وأسبابه.

تــــابــــع..

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 08:55 AM
هل يظهر الطلاب الاحترام لمشاعر الآخرين وقيمهم وآرائهم؟
تأتي الشواهد على هذا الجانب من ملاحظة الطلاب وهم يعملون أو يلعبون أو أثناء ممارستهم لنشاطات المدرسة الأخرى وكذلك من خلال المناقشة مع الطلاب وإداريي المدرسة وتشمل هذه المناقشات:
1- استجابة الطلاب واستعدادهم لسماع ما يقوله الآخرون في المدرسة واهتمامهم بوجهات نظر الآخرين وأفكارهم التي تخالف آرائهم وأفكارهم.
2- مدى احترامهم للآخرين وقدرتهم على الحوار الجيد معهم وبناء علاقات قوامها الاحترام المتبادل.
3- قدرتهم على التفكير في سلوكهم ومشاعرهم وخبراتهم ومناقشتها مع الآخرين.
هل يظهر الطلاب المبادرة، وهل هم مستعدون لتحمل المسؤولية؟
يشمل هذا النظر إلى استغراق الطلاب في الأعمال اليومية للمدرسة وتجاوبهم مع التدريس والمناهج. ولابد أن يلاحظ أعضاء فريق التقويم الأمور التالية :-
1- هل يعرض الطلاب المساعدة للآخرين؟
2- هل يفكرون فيما يجب عمله؟
3- هل يساعدون في تنظيم الطلاب الآخرين؟
4- هل يضطلعون ببعض المسؤوليات في المدرسة أو الفصل الدراسي ؟
5- هل يهتم الطلاب بتحمل المسؤولية وإظهار المبادرة؟
المصادر الرئيسة للشواهد:
قبل التقويم :
1- دليل المدرسة والمعلومات الأخرى التي تقدم لأولياء الأمور وتشرح الاتجاهات والسلوك والنمو الشخصي الذي تحاول المدرسة غرسه في الطلاب.
2- المناقشة في اجتماعات ما قبل التقويم مع المدرسة والعاملين فيها وأولياء أمور الطلاب ، والنظر في نتائج استبانات اتجاهات أولياء الأمور وهذه الأمور سوف تقدم شواهد متنوعة حول تجاوب الطلاب مع المدرسة .
3- وضوح خطة المدرسة فيما باستراتيجيات تشجيع السلوك الايجابي.
أثناء التقويم:
إن النظرة حول تجارب الطلاب وسلوكهم ونموهم يمكن تشكيلها من خلال:
1- ملاحظة الطلاب أثناء عملهم أو لعبهم ومشاركتهم في الأنشطة والبرامج المدرسية وإسهامهم في الحياة المدرسية والتفاعل بين الطلاب والعاملين في المدرسة.
2- المناقشة مع الطلاب والمعلمين وبقية العاملين في المدرسة لاستكشاف مدى حرص المدرسة على تعزيز الاتجاهات الإيجابية للتلاميذ.
3- فحص السجلات الخاصة بالسلوك أو الإجراءات العقابية مثل الفصل وتحليل طبيعة ونمط السلوك غير المرغوب فيه.
التحصيل والتقدم.
يقوَم أعضاء فريق التقويم تحصيل الطلاب في نهاية كل مرحلة رئيسة على النحو الآتي:1- التحصيل في المدرسة بشكل عام مقارنة مع المستويات والتوقعات الوطنية، مع إبراز أي تفاوت ذي أهمية في التحصيل بين الطلاب من مختلف الفئات.
2- التحصيل في التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم وفي المواد الأخرى والجوانب التي خضعت للتقويم مع إبراز جوانب القوة والضعف في تحصيل الطلاب لتلك المواد.
3- إبراز ما إذا كانت هناك نزعات واضحة في التحصيل بشكل عام مع إعطاء شرح حول مدى كون الأهداف التي وضعتها المدرسة أو حددت لها قد تحققت.
4- التقدم مقارنة مع التحصيل السابق.
يراعى أن تركز الأحكام على مدى كون:
1- تحصيل الطلاب في نهاية المرحلة الرئيسية الأولى ( نهاية الثالثة ابتدائي ) يساوي أو يزيد على التوقعات المحددة لأعمارهم.
2- تحصيل الطلاب في نهاية السادسة ابتدائي يساوي أو يزيد عن المستويات الوطنية وبشكل خاص في اللغة العربية والرياضيات والعلوم.
3- التأكد أن الطلاب ذوي التحصيل المرتفع أو المتوسط أو المنخفض (و يشمل ذلك الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة) يتقدمون كما هو متوقع أو أفضل.
