زهر اللوتس
15 - 6 - 2006, 01:22 PM
سعودية تحصل على لقب سيدة الرشاقة في أول مسابقة من نوعها بجدة
جدة: نيروز بكر
منح ناد رياضي بجدة هذا الأسبوع سيدة سعودية لقب سيدة الرشاقة لهذا العام "مس فيتنس" في أول منافسة رياضية للرشاقة بين أكثر من 10 سيدات وفتيات بين 20-40 سنة يتمتعن بقدر عال من اللياقة البدنية.
وأكدت سيدات أن بعض النوادي ومراكز التجميل لجأت أخيرا إلى إقامة مناسبات ترفيهية في الجمال والرشاقة بين فتيات وسيدات، مع ارتفاع الاهتمام المطرد بالجمال والإقبال على التدريبات الرياضية, كأحد أنواع الترفيه للسيدات حيث حازت مسابقة الرشاقة على اهتمام عدد كبير منهن للمشاركة ومتابعة المنافسة, وقد اعتبرن أن ممارسة الرياضة في النوادي الرياضية تمثل نقطة تجمع لممارسة التمارين، وملء أوقات الفراغ والحصول على أجسام رشيقة.
من جانبها أشارت مديرة التدريب ومحكمة المسابقة ويلما بوثا إلى أن نسبة كبيرة من السعوديات لا يتصفن باللياقة البدنية أو الرشاقة بسبب السمنة، وعدم توفر أندية رياضية, موضحة أن معظم السيدات اللاتي يقبلن على الرياضة مؤخرا مبتدئات رياضيا، ولكن ذلك يشكل خطوة للوصول إلى مراحل متقدمة في الرياضة فيما بعد.
وذكرت بوثا أن الرياضة في السعودية بين السيدات تشهد تغيرا، مع انتشار الوعي بأهمية اللياقة والرشاقة, حيث اتجهت إليها كثير من السعوديات، لاسيما أنهن يحببن التغيير, كما يمر عدد كبير من الرياضيات السعوديات بمرحلة إثبات لطاقاتهن وقدراتهن الرياضية واللياقية, مضيفة أن السعوديات بحاجة إلى أندية رياضية وممارسة مختلف أشكال الرياضة للتغلب على السمنة.
من جهة أخرى, أكدت مدير عام شركة علاقات وتنظيم مناسبات بثينة مؤمنة أن هذه المناسبات تقام في نطاق ضيق وتعد تجارب بسيطة, تشكل نوعا من الترفيه للسيدات, فيما لا ترى أن مسابقات الجمال أو الرشاقة فكرة صائبة، لأنها تركز على مقاييس للجمال الخارجي، بينما هناك أمور أهم يمكن تنفيذها واستقطابها كمسابقات للموهوبات والتركيز على الجمال الداخلي وليس الخارجي.
وشددت مؤمنة على أهمية ألا يكون الترويج للجمال أو الرشاقة بهذا الشكل, لافتة إلى أن ممارسة الرياضة أمر مفيد، ولكن علينا ألا نركز على مقاييس للجمال والرشاقة، ما قد يدفع بكثيرات إلى التركيز على الشكل الخارجي دون الأخذ بالمضمون، فهناك ما هو أهم بكثير يجب التركيز عليه، مشيرة إلى وجود منتجات جديدة تروج لمقاييس جمال غير واقعية، ولا تتناسب مع طبيعة المرأة لأهداف ربحية.
جدة: نيروز بكر
منح ناد رياضي بجدة هذا الأسبوع سيدة سعودية لقب سيدة الرشاقة لهذا العام "مس فيتنس" في أول منافسة رياضية للرشاقة بين أكثر من 10 سيدات وفتيات بين 20-40 سنة يتمتعن بقدر عال من اللياقة البدنية.
وأكدت سيدات أن بعض النوادي ومراكز التجميل لجأت أخيرا إلى إقامة مناسبات ترفيهية في الجمال والرشاقة بين فتيات وسيدات، مع ارتفاع الاهتمام المطرد بالجمال والإقبال على التدريبات الرياضية, كأحد أنواع الترفيه للسيدات حيث حازت مسابقة الرشاقة على اهتمام عدد كبير منهن للمشاركة ومتابعة المنافسة, وقد اعتبرن أن ممارسة الرياضة في النوادي الرياضية تمثل نقطة تجمع لممارسة التمارين، وملء أوقات الفراغ والحصول على أجسام رشيقة.
من جانبها أشارت مديرة التدريب ومحكمة المسابقة ويلما بوثا إلى أن نسبة كبيرة من السعوديات لا يتصفن باللياقة البدنية أو الرشاقة بسبب السمنة، وعدم توفر أندية رياضية, موضحة أن معظم السيدات اللاتي يقبلن على الرياضة مؤخرا مبتدئات رياضيا، ولكن ذلك يشكل خطوة للوصول إلى مراحل متقدمة في الرياضة فيما بعد.
وذكرت بوثا أن الرياضة في السعودية بين السيدات تشهد تغيرا، مع انتشار الوعي بأهمية اللياقة والرشاقة, حيث اتجهت إليها كثير من السعوديات، لاسيما أنهن يحببن التغيير, كما يمر عدد كبير من الرياضيات السعوديات بمرحلة إثبات لطاقاتهن وقدراتهن الرياضية واللياقية, مضيفة أن السعوديات بحاجة إلى أندية رياضية وممارسة مختلف أشكال الرياضة للتغلب على السمنة.
من جهة أخرى, أكدت مدير عام شركة علاقات وتنظيم مناسبات بثينة مؤمنة أن هذه المناسبات تقام في نطاق ضيق وتعد تجارب بسيطة, تشكل نوعا من الترفيه للسيدات, فيما لا ترى أن مسابقات الجمال أو الرشاقة فكرة صائبة، لأنها تركز على مقاييس للجمال الخارجي، بينما هناك أمور أهم يمكن تنفيذها واستقطابها كمسابقات للموهوبات والتركيز على الجمال الداخلي وليس الخارجي.
وشددت مؤمنة على أهمية ألا يكون الترويج للجمال أو الرشاقة بهذا الشكل, لافتة إلى أن ممارسة الرياضة أمر مفيد، ولكن علينا ألا نركز على مقاييس للجمال والرشاقة، ما قد يدفع بكثيرات إلى التركيز على الشكل الخارجي دون الأخذ بالمضمون، فهناك ما هو أهم بكثير يجب التركيز عليه، مشيرة إلى وجود منتجات جديدة تروج لمقاييس جمال غير واقعية، ولا تتناسب مع طبيعة المرأة لأهداف ربحية.