نوارس
27 - 5 - 2006, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يحب الإنسان لوناً ويرفض آخر ؟.
إن تفضيل الإنسان لوناً على لون آخر يتعلق بعدة عوامل منها :-
* عامل الجنس
إن كثير من الذكور يفضلون في نفس السن ألواناً تختلف عن الألوان التي تفضلها الإناث ، فتصادف ذكوراً أو إناثاً يفضلون أو يكرهون نفس اللون ولكن في أعمار مختلفة ، وهناك ألوان يفضلها الذكور بنسب كبيرة بحيث يمكن تسميتها ألواناً مذكرة مثل اللون البرتقالي والأصفر والأخضر والأسود ، وألوان تفضل من الإناث بنسبة كبيرة بحيث يمكن تسميتها بالألوان المؤنثة ، مثل اللون الأزرق والأزرق السماوي ، واللون الزهري واللون الأبيض لدى الشابات والأسود لدى السيدات ، وهناك ألوان محبوبة من كلا الجنسين بنفس النسبة تقريباً ، مثل الأحمر والليموني والبنفسجي .
* عامل السن
الألوان المحببة للإنسان تتغير مع كبره في السن ، وقد قام العديد من الباحثين والمهتمين بعلم الألوان بدراسة هذا التغيير ، فسألوا حوالي عشرة آلاف شخص من كلا الجنسين ، تتراوح أعمارهم بين الخامسة والتاسعة والعشرين ، وذلك في أقطار عديدة من العالم ، بأن عرضوا عليهم نموذجاً مؤلفاً من ثلاث وعشرين لوناً . وكان السؤال يقول : أية ثلاثة ألوان تحبها بالترتيب ، وأية ثلاثة ألوان ترفضها أو تكرهها بالترتيب أيضاً على أن يعتبر الفرد المسؤول الألوان أشياء مجردة أي أن لا يتصور اللون في شكل سيارة أو فستان أو لعبة .. الخ ، لئلا يدخل أي عامل غريب مشوش في الدراسة ، كالأزياء والموضة وغيرها من العوامل التي تعكر حيادية البحث العلمي ، وكانت النتيجة ميل كبار السن إلى الألوان الرزينة والشباب إلى الألوان الزاهية .
*عامل الصحة والمرض
إن للصحة والمرض تأثيراً كبيراً في اختيار الإنسان لوناً أو مجموعة الألوان ورفضه لوناً آخر أو مجموعة ألوان أخرى ، ويقصد بالصحة والمرض الحالتين الجسمية والنفسية وأثرها في اختيار لون أو مجموعة من الألوان ، ورفضه للون أو لمجموعة من الألوان ، يؤثر على حالته النفسية وبالتالي على أمراض جسمية ، والهدف من هذه الطريقة مساعدة الأطباء في تحليل الأطباء في تحليل حالة المريض ومعرفة المرض عن طريق الألوان وهي منبهة على علاقة الإنسان السليم بالألوان وموقفه منها ، وهذه الطريقة تدل على قيمة الألوان وعمق جذورها في حياتنا اليومية ، الشعورية واللاشعورية فالألوان مرآة لنفسية الإنسان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يحب الإنسان لوناً ويرفض آخر ؟.
إن تفضيل الإنسان لوناً على لون آخر يتعلق بعدة عوامل منها :-
* عامل الجنس
إن كثير من الذكور يفضلون في نفس السن ألواناً تختلف عن الألوان التي تفضلها الإناث ، فتصادف ذكوراً أو إناثاً يفضلون أو يكرهون نفس اللون ولكن في أعمار مختلفة ، وهناك ألوان يفضلها الذكور بنسب كبيرة بحيث يمكن تسميتها ألواناً مذكرة مثل اللون البرتقالي والأصفر والأخضر والأسود ، وألوان تفضل من الإناث بنسبة كبيرة بحيث يمكن تسميتها بالألوان المؤنثة ، مثل اللون الأزرق والأزرق السماوي ، واللون الزهري واللون الأبيض لدى الشابات والأسود لدى السيدات ، وهناك ألوان محبوبة من كلا الجنسين بنفس النسبة تقريباً ، مثل الأحمر والليموني والبنفسجي .
* عامل السن
الألوان المحببة للإنسان تتغير مع كبره في السن ، وقد قام العديد من الباحثين والمهتمين بعلم الألوان بدراسة هذا التغيير ، فسألوا حوالي عشرة آلاف شخص من كلا الجنسين ، تتراوح أعمارهم بين الخامسة والتاسعة والعشرين ، وذلك في أقطار عديدة من العالم ، بأن عرضوا عليهم نموذجاً مؤلفاً من ثلاث وعشرين لوناً . وكان السؤال يقول : أية ثلاثة ألوان تحبها بالترتيب ، وأية ثلاثة ألوان ترفضها أو تكرهها بالترتيب أيضاً على أن يعتبر الفرد المسؤول الألوان أشياء مجردة أي أن لا يتصور اللون في شكل سيارة أو فستان أو لعبة .. الخ ، لئلا يدخل أي عامل غريب مشوش في الدراسة ، كالأزياء والموضة وغيرها من العوامل التي تعكر حيادية البحث العلمي ، وكانت النتيجة ميل كبار السن إلى الألوان الرزينة والشباب إلى الألوان الزاهية .
*عامل الصحة والمرض
إن للصحة والمرض تأثيراً كبيراً في اختيار الإنسان لوناً أو مجموعة الألوان ورفضه لوناً آخر أو مجموعة ألوان أخرى ، ويقصد بالصحة والمرض الحالتين الجسمية والنفسية وأثرها في اختيار لون أو مجموعة من الألوان ، ورفضه للون أو لمجموعة من الألوان ، يؤثر على حالته النفسية وبالتالي على أمراض جسمية ، والهدف من هذه الطريقة مساعدة الأطباء في تحليل الأطباء في تحليل حالة المريض ومعرفة المرض عن طريق الألوان وهي منبهة على علاقة الإنسان السليم بالألوان وموقفه منها ، وهذه الطريقة تدل على قيمة الألوان وعمق جذورها في حياتنا اليومية ، الشعورية واللاشعورية فالألوان مرآة لنفسية الإنسان .