4- محافظة المدرسة على مستويات عالية في التحصيل أو التحسين في ذلك.
أسس التقويم:
1- الأولوية الرئيسة للتقويم تتمثل في تقويم ما يعرفه الطلاب وما يفهمونه وما يستطيعون عمله ، وبعبارة أخرى تقويم تحصيلهم وتقدمهم في ذلك.
2- يقدم أعضاء فريق التقويم تقريرا حول تحصيل الطلاب في كل مرحلة رئيسية من التعليم مقارنة مع المعدلات الوطنية باستخدام نتائج الاختبارات، وعندما تكون هذه المعلومات غير متوفرة يعتمد على التوقعات المحددة لسنة دراسية معينة. وهذه التوقعات تبنى على معرفة وخبرة أعضاء فريق التقويم المبنية على المواصفات الموجودة في المنهج الوطني. وهذه الأحكام ذات علاقة بعمل الطلاب ويجب أن لا تأخذ في الاعتبار قدرات الطلاب.
3- تركز الأحكام العامة على نواتج التعلم في التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم ، وكذلك دلائل التحصيل في جميع المواد التي يجري تقويمها.
4- يقدم التقرير عرضا موجزا يفسر نتائج الاختبارات الوطنية على ضوء شواهد التحصيل التي جمعها التقويم.
5- الحكم الآخر يتعلق بمدى كون الطلاب يحققون تقدما في التحصيل حاليا. وهذا يتطلب من أعضاء فريق التقويم تقديم مجموعة من الشواهد تشمل التقدم الذي لوحظ في الصف (أي ما تعلمه الطالب) والتقدم الذي تحقق على مدى زمني معين مثل: التقدم من مرحلة من مراحل التدريس لأخرى. والتقدم يُعرف على أنه اكتساب المعرفة والفهم والمهارة في حدها الأدنى على الأقل.
6- يقوم أعضاء فريق التقويم بتحليل أي فروق في التحصيل بين المجموعات المختلفة من الطلاب ويقدمون تقريراً عن ذلك. يظهر معلومات خاصة عن تقدم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
معايير التقويم:
هل تحصيل الطلاب في نهاية السنة الثالثة أو السادسة ابتدائي يساوي أو يزيد عن المستويات الوطنية وخاصة في التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم ؟ 1-
يعكس التركيز على التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم أهمية هذه المواد الأساسية في المنهج الوطني .
2- تأخذ الأحكام الخاصة بالمرحلتين الرئيسة الأولى والثانية في الاعتبار نتائج المدرسة في نهاية كل مرحلة وكذلك تقويم المعلمين للطلاب. وهذه النتائج تؤخذ مقارنة بالنتائج الوطنية وسوف تجمع هذه النتائج وتحلل من قبل إدارة التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم .
3- على الرغم من أهمية نتائج الاختبارات الوطنية فإنه يجب ألا يقتصر دور عضو فريق التقويم عليها بل يجب أن يتعدى ذلك إلى تحليل أداء الطلاب في نفس السنة الدراسية للحكم على كيفية تحصيل الطلاب وقت التقويم اعتمادا على خبرة فريق التقويم باستخدام المناهج الوطنية كمحك لإحكامهم .
4- بالنسبة لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية ينبغي أن يستفيد أعضاء فريق التقويم من الدلائل من مختلف مواد المنهج الدراسي. و أن ينظروا هل المهارات الأساسية لهذه المواد في القراءة والكتابة والتحدث والاستماع متحققة لدى الطالب. لأن عدم الاهتمام بتنمية هذه المهارات يعد عائقا للتقدم في التحصيل.
5- يقدم أعضاء فريق التقويم تقريرا حول جوانب القوة والضعف في تحصيل الطلاب في الصفين الثالث والسادس في المواد الأخرى التي دخلت ضمن التقويم في المدرسة. تشمل الدلائل التي يتم جمعها أعمال الطلاب ومناقشتهم وملاحظتهم. وهذا سيكون مهما جدا في تلك المواد التي لا تدخل في الاختبارات الوطنية .

هل الطلاب ذوو التحصيل المرتفع أو المتوسط أو المنخفض بمن فيهم ذوو الحاجات التعليمية الخاصة يتقدمون في تحصيلهم كما هو متوقع أو أفضل؟
هل تحصيل وتقدم الطلاب من خلفيات اجتماعية واقتصادية وتعليمية مختلفة مساو للآخرين في المدرسة؟
1- يتطلب هذان المعياران تقويما للتقدم الذي يحرزه الطلاب في اكتسابهم المعارف والفهم والمهارات عن طريق مقارنة التحصيل الحالي مع التحصيل السابق.
