عباديات مكة
21 - 8 - 2006, 06:21 PM
الصداقه هذه الكلمه التي اصبحت في زمننا الحاضر مجرده من مفهومها ومعناها الحقيقي بل اصبحت تتحكم فيها المصالح الشخصيه والنوايا السيئه انك في كثير من الاحيان وفي اغلب الاوقات تصدم بتلك التصرفات الغريبه التي تحدث من اناس تحسبهم اصدقاء لك فالصدفه وحدها هي التي تطلعك على امور تجد من خلالهاء وقفات اولائك الاصدقاء ومواقفهم غير التي كنت ترسمهاء في مخيلتك عنهم ان الصديق هو الذي يصدقك القول والصديق الوفي ومن خلال تعاملك معه من مبدأ الاخلاص والاحترام المتبادل يجعلك تثق انك في مأمن بمشيئة الله وانك لن تتعرض لاي اساءه كانت تدور في الخفاء مع العلم ان من يثق في نفسه
وفي قدراته ويكون على اتجاه صحيح لا يضره كيد الحاقدين والحاسدين ولكن ان تكتشف ان ذالك الصديق هو اول الحاقدين والحاسدين فهذا قمة الاحباط وهذا هو زمن الجحود والنكران وسوف تراجع حساباتك مع من يسمون انفسهم بالأصدقاء والسؤال الذي يفرض نفسه
لماذا يبدي لك الاخرون الود وهم لايحملونه ولماذا يتضاهرون بمبادئ غير واقعهم ؟؟؟
الصداقه المزيفه
للاسف تغيرت النفوس وتغيرت القلوب وانقلبت لغة التواصل
والاخاء الى اتجاهات تخدمها الماده وتقودها وتقودها صداقات مزيفه ضاهرها فيها الصديق وباطنها الم تخدمني فانت لست صديق هكذا تحولت الدنيا في عالمها الحاضر من ناحية الصداقه الى عالم المصلحه البحته فامل ان يتوعى الاخرون الى صواب امورهم فليس بلامكان ان نحيا بلا صداقه بعيده عن المجاملات والخداعات والمصلحه الشخصيه الحياه اصبحت شائكه بهذه الامور
اعيدوا للصداقه مصداقيتها
بعض من ضعاف النفوس وذوي الاخلاقيات المركبه الممزوجه باكثر من لون انتهجو في حياتهم اساليب صداقه ذات مصلحه حيث يربطون علاقاتهم بلاخرين من اجل هدف معين
وعندما تتحقق هذه المصلحه تنتهي هذه الصداقه وتتحول الى شيء عادي هذا هو عالمنا الذي نعيشه الذي انقلب فيه حال الصح الى خطا وتغيرت انماط العلاقات الى انماط يشوبها اشواك خبيثه تلدغ من يدوس عليها بحجه انها حمايه لعلاقات صداقه باشكال والوان متنوعه لاتهدف الى غايات انسانيه كما كان يعيشها من سبقونا الى الحياه الافضل المليه بالصدق والترابط حتى في احلك الضروف واصعب المواقف نعم انها حياه جميله تشعرك بندم واسف على هذا الحال المتنكر لكل ماهو جميل في ماضينا .
فاعيدوا لنا حياة اسلافنا واعيدوا للصداقه مكانتها الصحيحه
آسف يبدو لكم ان نظرتي للحياة سوداوية لكن هذا الواقع الذي اعيشه ولا استطيع ان اخفيه فكتبته هنا لكي لايقع احد منكم في شر طيبة قلبه مع (اسوأ انواع البشر وأرذلهم) فلا أريد منكم أي رد على موضوعي بقدر ما أريد منكم الدعاء لكل مصدوم
وفي قدراته ويكون على اتجاه صحيح لا يضره كيد الحاقدين والحاسدين ولكن ان تكتشف ان ذالك الصديق هو اول الحاقدين والحاسدين فهذا قمة الاحباط وهذا هو زمن الجحود والنكران وسوف تراجع حساباتك مع من يسمون انفسهم بالأصدقاء والسؤال الذي يفرض نفسه
لماذا يبدي لك الاخرون الود وهم لايحملونه ولماذا يتضاهرون بمبادئ غير واقعهم ؟؟؟
الصداقه المزيفه
للاسف تغيرت النفوس وتغيرت القلوب وانقلبت لغة التواصل
والاخاء الى اتجاهات تخدمها الماده وتقودها وتقودها صداقات مزيفه ضاهرها فيها الصديق وباطنها الم تخدمني فانت لست صديق هكذا تحولت الدنيا في عالمها الحاضر من ناحية الصداقه الى عالم المصلحه البحته فامل ان يتوعى الاخرون الى صواب امورهم فليس بلامكان ان نحيا بلا صداقه بعيده عن المجاملات والخداعات والمصلحه الشخصيه الحياه اصبحت شائكه بهذه الامور
اعيدوا للصداقه مصداقيتها
بعض من ضعاف النفوس وذوي الاخلاقيات المركبه الممزوجه باكثر من لون انتهجو في حياتهم اساليب صداقه ذات مصلحه حيث يربطون علاقاتهم بلاخرين من اجل هدف معين
وعندما تتحقق هذه المصلحه تنتهي هذه الصداقه وتتحول الى شيء عادي هذا هو عالمنا الذي نعيشه الذي انقلب فيه حال الصح الى خطا وتغيرت انماط العلاقات الى انماط يشوبها اشواك خبيثه تلدغ من يدوس عليها بحجه انها حمايه لعلاقات صداقه باشكال والوان متنوعه لاتهدف الى غايات انسانيه كما كان يعيشها من سبقونا الى الحياه الافضل المليه بالصدق والترابط حتى في احلك الضروف واصعب المواقف نعم انها حياه جميله تشعرك بندم واسف على هذا الحال المتنكر لكل ماهو جميل في ماضينا .
فاعيدوا لنا حياة اسلافنا واعيدوا للصداقه مكانتها الصحيحه
آسف يبدو لكم ان نظرتي للحياة سوداوية لكن هذا الواقع الذي اعيشه ولا استطيع ان اخفيه فكتبته هنا لكي لايقع احد منكم في شر طيبة قلبه مع (اسوأ انواع البشر وأرذلهم) فلا أريد منكم أي رد على موضوعي بقدر ما أريد منكم الدعاء لكل مصدوم