زهر اللوتس
22 - 7 - 2006, 05:13 AM
لم تعلم بيونس أيرس بأنها ستنجب علما سيخلده التاريخ فيما بعد , فهاهو تشي جيفارا يولد هناك وهو يعاني من داء الربو اللذي جعل عائلته ترتحل إلى مكان صحي يتناسب مع أنفاس الصبي الهزيل !
معركته مع مرضه جعلته يصبح طبيبا , ومرضه كان سببا في إعفائه من التجنيد الإجباري !
ولكن الغريب أن هذا الصبي الهزيل واللذي تم رفض تجنيده أصبح فيا بعد ثائرا ومقاتلا عنيدا !!
حي الكرنتينا في لبنان يصحو على صرخات الطفل (حسن نصر الله ) واللذي منذ نعومة أظافره ظهرت عليه علامات النبوغ والنضج المبكر , تعلم فسابق أقرانه وعندما رأى شيوخه علو همته إرسلوه إلى المرجعية الشيعية في النجف لإستكمال تعليمه وهي مكرمة !! لايجود بها الزمان إلا للقليل من الشيعة !
غادر للنجف وأظهر نباهة جعلت الجميع يرون فيه رجلا في قادم الأيام !!
يقول جيفار أشعر بالصفعة على وجه كل مظلوم وأرى واجب النصرة لكل مظلوم !!
لم يكن كلاما مبهرجا ولم يكن شعارا فضفاضا ولكنها حقيقة جسدها الواقع !
يرحل لكوبا ويناضل مع كاسترو ضد (الهيمنة الأمريكية ) ونفوذها في البلاد اللاتينية ويتحقق له المراد .
ثم يسمع بوجود (ظلم ) في زائير فيرحل لأفريقيا ويبدأ مرحلة أخرى من النضال !!
تنتهي مهمته في القارة السوداء فيتجه صوب بوليفيا !! فهناك ظلم لابد من محاربته !!
كان جيفارا مقاتلا ثائرا ولكنه كان طبيبا , شاعرا , موسيقيا , وكاتبا من العيار الثقيل !!
يعود حسن نصر الله من النجف وينخرط في تنظيمات المقاومة ولكن سرعان ماينفصل عنهم للحاق بحزب الله اللذي إحتضنه وأعطاه المناصب الواحد تلو الأخر حتى أصبح الأمين العام ومن أصحاب الشورى في إتخاذ القرار السياسي والعسكري !!
تقتل إسرائيل إبنه محمد الهادي فيحتسبه شهيدا , يحاولون إغتياله ولكنه يعيش بسبعة أرواح !!
لم يكن حسن نصر الله مقاتلا ولكن الظروف جعلته مجاهدا بكلمته وعلمه وأبنائه !!
لكلامه مفعول ***** في السامعين فقد أوتي من البيان أفضله ومن الخطاب أجمله ومن الإقناع أعقله !!
يذهب جيفارا لبوليفيا وتدور المعارك بين ثواره وبين جيش الحكومة , وفي أحد الوديان يستفرد الجيش به وبجيشه اللذي كان عدده سته عشر فردا !! فيقتلهم جميعا, ثم يقبض على جيفارا ويطلب منه الكلام فلا يجيب !!فيطلقون الرصاص أسفل جسده حتى لايموت وإمعانا في تعذيبه فلايجيب !!
وأخيرا رصاصة طائشة من (مخمور)تخترق قلبه لتضع حدا لأسطورة جيفارا !!
عاش جيفارا مشردا بلا وطن فحيثما يكون هناك ظلم فذاك وطنه اللذي يبتغي !
عاش فقيرا معدما يفترش الأرض ويلتحف السماء ويأكل ماتجود به الأقدار !!
يظهر حسن نصر الله متحديا إسرائيل في كل خطاباته وهو يعلم أن لامقارنه بين قدراته (الدفاعية ) وبين قدرات إسرائيل( التدميرية )!!
حسن نصر الله يراهن على (المستحيل ) ونحن كمسلمين وعرب نحب الأحلام (المستحيله ) ونقول يارب تتحقق !!ننسى المنطق والمعقول ونؤثر الغول والعنقا !!
لماذا نحب نصر اللة وحزبه ؟ لأاننا نرى في تحديهم لإسرائيل أمانينا اللتي نحلم بها ورغباتنا اللتي نتمنى أن تتحقق !! فكلنا يحلم بزوال إسرائيل حتى لوكان الزوال هذا (وهما ) في العقول .
لانشكك مطلقا في نهاية حسن نصر الله واللتي ستكون كسلفه (ذبيحا ) على يد الموساد , ولكن حسن نصر الله بكلماته يعزف على جرح الكرامة العربية اللتي تمرغت على (الكنادر ) الغربية !! فيأجج فينا الحماسة والأمل ثم نصحو من أحلامنا فلانجد وسادة تحت رؤوسنا ونجد بدلامنها تلك (الكنادر ) الأمريكية الصنع !!
كان جيفارا يحلم بالمستحيل بالقضاء على الظلم في كل مكان , ولازال حسن نصر الله يحلم بالمستحيل في القضاء على إسرائيل وأمريكا !!