2- من الممكن للتلاميذ ذوي المستوى التحصيلي فوق المتوسط أن يحرزوا تقدما غير مرض لأنه ليس في مستوى التوقعات المبنية على تحصيلهم السابق. وعلى العكس من ذلك فإن الطلاب ذوي التحصيل المنخفض قد يحرزون تقدما أفضل مما هو متوقع بالرغم من أن التحصيل النهائي لا يزال أقل من الطلاب ذوي التحصيل المتوسط في أعمارهم ( لذا فإن العبرة بمقدار التقدم الذي يحرزه الطالب).
3- الشواهد على التقدم يجب أن تأتي من المصادر الآتية:
4- ملاحظة الطلاب وهم يعملون في الصف الدراسي يوفر شواهد على التعليم الذي يكتسبونه أو تطبيقهم للتعليم السابق في وقت قصير(خلال زمن الحصة).
5- في المرحلة الرئيسة الأولى من الممكن مقارنة تحصيل الطالب الحالي مع معلومات قاعدية مثل سجل الطالب عند الالتحاق بالمدرسة للحصول على معلومات حول تحصيله السابق ( إن أمكن ذلك).
6- في المرحلة الرئيسة الثانية يرجع أعضاء فريق التقويم لنتائج تقويم الطالب في المرحلة الرئيسة الأولى.
7- نتائج الاختبارات المقننة التي أجريت عند الدخول للمدرسة أو الصف أو السنوية ( عند استخدام المدارس لهذه الأدوات لأغراض شخصية ) قد يوفر معلومات ذات قيمة.
8- مراجعة عينات من أعمال الطلاب السابقة على ضوء أعمالهم الحالية لتقويم التقدم الذي أحرزوه.
9- مراجعة سجلات المعلمين عن الطلاب وملاحظاتهم بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالتحصيل وكذلك السجلات التي أرسلت إلى الآباء قد تعطي صورة مفصلة عن التحصيل السابق والتحصيل المتوقع والأهداف التي وضعت للطالب.
10- الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة يمكن الحصول على المعلومات التفصيلية الخاصة بتحصيلهم السابق والأهداف التحصيلية الموضوعة لهم والتقدم الذي أحرزوه من الخطط التعليمية الفردية الموضوعة لهم وكذلك المراجعات السنوية لأدائهم.
11- المناقشات مع الطلاب حول ما يعملون وما تعلموه وماذا سيعملون لاحقا قد يساعد على معرفة تقدمهم التحصيلي.
12- من المهم فحص التقدم للمجموعات المختلفة من الطلاب على سبيل المثال: الطلاب من خلفيات اجتماعية واقتصادية مختلفة. وبعض المدارس قد تقدم تعليما أكثر فاعلية لمجموعة معينة وتهمل مجموعة أخرى ولذلك يجب أن يهتم بهذا والأسباب التي دعت إليه ولابد أن يسأل أعضاء فريق التقويم عن مدى كون المدرسة تراقب أداء الطلاب من مجموعات مختلفة وعن نتائج عملية المراقبة هذه وما قامت المدرسة بعمله في هذا الخصوص.
هل تحافظ المدرسة على مستويات عالية من التحصيل الدراسي والتقدم فيه؟
يقدم المقوم تقريرا عن أي شواهد حول أي مستوى عال من التقدم تحققه المدرسة وكذلك أي انخفاض غير عادي في تحصيل طلابها على مدى بضعة سنوات. ومثل هذه المعلومات ينبغي التعامل معها بحذر في المدارس الابتدائية صغيرة الحجم لأن عدد الطلاب يقلل من إمكانية الاعتماد عليها ( تكون معلومات ذات درجة ثبات منخفضة نظرا لصغر حجم العينة ) ولابد أن يعطى حكما على مدى وجود دلائل قوية عن وجود نزعة سواء ارتفاع أو انخفاض في الأداء على مدى ثلاث أو أربع سنوات.
بعض المدارس تضع أهدافا رقمية لتحسين أداء طلاب المدرسة سواء على مستوى المرحلة الرئيسة أو في المواد الدراسية وتراقب التقدم الذي يحرز نحو هذه الأهداف. وينبغي أن يأخذ أعضاء فريق التقويم في الاعتبار مدى كون الأهداف الموضوعة مناسبة ويمكن تحقيقها ومدى تحقيقها في المدرسة .
المصادر الرئيسة للشواهد:
قبل التقويم
1- نتائج الاختبارات المدرسية.
