ريما
15 - 8 - 2006, 08:29 PM
خريجات الثانوية العامة:
صراع من أجل النسب..وأحلام تتبدد على عتبات الجامعات
* الرياض - جواهر عبد الرحمن الدهيم:
يحظى التعليم في بلادنا ******ة باهتمام كبير من قِبل الدولة - رعاها الله- ومن المسؤولين في جميع القطاعات التعليمية ونلمس ذلك عبر القفزات الرائعة في تطوير المناهج والأخذ بالأساليب التربوية الحديثة والدورات لتطوير قدرات المعلمين والمعلمات بالإضافة إلى المباني الحديثة والتجهيز والمباني المتطورة والمدارس المستحدثة التي تفتح كل عام بمختلف مراحلها من بنين وبنات لكافة المراحل التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي، وفي كل عام تتخرج أفواج كبيرة من المرحلة الثانوية من بنين وبنات وأمام هذا السيل المتدفق من خريجي وخريجات الثانوية العامة تقف صخرة تحد من جريانه فتبدد الآمال على عقبة القبول في الكليات والجامعات فما ان تنتهي امتحانات الثانوية العامة لتبدأ معاناة الطلبة والطالبات مع القبول ويُصاب البعض منهم بخيبة أمل ويعيش حالة نفسية سيئة لعدم قبوله في الجامعة أو الكلية ويطرق جميع الأقسام باحثاً عن قبول في أي قسم وكذلك حال الطالبة الخريجة، فالبعض يعطي موعداً على أمل القبول والبعض الآخر يقول لا توجد مقاعد والغالبية تقول اكتفى العدد وتوصد جميع الأبواب في وجوههم أين يذهب هؤلاء الخريجون والخريجات ونسبهم عالية؟ أنها خيبة الأمل كما يقولون وفي هذه المعمعة ووسط هذه الآمال المتبعثرة من الخريجات رصدت الجزيرة مشاعر ممن انكسرت فرحتهم في القبول وهن يحملن ملفاتهن أملاً في مواصلة تعليمهم الجامعي.
أملي بالله
بدايةً تقول الطالبة تغريد أحمد وقد أمسكت بملفها وهي تهم بالخروج من باب الجامعة وقد خنقتها العبرة لتمنعها من الكلام لقد بذلت قصارى جهدي وبذل والديّ ما في وسعهما لحصولي على نسبة عالية تؤهلني لدخول الجامعة وأحمد الله فقد حصلت على نسبة 91.50 وفرحت لأنها نسبة حتمية لدخولي الجامعة وحضرت مع والدتي وكلي ثقة بالله ثم بنتيجتي لدخولي الجامعة ولكني أصبت بصفعة عندما أخبرتني مسؤولة التسجيل بأن العدد اكتمل ولا يوجد لي مقعد وأسجل على الانتظار ماذا يعني هذا؟؟
فوات فصل دراسي وجلوسي بالمنزل وتبدد آمالي وأحلامي وأخذت يدي ترتجف وتذكرت أيام الامتحان والسهر وعدم النوم لماذا أحرم من التعلم ونحن في هذا الموقف نهرع إلى الله ثم إلى والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله عمره بأن يحتضننا لنواصل مسيرتنا التعليمية فهو الحريص على مصلحتنا وتوسيع دائرة القبول بالجامعات حفظه الله وأدامه لنا ذخراً.
نسبنا عالية ولا توجد لنا مقاعد
وتشارك الطالبة مها محمد بقولها حضرت اليوم على حسب جدول القبول بالجامعة حيث فوجئت بمسؤولة التسجيل تفيد بأنه لا يمكن قبولي بسبب اكتفاء المقاعد فأصبت بصدمة قوية لدرجة أنني خرجت كالمجنونة إلى الشارع ولم انتبه للطريق وكادت تدهسني سيارة مسرعة ثم عدت إلى الجامعة لألتقط أنفاسي وآخذ أوراقي فكيف انتهى العدد ونسبتنا لم يؤخذ منها أي طالبة؟.
