ishq
26 - 5 - 2006, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت جريدة اليوم قي يوم الاربعاء الموفق 26/ 4 / 1427 هـ
موضوع بعنوان
أعيدوا النظر يا وزارة التربية بقلم سعود المغلوث
لاشك أن ما يهمنا كاولياء امور أو كأصحاب قرار ومسؤولين في وزارة التربية والتعليم في المقام الاول وهو مصلحة التلاميذ والنهوض بالعملية التعليمية لتكون على افضل وجه ليكون مستوى التعليم في بلادنا على قدر الطموح ولتكون مدارسنا الافضل وهذا لايتأتى الا اذا قام كل شخص بمسؤوليته عل الوجه الصحيح والمطلوب *****ؤولية يقع عاتقها على الوزارة والمدرسة بجميع موظفيها دون استثناء، وعلى اولياء الامور كذلك، لكن يحيط الشك بصحة بعض القرارات التي يتخذها المسؤولون والتي تنعكس بالسلب غالبا على العملية التعليمية، يحكى ان مساعدة قديرة جدا ذات خبرة طويلة قد تركت بصمات النجاح في ارجاء مدرستها، على الطالبات وحتى المعلمات وباتقانها واخلاصها حفرت اسمها في سجل التميز وكانت اما رؤوما في مدرستها كما هي مساعدة مميزة قد نشرت الحب في كل ارجاء المدرسة وامتدت سيرتها لتصل اطراف البلاد حتى اصبح لذكرها واسمها صدى في المجالس تميزت وتألقت بحسن تدبيرها وحكمتها وخبرتها، وجاء اليوم الذي لابد وان تكرم وتنال ما تستحق من التقدير من وجهة نظر المسؤولين وقرروا أنه قد آن الآوان لتكون مديرة فرشحتها الرئاسة العامة لتعليم البنات لادارة احدى المدارس لكنها رفضت لاسبابها الخاصة وفضلت البقاء في المكان الذي احبته وابدعت فيه حيث فضلت رفض الترقية مقابل الا تمارس عملا قد لا تنجح فيه وتتميز كما هي الآن، لكن للاسف اتخذت الرئاسة قرار احالتها الى معلمة كعقاب على رفض الترقية!!
من هنا تبدأ المشكلة في التفاقم والمشكلة الأكبر ان الحالة هذه اضحت ظاهرة بين مساعدات كثيرات لا يرغبن في العمل كمديرات بسبب نجاحهن في عملهن وعدم رغبتهن في تركه، فهل ياترى الحل الامثل لمكأفاة المتميزات هو قرار احالتهن الى معلمات؟! أهكذا تكافأ المجتهدة التي فضلت مصلحة العمل على مصلحتها الشخصية؟! وبعد كل سنوات الخبرة والاخلاص والمثابرة ايعقل ان يكون هذا هو الجزاء؟ الا يجب مقابلة الاحسان بالإحسان او على الاقل مقابلة الاجتهاد بالتقدير.
اما القبول بمنصب المديرة او تخفيض الدرجة الى معلمة! هل هذا هو الحل البديل والصحيح؟ بالطبع لا احد يرفض الترقية الا لاسباب قاهرة وفي هذه الحالة اليس من المنطقي تركه في منصبه فاما تتغير ظروفه او يظل مبدعا في عمله مع العلم بان رسالة المعلم رسالة سامية لا يختلف عليها اثنان لكن من الظلم ان تعاد المساعدة بعد خبراتها الادارية ونجاحها في منصبها الى معلمة فلربما لن تنجح كمعلمة مثلما نجحت كمساعدة وهذا وارد خاصة انها ستشعر بعدم الرضا وعدم الراحة وبالتالي سينعكس اداؤها على عملها وعلى تلميذاتها فتكون الخسارة خسارتين خسارة مساعدة قديرة وخسارة في العملية التعليمية، ناهيك ان مثل هذا الاجراء حتما يؤثر على اي مساعدة متميزة تخاف ان تعود ادراجها في المستقبل لتكون عادية وربما اقل.
ومع تقديرنا لاصحاب الشأن في القرار وماهيته ووجهة نظرهم ولكننانريد المصلحة العامةاولا واخيرا. ادعو المسؤولين لاعادة النظر في مثل هذا الاجراء، من باب الحرص على عدم خسارة الابداع والمبدعين خصوصا اننا نحتاج لكل مبدع في مجال ابداعه للنهوض بالوطن نحو العلياء.