2- تقارير ما قبل التقويم.
3- البيانات التي يتم جمعها عند دخول الطالب للمدرسة أو الصف والمعلومات القاعدية والتحليل الكيفي للتقدم الذي أحرزه الطلاب في صف دراسي بالاعتماد على التحصيل السابق ونتائج الاختبارات التشخيصية والسجلات المدرسية الأخرى.
أثناء التقويم:
على فريق التقويم أن يجمع معلومات عن التحصيل الحالي والسابق لجميع طلاب المدرسة من خلال:
1- تقويم المعلمين للطلاب وسجلاتهم .
2- ملاحظة أعمال الطلاب وأدائهم في المدرسة.
3- فحص عينات من أعمال الطلاب الحالية والسابقة ويشمل ذلك التقويم المبني على المنهج الوطني.
4- تحليل الخطط الفردية والمراجعات السنوية لأداء الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
5- النقاش مع عينات من الطلاب ذوي التحصيل المرتفع والمتوسط والمنخفض للتعرف على مستويات تحصيلهم والتقدم الذي حققوه..

تــابــع ...

نبع الوفاء
27 - 8 - 2006, 09:43 AM
مصادر الشواهد الرئيسة
قبل التقويم:

1-نموذج مدير المدرسة ( أحد أدوات التقويم) يعطي نظرة أولية لكفاءات العاملين في المدرسة، وخبراتهم، ومؤهلاتهم وتدريبهم.
2-سجل العاملين -إذا كان متوافرا- يمكن أن يتضمن إجراءات التوظيف.
3-مخطط العمل وخطط المعلمين تقدم نظرة عميقة لطرائق التدريس واستراتيجيات التنظيم الموظفة في المدرسة وعلاقتها مع تتابع العمل وأهداف المناهج.
4-إجراءات التقويم يجب أن تشير إلى تأثير إجراءات التقويم التكويني اليومي في توفير عمل مناسب يستثير تحدي الطلاب.
5-المقابلات التي تتم مع مدير المدرسة وأولياء الأمور في فترة ما قبل التقويم تعطي تصورا عن جودة التدريس في المدرسة بصفة عامة.
أثناء التقويم :

التصور حول كيفية ترجمة الخطط إلى ممارسات يمكن الوصول إليها عن طريق :1-
ملاحظة الدروس .
تفحص عينة من أعمال الطلاب وكيفية تصحيحها ومتابعتها .
3-مناقشة المعلمين المساعدين تكشف عما إذا كان التدريس قد وضع (حدد) توقعات عالية لأداء الطلاب وعزز من تعلمهم .
ملاحظات إضافية :
المعلمون تحت التدريب :
عند تواجد معلمين متدربين يؤدون دروسا أثناء عملية التقويم، فإن الفصل يجب أن يقوًم باستخدام نفس المعايير التي توظف لتقويم التدريس في المدرسة.
الاتجاهات والسلوك والنمو الشخصي:
يراعي أعضاء فريق التقويم آراء الطلاب واستجاباتهم حول التدريس والجوانب التربوية الأخرى التي تقدمها المدرسة وتقديم تقرير حولها وتحديد جوانب القوة والضعف فيها وتشمل هذه الآراء والاتجاهات:
1-اتجاهاتهم نحو التعليم.
2-سلوكهم بما في ذلك حالات الفصل من المدرسة.
3-نوعية العلاقات في المدرسة بما في ذلك درجة الانسجام مع الآخرين في حالة وجود جنسيات متعددة في المدرسة.
4-الجوانب الأخرى لنموهم الشخصي بما في ذلك إسهامهم في حياة المجتمع الذي يعيشون فيه.
5-ويجب أن تبنى الأحكام على مدى كون الطلاب:
•يظهرون اهتماما بعملهم وقادرين على المحافظة على التركيز في المهام التي بين أيديهم وأن تنمو قدرتهم على التعلم الذاتي.
• يتقدمون بصورة جيدة ويجيدون التعامل مع الآخرين سواء داخل المدرسة أو في محيطها الاجتماعي، وأنهم محل ثقة ويحترمون الملكية العامة.
• يبنون علاقات بناءه مع بعضهم البعض ومع المعلمين والراشدين الآخرين وأنهم يعملون بصورة تعاونية عند ما يتطلب الأمر منهم ذلك.
• يظهرون الاحترام لمشاعر الآخرين وقيمهم وأفكارهم.
• يظهرون المبادرة ومستعدون لتحمل المسؤولية.