ماذا أفعل مع أنني حاصلة على نسبة 93%؟ فعدم قبولي خيبة أمل وتأخري فصل دراسي معناه ذهاب حماسي وتبدد آمالي ماذا أفعل مازلت أعاني من الشد النفسي جراء الامتحان ثم تحطم آمالنا على أعتاب القبول والتسجيل أرجو من المسؤولين أن ينظروا في أمرنا وفتح المزيد من الكليات لاستيعاب الخريجين والخريجات ليتسلحوا بالعلم ومواصلة تعليمهم الجامعي.
المقاعد محدودة
وفي موسم التسجيل التي زارت فيه الجزيرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في أسبوعها الثاني لترى الأعداد الكبيرة من شمعات المستقبل وهي تحمل معها ملفاتها وأوراقها تطرق باب العلم ليوصد في وجهها وقد أتت مزهوة بالنتيجة والنسبة التي حصلت عليها لتفاجأ بالتوجه للتسجيل في الاحتياط.
عن التسجيل ومعوقاته ومشاكله توجهت الجزيرة لمكتب القبول والتسجيل لتلقي الضوء على من لم يتم قبولهن عبر اللقاء مع الأستاذة سهام بنت عبد الرحمن المعمر مديرة القبول والتسجيل بجامعة الإمام.
* كم عدد الطالبات المقبولات قبولاً نهائياً لجميع الأقسام؟
- بلغ عدد الطالبات المقبولات انتظام 850 طالبة حيث فتح باب القبول يوم السبت الموافق 12-6- 1427هـ واستمر لمدة أسبوعين، وكان من المفترض أن يستمر 3 أسابيع لتغطية جميع النسب ولكن نسب الطالبات مرتفعة والمقاعد محدودة.
* لماذا لم يتم قبول الطالبات الحاصلات على نسبة 93 فما دون ولماذا يحولن للاحتياط وهل معناه ضاع فصل دراسي على الطالبة؟
- تم قبول فوري للطالبات اللاتي نسبهن 94 هذا اليوم وذلك يرجع إلى أن نسب الطالبات مرتفعة والمقاعد محدودة وكان من المفترض أن يكون الأسبوع الثالث للقبول الفوري وللنسب 92 فما دون ولكن لعدم توفر مقاعد أساسية للقبول الفوري استمر قبول الاحتياط لمدة آسبوع آخر من نسبة 91 إلى 85 أحياناً لكثرة العدد.
والتسجيل الاحتياط فرصة إذا توفرت مقاعد كانسحاب طالبة أو تحويلها إلى قسم آخر حيث يتم تصفيتهن وممكن أن يؤجل قبول طالبات الاحتياط إلى الفصل الثاني ويتم تسجيل طالبات الاحتياط لعدم توفر فرص أكيدة بحيث نأخذ من الطالبة المتقدمة للجامعة صوراً لوثيقة التخرج وللأوراق المطلوبة واستمارة الاحتياط، وفي حالة توفر الأماكن سوف يتم قبول الطالبات ويتم الإعلان عن المقبولات في الصحف سواء الفصل الأول أم الثاني.
* ما أهم المشاكل التي يعاني منها قسم القبول والتسجيل بالجامعة؟
- المشكلة الأساسية الحاجة إلى فتح المزيد من الكليات والجامعات التي تستوعب الأعداد الهائلة من الخريجات كل عام والمتزايد أعدادها عاماً بعد عامٍ وكم يحزنني أن أرى طالبات بلغت نسبهن 91% ولا يتوفر لهن مقاعد دراسية أساسية كذلك من المشاكل التي نعاني منها عدم توفر رغبة الطالبة لكثرة العدد وبالقسم الذي تريده المتقدمة ولكن أحب أن اطمئن الطالبات اللائي لم يتحقق لهن الرغبة متابعة مكتب القبول والتسجيل خلال فترة الصيف وإلى أول يوم دراسي في حال توفر رغبتها الأولى فإن الحاسب يحقق لها رغبتها فوراً وكذلك طالبات اللغة الإنجليزية يلزمهن حضور الامتحان المحدد لهن.
