نوارس
29 - 5 - 2006, 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الألوان في الشفاء
إن كان من يرغب في دراسة ( العلاج بالألوان ) أو بالمصطلح الجديد هندسة الألوان ، عليه أن يتقن فن تجانس الألوان ، التباين الذي يوجد بين الصبغات ، الألوان المعاصرة ، الألوان الدافئة والباردة ، تألقها وألوانها الخفيفة والباهتة ، واستعمال اللون الأسود والأبيض والرمادي في أنظمة الألوان .
جميع الألوان الدافئة تحتوي على نسبة من الأصفر ، والتي يمكن زيادتها باستعمال الذهب ، الفضة تتجانس مع الألوان الباردة وتتناقض مع الألوان الدافئة .
الألوان مثل الأحمر ، البرتقالي والأصفر وما ينتسب لها من الظلال والألوان الخفيفة لها تأثير منعش على العقل والجسم . اللون الأزرق والأخضر مهدئة واللون البنفسجي مقبض للنفس ويؤدي للكآبة . الأبيض مفرح والأسود مغم ويؤدي للكآبة وكذلك الرمادي .
يقول الدكتور ( ر . ي . روز ) المدير السابق لقسم الكيمياء العضوية لشركة ( دو بونق في ولمنغتون ) في الولايات المتحدة الأمريكية ، إن العين المدربة جيداً تستطيع أن تميز الفرق بين أكثر من [ 1**.**0 ] لون وظل ! والشخص العادي غير المدرب يستطيع فقط تمييز حوالي [ 160 لون وظل ] بضوء الشمس .
الصحة ليست بسهولة مسألة عافية – جسمية لكنها تجانس وتناسق الجسم ، والعقل والروح . عادة ، مع أننا لا ندركها ، إن حالة العقل تؤثر على الروح ، وإذا كانت الأرواح دوماً هابطة يكون أصحابها معرضين للأمراض . معظم الناس يفكرون بأجسامهم على أنها مفتاح الصحة في الحقيقة المسألة عكسية . وإن الشخص السعيد دوماً يستطيع الضحك بكل قلبه ونادراً ما يمرض . إن مفتاح الصحة عقل قنوع راضي .
المرض ابتعاد عن الوظائف الطبيعية الحيوية أو الفيزلوجية للأعضاء الحية ، أو اختلال بالوظائف الطبيعية يؤدي إلى عدم الراحة ن والألم ، أو عدم القدرة على الحياة بصورة طبيعية .
الارتباك والحيرة الدائمة التي يقاسي منها الناس الحساسون ، قد تؤدي في النهاية إلى مرض عضوي ، حيث تسبب خللاً في الدم ، عادة في الوجه ، ولكن أحياناً في جميع الجسم .
غالباً ما نسمع امرأة تقول : ( أصبحت ساخنة وباردة بكل كياني ) ، لكن القليلين يعتقدون أن الحياء والشعور بالخجل الناتج عن حرج مستمر ، قد يكون سابقة لمرض عضوي .
والعاطفة الشديدة لها نفس التأثير ولكن بدرجة أكبر . فنرى عروق الرجل الغضبان والهائج تنبض من سريان الدم فيها ، كما تظهر عروق الرقبة منتفخة عند حالة الغضب الشديد .
إن خيبة الأمل ، اليأس ، والندم ، جميعها يمكن أن تسبب المرض أو تسرع فيه إن كان حاضراً .
لقد كتب الجراح الشهير ( هينباج أوغلفي ) : ( الرجل السعيد لا يصيبه السرطان أبداً . وحالات السرطان عرفت تقريباً بعد حالات من كارثة ما ، حرمان ، انفصال علاقة حميمة ، أزمة مالية أو حادثة . هذه الحالات عديدة بحيث تعطي الإيماء بأن قوة ضابطة كانت تمنع المرض من الثوران والانتشار قد أزيحت من الطريق ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الألوان في الشفاء
إن كان من يرغب في دراسة ( العلاج بالألوان ) أو بالمصطلح الجديد هندسة الألوان ، عليه أن يتقن فن تجانس الألوان ، التباين الذي يوجد بين الصبغات ، الألوان المعاصرة ، الألوان الدافئة والباردة ، تألقها وألوانها الخفيفة والباهتة ، واستعمال اللون الأسود والأبيض والرمادي في أنظمة الألوان .
جميع الألوان الدافئة تحتوي على نسبة من الأصفر ، والتي يمكن زيادتها باستعمال الذهب ، الفضة تتجانس مع الألوان الباردة وتتناقض مع الألوان الدافئة .
الألوان مثل الأحمر ، البرتقالي والأصفر وما ينتسب لها من الظلال والألوان الخفيفة لها تأثير منعش على العقل والجسم . اللون الأزرق والأخضر مهدئة واللون البنفسجي مقبض للنفس ويؤدي للكآبة . الأبيض مفرح والأسود مغم ويؤدي للكآبة وكذلك الرمادي .
يقول الدكتور ( ر . ي . روز ) المدير السابق لقسم الكيمياء العضوية لشركة ( دو بونق في ولمنغتون ) في الولايات المتحدة الأمريكية ، إن العين المدربة جيداً تستطيع أن تميز الفرق بين أكثر من [ 1**.**0 ] لون وظل ! والشخص العادي غير المدرب يستطيع فقط تمييز حوالي [ 160 لون وظل ] بضوء الشمس .
الصحة ليست بسهولة مسألة عافية – جسمية لكنها تجانس وتناسق الجسم ، والعقل والروح . عادة ، مع أننا لا ندركها ، إن حالة العقل تؤثر على الروح ، وإذا كانت الأرواح دوماً هابطة يكون أصحابها معرضين للأمراض . معظم الناس يفكرون بأجسامهم على أنها مفتاح الصحة في الحقيقة المسألة عكسية . وإن الشخص السعيد دوماً يستطيع الضحك بكل قلبه ونادراً ما يمرض . إن مفتاح الصحة عقل قنوع راضي .
المرض ابتعاد عن الوظائف الطبيعية الحيوية أو الفيزلوجية للأعضاء الحية ، أو اختلال بالوظائف الطبيعية يؤدي إلى عدم الراحة ن والألم ، أو عدم القدرة على الحياة بصورة طبيعية .
الارتباك والحيرة الدائمة التي يقاسي منها الناس الحساسون ، قد تؤدي في النهاية إلى مرض عضوي ، حيث تسبب خللاً في الدم ، عادة في الوجه ، ولكن أحياناً في جميع الجسم .
غالباً ما نسمع امرأة تقول : ( أصبحت ساخنة وباردة بكل كياني ) ، لكن القليلين يعتقدون أن الحياء والشعور بالخجل الناتج عن حرج مستمر ، قد يكون سابقة لمرض عضوي .
والعاطفة الشديدة لها نفس التأثير ولكن بدرجة أكبر . فنرى عروق الرجل الغضبان والهائج تنبض من سريان الدم فيها ، كما تظهر عروق الرقبة منتفخة عند حالة الغضب الشديد .
إن خيبة الأمل ، اليأس ، والندم ، جميعها يمكن أن تسبب المرض أو تسرع فيه إن كان حاضراً .
لقد كتب الجراح الشهير ( هينباج أوغلفي ) : ( الرجل السعيد لا يصيبه السرطان أبداً . وحالات السرطان عرفت تقريباً بعد حالات من كارثة ما ، حرمان ، انفصال علاقة حميمة ، أزمة مالية أو حادثة . هذه الحالات عديدة بحيث تعطي الإيماء بأن قوة ضابطة كانت تمنع المرض من الثوران والانتشار قد أزيحت من الطريق ) .