المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى :الصلاة على الرسول الكريم في المنتديات بدعه


 


ريما
23 - 8 - 2006, 11:21 AM
--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم





افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424هـ


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.
فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.



الحمد لله.
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.


وهذا الرابط
http://www.islamtoday.net/questions...nt.cfm?id=26939



وهذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من احد المنتديات


الفتوى الأولى :-
-------------
السؤال:
-------


أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..


في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على


سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟


فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.



الفتوى وهي تخص ال*** محمد الفايز
-------------------------------------


سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل


الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.


أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على


رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين


ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.


فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على


رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.


وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر


من ذلك.


وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.


أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع


والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.



الفتوى الثانية :-
---------------
تخص ال*** عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى



ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد


ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...


فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء


وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟


قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح


قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .


ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم


متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي


من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟


قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !


قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما


يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .


فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .


ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .



الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس


الأستاذ المشارك - قسم العقيدة


جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض


http://www.uqu.edu.sa/majalat/shari.../www/MG-**6.htm




منقوول والله اعلم .

مبرزي
25 - 9 - 2006, 03:15 AM
السؤال
كيف يمكن الجمع بين الأحاديث الصحيحة الدال ظاهرها على جواز الذكر الجماعي كالأحاديث الواردة في (صحيح مسلم) حدثنا محمد بن المثنى، ‏ ‏وابن بشار، ‏ ‏قالا: حدثنا ‏محمد بن جعفر، ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة، ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا إسحق ‏يحدث عن ‏ ‏الأغر أبي مسلم ‏ ‏أنه قال: ‏أشهد على ‏ ‏أبي هريرة، ‏ ‏وأبي سعيد الخدري – رضي الله عنهما- ‏ ‏أنهما شهدا على النبي ‏- صلى‏ الله عليه وسلم ‏- ‏أنه قال :"‏ ‏لا يقعد قوم يذكرون الله - عز وجل - إلا ‏ ‏حفتهم ‏ الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم‏ الله فيمن عنده " وبين الأحاديث والآثار الواردة في المنع، والمقصود بالذكر هنا: قيام جماعة بترداد ذكر معين، مثل: سبحان الله، أو لا إله إلا الله بشكل جماعي دون حركة أو غيرها، وهذا هو الذي فهمه البعض من لفظ " يذكرون الله " الوارد في الحديث أنه لفظ جماعي .




الجواب
أولاً : لا أعلم أحاديث خاصة وردت في منع الذكر الجماعي، لكن منعه جاء من باب أنه محدث لم يكن عليه عمل الصحابة والتابعين - رضى الله عنهم أجمعين -، وفي حديث عائشة – رضي الله عنها - " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " أخرجه مسلم (1718)، وفي لفظ: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه البخاري (2697)، ومسلم (1718).فالمسائل التعبدية مبناها على التوقيف ، بمعنى أنه لا يجوز لأحد إحداث عبادة لم تشرع ، بخلاف المسائل العادية أو الدنيوية، فالأصل منها الإباحة إلا ما ورد في الشرع النهي عنه . ثانياً : أما الحديث الوارد في السنة " قوم يذكرون الله "، رواه مسلم (27**) فهذا له معان كثيرة .- منها دراسة القرآن والسنة والعلم ، ولذا جاء في بعض الألفاظ " يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ... ".- وهذا يكون في الحلقات، والجلسات، والدروس العلمية والقرآنية والدعوية، وغيرها. - منها استماع الخطب، والمحاضرات، والأحاديث الشرعية النافعة .- ويدخل منها كل مجلس ، فيه اثنان فصاعداً ، اجتمعا على طاعة وخير ؛ لأن الحديث لم يتعرض لصفة الذكر ، بل بين اجتماعهم على الخير فحسب، والله أعلم.