أسس التقويم:
يركز هذا الجزء على كيفية استجابة الطلاب للمدرسة واتجاهاتهم للتعلم وسلوكهم وقيمهم ونموهم الشخصي. وهو يركز كذلك على استجابة الطلاب ورأيهم حول ما توفره المدرسة لهم وبخاصة التدريس، والنمو الخلقي والاجتماعي والثقافي لهم.
يعتبر الاتصال الجيد مع أولياء أمور الطلاب في المدارس الابتدائية الأساس لوجود اتجاهات إيجابية وبناءه نحو التعلم، ونحو السلوك الجيد والنمو الشخصي الإيجابي. و تؤثر اتجاهات الطلاب على تحصيلهم وتقدمهم، إضافة إلى أنها تتأثر بشكل كبير بما تقدمه المدرسة لهم. وبالنسبة للطلاب الصغار فإن خبراتهم الأولية في المدرسة مهمة لنمو اتجاهات إيجابية نحو التعلم. والسلوك الجيد عنصر ضروري لوجود التعلم المنتج وجودة الحياة المدرسية وكذلك لاستمرار المدرسة في عملها كمجتمع منظم.
لهذا يجب أن تبرز الأحكام العامة جوانب القوة والضعف في اتجاهات الطلاب نحو التعلم إضافة، وأي تفاوت بين مجموعات معينة من الطلاب، إضافة إلى سلوك الطلاب وأثره على تعلمهم في المدرسة.
ولابد أن تكون الأحكام مستندة على الشواهد والقرائن المتوفرة حول جودة النمو الشخصي للتلاميذ بشكل عام.
معايير التقويم :
هل يظهر الطلاب اهتماما بعملهم؟ وهل يستطيعون المحافظة على التركيز وما مدى قدرتهم على الدراسة الذاتية؟
يبحث أعضاء فريق التقويم عن شواهد تدل عن رغبة الطلاب في التعلم واستمتاعهم به، ومدى استعدادهم لبذل الجهد في المهام التي يقومون بها، ومدى تجاوبهم مع المهام الصعبة، ومدى استفادتهم من أخطائهم، ومبادرتهم إلى توجيه أسئلة، وتجاوبهم مع ما يطرح عليهم من أسئلة، وقدرتهم على المشاركة في المناقشة وإظهار الحماس.
تجمع الشواهد الهامة حول هذا الموضوع من خلال مناقشة الطلاب حول مدى استمتاعهم بالعمل وما الأشياء التي يجدونها صعبة أو سهلة، وكيفية تعاملهم مع المهام الجديدة ، ومدى إسهامهم في الدروس. وبالنسبة للطلاب صغار السن فإن الشاهد الرئيس يأتي من ملاحظة درجة نشاطهم ورغبتهم في التعامل مع الوسائل والمواد وكيف يلاحظون ؟ وهل يستمرون في نشاط واحد أم أنهم يتنقلون بين مجموعة النشاطات ؟.
إن التعامل الجيد للطلاب مع العمل يظهر من خلال:
1-تركيزهم عند الاستماع للمعلم.
2-درجة الثقة عند إبدائهم لأفكار أو مقترحات لحل المشكلات.
3-قدرتهم على المثابرة وإنهاء المهام عند ظهور المصاعب.
4-قدرتهم على اختيار واستخدام الموارد المناسبة.
5-رغبتهم في تحسين عملهم وفخرهم بالأعمال التي ينجزونها.
ولابد أن تكون هناك شواهد تشير إلى مدى تحمل الطلاب الأكبر سناً لمسؤوليات أكثر وتنظيمهم للعمل ومبادرتهم وتنظيم بعض المهام الخاصة بهم بالنقاش مع المعلمين.
كيف يتصرف الطلاب داخل وحول المدرسة؟ هل يتعاملون بلطف مع الآخرين وهل هم أهل للثقة؟ وهل يظهرون احتراما للممتلكات العامة ؟
هل يكوًن الطلاب علاقات بناءه مع بعضهم البعض ومع المعلمين ومع الراشدين الآخرين وهل يعملون بتعاون عندما يتطلب الأمر ذلك ؟
إن أكثر الشواهد التي يحكم بها على السلوك والعلاقات في المدرسة تستقى من ملاحظة الطلاب وهم يعملون أو يلعبون. والتحليل لابد أن يأخذ في الاعتبار وجهات نظر مديري المدارس والعاملين فيها والطلاب وأولياء الأمور. وبشكل خاص يجب أن يستشف من اللقاء مع أولياء الأمور آراءهم حول السلوك والمعلومات التي يتلقونها حول الحوافز والعقوبات ومدى كون أطفالهم يشعرون بالسعادة في المدرسة ويتمتعون بثقة عالية في النفس.
