نوارس
29 - 5 - 2006, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمى الألوان
في عام 1977م أصبح ( هودارت ) أول شخص يلفت الانتباه إلى عمى الألوان . ووجود هذه الحالة تم بحثه من العلماء في ذلك الوقت حيث رفضوا تصديق وجود أشخاص حظهم سيئ لا يميزون بين اللون الأحمر من الأخضر .
وقد كان في عام 1794م ( السيرجون دالتون ) ، الكيميائي الشهير المتميز الذي وضع ( النظرية الذرية ) أول عالم برهن على وجود عمى الألوان ، وبذلك أثار الدهشة بين كافة الناس . لقد كان ( دالتون ) من جماعة ( الكويكر ) ، وهذه الطائفة الدينية معروفة بتكهنها وتنبؤها بالألوان الباهتة وكرهها للألوان والصبغات الزاهية والفرحة . غير أنه عند استلام ( دالتون ) شهادته كدكتور في القانون المدني ، ظهر في الشوارع مسروراً وبدون وعي من التأثير الذي أوجده بمظهره وملابسه ذات الألوان الزاهية خاصة لأفراد طائفته . لقد تحرى الفيزيولوجيون حالة ( دالتون ) وأعطوا اسم ( الدالتونية ) لمن لا يستطيع تمييز اللون الأحمر من الأخضر .
ليس جميع المصابين بعمى الألوان بصورة واحدة . فبعضهم يستطيع أن يميز بعض الألوان وليس غيرها . ولم يعرف أكثر من مئة حالة كانت فيها الألوان المميزة وهي الأسود والرمادي والأبيض فقط .
معظم حالات قصور الألوان تحتوي على اختلاط وفشل في تعيين اللون الأحمر من الأخضر ، وفي هذه الفصيلة هناك نوعان : أشخاص لديهم عمى ألوان يرون الرمادي بدل الأحمر والأخضر مع رؤيتهم لبقية الألوان فاتحة غير متغيرة اللون . وقليلون قد اختلط نظرهم وتحول بعيداً عن الوضوح النسبي وذلك من الموجات الطويلة إلى الموجات القصيرة للألوان ، بحيث أصبحوا يرون لوناً أسود بدل اللون الأحمر ولوناً رمادياً – أبيض بدل اللون الأخضر .
عن عمى الألوان مثلاً في بريطانيا يصيب 4% من الرجال و 0.4% من النساء ومع أن هذه العاهة أقل في النساء لكن يمكن أن تنتقل بالوراثة وتصيب أولادهم . ويعتقد العلماء أن سبب هذه الحالة يعتمد على وصلات أعصاب الأجسام المخروطية في العين وهذه الأجسام ذاتها أيضاً . عمى الألوان ليس معيقاً للإنسان ، لأن اللون مثل الجمال ، هو في عين صاحبة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمى الألوان
في عام 1977م أصبح ( هودارت ) أول شخص يلفت الانتباه إلى عمى الألوان . ووجود هذه الحالة تم بحثه من العلماء في ذلك الوقت حيث رفضوا تصديق وجود أشخاص حظهم سيئ لا يميزون بين اللون الأحمر من الأخضر .
وقد كان في عام 1794م ( السيرجون دالتون ) ، الكيميائي الشهير المتميز الذي وضع ( النظرية الذرية ) أول عالم برهن على وجود عمى الألوان ، وبذلك أثار الدهشة بين كافة الناس . لقد كان ( دالتون ) من جماعة ( الكويكر ) ، وهذه الطائفة الدينية معروفة بتكهنها وتنبؤها بالألوان الباهتة وكرهها للألوان والصبغات الزاهية والفرحة . غير أنه عند استلام ( دالتون ) شهادته كدكتور في القانون المدني ، ظهر في الشوارع مسروراً وبدون وعي من التأثير الذي أوجده بمظهره وملابسه ذات الألوان الزاهية خاصة لأفراد طائفته . لقد تحرى الفيزيولوجيون حالة ( دالتون ) وأعطوا اسم ( الدالتونية ) لمن لا يستطيع تمييز اللون الأحمر من الأخضر .
ليس جميع المصابين بعمى الألوان بصورة واحدة . فبعضهم يستطيع أن يميز بعض الألوان وليس غيرها . ولم يعرف أكثر من مئة حالة كانت فيها الألوان المميزة وهي الأسود والرمادي والأبيض فقط .
معظم حالات قصور الألوان تحتوي على اختلاط وفشل في تعيين اللون الأحمر من الأخضر ، وفي هذه الفصيلة هناك نوعان : أشخاص لديهم عمى ألوان يرون الرمادي بدل الأحمر والأخضر مع رؤيتهم لبقية الألوان فاتحة غير متغيرة اللون . وقليلون قد اختلط نظرهم وتحول بعيداً عن الوضوح النسبي وذلك من الموجات الطويلة إلى الموجات القصيرة للألوان ، بحيث أصبحوا يرون لوناً أسود بدل اللون الأحمر ولوناً رمادياً – أبيض بدل اللون الأخضر .
عن عمى الألوان مثلاً في بريطانيا يصيب 4% من الرجال و 0.4% من النساء ومع أن هذه العاهة أقل في النساء لكن يمكن أن تنتقل بالوراثة وتصيب أولادهم . ويعتقد العلماء أن سبب هذه الحالة يعتمد على وصلات أعصاب الأجسام المخروطية في العين وهذه الأجسام ذاتها أيضاً . عمى الألوان ليس معيقاً للإنسان ، لأن اللون مثل الجمال ، هو في عين صاحبة .