المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ركن الفتاوى.............


 


ريما
24 - 8 - 2006, 10:27 AM
فتوى جديدة اللجنة الدائمة :حرّم الله السِّحر ...ولا يصح القول بجواز حَلّه بسحر مثله!

--------------------------------------------------------------------------------


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

في بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء..
حرّم الله السِّحر تعلُّماً وتعليماً وعملاً به.. ولا يصح القول بجواز حَلّه بسحر مثله


ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الكثير من الأسئلة والاستفسارات عن حُكم ***** وعن إتيان *****ة،

فنقول: حرم الله ***** تعلماً وتعليماً وعملاً به، وحيث تضافرت الأدلة من الكتاب والسنة على تحريم *****، وكفر الساحر، يقول الله سبحانه عن اليهود: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} (102) سورة البقرة.

فقد أخبر سبحانه وتعالى بكذب الشياطين فيما تلته على ملك سليمان - عليه السلام - ونفى عنه ما نسبوه إليه من *****، بنفي الكفر عنه، مما يدل على كون ***** كفراً، وأكد كفر الشياطين، وذكر صورة من ذلك وهي (تعليم الناس *****) ومما يؤكد كفر متعلم ***** قوله تعالى عن الملكين اللذين يعلمان الناس ***** ابتلاء لمن جاء متعلماً: {َ ِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} أي لا تكفر بتعلم *****.

ثم أخبر سبحانه أن تعلم ***** ضرر لا نفع فيه، فقال : {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ} وما لا نفع فيه وضرره محقق، لا يجوز تعلمه بحال .

ثم يقول سبحانه: {وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} أي لقد علم اليهود فيما عهد إليهم، أن الساحر لا خلاق له في الآخرة، قال ابن عباس: ليس له نصيب، وقال الحسن : ليس له دين .

فدلت الآية على تحريم *****، وعلى كفر الساحر، وعلى ضرر *****ة على الخلق، وقال سبحانه: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } ففي هذه الآية الكريمة، نفي الفلاح نفياً عاماً عن الساحر في أي مكان كان وهذه دليل على كفره، ومن السنة ما ورد ف الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (اجتنبوا السبع الموبقات: قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله، و*****، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) وهذا يدل على عظم جريمة *****، لأنه قرنه بالشرك، وعده من السبع الموبقات، التي نهى عنها، لكونها تلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها من الأضرار الحسية والمعنوية وتهلكه في الآخرة بما يناله بسببها من العذاب الأليم .

ومن السنة أيضاً حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) رواه أحمد والأربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما.

وروى البزار وأبو يعلى بإسناد جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفاً (من أتى عرافاً أو ساحراً أو كاهناً فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)

ومنها حديث عمران ابن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من تطير أو تُطير له، أو تُكهن له، أو سَحر أو سُحِر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) رواه البزار بإسناد جيد وهنا أحاديث أخرى في النهي عن إتيان الكهان والعرافين، وبيان حكم آتيهم ومصدقهم، وإلحاق ذلك ب*****.

فهذه النصوص الصريحة من الكتاب والسنة، تدل على كفر الساحر، مما يدل على أنه يستتاب، فإن تاب وإلا قتل. وذهب بعض العلماء إلى قتله بدون استتابة. وروى الترمذي عن جندب رضي الله عنه موقوفاً (حد الساحر ضربة بالسيف) وورد عن طائفة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل *****ة، أو الأمر بذلك، ولم يوجد بينهم خلاف فيه حيث قد روي القتل في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لثلاث سواحر، عندما كتب لجزء ابن معاوية عم الأحنف بن قيس (أن اقتلوا كل ساحر وساحرة) ، وروى الإمام مالك أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قتلت جارية لها سحرتها، وقد كانت دبرتها، فأمرت بها فقتلت. كما روى البخاري في التاريخ الكبير بسند صحيح عن أبي عثمان (كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنساناً وأبان رأسه فعجبنا، فأعاد رأسه، فجاء جندب الأزدي فقتله) كما روي قتل *****ة عن غير هؤلاء من الصحابة، فروي عن عثمان بن عفان، وابن عمر، وأبي موسى، وقيس بن سعد رضي الله عنهم، كما روي عن سبعة من التابعين، منهم عمر بن عبدالعزيز وهذا الفعل من الصحابة، رضي الله عنهم، ثم من التابعين يعد إجماعاً منهم على ذلك يقول ال*** الشنقيطي .. (فهذه الآثار التي لم يعلم أن أحداً من الصحابة أنكرها، مع اعتضادها بالحديث المرفوع المذكور، هي حجة من قال بقتله مطلقاً والآثار المذكورة والحديث فيهما الدلالة على أنه يقتل، ولو لم يبلغ به سحره الكفر، لأن الساحر الذي قتله جندب، رضي الله عنه، كان سحره من نوع الشعوذة، والأخذ بالعيون، حتى أنه يخيل إليهم أنه أبان رأس الرجل، والواقع بخلاف ذلك. وقول عمر (اقتلوا كل ساحر) يدل على ذلك لصيغة العموم) أضواء البيان ج4 ص 461.