أما في الفصول الدراسية فإن القضية الرئيسية هي: هل سلوك الطلاب يساعد عملية تعلمهم أو يعيقها. وخارج الفصول لابد أن يلاحظ أعضاء فريق التقويم كيفية تجاوب الطلاب مع أنظمة المدرسة وتعليماتها. وهناك نقطة ضعف رئيسة ينبغي ملاحظتها ، وهي حينما يقضي المعلمون أو إداريو المدرسة وقتاً كبيرا لتحقيق انضباط الطلاب والتزامهم بالنظام.
يحتاج أعضاء فريق التقويم أن يلاحظوا الطلاب وأن يتحدثوا معهم ومع العاملين في المدرسة لمعرفة مدى وجود أي سلوك غير مناسب. وسوف تُظهر ملاحظة السلوك والنقاشات مع الطلاب ومع المعلمين درجة معرفة الطلاب للصواب من الخطأ ومدى تحملهم مسؤولية ما يقومون به من تصرفات.
ويبحث أعضاء فريق التقويم عن شواهد حول ما يأتي:
1-طريقة تعامل الطلاب مع بعضهم البعض.
2-أي سلوك غير مناسب بما في ذلك إزعاجهم للآخرين أو رغبتهم في التحكم فيهم.
3-قدرة الطلاب على العمل بشكل جماعي في الصف ومساندة بعضهم البعض في نشاطات المدرسة الأخرى.
4-مستوى الاحترام بين الطلاب والمعلمين والراشدين الآخرين في المدرسة ومدى كون الطلاب يُشجعون على التحدث عن وجهات نظرهم وأفكارهم بحرية وطلاقة.
5-طريقة تعامل الطلاب مع ممتلكات المدرسة وممتلكات الآخرين.
ولابد أن يؤخذ في الاعتبار كذلك عدد مرات الفصل من المدرسة ( سواء الفصل المؤقت أو النهائي ) وأسبابه.
هل يظهر الطلاب الاحترام لمشاعر الآخرين وقيمهم وآرائهم؟
تأتي الشواهد على هذا الجانب من ملاحظة الطلاب وهم يعملون أو يلعبون أو أثناء ممارستهم لنشاطات المدرسة الأخرى وكذلك من خلال المناقشة مع الطلاب وإداريي المدرسة وتشمل هذه المناقشات:
1-استجابة الطلاب واستعدادهم لسماع ما يقوله الآخرون في المدرسة واهتمامهم بوجهات نظر الآخرين وأفكارهم التي تخالف آرائهم وأفكارهم.
2-مدى احترامهم للآخرين وقدرتهم على الحوار الجيد معهم وبناء علاقات قوامها الاحترام المتبادل.
3-قدرتهم على التفكير في سلوكهم ومشاعرهم وخبراتهم ومناقشتها مع الآخرين.
هل يظهر الطلاب المبادرة، وهل هم مستعدون لتحمل المسؤولية؟
يشمل هذا النظر إلى استغراق الطلاب في الأعمال اليومية للمدرسة وتجاوبهم مع التدريس والمناهج. ولابد أن يلاحظ أعضاء فريق التقويم الأمور التالية:-
1-هل يعرض الطلاب المساعدة للآخرين؟
2-هل يفكرون فيما يجب عمله؟
3-هل يساعدون في تنظيم الطلاب الآخرين؟
4-هل يضطلعون ببعض المسؤوليات في المدرسة أو الفصل الدراسي ؟
5-هل يهتم الطلاب بتحمل المسؤولية وإظهار المبادرة؟
علاقة المدرسة بالآباء والمجتمع المحلي:
على أعضاء فريق التقويم أن يحددوا مواطن القوة والضعف في فاعلية العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور، مع التركيز على:
1- المعلومات التي توفرها المدرسة لأولياء الأمور حول المدرسة وحول أعمال الطلاب وتقدمهم وذلك عن طريق لقاءات أولياء الأمور.
2- مشاركة أولياء الأمور في أعمال المدرسة وكذلك المشاركة في أعمال الطلاب المنزلية .
3- المساهمة التي تقدمها المدرسة بالتواصل مع المجتمع في تحصيل الطلاب وتطورهم الذاتي.
4- الأحكام يجب أن تستند على ما يأتي :
5- الترابط بين المدرسة وأولياء الأمور في تحسين تعلم الطلاب.
6- إثراء عمل المدرسة عن طريق الترابط مع المجتمع بما في ذلك العاملين.
