زهر اللوتس
30 - 6 - 2006, 12:45 PM
تخيل تلك البطيخة الحمراء الباردة اللذيذة في هذا الوقت شديد الحرارة، تعود من عملك بعد الظهيرة وتجد زوجتك الحنونة قد أعدت لك قطعاً، وكأن جسمك في أشد الحاجة إلى ما يبرد حره، ويطفئ عطشه، ويشعرك بالانتعاش، ولو تولت شركة ما إنتاجه أو بيعه حصريا لما احتاجت إلى دعاية كبيرة.
البطيخ ليس فاكهة لذيذة فقط، بل فاكهة غنية بالألياف والسوائل، فهي تمد الجسم باحتياجته من السوائل وبعض الفيتامينات، بالذات بعض فيتاميات المجموعة (ب المركبة) والمعادن بالذات البوتاسيوم التي تعوض النقص فيها من خلال العرق بسبب الحر الشديد.
فالسوائل في الحبحب الأحمر أكثر من السوائل في الحليب وفيتامين ج أكثر من فواكه أخرى، ومضادات الأكسدة التي تقاوم السرطان متوفرة أيضاً، ومن أشهر مضادات الأكسدة تلك مادة تدعى الليكوبين التي تحتاجها الخلايا، تلك المادة التي اكتشفت أولا في الطماطم، ثم فحصت جميع الأغذية ذات اللون الأحمر، في بحث نشر قبل سنتين فوجدت في الحبحب الأحمر بنسبة أكبر من الموجودة في الطماطم من تلك المادة المفيدة، بل كانت أسهل امتصاصاً وفاعلية.
نعرف فائدة البطيخ أو الحبحب أو الجح أو الرقّي في بعض دول الخليج - بتشديد القاف- (وكلها أسماء معرفة لنفس الفاكهة)، ولكننا نزيد عليها فوائد أخرى لقشور الحبحب المفيد في علاج التهاب الكلى بعد تجفيفه وطحنه ثم طبخة، ليكون عجينة يؤخذ منه مقدار ملعقة يومياً، كما أنه مفيد لعلاج احتباس البول والإمساك، نظراً لارتفاع نسبة الألياف.
بعض الناس يتخوفون من أن الحبحب يزيد الوزن، والصحيح انه يساعد على تخفيف الوزن، بالرغم من احتوائه على نسبة من السعرات، لكن الألياف وكمية السوائل تملأ المعدة فتقلل الشهية، أيضاً يفيد الحبحب في علاج ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
اكتشف البطيخ في إفريقيا قبل آلاف السنين، ثم انتشر في مصر القديمة ثم دول البحر المتوسط ومنه لدول أوروبا وأمريكا، والمملكة تنتج آلاف الأطنان منه سنوياً، لكنه لا يشكل شيئا بالمقارنة بدول مثل الصين التي تنتج أكثر من 80 مليون كيلو سنوياً، ومن الدول العربية مصر حيث تنتج 1.5 مليون كيلو، وسوريا التي تنتج 8** ألف كيلو سنوياً.
تزرع في المملكة أنواع محددة منه، وتستورد أنواع كثيرة، ولكن أنواعه المسجلة أكثر من 12** نوع، ومن أكثر الدول المنتجة للبطيخ الصين وتركيا وإيران ثم الولايات المتحدة، وهناك مواقع على الإنترنت تهتم بالبطيخ وأنواعه وطرق تقديمه والأرقام القياسية لمنتجاته وطريق تقديمه وتزيينه.
البطيخ ليس فاكهة لذيذة فقط، بل فاكهة غنية بالألياف والسوائل، فهي تمد الجسم باحتياجته من السوائل وبعض الفيتامينات، بالذات بعض فيتاميات المجموعة (ب المركبة) والمعادن بالذات البوتاسيوم التي تعوض النقص فيها من خلال العرق بسبب الحر الشديد.
فالسوائل في الحبحب الأحمر أكثر من السوائل في الحليب وفيتامين ج أكثر من فواكه أخرى، ومضادات الأكسدة التي تقاوم السرطان متوفرة أيضاً، ومن أشهر مضادات الأكسدة تلك مادة تدعى الليكوبين التي تحتاجها الخلايا، تلك المادة التي اكتشفت أولا في الطماطم، ثم فحصت جميع الأغذية ذات اللون الأحمر، في بحث نشر قبل سنتين فوجدت في الحبحب الأحمر بنسبة أكبر من الموجودة في الطماطم من تلك المادة المفيدة، بل كانت أسهل امتصاصاً وفاعلية.
نعرف فائدة البطيخ أو الحبحب أو الجح أو الرقّي في بعض دول الخليج - بتشديد القاف- (وكلها أسماء معرفة لنفس الفاكهة)، ولكننا نزيد عليها فوائد أخرى لقشور الحبحب المفيد في علاج التهاب الكلى بعد تجفيفه وطحنه ثم طبخة، ليكون عجينة يؤخذ منه مقدار ملعقة يومياً، كما أنه مفيد لعلاج احتباس البول والإمساك، نظراً لارتفاع نسبة الألياف.
بعض الناس يتخوفون من أن الحبحب يزيد الوزن، والصحيح انه يساعد على تخفيف الوزن، بالرغم من احتوائه على نسبة من السعرات، لكن الألياف وكمية السوائل تملأ المعدة فتقلل الشهية، أيضاً يفيد الحبحب في علاج ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
اكتشف البطيخ في إفريقيا قبل آلاف السنين، ثم انتشر في مصر القديمة ثم دول البحر المتوسط ومنه لدول أوروبا وأمريكا، والمملكة تنتج آلاف الأطنان منه سنوياً، لكنه لا يشكل شيئا بالمقارنة بدول مثل الصين التي تنتج أكثر من 80 مليون كيلو سنوياً، ومن الدول العربية مصر حيث تنتج 1.5 مليون كيلو، وسوريا التي تنتج 8** ألف كيلو سنوياً.
تزرع في المملكة أنواع محددة منه، وتستورد أنواع كثيرة، ولكن أنواعه المسجلة أكثر من 12** نوع، ومن أكثر الدول المنتجة للبطيخ الصين وتركيا وإيران ثم الولايات المتحدة، وهناك مواقع على الإنترنت تهتم بالبطيخ وأنواعه وطرق تقديمه والأرقام القياسية لمنتجاته وطريق تقديمه وتزيينه.