http://www.suhuf.net.sa/2**6jaz/aug/6/th1.htm
صراع من أجل النسب..وأحلام تتبدد على عتبات الجامعات
* الرياض - جواهر عبد الرحمن الدهيم:
يحظى التعليم في بلادنا ******ة باهتمام كبير من قِبل الدولة - رعاها الله- ومن المسؤولين في جميع القطاعات التعليمية ونلمس ذلك عبر القفزات الرائعة في تطوير المناهج والأخذ بالأساليب التربوية الحديثة والدورات لتطوير قدرات المعلمين والمعلمات بالإضافة إلى المباني الحديثة والتجهيز والمباني المتطورة والمدارس المستحدثة التي تفتح كل عام بمختلف مراحلها من بنين وبنات لكافة المراحل التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي، وفي كل عام تتخرج أفواج كبيرة من المرحلة الثانوية من بنين وبنات وأمام هذا السيل المتدفق من خريجي وخريجات الثانوية العامة تقف صخرة تحد من جريانه فتبدد الآمال على عقبة القبول في الكليات والجامعات فما ان تنتهي امتحانات الثانوية العامة لتبدأ معاناة الطلبة والطالبات مع القبول ويُصاب البعض منهم بخيبة أمل ويعيش حالة نفسية سيئة لعدم قبوله في الجامعة أو الكلية ويطرق جميع الأقسام باحثاً عن قبول في أي قسم وكذلك حال الطالبة الخريجة، فالبعض يعطي موعداً على أمل القبول والبعض الآخر يقول لا توجد مقاعد والغالبية تقول اكتفى العدد وتوصد جميع الأبواب في وجوههم أين يذهب هؤلاء الخريجون والخريجات ونسبهم عالية؟ أنها خيبة الأمل كما يقولون وفي هذه المعمعة ووسط هذه الآمال المتبعثرة من الخريجات رصدت الجزيرة مشاعر ممن انكسرت فرحتهم في القبول وهن يحملن ملفاتهن أملاً في مواصلة تعليمهم الجامعي.
أملي بالله
بدايةً تقول الطالبة تغريد أحمد وقد أمسكت بملفها وهي تهم بالخروج من باب الجامعة وقد خنقتها العبرة لتمنعها من الكلام لقد بذلت قصارى جهدي وبذل والديّ ما في وسعهما لحصولي على نسبة عالية تؤهلني لدخول الجامعة وأحمد الله فقد حصلت على نسبة 91.50 وفرحت لأنها نسبة حتمية لدخولي الجامعة وحضرت مع والدتي وكلي ثقة بالله ثم بنتيجتي لدخولي الجامعة ولكني أصبت بصفعة عندما أخبرتني مسؤولة التسجيل بأن العدد اكتمل ولا يوجد لي مقعد وأسجل على الانتظار ماذا يعني هذا؟؟
فوات فصل دراسي وجلوسي بالمنزل وتبدد آمالي وأحلامي وأخذت يدي ترتجف وتذكرت أيام الامتحان والسهر وعدم النوم لماذا أحرم من التعلم ونحن في هذا الموقف نهرع إلى الله ثم إلى والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله عمره بأن يحتضننا لنواصل مسيرتنا التعليمية فهو الحريص على مصلحتنا وتوسيع دائرة القبول بالجامعات حفظه الله وأدامه لنا ذخراً.
نسبنا عالية ولا توجد لنا مقاعد
وتشارك الطالبة مها محمد بقولها حضرت اليوم على حسب جدول القبول بالجامعة حيث فوجئت بمسؤولة التسجيل تفيد بأنه لا يمكن قبولي بسبب اكتفاء المقاعد فأصبت بصدمة قوية لدرجة أنني خرجت كالمجنونة إلى الشارع ولم انتبه للطريق وكادت تدهسني سيارة مسرعة ثم عدت إلى الجامعة لألتقط أنفاسي وآخذ أوراقي فكيف انتهى العدد ونسبتنا لم يؤخذ منها أي طالبة؟.