أسس التقويم :
1- ينصب التقويم على مدى دعم أولياء الأمور لعمل المدرسة ومدى تلقيهم لمعلومات وافية ومنتظمة حول نمو أبنائهم. وفي نفس الإطار يجب النظر إلى حرص المدرسة وعملها على إتاحة الفرصة لمشاركة المجتمع المحلي ودرجة تأثير تلك المشاركة على تحصيل الطلاب وتقدمهم ونموهم الشخصي.
2- مدى مساهمة المدارس إقامة علاقة فاعلة مع أولياء الأمور لدعم عملية تعليم أبنائهم الطلاب. وغالبا ما تعمل المدارس على تعزيز العلاقة مع المجتمع عن طريق إتاحة الفرصة لأولياء الأمور لزيارة المدرسة، والالتقاء بالمعلمين، وعن طريق تنظيم اجتماعات ونشاطات منتظمة يشارك فيها أولياء الأمور.
3- على الرغم من أن التواصل بين المدرسة والمنزل عادة يكون من مسئولية مدرسي الفصل، إلا أن العمل على مشاركة أولياء الأمور ومعرفتهم لما يعمله وينجزه أبناؤهم، وكيف يسيرون في دراستهم، وكيف يمكن أن يأخذوا بأيديهم نحو الأفضل يعتمد على إدارة المدرسة.
4- أساليب إشعار أولياء الأمور تختلف من مدرسة إلى أخرى ولكنها تخضع للتعليمات والتنظيمات الرسمية التي تؤكد أهمية إعطاء أولياء الأمور معلومات منتظمة عن تحصيل الطلاب بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأولياء الأمور لمناقشة تقدم أبنائهم التحصيلي. الطلاب من ذوي الحاجات التعليمية الخاصة الذين تتوافر لهم خطط تعليمية فردية يجب أن تتوافر لهم مراجعة منتظمة وأولئك الذين وضعوا تحت المراقبة يجب أن تتوافر لهم مراجعة سنوية وفي كلتا الحالتين لا بد من مشاركة أولياء الأمور والجهات الداعمة ذات العلاقة.
5- كثير من المدارس تملك علاقة قوية مع المجتمع المحلي، وبعض الروابط تستثمر في إثراء الإسهام في المناهج، وبعضها يعزز النمو الشخصي للطلاب.
6- الأحكام النهائية يجب أن تبرز ما يأتي:
• وجود تواصل واضح بين المدرسة والبيت.
• أسلوب المدرسة في إقامة علاقة مع أولياء الأمور يتسم بالتماسك والمتابعة المستمرة.
• أن المدرسة تبذل جهدها للوصول إلى علاقة جيدة مع أولياء الأمور.
معايير التقويم:
هل يعزز التواصل بين المدرسة والبيت تعلم الطلاب؟
1- يركز التقويم على مدى قيام المدرسة بإشراك أولياء الأمور كشركاء في تعليم الطلاب. والشواهد على مشاركة أولياء الأمور يمكن الوصول إليها عن طريق الآتي :
• النقاش مع أولياء الأمور في الاجتماع الخاص بهم .
• الملاحظة المباشرة .
• تقويم جودة المعلومات التي توفرها المدرسة لأولياء الأمور.
• ويجب أن يعمل أعضاء فريق التقويم على تقويم كيفية تبادل وإيضاح المعلومات مع الآباء وبخاصة أولئك الذين لا يقرءون ولا يكتبون.
2- يكشف أعضاء فريق التقويم مدى نجاح المدرسة في مساعدة أولياء الأمور على فهم المناهج وأساليب وجودة التدريس، وكيف أن ذلك يمكن أن يقود إلى أن يعمل المعلمون وأولياء الأمور معا في تقديم الدعم للطلاب في المنزل عن طريق اقتراح أساليب تساعد في استذكار الطلاب لدروسهم في المنزل. وتشكل إعارة المكتبات للألعاب والكتب نوعا من العمل مع الطلاب الصغار. عدد من المدارس تستثمر تجاوب وخبرات أولياء الأمور بشكل جيد لإثراء تعلم الطلاب مثلا: عن طريق العمل مع مجموعة في عمل معين أو مشروع. أو المساعدة في استحداث نشاطات لا صفية. وهنا يجب على أعضاء فريق التقويم إثبات مدى مشاركة الآباء وصور تلك المشاركة.