ولما كان ***** داءً يؤثر، فيمرض الأبدان، ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه، شرع أن يسْعى في علاجه، والأخذ بالأسباب المباحة المؤدية إلى الشفاء، لأن الله تعالى جعل لكل داء دواء، كما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) وفيما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله عز وجل) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

ويعالج ***** بالقرآن والأدعية المشروعة، والأدوية المباحة، وأما علاجه ب***** فهذا حرام لا يجوز لعموم النصوص الواردة في تحريم *****، لأنه من عمل الشيطان، كما لا يجوز علاجه بسؤال الكهنة والعرافين والمشعوذين، واستعمال ما يقولون، لأنهم لا يؤمنون لأنهم كذبة فجرة، يدعون علم الغيب ويلبسون على الناس. وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النشرة فقال (هي من عمل الشيطان) رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند جيد، والنشرة هي: حل ***** عن المسحور والمراد بالنشرة الواردة في الحديث: النشرة التي يتعاطاها أهل الجاهلية وهي سؤال الساحر، ليحل ***** بسحر مثله، أما حله بالرقية والتعوذات الشرعية والأدوية المباحة فلا بأس بذلك، وكل ما ورد عن السلف في إجازة النشرة، فإنما يراد به النشرة المشروعة، وهي ما كان بالقرآن والأدعية المشروعة، والأدوية المباحة ولا يصح القول بجواز حل ***** بسحر مثله بناء على قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، لأن من شرط هذه القاعدة، أن يكون المحظور أقل من الضرورة، كما قرره علماء الأصول، وحيث إن ***** كفر وشرك، فهو أعظم ضرراً، بدلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك) أخرجه مسلم، و***** يمكن علاجه بالأسباب المشروعة، فلا اضطرار لعلاجه بما هو كفر وشرك.

وبناءً على ما سبق فإنه يحرم الذهاب إلى *****ة مطلقاً، ولو بدعوى حل *****. واللجنة إذ تنشر هذا لبيان وجه الحق في هذا الموضوع إبراء للذمة ونصحاً للأمة.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

صالح بن فوزان الفوزان

عبدالله بن عبدالرحمن الغديان

عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل ال***

عبدالله بن محمد المطلق

أحمد بن علي سير المباركي

سعد بن ناصر الشثري

محمد بن حسن آل ال***

عبدالله بن محمد بن خنين

(( المصدر )) : ((جريدة الجزيرة )) االأحد 05 رجب 1427 هـ 30 يوليو 2**6 م العدد 12358

ريما
24 - 8 - 2006, 10:29 AM
فتوى مختصرة ومهمة جدا )

--------------------------------------------------------------------------------

السؤال:
يظن البعض من الشباب أن مجافاة الكفار ممن هم مستوطنون في البلاد الإسلامية أو من الوافدين من الشرع، ولذلك البعض يستحلُّ قتلهم وسلبهم إذا رأوا منهم ما يُنكرون؟
الجواب:

لا يجوز قتل الكافر المستأمن الذي أدخلته الدولة آمنًا، ولا قتل العصاة، ولا التعدي عليهم؛ بل يُحالون للحكم الشرعي، هذه مسائل يُحكم فيها بالحكم الشرعي .

وإذا لم توجد محاكم شرعية فالنصيحة فقط، النصيحة لولاة الأمور، وتوجيههم للخير والتعاون معهم؛ حتى يُحكموا شرع الله، أما أن الآمر والناهي يمد يده أو يقتل أو يضرب؛ فلا يجوز، لكن يتعاون مع ولاة الأمور بالتي هي أحسن، حتى يُحكموا شرع الله في عباد الله، وإلا فواجبه النصح، وواجبه التوجيه إلى الخير، وواجبه إنكار المنكر بالتي هي أحسن، هذا هو واجبه،

قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]،



ولأن إنكاره باليد بالقتل أو الضرب يترتب عليه شر أكثر، وفساد أعظم بلا شك ولا ريب لكلِّ من سَبَر هذه الأمور وعرفها.