أختكم عشق
أتمنى المشاركة وأن يجد صداه عند وزير التربية والتعليم
نشرت جريدة اليوم قي يوم الاربعاء الموفق 26/ 4 / 1427 هـ
موضوع بعنوان
أعيدوا النظر يا وزارة التربية بقلم سعود المغلوث
لاشك أن ما يهمنا كاولياء امور أو كأصحاب قرار ومسؤولين في وزارة التربية والتعليم في المقام الاول وهو مصلحة التلاميذ والنهوض بالعملية التعليمية لتكون على افضل وجه ليكون مستوى التعليم في بلادنا على قدر الطموح ولتكون مدارسنا الافضل وهذا لايتأتى الا اذا قام كل شخص بمسؤوليته عل الوجه الصحيح والمطلوب *****ؤولية يقع عاتقها على الوزارة والمدرسة بجميع موظفيها دون استثناء، وعلى اولياء الامور كذلك، لكن يحيط الشك بصحة بعض القرارات التي يتخذها المسؤولون والتي تنعكس بالسلب غالبا على العملية التعليمية، يحكى ان مساعدة قديرة جدا ذات خبرة طويلة قد تركت بصمات النجاح في ارجاء مدرستها، على الطالبات وحتى المعلمات وباتقانها واخلاصها حفرت اسمها في سجل التميز وكانت اما رؤوما في مدرستها كما هي مساعدة مميزة قد نشرت الحب في كل ارجاء المدرسة وامتدت سيرتها لتصل اطراف البلاد حتى اصبح لذكرها واسمها صدى في المجالس تميزت وتألقت بحسن تدبيرها وحكمتها وخبرتها، وجاء اليوم الذي لابد وان تكرم وتنال ما تستحق من التقدير من وجهة نظر المسؤولين وقرروا أنه قد آن الآوان لتكون مديرة فرشحتها الرئاسة العامة لتعليم البنات لادارة احدى المدارس لكنها رفضت لاسبابها الخاصة وفضلت البقاء في المكان الذي احبته وابدعت فيه حيث فضلت رفض الترقية مقابل الا تمارس عملا قد لا تنجح فيه وتتميز كما هي الآن، لكن للاسف اتخذت الرئاسة قرار احالتها الى معلمة كعقاب على رفض الترقية!!
من هنا تبدأ المشكلة في التفاقم والمشكلة الأكبر ان الحالة هذه اضحت ظاهرة بين مساعدات كثيرات لا يرغبن في العمل كمديرات بسبب نجاحهن في عملهن وعدم رغبتهن في تركه، فهل ياترى الحل الامثل لمكأفاة المتميزات هو قرار احالتهن الى معلمات؟! أهكذا تكافأ المجتهدة التي فضلت مصلحة العمل على مصلحتها الشخصية؟! وبعد كل سنوات الخبرة والاخلاص والمثابرة ايعقل ان يكون هذا هو الجزاء؟ الا يجب مقابلة الاحسان بالإحسان او على الاقل مقابلة الاجتهاد بالتقدير.
اما القبول بمنصب المديرة او تخفيض الدرجة الى معلمة! هل هذا هو الحل البديل والصحيح؟ بالطبع لا احد يرفض الترقية الا لاسباب قاهرة وفي هذه الحالة اليس من المنطقي تركه في منصبه فاما تتغير ظروفه او يظل مبدعا في عمله مع العلم بان رسالة المعلم رسالة سامية لا يختلف عليها اثنان لكن من الظلم ان تعاد المساعدة بعد خبراتها الادارية ونجاحها في منصبها الى معلمة فلربما لن تنجح كمعلمة مثلما نجحت كمساعدة وهذا وارد خاصة انها ستشعر بعدم الرضا وعدم الراحة وبالتالي سينعكس اداؤها على عملها وعلى تلميذاتها فتكون الخسارة خسارتين خسارة مساعدة قديرة وخسارة في العملية التعليمية، ناهيك ان مثل هذا الاجراء حتما يؤثر على اي مساعدة متميزة تخاف ان تعود ادراجها في المستقبل لتكون عادية وربما اقل.
ومع تقديرنا لاصحاب الشأن في القرار وماهيته ووجهة نظرهم ولكننانريد المصلحة العامةاولا واخيرا. ادعو المسؤولين لاعادة النظر في مثل هذا الاجراء، من باب الحرص على عدم خسارة الابداع والمبدعين خصوصا اننا نحتاج لكل مبدع في مجال ابداعه للنهوض بالوطن نحو العلياء.
أختكم عشق
أتمنى المشاركة وأن يجد صداه عند وزير التربية والتعليم