3- فحص حرص المدرسة على استمرار إشعار أولياء الأمور حول مدى تطور ونمو تحصيل أبنائهم بما في ذلك مدى توافق التقارير المرسلة إلى أولياء الأمور مع التعليمات والتنظيمات والنماذج المبلغة للمدارس، ومدى وضوح المعلومات التي تحملها تلك التقارير. كما يجب الكشف عن فرص المتابعة لهذه الممارسات. والشواهد على ما سبق يمكن أن تظهر من خلال الاجتماعات والمقابلات مع أولياء الأمور، ومن خلال فحص عينات عشوائية من التقارير، ومن خلال التحدث مع العاملين في المدرسة ومناقشتهم. من ناحية أخرى قد يكون لدى المدرسة نماذج من السجلات الخاصة بتسجيل معلومات عن العلاقة بين البيت والمدرسة. وعندلنظر إلى عينة من أعمال الطلاب فإن ذلك قد يساعد على ملاحظة صور من التقارير والتعليقات المدونة على تلك الأعمال وبالتالي مناقشة المعلمين حول تقدم الطلاب المترتب على ذلك.
4- وبالنسبة للطلاب من ذوي الحاجات التعليمية الخاصة فإن على أعضاء فريق التقويم إثبات ما إذا كان أولياء الأمور يشاركون في مراجعة المدرسة للوقوف على تقدم أبنائهم .
هل ساهم التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي في إثراء عمل المدرسة؟1-
يركز التقويم على ما قدمته المدرسة لتنمية الطلاب عقليا، وشخصيا، من خلال تواصلها مع المجتمع المحلي كالعلاقة مع عدد من مؤسسات الخدمات والعمال… ، التي من خلالها يجني الطلاب على سبيل المثال : فهماً أعمق للمجتمع وطبيعة المواطنة. وبعض التواصل يمكن أن يعزز عناصر معينة من إسهام المناهج.
2- وإذا كان تعليم المجتمع جزءا من إسهام المدرسة مثلما هو الحال مع التقويم، فإن أعضاء فريق التقويم سيحتاجون إلى تحديد إلى أي مدى يخدم ذلك كلا من المدرسة والمجتمع المحلي، ويجذب الخبرات المحلية إلى المدرسة وأنشطتها، واستثمار المدرسة كمصدر للتعلم الرسمي وغير الرسمي وكمصدر أيضا لتطوير وتنمية المجتمع المحلي.
3- على أعضاء فريق التقويم أن يضعوا في الاعتبار الأمور التالية :-
• أن الغرض من تعليم المجتمع يرتبط بأهداف المدرسة، وما إذا كانت إدارته وتوجيهه واضحة ومدعومة.
• مدى كون الإسهام يعتمد على تقويم منتظم للاحتياجات.
• مدى تحقق المشاركين الأهداف التعليمية والذاتية .
• أن تأثير الإسهام على المدرسة والمجتمع مفعل ويتم تقويمه.
• أن الشواهد تشمل ملاحظة الفعاليات والأنشطة داخل المدرسة وخارجها، وأمثلة من الخطط والسجلات بما في ذلك أساليب مسح وتقدير الاحتياج.
• أن التحدث إلى الطلاب والعاملين *****تفيدين يقدم أمثلة أخرى حول عناصر التقويم هنا.

المصادر الرئيسة للشواهد :

قبل التقويم :
الشواهد حول فهم أولياء الأمور لطبيعة عمل المدرسة والمشاركة فيه يمكن الحصول عليها عن طريق:
• تحليل استبانة قياس اتجاهات أولياء الأمور حول المدرسة.
• التحدث إلى أولياء الأمور أثناء المقابلة التي تتم في مرحلة ما قبل التقويم.
• النظر إلى نشرات المدرسة، والنشرات الإخبارية الموجهة لأولياء الأمور، وأي معلومات أخرى ترسل إلى أولياء الأمور.
أثناء التقويم:
الفقرات التالية تقدم شواهد على مدى تشجيع المدرسة لأولياء الأمور حول دعم تعلم أبنائهم:
• فحص التقارير الدورية المرسلة إلى أولياء الأمور وترتيبات المدرسة لمتابعة ومناقشة تلك التقارير.
• عينة من كتب القراءة أو سجل الأداء أو أي وسيلة أخرى للحفاظ على التواصل مع الآباء حول عمل الطلاب.
• التحدث إلى العاملين والطلاب وأولياء الأمور.
• التواصل مع المجتمع المحلي يمكن اكتشافه أكثر من خلال:
• التحدث إلى زوار المدرسة.
• التحدث مع الطلاب حول أعمالهم بما في ذلك الأدوات والمواد المستخدمة والمتعلقة بمشروعات المجتمع
منقول للفائدة أن شاء الله دعواتي للجميع بالتوفيق ..

مطره
7 - 2 - 2007, 02:10 AM
جزاك الله خيرا