ريما
24 - 8 - 2006, 10:35 AM
ماحكم الصي&#16**;&#16**;&#16**;ام في شهر شعبان ....! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

من أحكام صيام شهر شعبان 1 للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
قال الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:  كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ, وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ, وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم اِسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ, وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ  مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ الشرح:

أولا عائشة رضي الله عنها وغيرها من أمهات المؤمنين عندهن من العلم بحال النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ما ليس عند غيرهن ولهذا كان النفر الثلاثة الذين سألوا عن عمل النبي صلى الله عليه وسلم في السر إنما سألوا زوجاته لأنهن أعلم وهذا من فوائد تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أن يحفظن من أعماله في السر ما لا يحفظه غيرهن

تقول {كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ }

يعني يصوم ويكثر الصوم وعلى العكس من ذلك وهذا غير الصيام المعتاد الذي كان النبي عليه الصلاة والسلام يعتاده

لماذا يموه؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إمام الأمة وقائد الأمة تعتريه أشغال وأحوال يكون فيها بعض العبادات أفضل من بعض فيراعي النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أفضل

ولهذا نحن نجزم أنه ما خرج مع كل جنازة ولا صام كل يوم ولا يوما وأفطر يوما

وهكذا ينبغي للإنسان لأن يكون سائسا لنفسه ، إذا رأى فيها إقبالا على عمل ما وهو عمل صالح يفعل ما لم يشغله عن فريضة

ومنه أخذ العلماء تلك القاعدة المشهورة : وهو ما قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل ، كل ذلك باعتبار المصالح .

لكن التبادل إنما هو في أعمال التطوع فقد يكون هذا الشخص يصوم ونقول إن الصوم لك أفطر وهذا الشخص يفطر ونقول إن الفطر لك أفضل

حتى قال العلماء لو أن طالب العلم إذا صام حصل له كسل وتعب ولم يجد نشاطه في طلب العلم ، قالوا الأفضل أن يفطر لأن طلب العلم افضل من الصوم

وكذلك أيضا لو الإنسان رأى أنه تعب أو مل من الصلاة فنقول له نم فالنوم أفضل .

قولها { وما رأيته استكمل صيام شهر قط إلا رمضان } :

إذا الرسول عليه الصلاة والسلام لا يصوم الشهر المحرم مع أنه قال لما سئل أي الصيام أفضل قال شهر الله المحرم وهو عليه الصلاة والسلام وإن صام في محرم لا يستكمله قطعا .

قالت ( وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان )

وظاهر كلامها حتى في محرم قيل لأن هذا الشهر شهر يغفل فيه الناس بين رجب ورمضان فأحب صلى الله عليه وسلم أن يكون فيه متعبدا وقيل بل لأن شعبان في مقدمة يدي رمضان

وقيل من أجل أن يمرض نفسه على الصوم ليتقبل رمضان

وتعدد العلل مما يزيد الحكم قوة

فوائد الحديث

1-أن عمل النبي صلى الله عليه وسلم بحسب المصالح يؤخذ من قوله ( كان يصوم حتى نقول لايفطر ويفطر حتى نقول لايصوم )

2-أنه ينبغي للإنسان أن يسوس نفسه في العمل الصالح ويروضها على العمل ويتبع ما هو أنسب .

فإن قلت كيف نجمع بين هذا الحديث وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم : أحب العمل عند الله أدومه وإن قل ؟ فالجواب : يقال لا تعارض لأننا نقول اترك العمل هكذا بل نقول اتركه لعمل آخر ، لمصلحة أو لعذر قال النبي عليه الصلاة و السلام : "من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما " ، كأنما فعله .

3-فيه دليل على فضيلة الصوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر منه حتى يقال إنه لا يفطر ومن فضيلته أن للصوم تطوعا مقيدا وتطوعا مطلقا.

4-أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم شهرا كاملا قط إلا رمضان .

هل يؤخذ منه أن تحريم الزوجة ليس بظهار ؟ لا يمكن أخذ ذلك من الحديث وجه ذلك أن من خصال كفارة الظهار صوم شهرين متتابعين .

على كل حال يؤخذ من هذا الحديث أنه لا ينبغي للإنسان أن يصوم في التطوع شهرا كاملا ، يؤخذ من كون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ن وفعل النبي صلى الله عليه وسلم سنة وتركه سنة ، طيب لو أنه صام يوما وأفطر يوما مدى الدهر هذا أفضل الصيام .

