عيون اللغة
13 - 7 - 2006, 03:39 AM
الخاطرة التي بين أيدكم تحكي قصة عاشق صب محب أعطى الحب بلا حدود و لم يجن غير الصدود بعد أن تنكرت حبيبته و خدعته ثم خذلته
ليتني يوم إن عرفتكِ شددت عن ذاك المكان الرحال
ليتني ما فتحت للقيا مجال ليتني أغلقتُ أبواب الوصالِِ
ليتني أمنت إن اجتماعنا في دائرة المحال
ليتني و اعلم إن ليت في الماضي
و إن الماضي لا لن يعود
قد أكبل قلبي بالقيودِ
لا ملكت قلبكِ و لا جنيتُ السعود
مدامعي خير شهود ، قرحت الجفن و الخدودِ
مالي و حبكِ ؟ ما لي وربك بهواكِ
مالي غير جفاكِ
لا سلى قلبي و لا يوماً نساكِ
عائشاً في رجاكِ يترقب رضاكِ
و أنا في غمرة الانتظار جاءتني عنكِ أخبار
و كشفت القناع و أجلت الإسرار
أتزعمين إن ليس لكِ خيار
تعاهدني فاحي على أمل الانتظارِ
ثم تسقيني كأس من علقم غدركِ مرار
تأرجحني ما بين أمل و انهيار
ثم تلوذين بالفرارِ مع من اختر تيه
مع من انتظر تيه مع من انبهرت به و بهرتيه
بكلامكِ الخادع الزائف المعسولِ ِ
أوقدت النيران و أشمت الجيران
و خدعت الصب السهران و أدميت قلب العاشق الحيران
و أرتديت ثوب النكران
ثوب زفافك ، يا من الخيانة لحافك
يا من ذبل ورق حبكِ و تجلى جفافكِ
قلبي المخذول ، و فؤادي المذلول
يسألني أن أطوي الأوراق و أحرقها إحراق
و أود الأشواق و أمسح الدمع المراق
و أصفق الأبواق فرحاً بالفراق
فلا أنتِ للحب أهلاً
يا نجمة بلا بريق
تظل من اهتدى بها في ظلمة الطريق
عذرا يا من تخيرت الرحيل
فلي عن هواكِ ألف بديل و بديل
يعوضني الرب الجليل بخليل هو خير الخليل
ليتني يوم إن عرفتكِ شددت عن ذاك المكان الرحال
ليتني ما فتحت للقيا مجال ليتني أغلقتُ أبواب الوصالِِ
ليتني أمنت إن اجتماعنا في دائرة المحال
ليتني و اعلم إن ليت في الماضي
و إن الماضي لا لن يعود
قد أكبل قلبي بالقيودِ
لا ملكت قلبكِ و لا جنيتُ السعود
مدامعي خير شهود ، قرحت الجفن و الخدودِ
مالي و حبكِ ؟ ما لي وربك بهواكِ
مالي غير جفاكِ
لا سلى قلبي و لا يوماً نساكِ
عائشاً في رجاكِ يترقب رضاكِ
و أنا في غمرة الانتظار جاءتني عنكِ أخبار
و كشفت القناع و أجلت الإسرار
أتزعمين إن ليس لكِ خيار
تعاهدني فاحي على أمل الانتظارِ
ثم تسقيني كأس من علقم غدركِ مرار
تأرجحني ما بين أمل و انهيار
ثم تلوذين بالفرارِ مع من اختر تيه
مع من انتظر تيه مع من انبهرت به و بهرتيه
بكلامكِ الخادع الزائف المعسولِ ِ
أوقدت النيران و أشمت الجيران
و خدعت الصب السهران و أدميت قلب العاشق الحيران
و أرتديت ثوب النكران
ثوب زفافك ، يا من الخيانة لحافك
يا من ذبل ورق حبكِ و تجلى جفافكِ
قلبي المخذول ، و فؤادي المذلول
يسألني أن أطوي الأوراق و أحرقها إحراق
و أود الأشواق و أمسح الدمع المراق
و أصفق الأبواق فرحاً بالفراق
فلا أنتِ للحب أهلاً
يا نجمة بلا بريق
تظل من اهتدى بها في ظلمة الطريق
عذرا يا من تخيرت الرحيل
فلي عن هواكِ ألف بديل و بديل
يعوضني الرب الجليل بخليل هو خير الخليل