ماذا أفعل مع أنني حاصلة على نسبة 93%؟ فعدم قبولي خيبة أمل وتأخري فصل دراسي معناه ذهاب حماسي وتبدد آمالي ماذا أفعل مازلت أعاني من الشد النفسي جراء الامتحان ثم تحطم آمالنا على أعتاب القبول والتسجيل أرجو من المسؤولين أن ينظروا في أمرنا وفتح المزيد من الكليات لاستيعاب الخريجين والخريجات ليتسلحوا بالعلم ومواصلة تعليمهم الجامعي.
المقاعد محدودة
وفي موسم التسجيل التي زارت فيه الجزيرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في أسبوعها الثاني لترى الأعداد الكبيرة من شمعات المستقبل وهي تحمل معها ملفاتها وأوراقها تطرق باب العلم ليوصد في وجهها وقد أتت مزهوة بالنتيجة والنسبة التي حصلت عليها لتفاجأ بالتوجه للتسجيل في الاحتياط.
عن التسجيل ومعوقاته ومشاكله توجهت الجزيرة لمكتب القبول والتسجيل لتلقي الضوء على من لم يتم قبولهن عبر اللقاء مع الأستاذة سهام بنت عبد الرحمن المعمر مديرة القبول والتسجيل بجامعة الإمام.
* كم عدد الطالبات المقبولات قبولاً نهائياً لجميع الأقسام؟
- بلغ عدد الطالبات المقبولات انتظام 850 طالبة حيث فتح باب القبول يوم السبت الموافق 12-6- 1427هـ واستمر لمدة أسبوعين، وكان من المفترض أن يستمر 3 أسابيع لتغطية جميع النسب ولكن نسب الطالبات مرتفعة والمقاعد محدودة.
* لماذا لم يتم قبول الطالبات الحاصلات على نسبة 93 فما دون ولماذا يحولن للاحتياط وهل معناه ضاع فصل دراسي على الطالبة؟
- تم قبول فوري للطالبات اللاتي نسبهن 94 هذا اليوم وذلك يرجع إلى أن نسب الطالبات مرتفعة والمقاعد محدودة وكان من المفترض أن يكون الأسبوع الثالث للقبول الفوري وللنسب 92 فما دون ولكن لعدم توفر مقاعد أساسية للقبول الفوري استمر قبول الاحتياط لمدة آسبوع آخر من نسبة 91 إلى 85 أحياناً لكثرة العدد.
والتسجيل الاحتياط فرصة إذا توفرت مقاعد كانسحاب طالبة أو تحويلها إلى قسم آخر حيث يتم تصفيتهن وممكن أن يؤجل قبول طالبات الاحتياط إلى الفصل الثاني ويتم تسجيل طالبات الاحتياط لعدم توفر فرص أكيدة بحيث نأخذ من الطالبة المتقدمة للجامعة صوراً لوثيقة التخرج وللأوراق المطلوبة واستمارة الاحتياط، وفي حالة توفر الأماكن سوف يتم قبول الطالبات ويتم الإعلان عن المقبولات في الصحف سواء الفصل الأول أم الثاني.
* ما أهم المشاكل التي يعاني منها قسم القبول والتسجيل بالجامعة؟
- المشكلة الأساسية الحاجة إلى فتح المزيد من الكليات والجامعات التي تستوعب الأعداد الهائلة من الخريجات كل عام والمتزايد أعدادها عاماً بعد عامٍ وكم يحزنني أن أرى طالبات بلغت نسبهن 91% ولا يتوفر لهن مقاعد دراسية أساسية كذلك من المشاكل التي نعاني منها عدم توفر رغبة الطالبة لكثرة العدد وبالقسم الذي تريده المتقدمة ولكن أحب أن اطمئن الطالبات اللائي لم يتحقق لهن الرغبة متابعة مكتب القبول والتسجيل خلال فترة الصيف وإلى أول يوم دراسي في حال توفر رغبتها الأولى فإن الحاسب يحقق لها رغبتها فوراً وكذلك طالبات اللغة الإنجليزية يلزمهن حضور الامتحان المحدد لهن.
http://www.suhuf.net.sa/2**6jaz/aug/6/th1.htm