5-مشروعية إكثار الصوم في شعبان يؤخذ من قوله {وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ } هل يؤخذ منه بيان ضعف الحديث الذي رواه أبو هريرة " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ؟ نعم . كيف ذلك ؟

ما دام أنه يكثر الصيام في شعبان دل على أنه ضعيف وفيه مناقشة

على كل حال نقول كما قال ابن القيم وجماعة من أهل العلم إن الشهر المحرم أفضل الشهور في الصيام المطلق ، وشهر شعبان صوم مقيد

قلنا قد يؤخذ من هذا الحديث ضعف الحديث الذي رواه أبو هريرة " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " وجهه :قولها { ما رأيته في شهر أكر منه صياما في شعبان}

ولكن هذا فيه مناقشة :

لأنه قد يقال هو يكثر الصوم في شعبان إذا صام خمسة عشر يوما منه وكان لا يصوم في الشهور الأخرى إلا عشرة أيام مثلا فإنه يصدق أن يقال : ما رأيته في شهر أكر منه صياما في شعبان

ولكن لفظ الحديث اللفظ الثاني " كان يصومه كله " وفي لفظ " كان يصومه إلا قليلا "

وهذا يتبين به الدلالة على ضعف الحديث المذكور كما إن الإمام أحمد أعله بحديث " لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين.

انتهى كلامه رحمه الله
االمصدر : من شرح الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لكتاب بلوغ المرام كتاب الصيام باب صوم التطوع وما نهي عن صومه .الشريط الثامن.

ريما
24 - 8 - 2006, 10:39 AM
ماحكم وضع صوت الآذان والقرآن في نغمات الجوال & ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نهى الشيخ د. محمد بن عبدالرحمن العريفي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض والداعية المعروف
عن وضع آيات قرآنية أو صوت الأذان في نغمات الجوال..
واعتبر في تصريح ل&#16**;(الجزيرة) ذلك بأنه استخفاف وامتهان لآيات الله وللأذان.
وعلل ذلك إلى حدوث عملية الفصل أو القطع أثناء صدور صوت نغمة الجوال للآيات أو عبارات الأذان
في حالة استقبال أو ورود مكالمة من قبل المستخدم، للرد على المتصل.


واستشهد الشيخ العريفي بقوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
وقوله: لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ .)


مجدداً تأكيده بأن دخول الشخص وبحوزته الجوال لدورات المياه
وصدور نغمات قرآنية وعبارات الأذان فيه امتهان لها.
ونبه الشيخ العريفي مستخدمي الجوال إلى البعد من الوقوع في هذا المحظور،
موصيا في هذا الصدد إلى أهمية الاستعانة بنغمات أخرى عادية، موضحاً أن هناك البديل
والعديد من النغمات المناسبة والمباحة مخزنة في الجوال
وللمستخدم حق الاختيار الملائم منها.

وحذر الشيخ العريفي في الوقت نفسه من تسجيل أو استخدام النغمات الموسيقية ممن تشتمل على عزف،
واصفا ذلك بأنه إثم كبير وفيه ذنب عظيم لصاحب الجوال.


منقول للفائده

ريما
24 - 8 - 2006, 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم





افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424ه&#16**; ا
لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.
فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.
الحمد لله.
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.


وهذا الرابط
http://www.islamtoday.net/questions...nt.cfm?id=26939



وهذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من احد المنتديات


الفتوى الأولى :-
-------------
السؤال:
-------


أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..

في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على


سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟ فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.


الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز
-------------------------------------


سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل


الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.


أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على


رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين


ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.


فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على


رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.


وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر


من ذلك.


وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.


أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع


والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.



الفتوى الثانية :-
---------------
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى



ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد


ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...


فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء


وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟


قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح


قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .


ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم


متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي


من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟


قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !


قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما


يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .


فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .


ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .



الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس


الأستاذ المشارك - قسم العقيدة


جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض


http://www.uqu.edu.sa/majalat/shari.../www/MG-**6.htm




منقوول والله اعلم .

نبع الوفاء
24 - 8 - 2006, 11:20 AM
جزاك الله خير الجزاء ..

على ادراجك هذه الفتاوي المفيده ..

أسأل الله أن ينفع بهاا الجميع ..

وان يجعلها في ميزان حسناتك ..

دمت بحفظ الرحمن ..

ذكرى البيعة
12 - 9 - 2009, 02:22 AM
جزاك الله خير الجزاء ..

على ادراجك هذه الفتاوي المفيده ..

أسأل الله أن ينفع بهاا الجميع ..

وان يجعلها في ميزان حسناتك ..

دمت بحفظ الرحمن ..

ذكرى البيعة
9 - 11 - 2011, 02:49 AM
جزاك الله خير ..
جعله الله في موازين حسناتك ..

فاطمة بنت زيد
15 - 11 - 2011, 07:57 PM
أسعدك الله وبارك فيك