ولكنهما يتشاركان في غاية واحدة وهي حربهم ضد الإمبريالية ومبدا( الأمركة ) لجميع البلدان.
منقول
معركته مع مرضه جعلته يصبح طبيبا , ومرضه كان سببا في إعفائه من التجنيد الإجباري !
ولكن الغريب أن هذا الصبي الهزيل واللذي تم رفض تجنيده أصبح فيا بعد ثائرا ومقاتلا عنيدا !!
حي الكرنتينا في لبنان يصحو على صرخات الطفل (حسن نصر الله ) واللذي منذ نعومة أظافره ظهرت عليه علامات النبوغ والنضج المبكر , تعلم فسابق أقرانه وعندما رأى شيوخه علو همته إرسلوه إلى المرجعية الشيعية في النجف لإستكمال تعليمه وهي مكرمة !! لايجود بها الزمان إلا للقليل من الشيعة !
غادر للنجف وأظهر نباهة جعلت الجميع يرون فيه رجلا في قادم الأيام !!
يقول جيفار أشعر بالصفعة على وجه كل مظلوم وأرى واجب النصرة لكل مظلوم !!
لم يكن كلاما مبهرجا ولم يكن شعارا فضفاضا ولكنها حقيقة جسدها الواقع !
يرحل لكوبا ويناضل مع كاسترو ضد (الهيمنة الأمريكية ) ونفوذها في البلاد اللاتينية ويتحقق له المراد .
ثم يسمع بوجود (ظلم ) في زائير فيرحل لأفريقيا ويبدأ مرحلة أخرى من النضال !!
تنتهي مهمته في القارة السوداء فيتجه صوب بوليفيا !! فهناك ظلم لابد من محاربته !!
كان جيفارا مقاتلا ثائرا ولكنه كان طبيبا , شاعرا , موسيقيا , وكاتبا من العيار الثقيل !!
يعود حسن نصر الله من النجف وينخرط في تنظيمات المقاومة ولكن سرعان ماينفصل عنهم للحاق بحزب الله اللذي إحتضنه وأعطاه المناصب الواحد تلو الأخر حتى أصبح الأمين العام ومن أصحاب الشورى في إتخاذ القرار السياسي والعسكري !!
تقتل إسرائيل إبنه محمد الهادي فيحتسبه شهيدا , يحاولون إغتياله ولكنه يعيش بسبعة أرواح !!
لم يكن حسن نصر الله مقاتلا ولكن الظروف جعلته مجاهدا بكلمته وعلمه وأبنائه !!
لكلامه مفعول ***** في السامعين فقد أوتي من البيان أفضله ومن الخطاب أجمله ومن الإقناع أعقله !!
يذهب جيفارا لبوليفيا وتدور المعارك بين ثواره وبين جيش الحكومة , وفي أحد الوديان يستفرد الجيش به وبجيشه اللذي كان عدده سته عشر فردا !! فيقتلهم جميعا, ثم يقبض على جيفارا ويطلب منه الكلام فلا يجيب !!فيطلقون الرصاص أسفل جسده حتى لايموت وإمعانا في تعذيبه فلايجيب !!
وأخيرا رصاصة طائشة من (مخمور)تخترق قلبه لتضع حدا لأسطورة جيفارا !!
عاش جيفارا مشردا بلا وطن فحيثما يكون هناك ظلم فذاك وطنه اللذي يبتغي !
عاش فقيرا معدما يفترش الأرض ويلتحف السماء ويأكل ماتجود به الأقدار !!
يظهر حسن نصر الله متحديا إسرائيل في كل خطاباته وهو يعلم أن لامقارنه بين قدراته (الدفاعية ) وبين قدرات إسرائيل( التدميرية )!!
حسن نصر الله يراهن على (المستحيل ) ونحن كمسلمين وعرب نحب الأحلام (المستحيله ) ونقول يارب تتحقق !!ننسى المنطق والمعقول ونؤثر الغول والعنقا !!
لماذا نحب نصر اللة وحزبه ؟ لأاننا نرى في تحديهم لإسرائيل أمانينا اللتي نحلم بها ورغباتنا اللتي نتمنى أن تتحقق !! فكلنا يحلم بزوال إسرائيل حتى لوكان الزوال هذا (وهما ) في العقول .
لانشكك مطلقا في نهاية حسن نصر الله واللتي ستكون كسلفه (ذبيحا ) على يد الموساد , ولكن حسن نصر الله بكلماته يعزف على جرح الكرامة العربية اللتي تمرغت على (الكنادر ) الغربية !! فيأجج فينا الحماسة والأمل ثم نصحو من أحلامنا فلانجد وسادة تحت رؤوسنا ونجد بدلامنها تلك (الكنادر ) الأمريكية الصنع !!
كان جيفارا يحلم بالمستحيل بالقضاء على الظلم في كل مكان , ولازال حسن نصر الله يحلم بالمستحيل في القضاء على إسرائيل وأمريكا !!
ولكنهما يتشاركان في غاية واحدة وهي حربهم ضد الإمبريالية ومبدا( الأمركة ) لجميع البلدان.
منقول