معاناة خريجات الحاسب

[ابولمى]

تعاني خريجات كليات الحاسب الآلي من عدم توفر وظائف لهن في المدارس الحكومية نظرا لقلة الوظائف المتاحة ولاقتصار تدريس مادة الحاسب على مراحل معينة، بالإضافة إلى أن المدارس الخاصة تكتفي بمعلمة واحدة تتقاضى راتبا ضئيلا. وفي ظل هذه الظروف ظهرت الكثير من معاهد تعليم الحاسب التي تستقبل طلبات توظيف الخريجات سواء من معاهد خاصة أو حكومية وتقوم بالتنسيق مع المدارس الخاصة لتوظيفهن.. إلا أن وجود عدد من هذه المعاهد في نفس المدينة يقوم بنفس الغرض جعل هذه الطريقة تتسم بالعشوائية وتؤدي إلى تشتيت الخريجات والازدواجية في التنسيق. ويفترض أن تتولى جهة واحدة التنسيق في كل مدينة بين الخريجات وبين المدارس الخاصة، وهذا يكفل للخريجات سهولة التقدم بطلبات التوظيف ومتابعة ذلك لدى تلك الجهة بالإضافة إلى انتفاء الازدواجية أو المحسوبية التي قد تحدث نتيجة سمعة أحد المعاهد أو نفوذها، إضافة إلى ضرورة فتح مجالات توظيف أخرى لاستيعاب آلاف الخريجات سنوياً.